|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
مشكور يا استاذ /طارق
على مساعدتك للزملاء جزاك الله كل خير
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
مشكووووووووور
|
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]()
thanks alot بارك الله فيك
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
thanks alot بارك الله فيك
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
في البداية اتقدم بخالص الشكر والتقدير علي صاحب فكر مناقشة ملف تقويم نواتج التعلم ( المطلوب تقديمه مع ملف التقدم للاعتماد)
ولكن في البداية أحب أنوه أن هذا الملف تم ارجاء شرط تقديمه حتي بداية عام 2011/2012 وذلك كما أعلنت الهيئة علي موقعها في جديد الهيئة حيث أن الإعلان كالتالي :
وأحب أن أبدأ أول المشاركة في مناقشة هذا الموضوع بأن أنوه أنه يوجد علي موقع الهيئة فيديو يشرح مكونات هذا الملف وذلك ضمن مكتبة الفيديو الموجود علي موقع الهيئة فأدعوا جميع الإعضاء الإطلاع عليه ومشاهدته ثم نبدأ بعدها مناقشة هذا الموضوع لعرض بعض التوضيحات اللازمة . وإن شاء الله تعالي سوف أقوم بتحميله من علي موقع الهيئة ورفعه ضمن المشاركات القادمة وفي النهاية أشكر صاحب فكرة مناقشة هذا الموضوع
__________________
عضو مجتهد |
#7
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم يوجد في المرفقات ملف ضبط الجودة وهو يوضح كيفية استيفاء ملف تقويم نواتج التعلم
ارجو من السادة الأعضاء الكرام أن يطلعوا عليه ثم نتناقش في محتويات وكيفية تطبيق ذلك علي أرض الواقع ( الناحية العملية) وجاري تحميل الفيديو الذي يشرح مكونات ملف تقويم نواتج التعلم
__________________
عضو مجتهد |
#8
|
||||
|
||||
![]()
المناهج الدراسية هي نقطة الانطلاق وهي أحد العناصر الرئيسية في التنشئة لتكوين شخصية سوية لا تعاني من أي أمراض اجتماعية..
أن وجود مناهج ذات قيم موحدة يمكنها تشكيل وجدان واحد دون تفرقة أو تمييز.. يسهم إلي حد كبير في غرس بذور الوحدة الوطنية.. أهمية وجود مادة دراسية تتضمن القيم والأخلاقيات المشتركة, وتؤكد مبدأ أن الدين المعاملة وأن الإله واحد هو الله عز وجل, وأن المواطن علي أرض مصر هو مصري دون تفرقة بين دين أو عقيدة.. وبالفعل فقد كان ذلك هو الأساس والمحتوي الذي تقوم عليهمادة التربية الأخلاقية التي كان يتم تدريسها في فترة سابقة في أثناء تولي د. حسن كامل بهاء الدين وزارة التربية والتعليم واستمرت لمدة ست سنوات بدءا من الصف الأول حتي السادس الابتدائي, ثم توقفت بعد ذلك دون إبداء أسباب واضحة سوي أنه تم تحويلها إلي أنشطة!! في حين أنها في الأصل مادة أنشطة ويتم تدريسها من خلال كتب شيقة وجاذبة.. وهذه المادة قام بوضعها مجموعة كبيرة من علماء الدين في الأزهرالشريف ومعهم نخبة من القساوسة وخبراء مركز تطوير المناهج والإخصائيين الاجتماعيين.. وهي لم تكن بالقطع بديلا عن مادة التربية الدينية, وإنما كانت تطبيقا عمليا لما تنادي به الأديان السماوية.. فمن خلال دراستها يكتشف التلميذ بنفسه أن القيم واحدة ومشتركة ولا خلاف علي الإطلاق فيما بينها, فما ينادي به الدين المسيحي هو نفسه ما ينادي به الدين الإسلامي فلا سرقة ولا كذب ولا نميمة ولاخيانة, ناهيك عن الثوابت كالصيام والصلاة مع اختلاف طقوسهما فقط.. وكان يتم تدريس18 قيمة تربوية يتم تدريسها علي مدي السنوات الست من خلال مدرس مسلم أومسيحي, ومن أهم هذه القيم قبول الآخر والتعاون والإخاء.. وكان من المخطط أن تمتد بشكل تصاعدي إلي المرحلة الإعدادية ثم الثانوية لتأخذ شكلا أكثر عمقا.. ولكن توقف تدريسها للأسف الشديد.. ومن هنا فنحن نوجه دعوة إلي ضرورة إعادة تدريسها مرةأخري مع إضافتها إلي المجموع كي تكون لها قيمة حقيقية ضمن البرنامج الدراسي بل وتكون مساندة للطالب في الحصول علي درجات تضاف إلي مجموعه.. وعلي الجانب الآخرفإنها ترسخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية المطلوب غرسها في نفوس الصغار وتنمو مع نموهم العقلي والوجداني.. فلا يخفي علي أحد أن العالم كله يتجه الآن إلي العودةإلي تعلم الأخلاق والقيم في المناهج والمدارس باعتبارها المؤسسة التربوية الأولي بعد الأسرة.. ويرحب من جانبه د.محمود الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس وأستاذالمناهج وطرق التدريس بضرورة وجود تقدم في التربية القيمية للمواطنة وتلتفت التفاتةخاصة لقضايا ومشكلات المواطن في مصر فتعالجها من منظور قيمي وأخلاقي بلا موعظة ولاخطأ به ولا حفظ وتلقين.. فنجعل العمود الفقري لهذه المادة هو أهمية الوطن والحفاظ عليه وإبراز القيم الخلقية التي تشترك فيها جميع الأديان والمذاهب, بحيث يشعرالطلاب بأنها قيم انسانية عليا بصرف النظر عن أديانهم وألوانهم وهي القيم التي نودغرسها في نفوسهم وبالتالي أفردنا لها وعاء خارجيا.. وهذا الإفراد في شكل كتاب أومنهج لشد الانتباه إليه من خلال الاستشهادات والقدوة وضرب الأمثلة, ولكننا هنايجب ألا نغفل دور المناهج الأخري في تدعيم وتثبيت القيم التي تبثها هذه المادة وأن تكون دافعة للأبناء علي الإحساس بالتكافؤ والمساواة والعدالة دون تمييز لمستوي سلطوي أواقتصادي أو ديني أو اجتماعي.. فواضعو المناهج ومؤلفو الكتب الدراسية يجب أن يتخلصوا من أي فوارق داخل المجتمع سواء دينية أو اجتماعية عند تخطيط المناهج,وهكذا تتكون المواطنة الصالحة المعتدلة.. وينطبق ذلك علي جميع المواد الدراسيةحتي في المسائل الرياضية أو التاريخ, الذي يجب تدريسه بشكل محايد تماما للعصورالتاريخية المختلفة والتركيز علي الأسباب والدوافع وراء الأحداث ونتائجها, علي أساس أن التاريخ بمثابة علم صناعة القرارات.. فالمناهج الدراسية يجب أن تكون قادرة علي تنقية اتجاهات الأبناء نحو أنفسهم ونحو الآخرين.. ومن ثم تذوب المشكلات المجتمعية فيما بينهم ويتأكدون أن حلها يعود بالنفع عليهم بصرف النظر عن الدين أوالقصيدة.. ويؤكد د. شبل بدران عميد كلية التربية بجامعة الإسكندرية الدورالحيوي الذي يمكن أن تقوم به المناهج في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية ويقترح وجودمادة تضم القواسم المشتركة فيما بين الدين الإسلامي والمسيحي بحيث يتعلم الطلاب جميع القيم المشتركة, وتنبثق منها فكرة المواطنة والمحبة والتسامح والصدق وبالتالي يتم إلغاء الشعور بالثنائية التي يعززها الوضع الحالي.. ولكننا هنا يجب ألا نغفل أن المناهج هي أحد العناصر المشاركة في صياغة المواطن ويسبقها الأسرةوالأقران والمؤسسة المجتمعية ككل..
