|
الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل سيتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة بعد التغيرات السياسية | |||
نعم سيتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
62 | 30.24% |
لا لن يتم الاستمرار فى نظام الاعتماد والجودة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
131 | 63.90% |
لا اعرف |
![]() ![]() ![]() ![]() |
12 | 5.85% |
المصوتون: 205. هذا الإستطلاع مغلق |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بجد انا عاجز عن الشكر يكفيك الدعاء اللى بدعهولك
بجد انت انسان خدوم جدا ورائع جدا ومثال جميل اوى للمعلم المتعاون والخدوم اللى بيحب مساعدة الغير وان شاء الله ربنا يعوض تعبك معانا ده خير فى الدنيا والاخرة جزاك الله كل الخير ومهما فضلت اشكر حضرتك مش حوفيك حقك والله بجد متشكر جدا جدا يا استاذ محمد وياريت ماتزعلش منى انى بتقل على حضرتك بس والله ده من العشم فى خبرة حضرتك محتاج بحث عن هيئة الاعتماد فى الولايات المتحدة الامريكية ncate من حيث اهدافها ومعايرها وكيفية الاستفادة منها فى مصر وفلستفها معلش يا استاذ محمد تعبت حضرتك معايا |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لاشكر على واجب نحن فى خدمة الجميع ، هدفنا واحد لصالح المتعلم فهو القيادة فى المستقبل. جامعة ولاية الينوي الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعت لنفسها إطار عمل يرتكز على خمسة مجالات بهدف تحقيق الجودة والأعتماد و التميز وهي: - طريقة تدريس أعضاء هيئة التدريس التي تؤدي إلى تعلم فعال، وهذا يتحقق من خلال التعاون بين الطلاب بهدف التعلم، وتشجيع الطلاب للتعلم بذاتهم من خلال الكتابة، والقراءة، والعمل بدل أن يكونوا طلابًا سلبيين متلقين فقط، وإعطاء تغذية راجعة بشأن معرفة الطلاب ومهاراتهم، وتدريب الطلاب على احترام الوقت وغرس قيمته في نفوسهم، ورسم أهداف عالية، ومساعدة الطلاب على اختيار الطرق المناسبة لتحقيقها، وتحديد مهمات عملية تساعد الطلاب على التعلم، والتذكر، والتحليل. - الإدارة ويركز هذا العنصر على الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، أما الطلاب فيجب قضاء وقت كاف معهم خارج وقت المحاضرات، والعمل معهم على بحوث، وأعمال إبداعية خارج المحاضرات, وملاحظة أدائهم وإعطائهم تغذية راجعة، بالإضافة إلى تصرف عضو هيئة التدريس كنموذج يحتذي به الطلاب في كافة الأمور.daboon أما إدارة أعضاء هيئة التدريس فتتمثل في مساعدة أعضاء هيئة التدريس الجدد من قبل زملائهم القدامى سواء في مصادر المعرفة, والمنهج, وطرق التدريس, أو استخدام التقنية, بالإضافة إلى عمل عضو هيئة التدريس كمصدر خبرة ومعرفة، ومصدر إرشاد للآخرين. كما أن من يشغل عملًا إداريًا في الكلية عليه أن يتصرف كقائد يعمل بروح الجماعة مع الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة الزملاء في الكلية، أو على مستوى الجامعة. - التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس من خلال المشاركة في ورش العمل، وحضور المؤتمرات بهدف تطوير مهارات التدريس لديهم، واكتساب