|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
مواقف من الحياة
الموقف الأول نعـــــــل الملك يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية. العبرة إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره الموقف الثاني الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" العبرة غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الموقف الثالث حكاية النسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج. العبرة إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك الموقف الرابع حذاء غاندي لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟ مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟ اليكم هذة القصة..... يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟ وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا العبرة نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا يــا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفـوك أعظـــم إن كان لا يرجــــــــوك إلا محسن * فبمن يلوذ ويستجير المجــرم أدعـــــوك ربي كما أمرت تضرعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم مالي إليـــك وسيلــــــة إلا الرجـــــــا *وجميل عفــــــوك ثم أني مسلم |
#2
|
||||
|
||||
![]() حدد أولوياتك..فالبقيه تأتي في الدرجة الثانية
كما لا تجعل الحياة المادية تأخذك وتترك متع الحياة الكثيرة ومنها متعة العطاء (فنجان القهوه)) تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..ومعه بعض الوسائل التعليميه... وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه.. ![]() وأخذ يملأها (بكرات الجولف) ![]() ثم سأل التلاميذ..هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟ فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى.. ![]() وسكبه داخل الزجاجه ..ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى.. في المساحات الفارغه بين كرات الجولف..ثم سألهم ..؟ إن كانت الزجاجه مليئه ؟ فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك.. فأخذ بعد ذلك صندوقاً.. صغيراً من الرمل.. ![]() وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها.. وسأل طلابه مره أخرى..إن كانت الزجاجه مليئه ؟ فردوا بصوت واحد..بأنها كذلك .. أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه.. ![]() وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه.. فضحك التلاميذ من فعلته.. وبعد أن هدأ الضحك..شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة.. إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك. بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..مليئه وثابته.. أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك : وظيفتك , بيتك , سيارتك.. وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..أو لنقول: الأمور البسيطه والهامشيه.. فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً..فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها.. فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضروريه.. لحياتك وأستقرارك..وأحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك..وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..وزر صديقك دائماً وأسأل عنه... أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه.. وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....ودائماً.. أهتم بكرات الجولف أولاً..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الأهتمام.. حدد أولوياتك..فالبقيه مجرد .... رمل.. وحين أنتهى البروفيسور من حديثه..رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟ ((فابتسم)) البروفيسور وقال :أنا سعيد لأنك سألت.. أضفت القهوه فقط لأوضح لكم..بأنه مهما كانت حياتك مليئه ...... فسيبقى هناك دائماً مساحه..لفنجان من القهوه ! |
#3
|
||||
|
||||
![]() منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها "لي لي"، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك. ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت "لي لي" أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت "لي لي" تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد "لي لي" دائماً. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و"لي لي" وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيراً، وجدت "لي لي" أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك. ![]() ![]() ![]() وفي اليوم التالي توجَّهت "لي لي" إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليّاً برهة من الزمن، وأخيراً قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“. - فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملاً رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يوماً دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جداً أن تتصرفي معها بطريقة ودية جداً. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“! وسُرَّت "لي لي" جداً، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها ! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و"لي لي" تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها. ![]() ![]() ![]() وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت "لي لي" تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب. وظلَّت "لي لي" لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه "لي لي"، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من "لي لي". وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معاً كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيداً جداً وهو يرى ما يحدث. ولكن "لي لي" كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“. وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلاً ثم قال لها: ”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمّاً، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها “.
![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وسلمت يا أستاذ جمعه
فبفضل الله ثم أنت قد أتيحت لنا هذه الفرصة للتواصل |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|