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() شكرا جزيلا أختنا الفاضلة
بارك الله فيك
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#10
|
|||
|
|||
![]() المشكلات الصفية المقدمة
تعد إدارة الصف فنا وعلما ، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه و تعد إدارة الصف علما بذاته بقوانينه وإجراءاته . وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة .ومن هذا المنطلق تناولنا موضوع إدارة الصف من عدة جوانب من أهمها :تعريف الإدارة الصفية وأنماطها –واهم المشكلات الصفية -ثم مهارة التعامل مع الطلاب ومهارة إدارة الدرس( الدافعية،المثيرات ، التهيئة للدرس ،التعزيز،الأسئلة الصفية ،التحركات داخل الصف،غلق الدرس ) ثم تقييم ذاتي للمعلم . الإدارة الصفية 1) تعريفها هي مجموعة من الأنشطة والعلاقات الإنسانية الجيدة التي تساعد على أيجاد جو تعليمي واجتماعي فعال . المشكلات الصفية وسوف نقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصيل أولا : أسباب المشكلة الصفية 1) الملل والضجر شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر . 2) الإحباط والتوتر هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب : طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب . رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات 3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه . ثانيا : مصادر المشكلات الصفية يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي : 1) القيادة المتسلطة جدا 2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة . 3) انعدام التخطيط . 4) حساسية المعلم الشخصية والفردية . 5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته . 6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات . 7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد . * مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي 1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظية 2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها . 3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب . * مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي 1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم . 2) الجو العقابي الذي يسود الصف . 3) الجو التنافسي العدواني . 4) الإحباط الدائم والمستمر . 5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية . 6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف . 7) غياب الطمأنينة والأمان . (أساليب معالجة المشكلات الصفية من وجه نظري ) 1) أساليب الوقاية :حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك . 2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام . 3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم . 4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما . 5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب . 6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته الخلاصة أخي المعلم : § § كن عادلا مع جميع الطلاب § § كن منتظما § § تمتع بشيء من الدعابة § § احترم الطلاب § § شاطر الطلاب مشاعرهم § § لا تتخذ السلوك السلبي للطلاب مسالة شخصية § § أصغ جيدا للطلاب § § الإنذار المسبق § § الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة
__________________
t . t .69 |
#11
|
|||
|
|||
![]()
مشكلات الانضباط في غرفة الصف
يتناول هذا المشروع تعريف المعلم بمشكلات الانضباط في غرفة الصف واستراتيجيات معالجتها، وعلينا كمعلمين ومربيين أن نتذكر أن الغاية الأساسية من الانضباط في غرفة الصف هي ليست فرض النظام وهيبة المعلم كغاية في حد ذاتها، بل أن الانضباط الصفي يهدف إلى جعل النظام واحترامه قيمة واتجاهاً ذاتياً يتذوقه الطالب في شخصيته وينتقل إلى ممارسته في مختلف جوانب حياته. ضبط ومواجهة مشكلات الطلاب من الجانب النظري (( آراء التربويين ))ولكي ينجح المعلم في تيسير تعلم الطلبة ونموهم وفق الأهداف التعليمية والتعلمية المرسومة فإن عليه تعرّف مشكلات النظام وانضباط التلاميذ في غرفة الصف من حيث مصادرها وأسبابها وأنواعها وطرائق الوقاية منها ومعالجتها. وعلى المعلم أن يتذكر أن نجاحه في مهمته التعليمية والتعلمية لا يتم على وجه أكمل بمجرد امتلاكه المعلومات والمعرفة الخاصة بموضوع الدرس بل عليه أن يفهم ديناميات الجماعة (جماعة الصف) وأن يتقن مهارات إدارة الصف كتوفير المناخ النفسي والاجتماعي الملائم لعملية التعلم واستخدام أساليب وطرائق التعلم والتعليم التي تقوم على المشاركة والتعاون والحوار التشاوري للوصول إلى الأهداف المشتركة من عمليتي التعليم والتعلم . مفهـوم الانضبـاط الصفي : يمكن تعريف الانضباط بأنه: عملية قبول للتعليمات والتوجيهات الصادرة للطلاب لتسهيل القيام بما يسند إليهم من وظائف وأعمال. وهناك وجهة نظر أخرى لمفهوم الانضباط، مفادها أنه عملية تقوم المدرسة فيها بمساعدة الطلاب على تبني القيم والمعايير التي تساعدهم في إيجاد مجتمع حر منظم، ويرى آخرون أن الانضباط الصفي هو تطبيق استراتيجيات تسهل حدوث أفضل قدر من التعلم والنمو الشخصي عند الطلاب عن طريق الاستجابة للحاجات الأكاديمية النفسية والشخصية لهؤلاء الطلاب كأفراد وللصف كمجموعة. ويقسم الانضباط إلى قسمين: فوقي، ذاتي . 1) الانضباط الفـوقي: وهو الذي يطبق على الطلاب من أشخاص أعلى منهم مرتبة فتصبح الحرية الجسمية والحركية للطالب محددة جداً حتى بين الحصص، فمثلاً، لا يسمح للطالب بالخروج من غرفة الصف إلا بعد الحصول على إذن من المعلم المناوب يحدد له فيه الجهة التي يريدها والزمن الذي لا ينبغي أن يتجاوزه. 2) الانضبـاط الذاتي: يركز هذا المفهوم للانضباط على ضرورة وجود اتفاق بين الطلاب وقوانين المدرسة وتعليماتها حتى يتحول الضبط والنظام إلى مسألة انضباط ذاتي وهو يتضمن الإجراءات العلاجية إضافة إلى الإجراءات الوقائية، وهذا يعني أن هناك قوانين وتعليمات مدرسية يجب الحفاظ عليها، ولكن يمكن للطلاب أن يناقشوها ويستفسروا عن مدى المنطق في وضعها ومدى عدالتها. مصـادر مشكلات الانضباط الصفي: 1) العوامل المرتبطة بالطالب نفسه ومنها : أ) مستوى القدرة العقلية للطالب : هناك اختلافات واسعة المدى بين الطلبة في القدرة العقلية قد لا تناسبها نوعية المادة التعليمية التي يقدمها المعلم، فإذا كان مستوى المادة التعليمية منخفضا أدى ذلك إلى سأم المتفوقين وضجرهم، وإذا كان مرتفعاً أدى إلى شرود ذهن الطالب المنخفض الذكاء، وفي كلتا الحالتين يكون ذلك مبرراً قوياً ودافعا حاسما للطلاب في إحداث مشكلات صفية تؤدي إلى عدم الانضباط كما أن مستوى القدرة العقلية يؤثر في مدى انتباه التلميذ للتعلم في غرفة الصف، فالطالب ذي القدرة العقلية المرتفعة أكثر انتباهاً وصبراً ومثابرة في إنجاز مهمات التعلم، بعكس ذلك نجد أن التلميذ ذي القدرة العقلية المتدنية أقل انتباه ومثابرة في مواقف التعلم الصفي، وغالباً ما يؤدي عجزه عن إتمام المهمات المطلوبة للتعلم إلى تشتيت انتباهه وقيامه بنشاطات زائدة، لا صلة لها بمهمات التعلم وهذا ما يضع المعلم أمام صعوبات حقيقية لجعل مثل هؤلاء التلاميذ يحافظون على الانضباط والنظام في غرفة الصف. ب) العوامل الصحية: من العوامل الصحية التي يمكن أن تؤثر في سلوك الطلاب ضعف السمع والبصر وضيق التنفس، فقد تحول هذه العوامل دون قدرة الطالب على القيام بواجباته الصفية مما يدفع إلى الاعتقاد بأنه مهمل، وخاصة إذا كان المعلم ليس له دراية بهذه العوامل الصحية المعيقة. ج) شخصية الطالب: كأن لا يكون الطالب قد بلغ المستوى المناسب من النضج الشخصي، بحيث لا تكون له القدرة على إصدار الأحكام الصحيحة على الأمور، أو أن تكون ثقته بنفسه منخفضة، أو أنه لا يستطيع تحمل المسؤولية. 