إحساس
على باب المعرض الفني استقبلتني مرحبة و طلبت مني أن أكتب في السجل ما يصف شعوري تجاه ما رأيت.
أستعرض كلمات الإعجاب و الدهشة التي يحتويها سجل الزائرين فتهولني فخامة الإعجاب ، تتردد أناملي فأناولها قواعد الكتابة : فقط ما أشعر به حقاً و غفل عنه غيري.
يكتب القلم:
(بين المعروضات نسيت المشاغل و التفت إلى ما ألقيه عادة فيلتقطه إحساس الفنانة العالي و تجد له استعمالاً أفضل من الإهمال ثم ترسم به حياة الجمال بأوجه متدفقة.
جمال أنساني المشاغل و الهموم زمناً فشكراً لك.
في حفظ البارىء المصور.)
تناولت مني السجل ثم قرأت كلماتي. انسابت في ابتسامتها الرقيقة مودة التواصل، أجل وصلها إحساسي.
|