|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكراً للموضوع وتلك الفكرة الجميلة الفراق أصعب شيء في الحياة وهو الفراق . أهوال تحيط بنا "عالم الوحدة " ![]() " عزيزي ضياء الدين سعيد نظراً للمجهود الذي تقدمة للشركة فقد أقر مجلس إدارة الشركة بالإجماع على إعطائك يومين أجازة وتذكرة الطيران ذهاب وعودة من مطار الدمام إلى مطار القاهرة ومرفق طيه رقم الرحلة ورقم تذكرة السفر الخاص وذلك لقضاء أجازة العيد مع أعز الناس والله ولى التوفيق " انقلب وجهي يا الله فهذا ما كنت أتمناه لقد اشتقت للأهل والأحباب . أسرعت إلى غرفتي مرة أخرى وأتيت بجواز السفر وهيأت نفسي وقمت بالاتصال على الشركة لأشكر المدير ولله الحمد لقد كان الخبر صحيح وقال لي أنك تستحق كل التقدير . سارعت إلى الخارج أخذت سيارتي الخاصة واتجهت إلى أقرب مول اشتريت بعض الأغراض كهداية لأهلي ولحبيبتي الذي قد طال شوقي لها ومنه إلى المطار وأنتظر إقلاع الطائرة . انتهيت من جميع الإجراءات وصعدت سلم الطائرة وجلست على المقعد الخاص بى وجلست أفكر في كل من تفتقدهم عيناي وأرى نفسي في أحضان أمي الحبيبة التي تمنيت أن تكون أول من تراها عيناي ، تذكرت أبى وأخي الصغير خالد الذي لا أطلق عليه سوى لولو فهو أخ وأبن وصديق وكل شيء وتذكرت بقية أخوتي وهنا وقف العقل عن التفكير ورأيتها أمام عيناي ها هي حبيبتي أراها تلوح لى بيدها وتأتيني مسرعه فاتحة زراعيها وهى تقول لي لقد اشتقت إلك أين أنت ................. وإذ بالوقت يمر كأسرع من البرق هاهي الطائرة قد هبطت مطار القاهرة سارعت ونزلت وأتممت كل الإجراءات وخرجت إلى الخارج وأنا أحمل تلك الحقيبة التي تحتوى على أغراضي ، أخذت تاكسي إلى بلدي . أخذ الطريق وقت حوالي ساعتين ونصف . نزلت على باب المنزل وقمت بدق الجرس وإذ بى أسمع صوت والدتي ها هي يا الله هي ما تزال كما هي سارعت بفتح الباب وأخذتني في حضنها وهى تبكى لقد اشتقت إليك جداً كيف حالك يا صغيري ................. وأنا سعيد جداً وأذ بأبي وجميع أخوتي جلست بينهم جميعاً وقضيت يوماً من أجمل الأوقات . وجاء الليل قفص الذكريات سارعت بشراء خط اتصالات وقمت بالاتصال على حبيبة قلبي تلك التي تهز كياني ومشاعري ودار حوار طويل دام حتى طلوع الصباح وكل منا يشكو حاله للأخر. قمت وذهبت إلى سريري الذي أفتقده منذ حوالي ستة أشهر ونمت ولكن لم انم كثيرا . حوالى ساعتين وأخذت سيارتي الخاصة وذهبت إلى حبيبتي وتقابلنا وكان الشوق هو عنوان لقائنا ، تزايد في المشاعر والأنات وحب ليس له مثيل شعرت وكأني لم أكن أعيش من قبل وكأني لم أولد قبل اليوم . وجاء الليل فودعتها ورجعت مرة أخرى إلى بيتي . وجهزت حقيبة سفري وجلست مع أهلي بعض من الوقت وأخذ لولو السيارة وذهب هو وبقية الأسرة معي إلى المطار . وجلسوا معي حتى جاء موعد الرحيل مرة أخرى ، فصعدت إلى سلم الطائرة وهم يلوحون لي بأيديهم وكانت الدمعة أقرب إلى من أي شيء . ركبت الطائرة وجلست على مقعدي الخاص بى ورجعت من حيث أتيت . ![]() أنتظروا عودتى فى أحلام الخيال التى أشتاق إليها مرة أخرى ،،،
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|