2)الجو العائلي للطالب : يتقمص الأبناء اتجاهات والديهم نحو المدرسة، فالأهل الذين يقدرون المدرسة ويحترمون جهود المعلمين إنما يشجعون تبني اتجاهات إيجابية نحو المدرسة وأنظمتها لدى أولادهم، وعلى العكس من ذلك الأهل الذين يقللون من أهمية المعلم والتعليم. ولا يمكننا تجاهل الأثر الذي يتركه الأقرباء وغيرهم من مناصري التعليم المدرسي، مما يساعد في تكوين نظرة إيجابية تجاه المدرسة، ويخلق في نفس الطالب دافعاً قوياً في الرغبة في التعلم والالتزام بالنظام المدرسي، والقوانين الموضوعة فيها، كما أن الجو العائلي للطالب من حيث المباح والمحظور داخل هذه الأسرة وطريقة معيشتها والتعامل فيما بين أفرادها، كل ذلك يترك أثاراً محددة في سلوك الطالب في المدرسة وقد يؤدي إلى قيام الطفل ببعض الأنماط السلوكية غير المقبولة في المدرسة، فمثلاً الأسرة التي تكثر فيها المشاجرات والخلافات بين الوالدين أو بين أفراد الأسرة الأكبر سناً تسهم في أن يتعود الأطفال على هذا النمط من العلاقة مع الآخرين، مما يزيد من احتمال قيام الطالب بأنماط سلوكية غير مقبولة في الصف. 3)عوامل متعلقة بالمعلم : يؤثر سلوك المعلم بصورة واضحة في تحديد ما يقوم به التلاميذ من سلوكيات وانضباطية سواء في حجرة الصف أو خارجها . أما بالنسبة لأثر سلوك المعلم على سلوك الطالب وانضباطه الصفي ؟ من ناحية أولى فإن المعلم الجيد والناجح هو المربي ذو التدريب والكفاءة الجيدة، والديمقراطي المتسامح، ويتسم سلوكه بالعدل والرأفة والاتزان، أن معلما بهذه المواصفات غالباً ما يكون محبوباً مما يجعل العملية التربوية ذات طبيعة تفاعلية تؤدي إلى نتائج باهرة لدى المتعلم. ومن ناحية ثانية فإن إصرار المعلم على صف يسوده الهدوء التام وعدم النشاط، يؤدي إلى كبت دوافع العمل والنشاط عند الطلبة مما يدفعهم إلى محاولة البحث عن مخارج أخرى لطاقاتهم المكبوتة، كما أن انحراف المعلم عن خط سير الدرس وعدم التزامه بخطة درسه وانشغاله بالأحاديث الجانبية غير المفيدة من شأنه أن يزيد احتمالات حدوث مشكلات عدم الانضباط الصفي. 4) عوامل متعلقة بإدارة المدرسة : تلعب الإدارة دوراً هاماً في مشكلة عدم الانضباط الصفي، فعدم واقعية هذه الإدارة وقوانينها وتعليماتها، كعدم السماح للطلاب إبداء الكلام داخل الغرف وفي الممرات وإجبارهم على نوع اللباس المطلوب ومواصفاته، ونوع قصة الشعر المسموح بها، كل ذلك قد يدفع الطلاب إلى تحدي هذه القوانين وعدم الالتزام بها، فالطلاب يقبلون القوانين المعقولة والمنطقية ويلتزمون بها، ولكنهم يرفضون غير ذلك، فبعض المدارس تتبع أساليب صارمة، ونظاماً قاسياً يشبه إلى حد كبير النظام العسكري في الضبط والصرامة، بينما مدارس أخرى معروفة بالتسبب الفوضى واللامبالاة، فتخطيط البرامج وطرق التعليم التي تجعل التعلم مغامرة حية مثيرة زاخرة بالمعنى، إنما يستثير الفضول والاهتمام بالتعلم، خلافاً للتعليم الذي يتصف بالرقابة المتشددة والبعد عما يجري في العالم، فإنه يطمس لهفة الطلاب وتشوقهم للمدرسة، يصف سلبرمن في كتابه "أزمة الصف" تلك الحالة حيث يعتقد أن الكثير من المدارس الابتدائية يتجه صوب التربية التي تؤكد على النظام والانضباط والخضوع، ولا تعير اهتماماً للاعتماد الذاتي والفضول الذهني وتربية القيم، مما يؤدي إلى أن الصغار يغدون ضجرين قلقين من المدرسة ويخفقون في تحقيق إمكاناتهم الشخصية والذهنية. << الباب الأول : بعض أنواع مشاكل الطلبة السلوكية >> 1)الفوضى وعدم النظام Messy – Sloppy 2)السلـوك العـدواني 3)مشكلة الصيـاح و الشغـب 4)مشكلة السلوك الانعزالي وعدم تفاعل الطالب مع أقرانه 5)مشكلات الطلاب ذوي الحاجات الخاصـة << الباب الأول : أنواع مشاكل الطلبة السلوكية >> سوف ننافش فيما يلي مجموعة متنوعة من مشاكل الطلبة السلوكية والتي تجعلهم في حالة صراع مع المجتمع المدرسي بشكل خاص والمجتمع من حولهم بشكل عام أن الطالب عادة يعرف الطرق المناسبة للتصرف، إلا أنه بحاجة لأن تكون لديه دافعية للقيام بها، فقد ثبت أن الأساليب السلوكية مثل الاستخدام المشروط للمكافآت والعقوبات، والتجاهل والنمذجة للأنماط السلوكية المرغوبة هي أساليب فعالة بشكل خاص في خفض التصرفات السلوكية الخاطئة، والأبوان اللذان يتغاضيان عن السلوك الخاطئ، أو اللذان يستمدان نوعاً من الرضا من تصرفات أطفالهم الخاطئة، إنما يقومان بإعداد الطفل لنمط حياة جانحة، لذا يجب أن يتم الإشراف المباشر على سلوك الأطفال، وأن تتم مواجهة السلوك غير المقبول ومعالجته فوراً. 1) الفوضى وعدم النظام Messy – Sloppy : عندما يصف أحد المعلمين بعض طلابه بأنهم فوضويون ، فماذا يقصد بذلك ؟ يفسر البعض الفوضوية ( Messiness) بأنها القذارة وعدم الترتيب، كما يفسرون كلمة (Sloppiness) بأنها اللامبالاة . وقد كانت الفوضوية وعدم الترتيب إحدى المجالات المقاسة في مقياس واسع الانتشار، لتقييم سلوك الأطفال. والأسئلة التي تطرح في هذا المقياس هي: أ) إلى أي مدى يعتبر الطفل فوضوياً وغير مرتب في عادات أكله ؟ ب) لا مبالياًً فيما يتعلق بمظهره وحاجياته؟ وعرضه لأن يتسخ ويفقد هندامه بسرعة ؟ إن الأطفال الصغار فوضويون بشكل عام، إلا أن المقصود بمشكلة الفوضى هنا هي الفوضوية إلى درجة غير معقولة، أكثر من المعتاد، وكثيراً ما يكون واضحاً من الوهلة الأولى متى يكون الأطفال غير مرتبين بشكل عادي ولا مبالين فيما يتعلق بملابسهم وألعابهم وأدواتهم المدرسية أو مظهرهم العام، وكما تكون القذارة واضحة عندما لا يغتسل الطفل، ويستمتع بكونه قذراً، ومن المؤشرات الأخرى على وجود مشكلة الفوضوية وعدم الترتيب هو عندما تتفاقم الحالة وتصبح ضارة وكذلك عندما لا يستطيع الطفل أو الأب أو يجد الحاجيات التي يستخدمونها. ولكن ما هي الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة؟ * التعبير عن الغضب أو الرغبة في الاستقلال : إن تعبير (أحب أن أظهر كما أريد) كثيراً ما يسمع منذ الطفولة الباكرة وخلال سنوات المرهقة، فالمظهر الشخصي هو أحد المجالات الأساسية للتعبير عن الذات، وبما أن معظم الآباء يركزون على ضرورة الترتيب والنظافة، فإن كثيرا من الأطفال يطورون سلوك الفوضوية والقذارة كوسيلة لفرض استقلاليتهم وتأكيدها، وكلما أصر الأبوان أكثر على النظافة والترتيب، قرر كثير من الأطفال القيام بالأشياء على طريقتهم الفوضوية الخاصة بهم وحينما يتزمت الآباء في كثير من شؤون حياة أطفالهم بحث هؤلاء الأطفال عادة عن وسائل الإظهار تفردهم وتميزهم عن غيرهم. والأطفال الذين يشعرون بالغضب أو المرارة ينتقمون من العالم عن طريق عدم الامتثال وغالباً ما يظهرون فخورين بقذارة مظهرهم ويصفون النظافة بأنها حماقة أو غير ضرورية إن قذارة المراهقين وفوضويتهم غالباً ما تكون نتيجة لمزيج من الرغبة في إظهار الاستقلالية والتعبير عن الغضب كنوع من الانتقام للشعور بالظلم الحقيقي أو المتخيل. * رفض تحمل المسؤولية : إن رفض الطفل لتحمل المسؤولية المرافقة للنضج هو أسلوب أكثر تحديداً من أساليب التعبير العام عن الاستقلالية أو الغضب، وبما أن الأطفال لا يولدون ولديهم رغبة في النظافة، لذا فإن الترتيب والنظافة يجب أن يتم اكتسابها من خلال التعلم، وهناك أسباب متعددة تجعل الأطفال يرفضون القيام بدورهم في الاهتمام بأنفسهم، فمثلاً: هناك أطفال لا يشعرون بالرضا والإشباع الكافي في حياتهم، لذا فإنهم يرفضون التخلي عن الإشباع الذي يحصلون عليه من خلال الفوضوية وعدم الترتيب وتشمل. * الافتقـار إلى مهـارات الترتيب : هناك أسباب عديدة لافتقار بعض الأطفال للمهارات اللازمة للطفل كي يكون نظيفاً ومرتباً، فبعضهم لم يسبق له أبداً أن يتعلم كيف يكون مرتباً، وربما يكون قد نشأ في بيوت فوضوية أو حتى في إطار ثقافة فرعية لا تعطي للنظافة قيمة، كما قد يكون الأباء ليسوا نماذج لهذا النوع من السلوك المنظم، لكن الوضع الأكثر شيوعاً هو الحالة التي يكون فيها الأبوان من النوع المهتم والمرتب نسبياً ولكن أطفالهم فوضويون. وهؤلاء الأطفال غير المنظمين ربما كانوا قد تلقوا حماية زائدة(Overprotected) ولم يتعلموا أبداً مهارات التنظيم باستقلالية، وكان آباؤهم قد اهتموا بكل شيء ولم يتوقعوا منهم التصرف باستقلالية أبداً، وأكثر المواقف صعوبة هو أن الآباء يتوقعون من أبنائهم الاعتناء بغرفهم، وفي الوقت ذاته ينقلون لهم شعوراً بأنهم ما زالوا غير قادرين على ذلك، وهذه الوسائل المزدوجة تعتبر هدامة وتؤدي إلى التوتر وعدم الانسجام، والنتيجة النهائية طفل لم يطور المهارات اللازمة لتنظيم غرفته أو حاجياته، وأخيراً هناك أطفال لا يملكون الدافعية الكافية لتعلم مهارات التنظيم، وبشكل عام يبدو الأطفال كسولين وغير مهتمين، وهؤلاء الأطفال لا يبدو أن لديهم أسباباً كافية تدفعهم لتكوين عادات النظافة والترتيب، والأغلب أن تعلم النظافة والترتيب لديهم لم يلق تعزيزاً إيجابياً من قبل الأبوين. * في ختام حديثنا عن مشكلة الفوضوية وعدم الترتيب، نورد أنماطاً سلوكية نابعة من الفوضى مثل:كتابة الواجبات المدرسية بطريقة غير مرتبة، الإهمال في المظهر العام والصحة العامة والنظافة، عدم التقيد بالزي المدرسي ولبس ملابس غير مناسبة للمدرسة، الكتابة على جدران الصف والمقاعد، عدم الاهتمام بنظافة الصف أو الساحات والممرات. 