اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 10-02-2010, 11:26 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

محمد صلى الله عليه وسلم ،


سيد الخلق ، وأفضل الرسل ، وخاتم الأنبياء ، الذي أحاطته الرعاية الربانية ،
والعناية الإلهية منذ الصغر ، بحيث تميّزت طفولته عن بقيّة الناس ،
وكان ذلك من تهيئة الله له للنبوّة .
ففي صبيحة يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول
من عام الفيل وُلد أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة ،
وفي أشرف بيت من بيوتها ونسبه – صلى الله عليه وسلم – من أطهر الأنساب ،
حيث لم يختلط بشيءٍ من سفاح الجاهليّة
وقد نشأ - صلى الله عليه وسلم – يتيماً ،
حيث توفّي والده عند أخواله في المدينة قبل مولده ،
فتولى أمره جدّه عبد المطلب ، الذي اعتنى به أفضل عناية ، وشمله بعطفه واهتمامه ،



واختار له أكفأ المرضعات ، فبعد أن أرضعته
ثويبة مولاة أبي لهب ، دفع به إلى حليمة السعدية ،
فقضى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأيّام الأولى
من حياته في بادية بني سعد ،
ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ،
لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده – صلى الله عليه وسلم - ،
حيث امتلأ صدرها
بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأ صغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق
لا تكاد تجد ما يكفيها من الطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
حتى زاد وزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي –
صلى الله عليه وسلم – بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .
وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
سنواته الأولى في صحراء بني سعد ،
فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ،
حتى كانت السنة الرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم – يلعب
مع الغلمان وقت الرعي ، فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره
، ثم استخرجا قلبه ، وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ،
ثم غسلا قلبه وبطنه في وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان
يشاهدون ذلك كلّه ، فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون :
" إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي – صلى الله عليه وسلم
وهو يرتعد من الخوف ،
فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ، فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها :
" أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ،
فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها :
" إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام وبهذه الحادثة الكريمة ،
نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه،
ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .

__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:05 PM.