|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
احذر يا مسلم من افات اللسان التي انتشرت في زماننا هذا
ومنها: سب رب العالمين وأجمع علماء الإسلام على أن سب الدين ، إنما هو سبُّ الدين ، إنما هو سبُّ للخالق العظيم ، وهو من المكفرات القولية ، فليحذر كل امرئ يرجو الله واليوم الآخر من قوله لغيره : " دينك " على الذم والسب سب الزمان ومن المنهيات فى الألفاظ سب بعض الناس للزمان أو الدهر ، يعنى الليل والنهار فترى بعضهم يقول : " يا خيبة الدهر " والخيبة والحرمان ، وهو دعاء على الدهر بالخيبة وتسمع البعض الآخر يقول : " الله يلعن الزمن " " زمان ملعون " " زمن غدار " " زمن لا يرحم " ولا يمر يوم إلا وتسمع أحد هؤلاء يقول : " يوم أسود " " زمان أسود " " يوم نحس " " كانت ساعة نحس " وقد نهى الإسلام عن هذه الألفاظ ، ففى الحديث القدسى يقول رب العالمين : " لا يقل ابن آدم : يا خيبة الدهر ، فإنى أنا الدهر ، أرسل الليل والنهار ، فإذا شئت قبضتهما " يحرص وفى لفظ آخر : " قال الله : يسب بنو آدم الدهر ، وأنا الدهر ، بيدى الليل والنهار " { حديث صحيح . متفق عليه ] سب القضاء والقدر ومن الأمور المنهي عنها فى الألفاظ الكفرية سب القضاء والقدر ، فالمؤمن على ما ينفعه ، ولا يعجز فى الأخذ بالأسباب ، فإن أصابه بلاء لم يقل لو أنى فعلت كذا ، وكذا لكان كذا وكذا ، لإيمانه بأن كل أفعال الله عن حكمة تصدر ، وبعدل تتم . ولكن حالة دائماً : " قدر الله وما شاء فعل " ويرضى بما قدره الله ، فهو القائل سبحانه : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } ( سورة البقرة الآية : 216 ) ولذا فقد أخطأ من قال : " قدر أحمق الخطى " " قدرك أسود " " قدر أعمى " وأساء من قال " القدر يلهو بنا " " عبث الأقدار " " لعبة القدر العمياء " فهذا الكلام مناف لكمال التوحيد ، وكمال الإيمان بالقدر ، فالقدر لا يلهو ، ولا يعبث بل كل ما يجرى فى هذه الحياة بتقدير الله وعلمه ، وحكمته ، وعدله . فالله سبحانه وتعالى هو الذى يصرف الليل والنهار وهو الذى يقدر السعادة والشقاء ، حسب ما تقتضيه حكمته ، وقد تخفى تلك الحكمة عن الناس لأن علمهم محدود ، وعقولهم قاصرة عن إدراك حكمته تعالى ، وكل ما فى الوجود مخلوق لله ، خلقه بمشيئته وقدرته ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وهو الذى يعطى ويمنع ، ويخفض ويرفع ، ويعز ويذل ، ويغنى ويفقر ، ويضل ويهدى ، ويسعد ويشقى ، وقد أحسن كل شئ خلقه ، وكل أفعاله لها حكمة بالغة. السخط على القدر من الألفاظ الشائعة بين الناس فى دنياهم ألفاظ منهى عنها لأن فيها كل معانى السخط على القدر ، والقدر سر الله تعالى . والأصل أن المسلم يرضى فى دنياه بكل ما قدر الله له ، ويرضى فى آخرته بكل ما يمنحه الله ، فهو راض عن الله فى كل أحواله . والناس فى زمانناً صاروا يسخطون على قضاء الله وقدره ليلاً ونهاراً ، سراً وعلانية . فهذا يقول : " ياليت ما كان لم يكن " وهذا يقول " يليت هذا ما كان " وهذا تسمعه يقول : " لم أبتلى ويعاف فلان ، وأحرم ويتمتع فلان ؟!" وهذه تقول : " ليه كده يارب " وهذا تقول : ما فيش غيرى ، ماذا فعلت فى دنياى ؟!" المساواة بين الخالق والمخلوق يقع بعض الناس فى ألفاظ شركية ، يسوون فيها بين الخالق والمخلوق ، كقول بعضهم : " أنا اعتمدت على الله وعليك " وقول البعض الآخر : " ما شاء الله وشئت " " أستعنت