2)السلـوك العـدواني : كثيراً ما يتردد على أسماعك مصطلح الاعتداء والعدوان فما هو مفهوم العدوان ؟ يستخدم مصطلح العدوان عادة للإشارة إلى بعض الاستجابات أو الأنماط السلوكية التي تعرف من الوجهة الاجتماعية بأنها مؤذية أو ضارة أو هدامة، كالاعتداء على ملكيات الآخرين، والسخرية، والدفش أو العض أو القرص أو الرفس.. الخ. وبعد العدوان استجابة عامة للإحباط وفيه يعبر الطفل عن غضبه وهو من التصرفات الملاحظة في غرفة الصف، وبما أن العدوان يغضب الآخرين، فإنه يعطي اهتماماً أكبر من باقي ردود الأفعال. والعدوان قد يوجه نحو الشيء أو الشخص الذي سبب الإحباط، أو ضد أي شيء آخر فمثلاً، الفتى الذي يقوم بتحطيم واجهات المحلات وزجاج النوافذ أو أعمدة الكهرباء بسبب الإحباط الناتج عن فشله في الدراسة أو العلاقات السيئة مع والديه. تعـريـف العــدوان: يعرف ( فيشاش ) العدوان على أنه كل سلوك ينتج عنه إيذاء لشخص آخر أو إتلاف لشيء . أما ( البرت باندورا ) فيعرفه على أنه سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو مكروهة أو إلى السيطرة من خلال القوة الجسدية أو اللفظية على الآخرين في تعديل السلوك - السلوك العدواني - . وقد نتساءل عن الفرق بين العدوانية Aggressive وتوكيد الذات Assertive ؟ إن استجابة توكيد الذات تعني التعبير عن الذات حيث يقوم الفرد بالدفاع عن حقوقه الإنسانية الأساسية دون المساس بحقوق الآخرين، ومن هنا يتبين لك عزيزي المعلم إن استجابة توكيد الذات عمل على تدعيم شخصية الفرد بطرائق مقبولة اجتماعياً، أما العدوانية فهي استجابة مؤذية غير مقبولة اجتماعياً لأنها تمس حقوق الآخرين وتلحق الأذى بهم، لذا فإن المعلم يمكنه أن يعلم طلابه الانضباط واحترام حقوق الآخرين من خلال تشجيعهم على تعلم مهارات توكيد الذات وتجنب كافة أشكال العدوان. وقـد قسـم (Rosen) العدوان إلى ثلاثة أصناف هي : 1) توجيه العدوان ضد الشيء أو الشخص المسبب للإحباط أو أي شيء في آخر في بيئة الطفل. 2) توجيه العدوان نحو الذات أي أن الطفل يوجه العدوان ضد نفسه. 3) محاولة تجنب حالة الإحباط بأي تصرف آخر ففي حالة فشل الفرد في الدراسة، فإنه يركز عل الرياضة أو أي شيء يكون ماهراً فيه. * كيفية نشـوء العـدوان ؟؟ الطفل الذي يشعر بوجود الحب في البيت لن يكون خائفاً من طلب احترام المعلمين ورفاق اللعب، ويطور إحساسا من النشاط والاجتهاد في المدرسة وبمقدروه التعاون مع أقرانه أي أن له شخصية سوية . أما الطفل الذي يشعر بعداء والديه معظم الوقت فهو سيشعر ويتصرف في كل مكان كما لو أنه بين أعداء، وسيحاول أن يتوقف عن محاولة الحصول على الحب وسيركز فقط على الحصول على الانتباه عن طريق العدوان وإنه يتصرف دائماً ليكون مصدر إزعاج لوالديه واخوته ومعلميه وأقرانه . وقد يطور شعوراً بالحقد فيتمنى الأذى للآخرين وفي الطفولة المتوسطة نجد أن الحقد يؤدي إلى إهمال الآخرين للطفل وعزله. وتشير كثير من الدراسات أن الآباء المتشددين في حماية بناتهم إنما هم يضغطون عليهن كثيراً بحيث يكُنّ غير قادرات على التعبير عن عدائهن وانتقادهن لأبنائهن، لذا فإنهن يلجأن إلى تحويل هذا العدوان إلى الناس الآخرين. * الأسبـاب : 1) البعض يعتقد أنه غريزة عامة للمقاتلة لدى الإنسان، بينما يرى آخرون أن الأطفال يتعلمون الكثير من العادات العدوانية عن طريق ملاحظة نماذج من سلوك الآباء والاخوة وغيرهم . 2) إن العدوان يزيد احتمال تعلمه عندما يكافئ الأطفال لقيامهم بتصرفات عدوانية . 3) وتؤكد نظريات أخرى أن احباطات الحياة اليومية تستثير الدافع إلى العدوان لدى الإنسان، أي أنك تتصرف بعدوانية عندما يمنعك عائق ما من تلبية حاجاتك أو الوصول إلى هدفك، فقد لوحظ أن الأولاد الذين يأتون من بيوت يكون الأب غائباً عنها فترة طويلة يظهرون تمردا على التأثير الأنثوي للأمهات اللواتي يحملن أعباء إضافية، بأن يصبحوا شديدي العدوان، وأكثر هؤلاء الأولاد يتصرفون كما لو أنهم يعتقدون بأن التصرفات العدوانية تجاه الآخرين هي دليل الرجولة. 4) ويعزو ( باندورا ) العدوان إلى عدم قدرة الطفل العدواني على تذويت المعايير الاجتماعية التي تحرم العدوان، ويرى أن التنشئة الاجتماعية للطفل العدواني تتم في سياقات يعزز فيها السلوك العدواني على نحو مباشر وتسود فيها النماذج العدوانية. 5) أما ( فرويد ) فقد افترض بأن الإنسان تسيطر عليه غريزتان وهما غريزة الجنس وغريزة العدوان، فالعدوان كما يعتقد فرويد سلوك غريزي ، الهدف منه تصريف الطاقة العدوانية الموجودة داخل جسد الإنسان ويجب إشباعها، كما افترض فرويد وجود غريزة الحياة والموت عند الإنسان، وربط بين غريزة العدوان وغريزة الموت، وبين أن كل إنسان يخلق ولديه نزعة نحو التخريب ويجب التعبير عنها بشكل أو بآخر فإذا لم تجد هذه الطاقة منفذا لها إلى الخارج فهي توجه نحو الشخص نفسه . * مظـاهـر السلـوك العـدواني : غالباً ما يبدأ العنف في سلوك الطفل بالمظاهر التالية : أ)نوبات مصحوبة بالغضب والإحباط . ب)قد يصاحب العنف مشاعر من الخجل والخوف فيكون السلوك العنيف إيذاناً بنقطة الضعف والانكسار عند الطفل. ت)قد يكون سلوكه العنيف رمزاً لرغبته في الخلاص من موقف ما . ث) وقد ينتهي العنف عند هدوء المشاعر وانحسار الموقف الحرج فيعود الطفل إلى حالة من الاستقرار والاسترخاء في سلوكه . ج) قد تتزايد نوبات السلوك العنيف نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو المتكررة في بيئة الطفل . ح) وقد يسوء الأمر فيصبح العنف سمة من سمات سلوك الطفل سواء في حالتي الغضب والرضا. خ) يستخدم الطفل العنيف يديه كأدوات فاعلة في سلوكه العدواني . د) وقد تكون لأظافره وأسنانه ورجليه وربما رأسه أدوار هامة في هجماته ضد الآخرين وغالباً ما تكون حاجات وملابس وأجساد الأطفال الأصغر عمراً هدفاً أو متنفساً له لإفراغ شحنة العنف المتراكمة في ذاته، وغالباً ما يكون سلوك الطفل العنيف في حياته اليومية متميزاً بكثرة الحركة. ذ)وعدم الاحتراز لاحتمالات الأذى والإيذاء، والرغبة في إثارة الآخرين أو المشاكسة . ر) وعدم الامتثال والتعاون، والترقب والحذر . ز) والتهديد اللفظي وغير اللفظي، إضافة إلى سرعة التأثر والانفعال وكثرة الضجيج والامتعاض والغيظ. * وفي غرفة الصف تتجلى أنماط عدوانية يسلكها الطفل العدواني ومنها : 1) توجيه النقد الجارح لزملائه في غرفة الصف تبادل الشتائم والألفاظ النابية . 2) تمزيق دفاتره وكتبه أو دفاتر زملائه الآخرين . 3) إتلاف المقاعد الصفية، الكتابة على الجدران . 4) الاعتداء البدني على الغير بالمساس به أو شده أو جذبه لمضايقته . 5) ضرب الآخرين، التشاجر في غرفة الصف . 6) الاستيلاء على ممتلكات الآخرين والإلقاء بها أرضاً بهدف كسرها. 3) مشكلة الصيـاح و الشغـب : الصياح والشغب من إحدى المشكلات التي تأخذ حيزاً من الاهتمام في المناخ الصفي . أ ) مظـاهر الصيـاح والشغـب: تتعدد مظاهر الصياح والشغب وقد تكون : 1) قد يسمع المدرسون أحياناً أصواتاً في غرفة الصف دون أن يدركوا مصادرها، وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابهم وتوترهم وانفعالهم إذا ما تكررت مثل هذه الأصوات، مما يجعل البعض منهم يترك حجرة الدراسة نهائياً إلى أن تنتهي هذه الأصوات . 