|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#13
|
||||
|
||||
![]()
عمر بن العيطر عمر العامري ، في 15 يناير 2009 الساعة: 10:52 ص
ما حقيقة الصوفية؟ متى ظهرت الصوفية؟ وإلى أي شيء ينتسب الصوفي؟ مم يتكون الفكر الصوفي أوالعقيدة الصوفية؟ وماهي مصادره؟ مصادر التلقي عند الصوفية هل هناك علاقة بين التقلل من الدنيا، والزهد، والإكثار من ذكر الله، وبين الصوفية؟ هل هناك صوفية معتدلة وأخرى منحرفة؟ هل يجوز لأحد أن ينتسب إلى طريقة صوفية؟ الأسباب الشرعية التي تحرم الانتساب إلى الطرق الصوفية الخلاصة الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وشرفنا بالانتساب إلى ملة خير الأنام وخاتم الرسل العظام الكرام، وسمانا بالمسلمين، فأغنانا عن تسمية غيره من الأنام، وصلى الله وسلم على رسوله ما تعاقب الملوان، وعلى أصحابه وأزواجه والتابعين لهم بإحسان. وبعد.. من اقوى وسائل التضليل والتدليس والتلبيس على الناس المصطلحات المغلوطة، والشعارات الفارغة المبثوثة، والتعتيم على ذلك. شاع بين الناس قديماً وحديثاً أنه لا مشاحة في الأسماء والألفاظ والمصطلحات، وإنما العبرة بالمضمون، لكن هذا الأمر ليس على عمومه، إذ هناك مصطلحات ومسميات لها ظلال واضحات، ومخالفات بينات، وعليها محاذير خطرات. من تلك المصطلحات والتسميات التي تحمل تلك السمات والظلال مصطلح الصوفية، إذ يظنه البعض مرادفاً للإسلام، وموافقاً لشريعة ولد عدنان، بل يعتقد فريق من الناس أنه أعلى درجة من الإسلام، وأرفع منزلة منه، يَحْدُث هذا بسبب الجهل بحقيقة الإسلام والصوفية معاً من ناحية، ولسكوت جل العلماء عن بيان الفروق الكبيرة والمخـالفات الخطيرة بين الإسـلام والصوفية، إما خـوفاً وطمعاً، أورغباً ورهبـاً، ولله در الإمام أحمد بن حنبل حين قال: إذا سكت الجاهل لجهله، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة؟. لقد أمر الإسلام بالتناصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، ورفع الحرج عن هذه الأمة، حيث قال مشرعها: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وليس وراء ذلك مثقال حبة من خردل من إيمان. وليت الساكت عن البيان – وهو شيطان أخرس – سكت عن المجاهرين بالحق، ورضي بأضعف الإيمان بدلاً من النفاق. من المحزن أن يقدِّم أرسطو – وهو كافر – الحقَّ على موافقة أستاذه أفلاطون، ويستنكف البعض عن إقرار القائلين بالحق أوحتى السكوت عنهم. من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون أن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجة قط، وأن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة أوتتفق على بطالة، بل جعل طائفة منها لا تزال على الحق ظاهرة عالية لا يضرها من خذلها ولا من عاداها حتى تقوم الساعة، كما أخبر الصادق المصدوق. فما حقيقة الصوفية؟ ومتى ظهرت هذه البدعة في البرية؟ وما هي أخطر عقائدها ومخالفاتها دعك عن موافقتها أوتميزها عن المحجة البيضاء والحنيفية السمحة، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية؟ هذا ما نود الإشارة إليه في إيجاز، نصحاً لله ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، وتبرئة من المسؤولية، ولعلها تصادف آذاناً صاغية، وقلوباً واعية، ونفوساً زاكية. دفعني لهذا البيان ما سمعته من أغنية للشيخ البرعي وأنا راكب حافلة، إذ لا فرق بين الأغاني والسماع الصوفي الملحن1 ، بل السماع الصوفي أخطر وأضر لما يحويه من الشركيات والغلو، جاء فيها أن محمداً صلى الله عليه وسلم أساس الصوفية، لأن هذا من الكذب المبين، والافتراء المهين، الذي يدرج قائله من جملة المكذبين على سيد المرسلين، وكذلك زعم البعض أن محمداً صلى الله عليه وسلم لبس الخرقة، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً، وأن علياً وجعفر رضي الله عنهما رقصا وتواجداً، بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم تواجد. أما نسبة أبي بكر وعمر وأبي ذر وغيرهم من الصحابة إلى الصوفية فهي أقذر وأخس من نسبة عمر إلى الديكتاتورية، وأبي ذر إلى الاشتراكية، سيُكتب قول هؤلاء ويسألون. متى ظهرت الصوفية؟ وإلى أي شيء ينتسب الصوفي؟ ظهرت الصوفية كما يقول العلماء المحققون في أواخر المائة الثانية أوأوائل المائة الثالثة بالبصرة. وينتسب الصوفي إلى لبس الصوف، وليس إلى الصفاء، ولا إلى أهل الصُّـفَّة، ولا إلى الصف الأول، ولا إلى غير ذلك من الدعاوي، لأن كل هذا تأباه اللغة ويكذبه التاريخ. لقد لبس رسولنا الكريم القطن والصوف وغيرهما، ونهى عن لباس الشهرة، الذي يتمثل في لبس الصوف، أوالمرقع، أوالتميز باللون الأسود أوالأخضر، لأن ذلك أصبح شعاراً للرافضة والطرقية. ولباس الشهرة وهو الرفيع جداً، أوالوضيع جداً، أوالمخالف لما تعارف عليه الناس، حكمه في أرجح قولي العلماء الحرمة، فليهنأ لابسه بمخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم. فالصوفية إذاً من العقائد المحدثة، وهي مأخوذة من الفكر الرافضي الشيعي، الذي مصدره اليهودية الحديثة، والفلسفات والديانات القديمة. لم يرد لفظ صوفي أوصوفية لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في أثر للصحابة الكرام ولا الأئمة الأعلام المقتدى بهم. مم يتكون الفكر الصوفي أوالعقيدة الصوفية؟ وماهي مصادره؟ يتكون الفكر الصوفي والعقيدة الصوفية من الآتي: أ. عقائد كفرية، نحو:
مع الملكين يـا ليلى و ملقنـين يـا ليلى للكلمتـين يـا ليلى إلى غير ذلك من العقائد الكفرية المخالفة للشريعة المحمدية، فهذه مجرد أمثلة، ويمكن الرجوع إلى مصادرهم فصوص الحكم والفتوحات المكية لابن عربي، وطبقات الشعراني، وطبقات ود ضيف الله، وغيرها؛ ونحن نعلم أن ليس كل صوفي يعرف هذه العقائد أويدين بها، لكن جل المشايخ يعلمونها ويعتقدونها. ب. السماع الصوفي من المخالفات الواضحة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عند الصوفية السماع الصوفي، وهوعبارة عن قصائد مليئة بالشركيات والغلو في الرسول والمشايخ، وملحنة ومصحوبة بالآلات الموسيقية. وهناك فرق بينها وبين إنشاد القصائد الزهدية الخالية من الشركيات والغلو والتلحين والآلات الموسيقية نحو الطبل النوبة. وحتى هذا فقد كرهه الإمامان الكبيران الشافعي وأحمد وغيرهما، فقال الشافعي وهو يتحدث عما خلفه ببغداد: التغبير أحدثه بعض الزنادقة ليصدوا به الناس عن كتاب الله، وكان الإمام أحمد ينهى أتباعه عن سماع ذلك عندما أحدثه الحارث المحاسبي. ج. الأوراد والأذكار البدعية كذلك من مخالفات الصوفية الأوراد والأذكار البدعية التي ألفها بعض المشايخ لأتباعهم، فما من طريقة إلا ولها أوراد خاصة بها تلزم بها أتباعها ومريديها، وفيما صح عن نبينا غنى وكفاية عما أحدثه المُحْدِثون قديماً وحديثاً، فمن لم يسعه ما وسع محمداً وصحبه والتابعين لهم بإحسان فلا وسَّع الله عليه. مصادر التلقي عند الصوفية ونعني بذلك مصادر هذه العقائد المنحرفة، والأذكار، والسماع الصوفي البدعي المحدث، يعتمد الصوفية في ذلك على الآتي: 1. الأحاديث الموضوعة والضعيفة جداً. 2. الرؤى، منامية أويقظة، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمشايخهم. 3. الهواتف الشيطانية. 4. الذوق. 5. الحكايات المكذوبة، وادعاء الكرامات المزعومة المنسوبة لبعض مشايخهم. هل هناك علاقة بين التقلل من الدنيا، والزهد، والإكثار من ذكر الله، وبين الصوفية؟ من الخلط الواضح والتلبيس الفاضح نسبة الزهد في الدنيا، والتقلل من نعيمها ومباحاتها، وعدم الاشتغال بها، والإكثار من ذكر الله عز وجل بالاذكار المشروعة إلى الصوفية، وعدم إضافة ذلك إلى الإسلام، وهذا أكبر بهتان وأعظم افتراء، سواء كان خلطاً متعمداً مقصوداً أونتيجة جهل. إذ رسولنا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام كانوا أئمة الزهاد والمتوكلين، ومطلقين للدنيا وزخارفها الفانية، وكانوا أخشى عباد الله وأتقاهم. فلماذا ينسب هذا إلى الصوفية زوراً وبهتاناً ويسحب من شريعة المنزل عليه القرآن؟ وهو القائل: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، والقائل: والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم، وكان يمر الشهر والشهران والثلاثة ولا توقد في بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار لصنع طعام، وعندما قال رسول
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|