بالله وبك "توكلت على الله وعليك " وفى هذا النهى يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، وقولوا : ما شاء الله ، ثم شاء فلان " [ حديث صحيح . رواه أبو داود وأحمد ] فهذه كلمة كفر ، وعلى قائلها التوبة والإنابه ، والتجديد لدينه الذى فسد . فمنع e من عطف إحدى المشيئتين على الأخرى بحرف الواو ، وأمر بتقديم مشيئة الله تعالى ، وتأخير مشيئة من سواه بحرف " ثم " الذى هو للتراخى . وقال سبحانه وتعالى : { وما تشاءون إلا أن يشاء الله } ( سورة الإنسان الآية 30 ) يا جاه النبى شرع الإسلام لنا التوسل إلى الله بالإيمان ، والأعمال الصالحة ، ودعاء الأحياء ، ومن التوسل المنهى عنه فى الإسلام ، ويوقع فى ألفاظ منهى عنها فى العقيدة : التوسل إلى الله بجاه النبى . فتسمع بعضهم يقول " يا جاه النبى " ويقول البعض الآخر : " يا رب بجاه محمد اشفني " هذا التوسل منهى عنه . فهذا الكلمات منهى عنها ، والصواب أن يقول : اللهم بحبى لرسولك ، اللهم بإيمانى بنبيك ، وهذا هو التوسل المشروع . مدد يا نبى المؤمن يسأل الله العون والتيسير ، ويطلب منه المدد ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، ومن الأخطاء اللفظية فى العقيدة قول بعضهم : " مدد يا نبى " فالرسول e يوصى ابن عباس قائلاً : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله " [ حديث صحيح رواه أحمد والترمذى ] وإذاً قول أحدهم : " مدد يا نبى " خطأ ، وكذلك لا يجوز أن تقول : " مدد يا بدوى " " مدد يا دسوقى " " مدد يا شيخ العرب " " مدد يا ست " " مدد يا أم هاشم " نسبة النعم إلى غير الله من الألفاظ المنهى عنها نسبة النعم إلى غير الله ، كمن ينسب المطر نزوله إلى الرياح والسحب ، أو إلى الكواكب : مطر الناس على عهد النبى e فقال : " ألم تسمعوا ماذا قال ربكم الليلة ؟! " قال : ما أنعمت على عبادى من نعمة إلا اصبح طائفة منهم بها كافرين ، يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فأما من آمن بى ، وحمدنى على سقياي، فذاك الذى آمن بى وكفر بالكواكب ، ومن قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذاك الذى كفر بى ، وآمن بالكوكب " [ حديث صحيح رواه أحمد والنسائى ] لو نزل ربنا يؤمن المسلم بصفة النزول للرب سبحانه وتعالى فى ثلث الليل الأخير إلى السماء الدنيا ، فيقول : هل من سائل فأعطية ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ لكن لا يجوز للمسلم بأى حال من الأحوال أن يقول عند الغضب والنزاع : " لو نزل ربنا من السماء فلن أفعل كذا " يدى الحلق للى بلا ودان هذا مثل من الأمثال الشعبية الخاطئة ، والمخالفة للعقيدة الإسلامية ، فهذا يعنى اتهام الله بأنه لم يعدل ، والعياذ بالله من ذلك . فالله حكم عدل ، وهو المقدر للأشياء عن حكمة بالغة ، فلا يوصف إلا بالعدل ، فالله تعالى قد يعاقب الإنسان بالفقر أو المرض لأسباب فعلها من المعاصى والآثام ، كما قال الله عز وجل : { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } ( سورة النساء الآية : 79 ) فالعبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ، أو لإختبار شكره وصبره كما قال الله تعالى : { ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون } ( سورة الأنبياء الآية : 35 ) { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } ( سورة الأعراف الآية : 168 ) وجميع ما يفعله الناس من الحسنات والسيئات كلها لقدر الله كما قال عز وجل : { إن كل شئ خلقناه بقدر } ( سورة القمر الآية : 49 ) فهو سبحانه قدر الحسنات والسيئات ، ووفق العبد لفعل الحسنات ، ولم يوفق العصاه لترك السيئات لحكمة بالغة ، وأسباب يحدثها العباد ، وهو سبحانه المحمود على كل حال لكمال علمه ، وكمال حكمته وعدله . رزق الهبل على المجانين يؤمن المسلم بأن الأرزاق بيد الله تعالى يوسع على من يشاء ، ويضيق على من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب . ولذا فهذا المثل : " زرق الهبل على المجانين " من الأمثال الموضوعة فى قفص الإتهام ، البعيدة كل البعد عن العقيدة الإسلامية ، قال عز وجل : {قل إن ربى يبسط الزرق لمن يشاء من عبادة ويقدر له وما إنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين } ( سورة سبأ الآية : 39 ) لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل هذا لفظ آخر من الألفاظ المنهى عنها ، ويدل على فساد المعتقد ، فالله تعالى لا مانع لما أعطى ، ولا معطى لما منع ، فما يقدر الله للناس من خير مطراً كان أو رزقاً من أى نوع من الأنواع من نعم الدنيا فلا مانع لما أعطاه الله وقدره . وإن يمنع الله نعمة عن أحد فلا معطى لما منعه ، فهو العزيز فيما منع ، والحكيم فيما أرسله إلى خلقه . فمن الألفاظ الخبيثه قول بعضهم : {لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل } وما أروع ، وأجل قول رب العالمين : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم } ( سورة فاطر الآية : 2 ) آدى الله وآدى حكمته من الألفاظ الخاطئة ، والأمثال الشعبية المذمومة ، قول بعضهم عند حدوث مكروه له أو نزول مصيبو به : " آدى الله وآدى حكمته " هذا القول من صاحبه يعنى الاعتراض على القدر ، وعدم القناعة بالقضاء ، وفيها من سوء الأدب مع الله سبحانه وتعالى . فالمسلم يرضى بالمقدور ، ولا يتهم الله فى شئ قضاه ، بل يتلقى كل أقدار الله بالرضا ، والتسليم ، وهذا من سعادة المسلم ، قال عليه الصلاة والسلام : " إذا أراد الله بعبد خيراً أرضاه بما قسم له ، وبارك له فيه ، وإذا لم يرد به خيراً لم يرضه بما قسم له ، ولم يبارك له فيه " [ حديث صحيح . رواه أحمد ، وابن المبارك ] البقية فى حياتك كلمة خاطئة تقال عند العزاء ، ولا أصل لها فى شرع الله تعالى ، فمن مات لم ينقص من عمره شيئاً كما قال الله تعالى : { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ سورة الأعراف الآية : 34 ] فعندما يقول القائل " البقية فى حياتك " فماذا بقى من الميت ليضاف إلى الحى ؟! والصواب فى مثل هذا الموطن أن يقال : " البقاء لله وحده " كما قال تعالى { كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } [ سورة الرحمن الآية : 26 : 27 ] والعيش والملح من الألفاظ الخاطئة المخالفة للعقيدة الصحيحة الحلف بغير الله … فبعض الناس عند الحلف يقول : " والعيش والملح " البعض الآخر يقول : " والأمانة " وتسمع بعض الناس يقول :" والنبي " " وحياة النبي " "وتربة أبويا " و " حياتك " فكل تلك الأيمان لا تصح ، بل توقع صاحبها في الشرك الأصغر ،فالحلف لا يكون إلا بأسماء الله وصفاته فقط . فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } [ حديث صحيح متفق عليه ] ويقول عليه الصلاة والسلام : " من كان حالفاً فليحلف بالله " [ حديث