2) كما كما أن تبادل أطراف الحديث، أو الهمس بين تلميذ وآخر في غرفة الصف وفي أثناء شرح المعلم هو مظهر آخر للصياح والشغب، فقد يميل بعض التلاميذ إلى التحدث مع أقرانهم في الصف في أثناء شرح الدرس، معيقين بذلك بعض الشيء استمرار التعلم والتعليم ومثيرين أحياناً بعض المشاعر السلبية تجاههم من قبل معلميهم أو أقرانهم، فيؤثر سلوكهم هذا في كلتي الحالتين على النمو الادراكي لأفراد الصف والعلاقات الاجتماعية الطيبة التي قد تسود مجتمعه. 3) أيضاً قد يتحدث الطالب بصوت عال أثناء إجابة المعلم أو زميله على سؤال، كأن يردد على سبيل المثال : (أنا يا أستاذ.. أنا يا أستاذ..) أو قد يجيب بدون إذن عندما لا يستدعي ذلك، كأن يجيب أثناء إجابة زميله على السؤال أو يجيب عليه عند توجيه المعلم السؤال لبعض أفراد الصف قاصداً اختبار معرفتهم بموضوع الدرس وقد يترك التلميذ المكان المخصص له أو يتجول أو يجري بغرفة الصف، مخالفاً نظام الصف . 4) أو قد يكون متحدياً للمعلم أو المعلمة ولأساليب السلوك المتبعة في المدرسة. ب ) الأسبـاب: ترى ما الأسباب التي تدفع التلميذ ليقوم بالصياح والشغب؟ يمكننا أن نلخص هذه الأسباب على النحو التالي: vعدم معرفة التلميذ لنظام وآداب السلوك في الصف. vتوفر صداقة متينة بين التلميذ وزميله بحيث تشجع أحدهما أو كليهما على التفاعل والتحدث معا. vحب الظهور أو التظاهر بالمعرفة لغرض نفسي يتجسد غالباً في جذب انتباه الزملاء وكسب ودهم وتقديرهم. vنوع التربية الأسرية للتلميذ أو وجود نزاعات بين أفراد الأسرة مما يثير لدى التلميذ عادات غير مستحبة في التحدث ومخاطبة الأخرين. vشعور التلميذ بالغيرة من تفوق قرينه عليه أكاديمياً أو اجتماعياً أو منافسته له، مما يدعوه إلى الشغب للتقليل من دور الزميل المتفوق أو التغطية عليه وعدم إتاحة الفرصة له. vوجود قدر كبير من الطاقة والمجهود والنشاط لدى الطالب، ولا يتمكن من كبته، فيصرفه بأسلوب أو بآخر. 4) مشكلة السلوك الانعزالي وعدم تفاعل الطالب مع أقرانه: * قد تلاحظ هذه الظاهرة في غرفة الصف , فما هي وما أسبابها ؟ تعرف العزلة ( على أنها الانفصال عن الآخرين وبقاء الشخص منفردا وحيدا معظم الوقت ) أما الطفل المنعزل ( فهو الطفل الذي يتفادى الاتصالات الاجتماعية أو يهرب منها ولا يتمتع بأي نوع من النشاط. ويبدأ الانفصال عن الآخرين ) . و الأسباب ليست ضمن سيطرة الشخص غالبا ،ثم يأخذ الفرد بالانسحاب بشكل متعمد أكثر فأكثر . إن الطفل الخجول يشعر بعدم الارتياح، لكنه يستمر في البحث عن اتصال اجتماعي، بينما يمتنع الأفراد المنعزلون بشكل متعمد عن التفاعل الاجتماعي ، والعزلة الاجتماعية ترتبط ارتباطا مرتفعا بمشكلات أخرى مثل الصعوبات المدرسية وسوء تكيف الشخصية العام . * لماذا يختار بعض الطلبة الموهوبين أو المبدعين العزلة داخل غرفة الصف ؟ في بعض الأحيان، قد يكون هؤلاء الأطفال قادرين على الإنتاج والشعور بالسعادة، ومع ذلك فإنهم يبقون معرضين للشعور بالاختلاف، وتلقي استجابات وردود أفعال سلبية مع الآخرين، إن المجتمع يقيم الانفتاح الاجتماعي تقييماً عالياً، ومعظم الأشخاص المنعزلين يشعرون بالخوف وعدم التأكد والنبذ والهجر والوحدة وبأنهم يساء فهمهم، ويحدث الشكل المتطرف من العزلة عندما ينسحب الأفراد على الدوام أو في أغلب الأوقات إلى عالمهم المتخيل الخاص، وهذا النوع من المشكلات يتطلب تدخلاً متخصصاً فورياً. ولا شك عزيزي المعلم أن الأطفال والطلبة المنعزلين يعانون من صعوبات كثيرة في حياتهم المدرسية الاجتماعية . * ماهي الأسباب الكامنة وراء السلوك الانعزالي ؟ أ) الخوف من الآخرين : الخوف من الآخرين هو سبب قوي للوحدة، ويؤدي إلى الرغبة في الهرب من المشاعر السلبية عن طريق تجنب الآخرين، فالتفاعل يصبح مدعاة للألم النفسي، فمثلاً وجود الراشدين المتوترين الغاضبين المتناقضين غير الحساسين وغير العطوفين يمكن أن يشكل لدى الطفل رغبة في الانسحاب من الاتصال بالآخرين، إذ يصبح التفاعل الاجتماعي مقترناً بالألم، وتصبح الوحدة مقترنة بالأمن والمتعة، كما أن الطلاب الذي يعاملون بإغاظة وإحراج من قبل معلميهم أو زملائهم غالباً ما يصبحون شديدي الحساسية والمراقبة للذات ويتوقعون استجابات سلبية من الآخرين. ب) نقص المهارات الاجتماعية : لا يعرف الأطفال كيف يقيموا علاقات مع الآخرين، ويمكن ألا يكون أطفال ما قبل المدرسة قد تعلموا القواعد الأساسية لإقامة علاقات مع الآخرين مثل المشاركة والثناء على الآخرين وتقديم الأفكار حول الألعاب، وطلاب المدرسة قد لا يكونون قد تعلموا الطرق اللازمة لإقامة الصداقات والمحافظة عليها، أو لم يتعلموا ممارسة الأخذ والعطاء والتحدث لشخص ما عن شيء ما. جـ) رفض الوالدين للرفـاق : تحدث نواتج سلبية عندما تكون لدى الآباء آراء متزمتة تجاه الرفاق، فهم يشعرون أبناءهم بشكل مباشر أو غير مباشر بأن الأصدقاء الذي اختاروهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، وقد يؤدي ذلك إلى عدم تشجيع الرفاق على مصاحبة الطفل لأنهم يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم من قبل الوالدين، وتتفاقم المشكلة عندما يتعلم الأطفال أن يشكوا بأحكامهم أو يشعروا بأنهم لا يستطيعون إرضاء والديهم إطلاقاً فيما يتعلق بأصدقائهم، وبذلك تصبح العزلة هي النتيجة المؤسفة لهذا الوضع، ويظهر نمط الحصول على الرضى من الوحدة وتصبح العلاقة مع الآخرين غير ذات قيمة. * مظاهر السلـوك الانعـزالي في غرفة الصف : 1) الانسحاب من المواقف المختلفة . 2) الشعور بالاكتئاب النفسي من مظاهر السلوك الانعزالي في الصف، فيدخل الطالب في نطاق دائرة العزلة الفردية ويبتعد عن عجلة الحياة الديناميكية . 3) يبتعد الطالب عن زملائه أثناء اللعب ويمتنع عن القيام بالنشاطات المختلفة نتيجة إغاظته أو إحراجه أو إغضابه. 5) مشكلات الطلاب ذوي الحاجات الخاصـة : يواجه المعلم في الصف الواحد طلاباً ليسوا متجانسين تماماً من حيث قدراتهم العقلية أو حالتهم الصحية أو البدنية، ولذا فإن المعلم يحتاج معرفة كيفية التعامل مع كافة فئات الطلبة حتى يتمكن من الحفاظ على الانضباط الصفي وتوفير البيئة المناسبة التي تيسر عمليتي التعلم والتعليم، وفيما يلي نعرض لأهم مشكلات التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة وهم بطيئو التعلم والمعوقون والموهوبون. أ ) بيطئـو التعلـم: * فماذا نعني بالطفل البطيء التعلم ؟ الطفل البطيء التعلم The slow - learningهو الطفل الذي يحتاج إلى تعديل في المنهاج التربوي وطرق التدريس ليستطيع السير بنجاح في دراسته وذلك بسبب بطء تقدمه في التعلم. * أسباب الظاهرة ؟ إن عجز هؤلاء الأطفال في الجوانب التعليمية ناتج عن اعتلال تكويني كامن في قدراتهم على التعلم التدريجي ضمن سلم العملية التعليمية، مما يجعلهم عاجزين عن مواكبة الدراسة ومتابعة الحلقات المتواصلة في التعلم مهما بذلوا من جهد، وهذا العجز يجعل الطفل بطيء التعلم في موقع خاص يتسم بالإحساس بالإحباط والفشل، خاصة إذا صاحب ذلك صعوبة في التذكر وشذوذاً في فهم وتحديد اتجاهات الأشكال والصور والتعابير، وضعف التوافق في استخدام أدوات التعبير اللغوية كالأسماء والحروف. وقد يكون البطء في التعلم في مادة واحدة، كالرياضيات والقدرة على التفكير الحسابي فتدعى هذه الحالة Dyscalculia أو قد تكون الصعوبة في القدرة على تعلم وإتقان الكتابة Dysgraphia إلخ، ومن الطريف أن بعض الأطفال بطيئي التعلم قد يكتبون أو يستخدمون كلمات وتعابير وهمية غير موجودة أو معروفة في اللغة وتدعى هذه الحالة Paragraphiaوجدير بالذكر أن الطفل قد يعاني من حالة منفردة مما ذكرنا، أو مجموعة متداخلة من الصعوبات التعليمية. ويتفق كثير من العلماء والأطباء على أن الصعوبة في التعلم لدى هؤلاء الأطفال، هي جزء من خلل في القدرات الذهنية الموروثة وفي مناطق معينة من الجهاز العصبي المركزي للطفل، كمناطق تحت القشرة الدماغية، أو مراكز أخرى في الفص المهيمن في الدماغ ( Angular Gyrus Left) ولا يعتبر هؤلاء الباحثون الطفل بطيء التعلم إلا إذا توافرت فيه المواصفات التالية: 1) أن يكون ذكاؤه ضمن الحدود الطبيعية. 