المعرفة الجديدة في مجال التخصص، والمشاركة في الاجتماعات واللجان، وتطوير المادة المدرسية في محتواها، أو في طرق تدريسها. - الأنشطة الإبداعية، وذلك بطرح أفكار جديدة، ومحاولة توظيفها في الميدان مثل طريقة تدريس جديدة، أو توظيف أساليب، وطرق قديمة في ظروف جديدة. وتوظيف أفكار جديدة مستخدمة في مجتمعات وبيئات أخرى غير التي يعمل فيها عضو هيئة التدريس. - توظيف مصادر متعددة في العملية التعليمية، وذلك بتطبيق الطرق ذات العلاقة بالتدريس، والعلوم الإنسانية، والطرق في العلوم الطبيعية، والاستفادة من الخبرات الشخصية، والتحليل الشخصي في العملية التعليمية، ويدخل في هذا الإطار استخدام الكتب، والمقالات، والقصص، والبحوث، والمؤتمرات، والمعارض، والعروض التطبيقية، وكذلك استخدام مجموعات الحوار. أما جامعة الينوي فإن جهودها بشأن الخطة الاستراتيجية لكلية التربية تستهدف تحقيق الأمور الآتية: ـ الإبداع والمحافظة على التميز في أنشطة الكلية الأساسية من بحث، وتدريس، وخدمة مجتمع. ـ تنويع مصادر الدخل التي تساعد على أداء الكلية لمهماتها. ـ إعادة النظر في الأسس الفلسفية، والفكرية للكلية لتتناسب مع المستجدات الثقافية والتقنية والحضرية. ـ المحافظة على إمكانيات الكلية المادية، والتجهيزية، والكفاءات، وكذا روح الثقافة العامة. جامعة آركانسا استحدثت عام 2005 قسم الإصلاح التربوي بهدف الارتقاء بالمستوى التربوي، والنمو الاقتصادي، وذلك لتحسين المستوى الأكاديمي، والرفع من تحصيل الطلاب في التعليم العام، وتتمثل أهداف القسم في الأمور الآتية: ـ تحسين مستوى التربية المقدم للطلاب. ـ تطوير، وتنفيذ مشاريع عملية في المدارس تكشف الجوانب التطبيقية للبحوث. ـ زيادة الوعي بشأن جودة التربية في أوساط العاملين في الحقل التربوي، ولدى عامة الناس. ـ تطبيق برامج بحثية في المجالات المعرفية المهمة كالرياضيات، والعلوم. ـ تحويل نتائج البحث إلى مصدر معلومات تفيد متخذي القرار، والعاملين في الميدان، والأطراف المعنية. ـ العمل كمصدر معلومات وطني في مجال التربية يقدم نتائج البحوث لأكبر وأوسع شريحة من المستفيدين. ـ إيجاد معرفة جديدة على شكل نظريات، ونماذج في مجالات محددة. ـ تصميم برامج تعليمية تستخدم في المدارس تساعد على الرفع من مستوى أداء الطلاب وتحصيلهم.daboon ـ تحويل نتائج البحوث إلى سياسات تعليمية. ـ خلق مناخ يسمح بالنقاش، والحوار بشأن التربية، والإصلاح التربوي من خلال المؤتمرات، وحلقات النقاش، وورش العمل، والشبكة العنكبوتية. ـ تصميم وتنفيذ أنشطة، وبرامج مشتركة مع المدارس، والجامعات الأخرى. أما سنغافورا فإن عام 1991 يمثل عام تحول في الإصلاح التربوي حيث تم الرفع من معهد التربية، الذي يخّرج المعلمين إلى مستوى جامعة، وأصبح تحت مظلة جامعة نانيانج التقنية، وقد استحدث برنامج تربوي لمدة أربع سنوات، ويركز على تخصص واحد بدلًا من تخصصين، وعلى أن يكون إعداد المعلم في الرياضيات، والعلوم، والإنجليزي، والعلوم الاجتماعية بالإضافة إلى العناية بالتدريب، ويركز المعهد على المعرفة التربوية التي تعنى بالبيئة التربوية، وطرق واستراتيجيات التدريس، وإدارة الصف، ومعلومات