اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 01-02-2010, 01:26 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

توضيح


إن الشيعي والبهائي والعلماني بل والكافر والنصراني والمشرك وعُباد البقر والنار واثقون من أنفسهم يعبدون ما يعبدون وهم علي يقين أنهم علي صواب
فليس المقصود من الموضوع أن نلزم ما نراه صحيح وأن نبتعد عن الغالبية أو نبتعد عن الجماعة المقصود أن نكون دائماً في حالة تفكر وبحث وتأمل وتعلم علم نافع ونتفقه في الدين للتيقن وهذا ما دعي إليه الإسلام وعند الوصول لذلك نلزم جماعة المسلمين الصالحين كبرت أم قلت
ولبيان أن الإسلام يدعو لهذا أقول في سورة النساء : ' أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا '
أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا ......'
هذه الآية بها من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test

والتدبر والتأمل في آيات القرآن المجيد : يدعو لرسوخ الإيمان ، والعزم على العمل بمضمون التعاليم الإلهية في جميع الظروف ، وينشط عقل الإنسان للتفكر والبحث والتحقيق ، سواء في الحياة الدينية والمعنوية أو الحياة العادية المتعلقة بالبحوث العلمية النظرية أو التجريبية أو المتعلقة بالعلوم المادية .
ولما كان المهم للإنسان هو الحياة المعنوية ليصل لسعادته الحقيقة ، ويجب أن يكون التطور في الحياة المادية وتحصيل إمكاناتها والرفاه الدنيوي هو لغرض التمتع بالحياة المعنوية ، وإلا الذي عنده رفاه مادي دون المعنوي فهو كالحيوان المدلل أو البهيمة التي همها علفها بل أضل سبيل .
وعلى هذا أن ما يراد من التدبر في القرآن المجيد :هو لرسوخ العقيدة بالله تعالى وتوحيده ، والاقتناع التام والقاطع بما يريد الله من العبودية له وإقامة أحكامه بجد ومثابرة وبدون تهاون ، وفي جميع الظروف والذي يتبعه الوصول لسعادة الدنيا والآخرة .
فإن المتدبر في القرآن المجيد يرى جميع المعارف الموجودة فيه سواء المتعلقة بالأخلاق أو الأعمال أو العبادات أو المعاملات أو الأخلاق أو المبدأ والتدبير والمعاد أو القوانين الاجتماعية والسياسة والاقتصادية والحقوق الفردية والقصص والأمثال والتاريخ ، كلها تعبر له عن وحدانية المبدأ وحاكميته المطلقة الهادية للوجود ولكل شي لصراطه المناسب لحاله .

والمؤمن : الذي يؤمن بإله ورب له القدرة المطلقة يتوكل عليه ويعتمد عليه بإيمان راسخ بحصول النتيجة المتوخاة من عمله الذي يريد به الوصول إلى الله تعالى وقربه .
ولذا قال تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}(الإسراء/9).
ولما كان القرآن المجيد هو أحسن الحديث فقد مدح الله من يتابع ويتبع علوم القرآن المجيد قال تعالى : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}(الزمر/23). {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}(الزمر/18).
ولهذا إن الله تعالى قد سمى العلم نور ورفع من يحصله انظر قوله تعالى في هذه الآيات الكريمة : {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(الأنعام/122).
{يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون خَبِيرٌ} (المجادلة/11).


والقرآن الكريم : الداعي للتفكر والتعلم والتدبر والتعقل لكتاب من إله حق فيه تعالم حقه لا يأتيه الباطل ولا اختلاف فيه ، وأن اتباعه ومتعلمي علومه بالتدبر والتفكر لقوم ملئت نفسهم اطمئنان بمعتقدهم ورسخ إيمانهم في أرواحهم وتفاني وجهاد لتعلمه وتعليمه وتطبيقه والدعوة إليه حتى لو يكلفهم حياتهم الدنيوية ، وهم خلاف من لا يدري حقيقة معتقده ومقدار الخداع والغش وانتفاع منظريه ومصالح الدعاة إليه فلا رسوخ عقيدة عندهم ولا تفاني لتطبيق مبادئه إلا بمقدار ما تدر لهم من المصالح والمنافع الدنيوية ولا نظر عندهم للحق والمعنى والوجدان والإنصاف ، بل عندهم الغاية تبرر الوسيلة .
ولذا يحث القرآن المجيد على التدبر فيه : لعلموا أنه من الله الواحد الحق في جميع آياته الداعية لمعرفة الله وتعاليمه من غير اختلاف ولا تخلف في غرض ولا غاية ولا مطلب من مطالبه ، بل كله يدعوا لله الواحد الأحد ويصدق بعضه البعض الأخر ويفسره ويوضح مطالبه .
قال تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (النساء/82) {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}(محمد/24).




' أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون'
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:24 PM.