2) أن يعاني من خلل أو عوق جسمي كضعف السمع أو البصر وغيرها. 3) أن تكون المواد الدراسية مألوفة واعتيادية نسبة لعمل الطفل الزمني والعقلي والدرجة نموه النفسي والعاطفي. ب ) المعـوقون: يعاني العديد من الطلبة من إعاقات عديدة في الجوانب الحسية والحركية والعقلية، وفي بحثنا لمشكلات الطلبة المعوقين وأثرها على تعلمهم وانضباطهم الصفي فإننا معنيون بالاهتمام بالإعاقات من الدرجة البسيطة والتي يحتاج معها الطالب إلى رعاية واهتمام خاص من قبل المعلم، أما الطلبة ذوو الإعاقات المتوسطة والشديدة فإنهم يتلقون برامج التربية الخاصة في المراكز والمؤسسات المتخصصة . ومن الإعاقات التي تظهر لدى التلاميذ في صفوف المدرسة العادية نذكر ما يلي: 1. ضعف السمـع : ونعني به إعاقة سمعية سواء كانت دائمة أم مؤقتة والتي تؤثر بشكل سلبي على أداء الطفل التربوي ولكنها لا تدخل ضمن تعريف الصم. ويهمنا عزيز المعلم أن نعرف الصعوبات التي يواجهها الطالب ضعيف السمع في تعلمه وتكيفه وقدراته على الانضباط الصفي . 2. ضعف البصر : من مظاهر ضعف البصر لدى التلاميذ ما يسمى بقصر النظر Myopia وطول النظرHyperopia ويتمثل قصر النظر في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، بينما يكون طول النظر في صعوبة رؤية الأشياء القريبة ومن المظاهر الأخرى لضعف البصر صعوبة تركيز النظرA stigmatism والتي تبدو في صعوبة الأبصار بشكل مركز أي بصورة واضحة. 3. الإعاقات الحركية والبدنية : ومنها فقدان أحد الأطراف و تشوهات بدنية و حالات الشلل الجزئي أو الصرع البسيط الذي يظهر على شكل نوبات مفاجئة في أوقات متباعدة يعاني خلالها الفرد من اختلال في توازن الجسم والوقوع على الأرض وتصلب الجسم وخروج الزبد من الفم. وعلى الرغم من أن الطالب قد تظهر عليه أحد مظاهر الإعاقة السابقة إلا أنه يكون سوياً تماماً من الناحية العقلية وقد تؤثر الإعاقات الحركية على مستوى تعلم وتحصيل الطالب وتكيفه الاجتماعي في المواقف المدرسية إذا لم توفر له التسهيلات والرعاية التربوية المناسبة، وقد يواجه الطلبة المعوقين حركياً صعوبة في الانضباط الصفي والتكيف مع متطلبات التعلم الصفي إذا ما كانت استجابات المعلمين والطلبة الآخرين تقوم على الشفقة أو السخرية أو الرفض. 4. الإعاقات الصحية كالأمراض المزمنة مثل الربو والقلب والسكري. الخ. ج) المـوهـوبون: إلى جانب الطلبة بطيئي التعلم والطلبة المعوقين حسياً وبدنيا، فإننا نجد أيضاً في صفوف المدرسة العادية نوعاً آخر متميزاً في أدائه للمهمات العقلية وهؤلاء هم الطلبة الموهوبون. * من هو الموهوب وما أبرز مشكلاته في التعلم الصفي؟ الموهوب ( هو الفرد الذي يقوم بأداء يعكس قدرات عالية في مجالات الأعمال الذهنية، أو الإبداع، أو الفن أو القدرات القيادية، أو موضوعات دراسية محددة تتطلب خدمات وأنشطة لا توفرها المدرسة عادة لتطوير مثل هذه القدرات. نتيجة للتفوق والتميز في قدرات الموهوب العقلية ) مشكلاته : نجد أنه يتسم بالاستقلالية وبالثقة بالنفس بدرجة كبيرة وبميله الزائد للاستطلاع والاستكشاف، وحبه للمناقشة، كل ذلك يعتبر مصدر إزعاج كبير لكثير من المعلمين، لذا يعمل المعلم على إحباط هذا المتفوق، حيث أن أسلوبه في كثير من الأحيان مصمم للمتوسطين عقلياً على اعتبار أنهم يشكلون الأغلبية في الصف، لذا يشعر المعلم أن من واجبه الاهتمام بالأغلبية وعدم الاهتمام بالأقلية من المتفوقين، لذا نرى عزوف الموهوب في المناقشات ونجده لا يركز انتباهه على الدرس لأن المعلم وأساليبه لا تلبي حاجاته للمعرفة وحب الاستطلاع. كما أن زملاء الطالب الموهوب في الصف غالباً ما ينظرون إليه على أنه شخص مختلف عنهم لذا فإنهم يشعرون نحوه بالكراهية لتفوقه وتميزه عنهم مما يؤدي إلى نشوء المشكلات بينه وبينهم. << الباب الثاني : إستراتيجيات حل مشكلات الانضباط الصفي>> 1. إيجاد جو من الانتباه في غرفة الصف. 2. التقليل من الروتين في الصف. 3. تكليف الطالب بالقيام بنمط المهمات المكتملة. 4. الإدارة والتعلم والموجه ذاتياً. 5. الجماعات المرجعية (الرفاق والأقران ) . 6. الثـواب والعقـاب. 7. تعـديل السـلوك. << إستراتيجية (1) : إيجاد جو من الانتباه والإصغاء في الصف>> من أهم العوامل المؤثرة في تعلم التلاميذ، واستقرارهم إزاء عملهم وتقبلهم له وإقبالهم بشغف عليه الطرق التي تتبع في التعليم، فطريقة التعليم هي العامل الرئيس في خلق جو من الانتباه والإصغاء في غرفة الصف. فإذا كانت طريقة التعليم من الطرق التي تستثير نشاط التلميذ، وتوجهه توجيهاً منتجاً إلى درجة كبيرة، فإن التلميذ يشعر إزاء ذلك بالغبطة لنجاحه، ويكسب ثقة بنفسه، واحتراماً لذاته، ويكتسب دافعاً لمواصلة البحث والعمل . وهذا الأسلوب المبني على النشاط الذاتي للتلميذ، لا تظهر معه المشكلات السلوكية التي تظهر عادة مع الأساليب التقليدية، أما غرفة الصف التي تسير فيها الأمور على الوتيرة ذاتها طوال وقت الحصة أو معظمه فهي مكان يسيطر فيه الملل أو يؤدي بالكثير من التلاميذ إلى الانسحاب منه ذهنياً، والبحث عن نشاطات أخرى تكون أكثر جدوى وفائدة لهم. كما أن نوع التعليم المرتكز على نشاط المعلم فحسب، يخلق جوا مملاً، ذا روابط اجتماعية ضعيفة، ونظام شكلي ظاهري، مبني على الإرهاب، ونجد التلاميذ هائجين غير منظمين يبحثون دوماً عن أنواع من اللذة غير الموجهة. * ولقد تبين أن أساليب المعلمين تنقسم إلى أنماط ثلاثة: النمط الأول: ويتميز بالثوران والاندفاعية والتلقائية . النمط الثاني: بالضبط الذاتي والنظام والتوجه نحو الهدف، وهو الذي يسمى النمط الجيد المتكامل . النمط الثالث: يتميز بالتردد والخشية والقلق والميل إلى المبالغة في الالتزام بالنظم والقواعد، وقد وجد أن النمط الأخير أقلها فعالية، والنمط الثاني (المتوازن) أكثر فعالية مع جميع أنماط التلاميذ وخاصة أولئك الذين يتصفون بالقلق والعدوان، أما النمط الأول فكان فعالا مع التلاميذ المسايرين من ناحية والمجاهدين للصعوبات من ناحية أخرى . * ما الذي يمكننا استخلاصه مما سبق ؟ يتضح لنا أنه يمكن للمعلم أن يخلق جواً من الانتباه في الصف إذا قام بتنويع أساليبه وأنشطته في التدريس ولم يستخدم أسلوب المحاضرة أو الإلقاء إلا عند الضرورة، كما هي الحال في كون المعلومات جديدة كليا على التلاميذ أو صعبة جداً، كما يتوجب على المعلم إتاحة الفرص للطلبة للتعبير عن قدراتهم المختلفة، وأن يتبع سياسة مرنة تسمح لهم بقدر من الحرية وإبداء الرأي والاعتراض والمناقشة، ولذا فإن استخدام استراتيجيات فعالة في استثارة انتباه الطلبة والمحافظة عليه مع استمرار الدرس يمكن للمعلم أن يقي الطلبة من الإخلال بالانضباط الصفي ومعاجلة مظاهر الملل من الدرس والتي يعبر عنها الطلبة بوسائل مختلفة كالصياح والشغب وشرود الذهن أو السلوك العدواني. <<إستراتيجية (2) : التقليل من الروتين في الصف >> مع إيماننا بأهمية التزام المعلم بتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة لتحقيق أهداف الدرس إلا ان كثرة الأعمال الروتينية في الصف على : أ. نشر الملل والضجر بين التلاميذ . ب. تخفض دافعيتهم للدراسة (أحيانا) . ج. تحد من رغبتهم في الدرس والبحث والمشاركة . د. تؤدي إلى ظهور المشاكل السلوكية العديدة ومن أبرزها الشغب والتشتت وضعف الدافعية للدراسة . المعالجة : ما الذي يمكن للمعلم أن يفعله للحفاظ على جو الحيوية والنشاط في التعلم الصفي؟ 1) يتوجب على المعلمين أن يجعلوا التعليم أكثر متعة وإثارة وأن يعملوا على تحسين المناخ الصفي وجعله أكثر إثارة للدافعية، والابتعاد ما أمكن عن الأعمال الروتينية . 2) القيام بالمهام الروتينية مثل تفقد الحضور والغياب أو جمع الدفاتر أو ملاحظة نظافة الطلبة.. إلخ. بطريقة تمنع الفوضى بين الطلبة والإخلال بالانضباط الصفي، وقد يتم ذلك بإشراك الطلبة بهذه المهمات بطريقة تعاونية. 