عن سيكولوجية التعلم والمتعلمين. أما الموضوع الثاني محل الاهتمام فهو المعرفة المتخصصة في المجال الذي سيقوم بتدريسه المعلم. على أن المعهد غير في فلسفة التعليم فبدلاً من تمركز الأستاذ داخل الطالب يكون الطالب هو محور العملية التعليمية وهو الذي يبحث، ويطبق، ويكتب ويناقش... إلخ. لنجاح معلم الرياضيات وضعت جمعية الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية أربعة عوامل بتحققها يتحقق نجاح المعلم في عمله مع طلابه، أولها أن يكون لدى المعلم اتجاهات إيجابية نحو مجال التخصص، أما العامل الثاني فهو أن يكون لدى المعلم مستوى معرفي رفيع في الرياضيات، أما العامل الثالث فهو الأداء الجاد والمتميز في الفصل وعلى مستوى المدرسة، أما العامل الرابع فهو بيئة العمل في جانبها الاجتماعي وكذا النظام الاجتماعي على مستوى المجتمع العام. أما جامعة ارمسترونج أتلانتك فإن معلم المستقبل بالنسبة لها لابد من أن يتحلى بمجموعة صفات وهي فهم وتقدير واحترام الفروق الفردية بين الطلاب، والتعامل بشكل مناسب مع الطلاب، وتقدير الظروف التي يمرون بها، وأن يكون لدى المعلم الاستعداد للتدريس وفق أخلاقيات المهنة، والإلمام باحتياجات الطفولة، وإجادة أساليب وتقنيات التقويم، والقدرة على تطبيق وتمثل المعرفة المستندة إلى المفاهيم، والنظريات، والغرائز، وإبراز القدرة على اكتساب المعرفة والتنسيق بين أجزائها، واكتساب مهارات الاتصال، والاستعداد للعمل الجماعي بهدف تحقيق غاية تربوية، وتقييم الذات والأداء والخطط، والتفاعل الجيد مع الأفكار الجديدة والتغيرات الثقافية والاجتماعية، وتوظيف واستخدام التقنية في التدريس، وأخيرًا اتخاذ قرارات تربوية حكيمة حسب المواقف والظروف التي تمر بها العملية التعليمية. daboon معايير الجمعيات والهيئات المتخصصة المعايير التي وضعتها الهيئات والجمعيات المتخصصة بشأن تربية إعداد المعلم كما ورد في السؤال الرابع تتمثل في الشروط والإجراءات الواجب أخذها في الاعتبار من قبل مؤسسات إعداد المعلم في برامجها وفلسفتها، وإدارتها، وكافة أنشطتها، ومن الجمعيات والهيئات مجلس تربيه المعلم في ولاية الينوي، وجمعية مربي المعلم، ومعايير تربيه المعلم في ولاية وسكنسن، والمجلس الوطني لاعتماد تربية المعلم المعروف اختصارًا بـ NCATE. مجلس تربية المعلم في ولاية الينوي وضع أحد عشر معيارًا لتربية المعلم يلزم الأخذ بها عند إعداد المعلم وتحقيقها وتعنى بالمحتوى المعرفي، والنمو البشري، وعملية التعلم، والتنوع، وتخطيط عملية التعلم، وبيئة العمل، والإلمام بالاستراتيجيات، وطرق التعلم المختلفة، والاتصال اللفظي، والكتابي، والحركي، والتقويم، والقدرة على تشكيل علاقات قوية مع المجتمع المحلي، وأولياء الأمور، والنمو المهني، واعتبار التعليم مهنة، والعمل حسب هذا المفهوم، والتصرف بمهنية عالية، وقيادة عملية التعلم.