|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
سخر مني :
المفكرة ؟! أذاك لقب لإمرأة ؟ تكتب على نفسها الحرمان من كل قريب ! _ بل تعيد للفكر مكانه : يسيل في أعصاب ابن آدم ، ينبض به وجدانه ، تنضح به تصرفاته. **************** **************** _ لازلت الأبواب مشرعة . **************** |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ركن عقلي أساسي يحب الترتيب و التنظيم .. استخدمه اليوم في التخلص مما لا منفعة فيه ، منها بقايا خبز و فتات كيك لا تنفع إنسي .
حريصة من بعض كياني تهمس : استغلي فتات فرصة . أصدقها . أنثر الفتات على حافة شباك نافذتي . بمشيئة خالقها ، تحط الطير حول الشباك ، رزقها من مولاها . نقار و خلاف و عبث على فتات ، تعبر عنه بأعذب الأصوات . يزورني التبسم فيخفض حدة اكتئابي ممـّا يعييني تدبيره لا أصبر على فقده . تعشش حمامة في شرفتي و تبيض ، تراها صغيرتي و تواليني بأخبار الحمامة ، أتابعها و هي تولي الحمامة اهتماماً ، تربطنا ابتسامات و تضمها نفسي ، نسائم الصدقة بما لم ينفعنا تعطر الهواء فنتنفسها مودة و رضا . **************** أعيد إرسال الرسالة في عدة اتجاهات ..... تمطر السماء اليوم ، تقطع أشغالنا ، تدعونا لدعاء ربنا . أتذكر الرسالة .... أفتح ملف الدعاء و أدعو و صديقة أخرى .. اللهم آمين . **************** |
#3
|
|||
|
|||
![]()
مقاطعة
توزع أوراقاً تدعو لمقاطعة المنتجات الأجنبية ، أتلقاها بفتور ، لا أطيل النظر في القائمة .. أعرف المنتجات الواجب مقاطعتها. تجادل في أهمية المقاطعة ، أهز رأسي إيماءة لا معنى لها _ متى استخدمت أي مما يقولون ؟ قبل ربع قرن . و المحصلة : قاطعني جميع الصالحين . نكتفي بالقول نراه يجزىء عن الفعل . نطلب المقاطعة علنا ً . في النفس انبهار بنمط الغربي في حياته و نجاحه المزعوم في تملك مقاليد الدنيا يجعلنا نتمنى مثله . لكن رجاء ، بدون المشقة التي يبذلها . المحصلة : نكتفي من نجاحهم بالبيبسي معلباً و الوجبات السريعة يلوح منه مظهرهم و تفوح رائحتهم . أيستولي النقص على شعورنا لهذه الدرجة ؟! **************** تبحث زميلة عن قلم لتسجل اسمها ، يعتريها القلق لتأخرها بضع دقائق ، ارسم ابتسامة لطيفة على ملامح ينقصها النوم ، يعضها الإرهاق ، أناولها القلم ، فتشكر فعلي ، يتتابعن فأترك لهن القلم بضع دقائق أخرى ، حتى ينتهين ، آخذه و أمضي لحال سبيلي. أنصف سنة رسولي بالتنفيذ الفوري . يد المساعدة و سماحة نفس و شفافية عطاء بينما الجسم غلافه ثوب كثيف حجاب من الأذى كي تذكر الروح ربها . **************** |
#4
|
|||
|
|||
![]()
في حجرة المدرسات تلمح زميلة لي الإحباط في عيني، ولدّه لامبالاة تلميذاتي .
تحاول أن تواسيني فتذكرني بيونس يترك قومه و ييمم تجاه اليم فيبتلعه ما هو أشد ظلاماً و أنكى. يعتريني الصمت برهة . تناولني الذاكرة رداً على ما قالته كان مكتوباً بحاشية كتاب الكيمياء الجامعي. عالِـمٌ بحث عن صيغة مركب البنزين الكيميائية فراوغته عشرين سنة ثم ناوله المولى الصيغة في حلم ، ذرات الكربون تترتب في حلقة ثم تغلق أطرافها . ألمح التشابه بين حكاية يونس و ذاك العالم تجاه الخاتمة: (و أرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين) 147 ، 148 الصافات ما ختام حكايتي ؟! ترتبها يد القدر على خير حال . |
#5
|
|||
|
|||
![]()
أنتظر معجزة ، اشتريتها بالصدقة ، لم أبق ِ لنفسي مالاً إلا القليل .
تلوح لي معجزتي حتى تكاد تظللني ، باق من المال فتات و تأتي ...أتردد ... أتراجع ، أخشى من تحذيره لأصحاب المائدة . أتراني مؤمنة حقاً أم مسني كسل و تراخي من حولي بضر ؟! أعلق في شق من الزمان بين ما يتكرر يأبى التغيير و جديد يحث الخطى ! تملأ الحيرة أعصابي. أوجه وجهي للذي فطرني : (رب اجعل لي آية) ما سبق ، مداد ورقة ملقاة في درج منذ زمن وجدتها و أنا أرتبه هممت بإلقائها ثم التفت لما هو مكتوب بها . أحتجم فتستخرج يدي دم لزج جداً من جلد ركبتي كانت تثقلني ، تكاد تشلني . حسناً هذه واحدة، ربي و أخرى لعملي ! **************** |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|