صحيح متفق عليه ] لو انطبقت السماء على الأرض لا يجوز بأى حال من الأحوال مهما كان المسلم غاضباً أن يتفوه فى غضبه بقوله : " لو انطبقت السماء على الأرض ما فعلت كذا أو كذا " فالسماء لا تنطبق على الأرض لأمر أحد من العباد ، وإنما إذا أراد الله ذلك كان فى الحال لأن أمره سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون بقدرة الله. ربنا فى كل مكان هذه كلمة تكرر كثيراً ، ويتلفظ بها الناس وهى لا تصلح إلا مقيدة ، يقولون : " ربنا فى كل مكان " الصواب أن يقال : ربنا فى كل مكان بعلمه ، فهو معنا أينما كنا بعلمه ، أما هو سبحانه فعلى العرش إستوى فوق سبع سموات دستور يا سيادى المسلم عندما يخاف من شئ يستغيث ويستعين ، ويلجأ إلى الله وحده ، فيقول : يارب ، أو يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث . ومن الألفاظ الخاطئة فى العقيدة إذا خاف بعض الناس استعاذ بالجان أو غيرهم من الأموات فيقول بعضهم : "دستور يا سيادى " وهذا لا يجوز شرعاً . قال تعالى :{ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا } [ سورة الجن الآية 6 ] أما أعدائى فأنا كفيل بهم من العبارات الخاطئة التى إنتشرت بين الناس قولهم عند الوقوع فى مكائد بعض الأصدقاء : " الله قنى شر الأصدقاء أما أعدائى فأنا كفيل بهم " فالله وحده هو الكافى من شر الأصدقاء والأعداء معاً ، فالله تعالى هو حسب المؤمن فى كل شئ ، كما قال عز وجل : { يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين } . [ سورة الأنفال الآية : 64 ] إن الله كافيك وكافى أتباعك ، فلا تحتاجون معه إلى أحد . مثواه الأخير من الألفاظ الشائعة وهى مخالفة لمعانى العقيدة قول بعضهم عقب دفن الميت : " دفن فى مثواه الأخير " والحياة البرزخيه بطولها ليست هى المأوى الأخير ، بل يعقب هذه المرحلة : البعث والنشور ، ثم الجنة والنار ، فالخلود الأبدى . فلنقل : دفن فى مقبرته ، فهذا هو الصواب ساعة لربك وساعة لقلبك عندما يقع بعض الناس فى الذنوب والآثام يتعلل لذلك بقوله : " ساعة لربك وساعة لقلبك " وهذا المفهوم خاطئ فحياه المسلم كلها لله تعالى ، عبادتها وعاداتها ، وهذه العبارة خاطئة لأنها تساوى بين حق لله تعالى ، وحظ للنفس غالباً ما يكون فى معصية . قال الله تعالى : { قل إن صلاتى ونسكى ومحياي ومماتى لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } [ سورة الأنعام الآية : 162 : 163] عملت اللى على والباقى على الله من الألفاظ الخاطئة فى العقيدة قول بعض الناس عقب نهاية عمله : " عملت اللى على والباقى على الله " ويظن المسكين أنه بهذا قد أحسن القول ، مع أنه أساء إساءة بالغة . فالكل على الله تعالى ، فهو الذى يعين ، وييسر ، لولا فضله ما استطاع العبد القيام بشئ مما قام به . لو أحسن أحدكم ظنه بحجر من الألفاظ الخاطئة الواقعة من بعض الناس تبرير التمسح بالأحجار عند مقابر من مات من الصالحين بدعوى : " لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه الله به " وهذا لا يجوز شرعاً ، فالإسلام جاء ليهدم عبادة تقديس الحجارة ، وإنما أمرنا بتقبيل الحجر الأسود أتباعاً وإنقياداً للرسول e لذا قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إنى أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أنى رأيت النبى e يقبلك ما قبلتك كنت كنزا مخفيا يقع في كلام بعض