ضبعون أما جمعية مربي المعلم فقد وضعت معايير في تسعة مجالات، أولها التعليم من حيث المعرفة، والمهارات والقدرة البحثية، واستخدام التقنية، وطرق التقويم، والمعيار الثاني التنوع الثقافي وقدرة المعلم على التعامل والتفاعل الجيد مع هذا التنوع، ومع مختلف خلفيات الطلاب الاجتماعية، والثقافية، أما المعيار الثالث فيركز على قدرة المعلم على مواصلة البحث عن المعرفة، والتعمق في مجال تخصصه بالاستكشاف والتكامل المعرفي. أماالنمو المهني، وتطوير الذات من خلال ورش العمل، والدورات فهو المعيار الرابع، أما المعيار الخامس فهو يركز على تطوير برامج إعداد المعلم بناءً على نظريات، وبحوث، وممارسات متميزة. في المعيار السادس نجد الاهتمام بالعمل التعاوني بين الجامعات، والمدارس، والعائلات، والجمعيات، ومختلف الجهات ذات العلاقة. أما المجال السابع فهو الالتزام بتحقيق جودة التعليم لجميع الطلاب في كافة المستويات، والمراحل الدراسية. أما المعيار الثامن فهو الالتزام بالتطوير المهني للمعلمين، وإيجاد الأنشطة التي تحقق هذا الأمر. أما المعيار التاسع فهو توفر رؤية واضحة بشأن التعليم، والتعلم، وإعداد المعلم، وكافة مستلزمات نجاح العملية التربوية. من جانبها وضعت جامعة ويسكنسن خمسة عشر معيارًا لإعداد المعلم تتناول فهم طبيعة عملية التعلم والنمو البشري، وبيئة المدرسة الاجتماعية، والإلمام المعرفي في مجال التخصص، ومواجهة المشاكل والتحديات التي تظهر أثناء عملية التعلم، واستيعاب وفهم الخيارات التربوية للطلاب، وإحداث علاقة إيجابية بين المدرسة والمجتمع، والتكيف مع التنوع الطلابي، وتوظيف أساليب التقويم المتعددة، وقيادة البيئة التعليمية، واستخدام استراتيجيات، وطرق متعددة في التعليم، واستخدام التقنية، والقدرة على فهم ردود الفعل، والتعامل معها بحكمه، والتعامل الحسن مع الطلاب، وأولياء الأمور، وزملاء العمل، وفهم الحقوق والواجبات لكافة الأطراف. المجلس الوطني لاعتماد تربية المعلم NCATE في أمريكا تتناول معايير تربية المعلم التي اعتمدها وعلى ضوئها يعتمد البرنامج الذي تقدمه كلية التربية أو يرفضه ستة مجالات هي المعرفة المتخصصة، والمهارات التي تؤهل المعلم على مساعدة الطلاب للتعلم، والإلمام بأساليب، وطرق التقويم المتنوعة، وبيئة إعداد المعلم التي لابد لها من تدريب الطلاب على تصميم، وتطبيق وتقويم الخبرات الميدانية، كما أن التنوع المعرفي، والمهاري الذي يؤهل كافة الطلاب للتعلم، وفي ظروف متعددة يمثل مجالًا مهمًا. أما مجال المعيار الخامس فهو أعضاء هيئة التدريس من حيث تأهيلهم، وخبراتهم، وتطويرهم، ومعرفتهم. أما المعيار السادس فيهتم بإدارة مؤسسة إعداد المعلم من حيث السلطات، والميزانية، والإمكانيات، ومصادر التمويل المختلفة. دور كليات التربية في تطوير التعليم العام أخذًا في الاعتبار لنتائج التحليل التي وردت عند الإجابة عن الأسئلة الأربعة السابقة، وكما اتضح فإن عدد كليات التربية وعدد الطلاب المقيدين فيها، وكذا عدد خريجيها يناسب من الناحية الكمية الاحتياج الوطني من المعلمين، والمعلمات، بل يزيد وإمداد الميدان التربوي بالعدد الكافي من المعلمين يعتبر دورًا أساسيًا لكليات التربية في كافة أنحاء العالم. لكن التغيرات العالمية، وتعرض المجتمعات لتأثير العولمة، وما جلبته معها من تأثير في القيم، والاتجاهات، والمفاهيم، والسلوك يستوجب إعداد معلم قادر على التفاعل مع هذه التغيرات، ورصدها بموضوعية