مواقف بقلم : أنيس منصور ....((متجدد ))

[مسترسمير إبراهيم]

مواقف

بقلم: أنيس منصور

أنت تعرف الزعيم السوفيتي جور****وف وهو الذي هدم الشيوعية فوق دماغ روسيا وكل الدول التابعة لها‏.‏ رجل عظيم هدم معبد الاستعداد والكذب علي الشعوب وتضليلها وايهامها بأن السياسة تبدأ بالشيوعية والسعادة بها أيضا عبر السجون في كل مكان ولكن العبرة بالنهاية‏.‏
والنهاية سوف تكون انهيار أمريكا وانتشار الشحاذين والبغايا في كل مكان‏,‏ ولكن هذا ما أصاب الشيوعية فهي التي انهارت وبهدلت أهلها واناسها وبناتها ورجالها‏,‏ يبيعون أسرار بلدهم لمن يشتري‏.‏
وقد حاول جور****وف ان يوقف الانهيارالشيوعي فلم يستطع فكان التحرر من الشيوعية هو الأقوي‏,‏ والهبوط بالرجعية‏!‏
واختفي جور****وف ولم يبق منه إلا قصص وحكايات عن زوجته استاذة الفلسفة رئيسا‏.‏ وقد قابلتها في موسكو وكانت لنا مناقشة في الفلسفة ـ هي التي تكلمت وقالت وسمعت ـ وهي السيدة الأولي الوحيدة التي رآها الناس تلبس فساتين فرنسية وفي جيوبها دولارات‏,‏ وكان الروس لايرون السيدة الأولي إلا في الجنازات وهن من ذوات الوزن الثقيل‏:‏ اكل ومرعي وقلة صنعة‏.‏
ومنذ أيام احتفل جور****وف بذكري زوجته رئيسا في مؤسستها الخيرية‏.‏ فقد كان الوحيد الذي أحبها في روسيا كلها‏.‏ لأنها سليطة اللسان لها نكت خارجة وحكايات صادمة‏..‏ ثم انها ماتت‏!‏
ولكن الروس لم ينسوا انها بهدلت المرأة الروسية ولذلك صدر كتاب صغير يحوي كل النكت التي اطلقت عليها حتي بعد موتها‏..‏ كأنهن يردن قتلها مرتين‏!‏

[مسترسمير إبراهيم]

مواقف


بقلم: أنيس منصور

ليس حقدا‏,‏ ولا حسدا‏,‏ ولا غيظا ـ فليس لي هذا الحق‏,‏ فلا أنا لاعب كرة قدم‏,‏ ولا أنا متفوق فيها‏,‏ واتطلع إلي أن أكون مثل رونالدو‏.‏

وإنما أري أن عمر لاعب الكرة قصير‏,‏ لأنه يعتمد علي لياقته البدنية‏,‏ فاللاعب البرتغالي‏:‏ كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو ولد سنة‏1985.‏

ولم تكن له أي هواية سوي كرة القدم‏,‏ ولم يلتفت إليه أحد‏,‏ فهو يلعب في حواري جزيرة ماريرا البرتغالية بالقرب من الشواطئ الإفريقية‏,‏ ثم انتقل إلي اللعب في لشبونة عاصمة البرتغال‏,‏

والتفت إليه أحد المدربين‏,‏ وتولاه‏,‏ ومن هنا بدأ تاريخه إلي القمة في البرتغال وفي بريطانيا‏..‏ وكانت أمه تحلم بأن يكون لاعبا في ريال مدريد الذي اشتراه أخيرا بثمانين مليون جنيه استرليني لمدة ست سنوات‏.‏ في السنة الأولي يتقاضي‏183‏ ألف جنيه في الأسبوع‏,‏ وفي السنة الأخيرة يتقاضي نصف مليون في الأسبوع‏.‏

وامتلأت يداه وجيوبه بالفلوس وهو شاب صغير‏..‏ ولم يكن في حاجة إلي أن يبذل جهدا في البحث عن الجميلات‏,‏ وإنما هن فراشات من كل لون وجنس يدرن في فلك رونالدو ليلا ونهارا‏.‏

ومنذ أيام استضاف الوارثة لفنادق هيلتون ـ وعندها البلايين من الدولارات فأنفق في تلك الليلة مائة وخمسين ألف جنيه استرليني‏..‏

ولن يطول عمر هذا الشاب الذهبي‏.‏ فعمره الرياضي قصير‏.‏

فإذا اجتمع المال والشباب والجنس والسهر الطويل حذف سنوات من عمره‏,‏ ولذلك سوف نري بعد سنوات قليلة أفول هذا النجم الثاقب ـ مع الأسف‏!.‏‏

[ايه كمال]