#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اعتقد ان معلوماتك عن هذا الموضوع تحتاج الى تصحيح والتصحيح من المسيحيين الذين اسلموا يروى الدكتور/ وديع أحمد (الشماس سابقا) قصة اسلامه على مسامعنا كما يلى:- * بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. * و لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله و سوف أصف لك - أخى الدكتور الفاضل/ أمجد ربيع - مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء ) * كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - 1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. 2- المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. 3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. 4- المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال. * وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة. مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود ) أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم ). * وما يقال في هذه الاجتماعات: 1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة...). 2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط. 3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و اخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيرة حتي لا يفتضح أمره........ ومن هذا الاستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير... أسئلة محيرة: الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل: س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟ القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و ذكي جدا. س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة و لا يرد على. شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء. س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !! يسأل أخر: س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر إلي الآن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) إن الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟ ج: يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ). مواقف محيرة: 1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الرهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول إقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف أن يحرمه البطرك من الجنه أيضا !! وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل 2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى فسألت القمص ( ميتياس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا و أن هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء. فسألته متعجبا: معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟ أجاب: للأسف نعم سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟ أجاب: للأسف نعم سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟ أجاب: الله يرحمنا !!! بداية الإتجاة نحو الإسلام * وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟ * المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) . * وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لا يوجد * وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصارى عن إثبات انه مخترع ؟ * من عام 1982 و حتي 1990: وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم هل كان أبي مسلما * من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها:- 1- هجر الكنائس و الوعظ و الجمعيات التبشيرية تماما. 2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( و هذا أمر عظيم عند النصارى ). 3- كان لا يؤمن بالجسد و الدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله. 4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل و ينزل وقت الظهر ؟!. 5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر و العودة متأخرا وقت العشاء. 6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير. 7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أعوذ بالله من الشيطان ) (لا حول و لا قوة الا بالله )... 8- و بعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة كثيرة جدا يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل و تصحيحها . 9- و عثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 و فيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحثها النصارى فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) إلي ( يا رب ) !!! ليوهموا القاريْ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته. الطريق إلي المسجد * و بالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الإسلام ) اقتربت منه و أخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى و إيقاع – لا غناء لا تصفيق ) و وجدت أن العبادة في هذه المساجد هي الركوع و السجود لله فقط، لا فرق بين غنى و فقير يقفون جميعا في صفوف منتظمة و قارنت بين ذلك و عكسه الذي يحدث في الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد. في رحاب القرآن * و أردت أن أقرأ القرآن و اشتريت مصحفاً و تذكرت أن صديقي أحمد الدمرداش قال أن القرآن ( لا يمسه إلا المطهرون ) و اغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن و كنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتي في التوراة و الإنجيل ) و قرأت القرآن في يومين و لكني لم أجد ما كانوا يعلمونا إياه في الكنيسة عن القرآن. * الأعجب .. من هذا الذى تجرأ أن يكلم محمد صلى الله عليه وسلم و يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا إلا الله ؟؟!! و دعوت الله أن يهدينى و يرشدني. الرؤيا : و ذات يوم غلبني النوم فوضعت المصحف بجواري و قرب الفجر رأيت نورا في جدار الحجرة و ظهر رجلا وجهه مضيء اقترب منى و أشار إلى المصحف فمددت يدي لأسلم عليه لكنه اختفى و وقع في قلبي أن هذا الرجل هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن القرآن هو طريق النور و الهداية. أخيرا – أسلمت وجهي لله * و سألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – و لم أنم تلك الليلة و راودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين آبائك بهذه السهولة ) ؟ * و خرجت في السادسة صباحا و دخلت كنيسة ( جرجس و أنطونيوس ) و كانت الصلاة قائمة، و كانت الصالة مليئة بالصور و التماثيل للمسيح و مريم و الحواريين و آخرين إلي البطريرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم: ( لو أنكم علي حق و تفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء... أي علامة أو إشارة لأعلم إنني أسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة. * و بكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور و التماثيل. و بعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية و الكفر و أنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا. * و ذهبت إلي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين و مع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس و بعد عشرة شهور تم إشهار إسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992.
اللهم أحيني علي الإسلام و توفني علي الإيمان اللهم احفظ ذريتي من بعدي خاشعين، عابدين، يخافون معصيتك و يتقربون بطاعتك و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و هكذا انتهى حديث الدكتور/ وديع أحمد...
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|