واقتدار في التعامل بهدف تهيئة الطلاب للتكيف مع كافة المستجدات، وعدم الوقوف أمامها موقف العاجز المنبهر، كما أن التغير في المعرفة في كافة المجالات يفرض على المعلم الارتقاء بمستوى معرفته، لاسيما أن المعرفة تعددت مصادرها، ولم يعد الطالب محصورًا في الكتاب المدرسي فقط. إن التغير التقني الهائل والمتسارع يستوجب أن يكون المعلم على مستوى هذا التغير حتى يتمكن من قيادة العملية التعليمية ليس كمصدر للمعرفة بل موجه للعملية بما يمتلكه من مهارات، ومعارف متقدمة وقدرات، وتواصل فعال، وإجادة للاستراتيجيات، والطرائق المتعددة التي تمكنه من مواجهة مختلف الظروف والحالات في البيئة التربوية. ولعل نتيجة طلاب المملكة في اختبار Timss تؤكد الدور الفعال الذي يفترض أن تقوم به كليات التربية لإعداد معلمين على مستوى عالٍ من الكفاءة في مجالي الرياضيات والعلوم يرتقي بطلاب التعليم العام مستقبلًا إلى مستوى التنافس والتميز العالمي. إن التغيرات الاقتصادية، والاجتماعية، والمعرفية، والتقنية تفرض تحديات لا قبل بأي مجتمع أن يواجهها إلا من خلال تربية قوية تبدأ في التعليم العام وتنتهي في التعليم العالي، وأخذًا في الاعتبار لواقع كليات التربية وإعداد المعلمين، وواقع التعليم العام، وخبرات ورؤى الكليات العالمية الأخرى بالإضافة إلى المعايير التي وضعتها الهيئات المتخصصة، لذا فإن دور كليات التربية المستقبلي هو دور شمولي يمكن وصفه بإصلاح التربية والتعليم Education reform نلاحظ أن الإصلاح التربوي يمثل هدفًا استراتيجيًا يفترض على كليات التربية أن تتبناه وتسعى لتحقيقه على أن هذا الهدف يتفرع منه أهداف ستة تمثل ما يفترض أن يلمس في أرض الواقع التربوي وذلك بتخريج معلمين أكفاء، وتطوير النظريات التربوية، وإيجاد الحراك الاجتماعي، ومعالجة المشاكل التربوية، والمشاركة في بناء وتطوير المناهج، على أن تحقق هذه الأهداف حسب المعايير الدولية ورصيد الخبرات الداخلية والعالمية، وكذلك المؤتمرات، والندوات، وورش العمل، والبحوث، والحوارات...إلخ. وحتى تتمكن كليات التربية من القيام بهذا الدور لابد من عملية تقويم شامله للتعليم العام، وإدارة عليا، وإدارة ميدانية، وبيئة عمل، ومبان وإمكانيات، ومعلمين، ومساعدين ومناهج، وكذلك تقويم لمؤسسات إعداد المعلم ألا وهي كليات التربية لإخراجها من حالة السكون إلى حالة الحركة الإيجابية. إذ إن التقويم يكشف الإيجابيات والسلبيات في الميدان التربوي العام أو العالي الذي يمد التعليم العام باحتياجاته من المعلمين، وبالخبرة، daboon
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
سمات نظام التعليم الأمريكي تحليل مضمون التعليم الأمريكي وقد تم تصنيف الجامعات محل الدراسة إلى أربعة فئات: جامعات ذات نظم تعليمية أمريكية؛ فروع من جامعات غربية ومؤسسات دولية ذات صلات محلية؛ مؤسسات محلية ذات ارتباطات دولية بجامعات أمريكية؛ جامعات محلية تستخدم الإنجليزية كلغة للتدريس. واستخدم التقرير عدداً من المعايير للمقارنة فيما بينها: استخدام المقررات الأمريكية، والمؤهلات الدراسية لأعضاء هيئة التدريس؛ ونسبة الأساتذة إلى عدد الطلاب؛ وتوافر الخدمات