|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قدلا اري تشابه بين حكايه العالم ويونس .ولكني اري في حكايه انت تشابه معي انا وطلبتي .ايضا ولده لامبالاه منهم ومن باقي المدرسين فانتقلت الي .
ولكن ياتري كيف ستضعين نهايه القصه ![]()
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كلنا يا جميلة يعاني كي يتغير البشر و يغيرون أفكارهم الصغيرة عن الحياة لمقاييس أكثر رقي و بذلك تتسع حياتهم. حكايتي انتهت بأن تركت التدريس و جلست سجلت نفس الأفكار في كتب و ناولتها للمدرسات فدرسنه بالطريقة التي أودها ، تغلغلت داخل الرؤوس دون أن يشعر أحد بوجودي و زرعت فيها الأفكار التي أريدها ثم انسللت خارجة إلى مصلاي بخفة و سيولة. أفضل البشر من لهم إنسيابية الماء و رقرقته و قدرته على تغيير معالم الحياة بدون صخب. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
_ أبي ، اخفض المذياع لو سمحت .
آلام حادة في الأذن لا أطيق الأصوات بسببها حتى الخفيض منها ، أفضل عليها السكون ، تصحبه السكينة . و قد عانيت كثيراً من هذا المذياع ، ينخفض ريثما يرتفع عمّـا قريب ، تركيز محدود يشكو منه كلانا ، أتجاهل معظم ما أسمع ، الثمانينات : بيانات الثورة الإيرانية و الهتاف للخميني، التسعينات : خطابات صدام حسين . لكنه أيضاً أسمعني القرآن يتلوه المنشاوي و عبد الباسط . يحتوي المرض سمعي فيأخذه ضمن ما ينهب من إحساسي فلا أطيق الصوت ، يبدو مضخماً ممزوجاً بالألم على نحو لايطاق. في العمل تشتد الملامة ، استمع لحكاية غلاء الأسعار ما لايتناهى من المرات ، كأنما تكراره تعويذة تذهب الغلاء ، تسحقه سحقاً .... أبرمج أعصابي على تجاهل معظم ما أسمع عن قصد و عن غير ما قصد ، أشغل نفسي بالتفكير، يشغلني الفكر عن كثير مما يمر حولي . هذا المساء تستدعي الذاكرة حكايات أرض الخليل في ظل الإحتلال ، جرافاتهم تهدم بيوتاً .. سيارات تاكسي صادروها ، أفقروا ربها ، معرض لرسوم الأطفال دنسوه ، أي سلام مع همج ليسوا بآدميين ؟!! يأخذني الموج في هذا الإتجاه . يرتفع الحجاب عن سمعي ، المنشاوي يتلو : (الذين استجابوا لله و للرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم و اتقوا أجر عظيم ، الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل . فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم . إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين . و لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئاً يريد الله ألا يجعل لهم حظاً في الآخرة و لهم عذاب عظيم . إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئاً و لهم عذاب أليم . و لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً و لهم عذاب مهين . ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب و ما كان الله ليطلعكم على الغيب و لكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله و رسله و إن تؤمنوا و تتقوا فلكم أجر عظيم.) آل عمران (172 إلى 179) اشتري mp3 ،انسخ به مصحفاً فقط ، أضعه بسمعي و أرفع صوته قليلاً ، أصغي لمولاي أكثر انصرف به عن ذكر البشر ، اضبط الحساب بخلايا عصبية عصفت الفوضى بسيالاتها العصبية زمناً طويلاً . **************** |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|