الصوفية من الألفاظ الخاطئة قولهم حكاية عن رب العزة : { كنت كنزا مخفيا ، فأحببت أن أعرف ، فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني } فالله تعالى لا يحتاج إلى شيء ، هو الغني والكل من مخلوقاتها جنا وإنسا وملائكة، وسموات وأرضين إليه فقراء . زرع طلع شيطانى ومن الألفاظ الخاطئة قول بعض الناس عند رؤية بعض النباتات لم يتعهدها أحد بالرعاية : " زرع شيطانى " " زرع طلع شيطانى " فالله تعالى هو الخالق لكل شئ ، كما قال جل شأنه : { والله الذى أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها } [ سورة فاطر الآية : 9 ] { أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } [ سورة الواقعة الآية 63:64 ] { ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً ألوانها } [ سورة فاطر الآية : 27 ] فكل زرع بفضل الله ورحمته ، والشيطان لا يقدر على شئ ، وإنما هو مخلوق من مخلوقاته خلقه لحكمة بالغة . اسم النبى حارسه فهذه العبارة خاطئة فالحفظ يكون من الله لعبادة ، وليس من بعض العباد ولو كان أحد الأنبياء أو غيرهم أن يحفظ العباد . قال عليه الصلاة والسلام : " إحفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك " { قل إنى لا أملك لكم ضراً ولا رشداً } [ سورة الجن الآية : 21 ] { قل لا أملك لنفسى ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله } [ سورة يونس الآية 49] { قل لا أملك لنفسى نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله } [ سورة الأعراف الآية 188] افتكاره رحمة من الأخطاء اللفظية التى تقع من بعض الناس إذا أرادوا ذكر وفاة أحد قالوا : " ربنا افتكره " " افتكاره رحمة " وهذه الكلمة لا يليق بالمسلم أن يصف بها ربه ، فالله تعالى لا تأخذة سنة من النعاس ولا يوصف بالنوم ، وهو القائل سبحانه : { له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا } [ سورة مريم الآية : 64 ] اللهم اجعله خيراً نرى النساء إذا غلبهم الضحك ، توقفوا فجأة قائلين : " اللهم اجعله خيراً " وهذا من سوء الأدب والظن بالله سبحانه وتعالى ، لأن مرادهم أنهن يخافون من توالى المصائب عقب الضحك والمزاح . والصواب ان المسلم لا يكثر من الضحك ، فإن كثرته تميت القلب ، ولا يربط فى ذهنه بين ضحكه وخوفه من مجئ المصائب ، فكل شئ بقضاء وقدر . لا أسألك رد القضاء إذا نزل بلاء ببعض الناس فى مال أو ولد ، أو صحة أو عمل سارع قائلاً : " اللهم إنى لا اسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه " والأصل أن المسلم يسأل ربه عافية الدنيا ، وعفو الآخرة ، فإنه لا يرد القضاء إلا الدعاء ، والله هو القادر على تغيير القضاء بحكمته وقدرته . فقد قال عليه الصلاة والسلام : " سلوا الله العافية فى الدنيا والآخرة " [ حديث صحيح رواه البخارى ، وأبو داود وأحمد ] . وقال e " سلو الله العفو والعافية واليقين فى الآخرة والأولى " [ حديث صحيح . أخرجه أحمد والحميدى ] ولقد إستعاذ e من سوء القضاء وشماته الأعداء ، فلنسأل الله أن يرفع عنا كل البلاء لا بعضه ، فهو على كل شئ قدير . تمت الرسالة وعلى موعد بباقى رسائل تصحيح العقيدة وتنبه إلى أخطاء نقع فيها . والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات والحمد لله أولا وآخراً وعلى رسوله مصلياً ومسلماً |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|