الطلابية؛ والأساليب التعليمية، ومحورية الطلاب في العملية التعليمية؛ ومدى توفر قروض ومنح دراسية وبرامج للدراسة في الخارج؛ وثقل العبء الملقى على الأساتذة بين التدريس والتحضير، وظروف تعيين الأساتذة، ووجود إجراءات وسياسات واضحة، ومدى الانخراط في المجتمع. وحاول التقرير من خلال تحليل مضمون نتائج الاستبيان والذي شمل مائة من أعضاء هيئة التدريس في خمسة وستين جامعة بثلاثة عشر دولة عربية تحديد: عدد الجامعات العربية التي تتبع النموذج الأمريكي، وعدد الجامعات المعتمدة منها، وجهات الاعتماد الخارجي؛ وعدد الجامعات التي تعد مؤسسات غير ربحية أو غير ذلك، وتأثير ذلك على جودة التعليم بها؛ والجامعات التي توفر تخصصات في الآداب ومدى اتساقها مع المعايير الأمريكية؛ ومدى أولوية ومحورية دور الطلاب في هذه الجامعات. وعلى صعيد التدريس، سعى التقرير لمعرفة حجم العبء الملقى على الأساتذة في المنطقة؛ ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب؛ ومدى توفر وقت للأساتذة للبحث والتطوير المهني؛ وأخيراً إلى أي مدى عبرت البرامج الدراسية عن التعددية الثقافية. وهدف التقرير إلى استكشاف الجوانب الإدارية في هذه الجامعات مثل؛ أنماط تعيين الأساتذة؛ والأدوار الخارجية للجامعات في مجتمعاتها؛ ومدى مشاركة الأساتذة في اتخاذ القرارات الإدارية. القصور التعليمي لمؤسسات التعليم الأمريكي وعلى الرغم من أن هذه الجامعات توفر أفضل مستوى تعليمي في العالم العربي، إلا أنها لازالت لا تطبق النموذج الأمريكي تماماً؛ فلا توجد مشاركة للأساتذة في اتخاذ القرارات الإدارية، وتتدخل حكوماتها في تعيين الهيئة التدريسية، ولا يسمح العبء التدريسي للأساتذة القيام بالبحث والتطوير المهني، ولا يعتبر الطالب محور العملية التعليمية، كما يفتقر الأساتذة للتعليم الغربي، وتوجد قلة في البرامج الدراسية في الخارج، فضلاً عن تأثر الجامعات بعدم الاستقرار السياسي في المنطقة. وفي المقابل، لم تواجه الفروع المعتمدة من الجامعات الغربية في الدول العربية مشكلات البداية لجهة أنها تطبق إجراءات جامعاتها الأم وبرامجها ومقرراتها الدراسية، إلا أنها قد تواجه مشكلات التوفيق بين هذه المقررات والنظم التعليمية من ناحية وبين النظم والثقافات المحلية في الدول العربية من ناحية أخرى، فضلاً عن جهودها لإدماج هذه المناهج في البيئات المحلية. وتمثل الجامعات المحلية ذات الارتباطات الخارجية بالجامعات الغربية الغالبية بين الجامعات التي تتبع النموذج الأمريكي في العالم العربي، ولا تزال هذه الجامعات حديثة النشأة وتؤسس للبرامج التعليمية فيها؛ فبرامج الآداب والعلوم بها قاصرة على دراسة اللغات والتربية، وقد تواجه مشكلات مع حكوماتها عند الرغبة في توفير برامج في العلوم الاجتماعية والإنسانيات. وأخيراً، تتباين الجامعات التي تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة للتدريس في تطبيق المكونات المختلفة، بخلاف اللغة، للنموذج التعليمي الأمريكي. ويلخص غبرة وأرنولد التحديات التي تواجه التعليم العالي ذو النظام الأمريكي في العناصر التالية: أولا: الضعف المادي في بعض البلدان العربية، وبالنسبة