3) استخدام استراتيجيات تدريسية متنوعة أثناء شرح الدرس كالانتقال من أسلوب الشرح إلى أسلوب إدارة النقاش إلى أسلوب التعلم باللعب، حتى يحافظ المعلم على استمرارية انتباه الطلبة وقيامهم بالممارسات اللازمة لتحقيق أهداف التعلم. << إستراتيجية (3) : قيام الطالب بنمط المهمات المكتملة >> وفي هذه الاستراتيجية يكلف المعلم أحد الطلبة مسؤولية القيام بإحدى الفعاليات أو النشاطات التعليمية بمفرده وباستقلالية تامة . تتخذ المهمة أشكالاً عديدة مثل : 1) تنظيم رحلة علمية أو حفلة مدرسية . 2) برنامج مسلسل للإذاعة المدرسية أو عرض إنجازاته أو إبداعاته في مجال الرسم، أو الاختراع. ولضمان نجاح هذه الاستراتيجية في معالجة مشكلات الانضباط الصفي ينبغي التخطيط الجيد للمهمة التي سيتعهد بها المعلم للطالب بحيث يشعر الطالب بذروة الإنجاز في أداء المهمة بكافة جوانبها وبشكل متصل ومتماسك. ·وهناك استراتيجية أخرى تكمل استراتيجية المهمة الكاملة وهي استراتيجية ... ..(( جعل الطالب مشغولاً مع الإحساس بالفائدة والإنتاجية )).. وتؤكد الاتجاهات التربوية الحدية مبدأ تفريد التعليم القائم على إعطاء الأولوية لحاجات كل متعلم وقدرته عند التخطيط وتنفيذ الفعاليات التعليمية، ومن هنا يقوم المعلم بتقسيم مجموعة الصف الكبيرة إلى مجموعات صغيرة كي يمكنه تحسس حاجات وإمكانات كل فرد منها وبحيث يستطيع إعطاء كل طالب المهمة المناسبة، ومن الضروري أن يعرف كل طالب طبيعة المهمة المطلوبة منه وكيفية إنجازها بالتنسيق والتعاون المسبق مع المعلم. ومن الضروري أيضاً لنجاح الطلبة في تنفيذ المهام الموكلة لهم أن يعملوا هم والمعلم ضمن قواعد وأنظمة إدارية وسلوكية مرنة كي يتعلموا تحمل المسؤولية، وفي ظل هذا الجو الصفي التعلمي تتنوع الأنشطة والمهام التي يقوم بها الطلبة فالبعض منهم تراه منغمساً بأنشطة خاصة بزاوية العلوم والبعض الآخر في القراءة لجمع بيانات والإعداد لكتابة تقارير، كما تجد الطالب الذي أنجز المهمة التي كلف بها قد توجه إلى زاوية الفن للقيام بنشاطات محببة في الرسم والتلوين. من هنا يتضح لك عزيز المعلم إن تنظيم مهمات تعلمية فردية أو ضمن مجموعة تعلمية وجعل الطالب يشعر بالانشغال الحقيقي بمهمة ممتعة ومفيدة تبعده عن الإحساس بالملل وعدم الجدوى من الحصة مما يجعله ينضبط ذاتياً ويتحمل المسؤولية عن وقت تعلمه وما قام بإنجازه فيه. << إستراتيجية (4) : الإدارة والتعلم الموجه ذاتيا >> حجرة الصف مجتمع مصغر يجب أن يسود فيه التسامح والعدل والرحمة والديمقراطية .لا يكفي أن نعلم الأطفال المبادئ عن طريق المحاضرة والتلقين، بل يجب أن يحيا الأطفال في مدرستهم في ظل نظام ديمقراطي حقيقي، ليمارسوا الديمقراطية بأنفسهم. وحجرة الصف هي المكان الأمثل ليتعرفوا فيه إلى الإدارة الذاتية وتحمل المسؤولية. يجب أن يكون الصف أسرة محكمة التنظيم، بحيث يكون لجميع التلاميذ أدوار معينة يقومون بها أو قوانين غير مكتوبة يطيعونها. وهناك جانبان لموضوع الإدارة الذاتية: * الأول سيكولوجي: بمعنى أن شخصية الطفل وأخلاقه تنمو نتيجة تحمله المسؤولية، فالنجاح في أية مهمة صغيرة، يملؤه شعور بقيمته، وفي ذات الوقت يغذي شعوره المتزايدة بالثقة . * الآخر هو تربوي تعلمي :لكنه أقرب في طبيعته إلى أن يكون وسيلة من وسائل التدريس الجيد، فالدرس الذي أحسن تخيطيه وإعداده في صف حسن التنظيم يساعد على حسن تقديم ذلك الدرس. والمعلم الحكيم يوقظ قدرات التلاميذ العقلية وطاقاتهم البدنية، ويستطيع توزيع الواجبات توزيعاً حكيماً على جميع تلاميذه مما يجعل يوفر نشاطه ويريح أعصابه، كما يتأكد بأن الدرس كله قد أصبح شيء شخصياً بالنسبة لكل فرد من أفراد الصف . * ماهي الواجبات التي يمكن أن توكل للتلاميذ ؟ تنظيف اللوح، جمع وتوزيع الأوراق والدفاتر، تنظيف حجرة الصف وترتيبها، رئيس فرقة الألعاب الرياضية، محرر صحيفة الصف، عريف الصف، سكرتير الصف.. إلخ. * ملاحظة / ومن المهم أن توزع هذه الواجبات بالتناوب حتى تتاح الفرصة لجميع التلاميذ بدلاً من حصرها، في بعض الشخصيات البارزة في الصف. وبذلك حين نطبق استراتيجية الإدارة الذاتية في حجرة الصف نستطيع أن نخلص الطفل المدلل من أنانيته بلطف، وأن نجعل الطفل الخجول يحس بأنه عضو هام وضروري في مجتمع صغير، والطفل المتدفق حيوية يمكن توجيه نوازعه التسلطية نحو الابتكار كما يمكن تشجيع الطفل المنعزل اجتماعياً عن أقرانه لكي يقوم بدور أكثر إيجابية في المجتمع الصفي، كما يمكننا أن ننمي روح المحبة والتعاون بين التلاميذ، ونتخلص من العدوانية والشغب والفوضوية، ونزيد من دافعية الطلبة للدراسة والتحصيل. << إستراتيجية (5) الجماعات المرجعية ( الأقران والرفاق ) >> ما أهمية الجماعات بالنسبة للتلاميذ وكيف يمكن توظيفها للمحافظة على الانضباط الصفي والتعلم؟ تمثل الجماعة مرجعاً هاماً للتلميذ لأنها تزوده بالأدوار والمعايير والقيم والاتجاهات مما يسهل مسايرة الجماعة وتقبل الأقران، وقد أشارت بعض البحوث إلى أن للأقران أثراً قوياً في بعضهم البعض، في شتى المجالات المعرفية والانفعالية والاجتماعية على حد سواء مما يؤثر في أدائهم الأكاديمي على نحو فعال. * وتمارس جماعات الأقران ثلاث وظائف هامة في حياة الطفل حيث أنهـا: 1.تتيح للطفل ممارسة علاقات يكون فيها على قدم المساواة مع الآخرين، في حين يحتل مركزاً ثانوياً في علاقاته مع الراشدين. 2. توفر للطفل فرصة اكتساب مكانة خاصة به، وتحقيق هوية متميزة تمكنه من جعل نشاطاته محور اهتمام أقرانه. 3. تزود الطفل بفرصة اكتساب الشجاعة والثقة بالنفس للتأييد والدعم الذي يلقاه من أقرانه مما يساعده على الاستقلال الذاتي وعدم الاتكال على الآخرين. 4. التوظيف الفعّال لطريقة التعلم التي تقوم على العمل الزمري أو في فرق صغيرة يلعب دورا هاماً في تحقيق النظام والانضباط الفعالين، فالتعلم الزمري يجعل كل مجموعة تعمل تحت إمرة قائد لها. 5. تجعل عمل المعلم مع خمسة أو ستة أو عشرة قادة أو فرق بدل التعامل مع خمسين تلميذاً في وقت واحد، كما أن عمل التلاميذ معاً يؤدي إلى تحقيق أبعاد أخرى من التعلم في المجالات الوجدانية والاجتماعية . 6. إضافة إلى الأهداف المعرفية أو الأدائية العملية المخططة للعمل الجماعي، يساعد انهماك التلاميذ في العمل معاً على حل مشكلات الانضباط الصفي كالشغب وتشتت الانتباه ونقصان الدافعية للدراسة. << إستراتيجية (6) : العقـاب والثـواب>> أولاً : إستراتيجية العقـاب لعل أول ما يتبادر إلى ذهنك حين الحديث عن العقاب هو الإيذاء الجسدي كما هو متعارف عليه في حياتنا، ولكن العقاب لا يقتصر على ذلك . * فما هو العقاب؟ العقاب ( هو الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى إضعاف، أو كف بعض الأنماط السلوكية، وذلك إما بتطبيق مثيرات منفرة غير مرغوب فيها على هذه الأنماط، أو بحذف مثيرات مرغوب فيها من السياق السلوكي، بحيث ينـزع السلوك موضع الاهتمام إلى الزوال. ) * ولكننا نتساءل هل كل مثير عقابي يعتبره المعلم مؤلماً هو كذلك بالنسبة للتلميذ المعاقب ؟ من الصعب أن نبني تقييمنا لأثر العقاب هو الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى إضعاف، أو كف بعض الأنماط السلوكية، وذلك إما بتطبيق مثيرات العقاب على إدراكنا للأثر المؤلم الذي يحدثه المثير المستخدم وعلينا أن نستخدم طريقة موضوعية تتمثل في ملاحظة وتحديد أثر العقاب على كل من التلميذ وسلوكه المعاقب و ذلك باتباع الخطوات التالية: أ) تحديد مستوى السلوك المستهدف المطلوب إزالته قبل العقاب. ب) إعطاء العقاب بصورة فورية عقب حدوث السلوك المستهدف وتحديد أثر العقاب على السلوك المعاقب. ج) ملاحظة الفرق في مستوى السلوك المستهدف قبيل العقاب وبعده والاستنتاج فيما إذا تناقص حدوث السلوك غير المرغوب فيه أو زال نهائياً. * متى نلجأ لاستعمال العقاب ؟ نلجأ للعقاب عادة في الحالات التالية: 1. إذا كان أسلوب التعزيز والامحاء لم يؤديا إلى نتيجة مرغوب فيها. 2. عندما يكون السلوك غير المرغوب فيه حادا إلى درجة مؤذية. 