|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
مواقف
بقلم: أنيس منصور ![]() أخيرا ظهرت اعترافات إدوارد هيث رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عن المحافظين, إنه رجل محترم فنان ورياضي, قوي وشجاع ولكن بالبحث في حياته لم يجدوا امرأة واحداذ؟ ولكنه نفي ذلك تماما. وحاول تقديم بعض الصور لصديقات له في باريس أثناء الحرب العالمية, الثانية ولكن البحث مستمر فوجدوا الحقيقة الغريبة أنه رجل سوي تماما ولكنه لايحب المرأة, ولايري لها أهمية خاصة, وبغيرها لا حياة ولايحب الجنس. ممكن؟ نعم ممكن, ولكنه قد أطلق طاقاته كلها في الفن الرفيع.. قيادة الأوركسترا الكلاسيكي والنقد الفني ابداعي المستوي. أكثر من ذلك رياضة اليخوت, وهو في ذلك بطل عالمي قاد فريق بريطانيا إلي النصر مرة ومرة إلي الهزيمة, ولكنه عالمي, هل هذا يكفي؟ نعم يكفي.. ولا أحد ينسي كيف انه عندما قاد فريق اليخوت لبلاده قد أنهزم هزيمة ساحقة, ولكنها الرياضة وبعد ذلك بالروح الرياضية, انتصر انتصارا ساحقا. وأعترف كثيرا جدا بأن هذه تجربته الشخصية, فليس صحيحا أنه من غير المرأة لاحياة, ومن غيرها لاطعم ولا لذة في هذه الدنيا, ادوارد هيث يؤكد أن هذا وهم, وان الزواج تجربة انسانية فاشلة وان المرأة وجع دماغ وقطع رقبة وأنها لاتساوي كل هذا العناء! شئ غريب؟ نعم, ولكنه أمكن. وقدرات الزعيم البريطاني تؤكد أنه أصبح أعظم من كل الغارقين في عطور حواء, إنه ليس مثل الناس؟ نعم ولكنه في الفن والرياضة سيد الناس! |
#2
|
||||
|
||||
![]()
مواقف
بقلم: أنيس منصور ![]() من باريس: وقعت في يدي دائرة معرف ليبية اسمها( بهجة المعرفة).. وهي موسوعة علمية بديعة عن الإنسان والحضارة, وعن تطور العلوم. وقرأت. وقلبت ونمت واستيقظت وهي في حضني. واستوقفتني هذه العبارة, وأدهشني جدا أن يحتفظ بها التاريخ ليومنا هذا!. العبارة تقول: إن أحد المصريين عندما رأي هذا العامل وجد ملابسه غير نظيفة ولها رائحة السمك!. هذه العبارة قيلت منذ35 قرنا, والعبارة كما تري: لا هي حكمة محصلتش, ولا هي نظرية علمية, وإنما عامل مصري رأي مصريا آخر فلم تعجبه الرائحة التي تنبعث منه. أي كان يجب أن تختفي هذه الرائحة حتي لا يكون لهذا العامل المصري رائحة, وقيل في تفسير ذلك: إن المصريين كانوا لا يحترمون العمل اليدوي؟!. المصريون الذين بنوا بأيديهم الأهرامات وحفروا قناة السويس بأظافرهم وبنوا السد العالي يحتقرون العمل اليدوي والعرق, فليس أسهل من أن يسبح في النيل الذي يأخذ منه العرق ويأخذ عنه الزفارة!. سألت الأثري الكبير زاهي حواس فأدهشه ذلك وقال: المصري يقدس العمل ويرفع من شأنه, أما هذه العبارة فهي طائشة استقرت في غير مكانها! وقال في التاريخ أشياء كثيرة تافهة وأطول عمرا من كثير من العبارات الجميلة. سألت د.أمانويلا كاردوفتش الصديقة والأثرية قالت: بل هذه العبارة رسالة والرسالة معناها أن هناك مثقفين يكرهون العمل اليدوي ويرونه دون الأعمال العقلية!. |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|