للدول الغنية فإن التحولات الإدارية والافتقار إلى معايير الجودة التعليمية لا تزال تواجه هذا النوع من التعليم. ويضاف إلى ذلك كون معظم هذه الجامعات تركز على تدريس التجارة والعلوم التقنية، في ظل عدم الاهتمام بالآداب والعلوم. ثانيا: عدم وجود مساواة في إمكانية الوصول للتعليم في هذه الجامعات، حيث معظمها خاص ذو مصروفات باهظة للقادرين فقط، خاصة في ظل قلة أو انعدام القروض الطلابية والمنح الدراسية. ثالثا: الافتقار إلى الحرية الأكاديمية؛ فرغم التباين في الأوضاع الاقتصادية والجغرافية والسياسية في الدول العربية، إلا أنها تفتقر للحرية الأكاديمية؛ فهناك بعض المقررات والمواد الدراسية يحظر تدريسها بناء على قرارات الدولة أو شكاوى الطلاب، ولا يوجد محددات واضحة لحرية البحث والتدريس. رابعا: عدم إعداد الطلاب للتفكير بصورة نقدية أو تنمية مهارات اتخاذ القرار لديهم. خامسا: وجود عبء عالي على الأساتذة في مقابل غياب الشفافية الإدارية. سادسا: اتصال محدود مع المجتمع، وباستثناء لبنان والأراضي الفلسطينية، لا توجد علاقة فعلية بين المجتمع والجامعة، ولا تقدم الأخيرة خدمات خارجية فعالة. سابعا: وجود عالمي محدود، فالصفحات الإلكترونية لهذه الجامعات غير كافية وتفتقر إلى وسائل التسويق الجيدة للجامعة. التوصيات الختامية وفيما يخص الجانب الطلابي، حث التقرير الجامعات على التركيز على الطلاب وتطويع كافة موارد الجامعة لتطويرهم نفسيا واجتماعيا وفكرياً؛ وتطبيق معايير مؤسسية صارمة في هذه الجامعات؛ وإدخال عدد من مقررات الآداب في المواد الإجبارية للطلاب للمساعدة على تطويرهم للتفكير النقدي والكتابة والتعلم الذاتي والتواصل والوعي الفكري. وعلى الصعيد الإداري دعا التقرير إلى تعيين أساتذة أكفاء؛ وتأسيس إدارة جيدة توازن بين الربح وإعادة الاستثمار؛ وتحديد الإجراءات والسياسات في الجامعات؛ وتشجيع الأساتذة على البحث من خلال توفير الوقت والموارد اللازمة لهم. واعتبر التقرير ضرورة وجود تعاون بين جامعات العالم العربي ونظيرتها من الجامعات الأمريكية على مستوى التعلم من التجارب وتقديم المواد الدراسية عبر الشبكة الإلكترونية؛ كما دعا إلى تحقيق الاندماج عالمياً من خلال تحسين الصفحات الإلكترونية، وجذب الهيئة التدريسية المتميزة، وتحقيق التواصل بين الطلاب العرب والأمريكيين من خلال الحوار والمقررات المشتركة. وفي الختام لا يسعنا إلا القول أن التقرير اتسم بالقبول التام والتبني المطلق للنموذج التعليمي الأمريكي، باعتباره هدفاً منشودا للشباب العربي وتسعى الجامعات العربية لمحاكاته؛ فبدون أية ملاحظات على مضمون النظام التعليمي الأمريكي وفلسفته، أوصى التقرير الجامعات العربية التي تتبع النموذج الأمريكي اتخاذ المزيد من خطوات تبنيه. ومن اللافت للنظر أن الانتقادات انصبت على البيئات المحلية غير المواتية فكرياً أو سياسياً أو إدارياً لتشغيل مثل هذه الجامعات بكفاءة مثيلاتها في الولايات المتحدة؛ فالحلم الأمريكي، بحسب غبرة وأرنولد، لا ينمو لأن التربة غير ممهدة له التمهيد الكافي، وليس لأنها أرض غير أرضه.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|