3. عندما يتكرر السلوك الخاطئ بدرجة كبيرة ولا يكون هناك حدوث سلوك بديل حتى نعزره، أي عندما يكون السلوك المعارض لا يظهر مع السلوك غير المرغوب فيه. ·وبعد أن عرفنا مفهوم العقاب وحالات استخدامه .. :.: فما هي سيئات وحسنات استخدامه؟ أ - سيئـات العقـاب: 1. قد يولد العقاب- خاصة عندما يكون شديدا - العدوان والعنف والهجوم المضاد لدى المعاقب. 2. العقاب لا يشكل سلوكيات جيدة، بل يكبح السلوك غير المرغوب فيه فقط. 3. يولد العقاب حالات انفعالية غير مرغوب فيها كالبكاء والصراخ والخوف والخنوع وهذا يعيق تطور السلوكيات المرغوب فيها في أغلب الأحيان. 4. نتائج العقاب غالباً ما تكون مؤقتة، فالسلوك يختفي بوجود المثير العقابي ويظهر في غيابه. 5. يؤثر العقاب بصورة سلبية في مفهوم الذات لدى الشخص المعاقب وبحد من التوجه الذاتي لديه، خاصة إذا حدث بشكل متكرر وإذا لم يصحبه تعزيز للسلوك المرغوب فيه. 6. يؤدي العقاب إلى الهرب والتجنب، فقد يلجأ الطالب إلى التمارض مثلاً والتغيب عن المدرسة إذا ما اقترن ذهابه إليها بالعقاب المتكرر ثم يتطور ذلك ويؤدي إلى هرب الطالب من المدرسة. ب- حسنـات العقـاب: 1. الاستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول. 2. العقاب الذي يستخدم بشكل فعّال يؤدي إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفية بسرعة. 3. معاقبة السلوك غير المقبول يقلل من احتمال تقليد الآخرين له. ..: أساليب العقاب وأشكاله :.. 1) الإقصـاء أو العـزل : إجراء عقابي يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المقبول من خلال إزالة المعززات الإيجابية لمدة زمنية محددة مباشرة بعد حدوث ذلك السلوك . * أمثله : إقصاء الطفل المشاغب في الصف بأمره أن يتجه إلى الحائط، أو منعه من رؤية الأطفال الآخرين في غرفة الصف من خلال ستارة. والإقصاء هو ما يترتب على السلوك السيئ للتلميذ حيث يتم إبعاده عن كافة أشكال ومصادر التعزيز المتوفرة في بيئة الصف لفترة معينة من الوقت. * لكن كيف يؤثر الإقصاء في إضعاف أو إزالة السلوك غير المرغوب فيه ؟ يؤثر الإقصاء بطريقتين :- الطريقة الأولى: ما يشابه أثر الامحاء (الإطفاء)، فالمعلم في هذه الحالة يستجيب للسلوك السيئ من التلميذ بالابتعاد عنه أو عدم الالتفات إليه أو النظر بعيداً عنه ورفض التحدث معه. الطريقة الثانية: لتأثير الإقصاء فهي تتضمن إبعاد وعزل التلميذ أو المجموعة المشاكسة من مكان العمل أو الدراسة، ومن الطرق الأكثر قبولاً هي وضع التلميذ في غرفة معزولة خالية من المثيرات الإيجابية لفترة من الوقت. * ما هي مواصفات هذه الغرفة وما قواعد استخدامها لتحقيق الغرض من الإقصاء كأسلوب عقابي؟ الغرفة المعزولة يجب أن تكون خالية من المثيرات، وإن توجد بها نافذة تمكن المعلم أو المرشد النفسي من ملاحظة سلوك التلميذ أثناء تواجده فيها، كما يجب أن تكون جدران الغرفة قوية وعازلة للصوت، وعند إرسال التلميذ لغرفة العزل. Tim out و علينـا مراعاة القـواعد التالية : أ ) إرساله فور قيامه بالسلوك السيئ أو الغير المرغوب فيه. ب) إخبار التلميذ بالأسباب التي أدت إلى عزلة وإعلامه أيضاً بأنه يمكنه العودة إلى غرفة صفة عندما يقلع عن السلوك السيئ ويصبح منضبطاً. ج) يتم عزل التلميذ لمدة زمنية محددة، وإذا ما استمر في سلوكه السيئ فإن مدة عزلة تمدد دون مناقشة. د) عندما تنتهي فترة العزل يعود التلميذ إلى غرفة الصف وعند قيامه بأية بادرة للإقلاع عن السلوك السيئ أو القيام بالسلوك الصحيح فإن على المعلم تعزيز وإثابة هذه السلوكيات على الفور كي يتم تدعيمها وتقويتها. * هل يمكننا أن نحدد المشكلات السلوكية التي يفيد الإقصاء في معالجتها؟ الجواب : نعم فمن المشكلات السلوكية التي يفيد الإقصاء والعزل في علاجها الفوضوية، والعدوانية، والشغب. 2) التصحيح الزائـد: هو توبيخ الفرد بعد قيامه بالسلوك غير المقبول مباشرة، وتذكيره بما هو مقبول وما هو غير مقبول ومن ثم يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول أو تأدية سلوكيات نقيضة للسلوك غير المقبول الذي يراد تقليله بشكل متكرر لفترة زمنية محددة. * أمثله : طفل قام بسرقة طعام زميله في الصف، وبعد اكتشافه تم توبيخه وطلب منه أن يعيد ما سرقه، وأن يحضر طعاماً إضافياً للشخص الذي سرق منه الطعام. ملاحظة : يستخدم التصحيح الزائد لمعالجة مشكلات: العدوان، الفوضوية، الشغب. 3) العقـاب الجسـدي: وهو أكثر العقاب شيوعاً في الحياة اليومية، ونادراً ما يلجأ إليه في برامج تعديل السلوك، وهذا النوع لا يستخدم إلا كوسيلة أخيرة بعد أن يتبين أن جميع الإجراءات الأخرى لم تكن فعالة في ضبط السلوك. ولا يفوتنا عزيزي المعلم أن نشير إلى أهمية وضع ضوابط لاستخدام العقاب وتوصيات تجعل منه استراتيجية بناءة في تحقيق الانضباط السلوكي الصفي للتلميذ. * ومن هذه التوصيات نذكر التالية: 1. التقليل من استخدام العقاب وخاصة البدني منه إلى اقل درجة ممكنة. 2.يجب استخدام العقاب لمنع التلميذ من القيام بسلوكيات تلحق أذى شديداً به أو بالآخرين أو البيئة التي يعيش فيها. 3. العقاب يجب أن يلي السلوك الخاطئ مباشرة وبدرجة مناسبة من الشدة وفق خطورة السلوك الخاطئ. 4. في اللحظة التي يبدو فيها بوادر إقلاع التلميذ عن السلوك السيئ أو توجهه للقيام بالسلوك الصحيح فيجب أن يعطى الفرصة لذلك وان تم تشجيعه وتعزيز توجهه في الحال. ثانياً : إستـراتيجية الثـواب سوق أتحدث عن الثواب أو التعزير كأحد استراتيجيات ضبط السلوك، حيث يصنف التعزير إلى نوعين وهما التعزير الإيجابي والتعزير السلبي. 1. التعزيز الإيجابي : * ويتخذ التعزيز الإيجابي خمسة أشكال: أ- المعززات الغذائية : Eatable Reinforcers أوضحت الدراسات خاصة في مجال تعديل سلوك الأطفال المعوقين أن المعززات الغذائية ذات أثر بالغ في السلوك إذا ما كان إعطاؤها للفرد متوقفاً على تأديته لذلك السلوك. ب- المعززات المادية : Tangible Reinforcers تشمل المعززات المادية الأشياء التي يحبها الفرد كالألعاب، والقصص، وأقلام الألوان، والصور والتذاكر.. .. إلخ. ج- المعززات الرمزية : Token Reinforcers هي المعززات القابلة للاستبدال، وهي رموز معينة كالنقاط و النجوم... إلخ، حصل عليها الفرد عند تأديته للسلوك المقبول المراد تقويته ويستبدلها فيما بعد بمعززات أخرى. د- المعززات النشاطية : Activity Reinforcers هي نشاطات معينة يحبها الفرد يسمح له بالقيام بها حال تأديته للسلوك المرغوب فيه كالسماح للطفل بالخروج من البيت مع أصدقائه بعد أن يقوم بترتيب غرفته. هـ- المعززات الاجتمـاعية: Reinforcers Social يشتمل هذا النوع معززات كثيرة جداً ومنها: الابتسام، الثناء أو الانتباه، التقبيل، إلخ، لهذه المعززات حسنات كثيرة جداً منها: أنهـا مثيرات طبيعية، يمكن تقديمها بعد السلوك مباشرة، ونادراً ما يؤدي استخدامها إلى الإشباع. وللمعززات الإيجابية آثاراً هامة في معالجة ومكافحة كافة المشكلات السلوكية للتلاميذ، كالعدوان، الغش، الفوضوية، والشغب وذلك بتعزيز ومكافأة أي توجهات سلوكية الإيجابية للإقلاع عن مثل هذه السلوكيات الغير مقبولة وتعلم سلوكيات أخرى بديلة كالتسامح والاعتماد على الذات والترتيب والانضباط الذاتي. 2. التعـزيز السلبي: يمكننا تحقيق نفس الغاية باستخدام التعزيز السلبي كيف يتحقق ذلك؟ باستطاعتنا العمل على تقوية السلوك من خلال إزالة مثير بغيض مؤلم (شيء أو حديث يكرهه الفرد) بعد حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة، ومثال ذلك تحضير الطالب لدرسه في الحصة القادمة ليتجنب ما قد يفعله مدرس المادة المعروف بعقابه الشديد كما أن حسن السلوك من قبل التلميذ يؤدي إلى إيقاف عقوبة العزل. ولكن عزيزي المعلم ما القواعد التي يجب مراعاتها لضمان نجاح استخدام التعزيز السلبي في ضبط السلوك؟ نجيب عن التساؤل السابق بالقول بأن قواعد استخدام التعزيز السلبي هي: 1. صف التغير السلوكي المرغوب فيه بصورة إيجابية للتلاميذ. 2. أوجد الوضع غير السار الذي يحث التلاميذ على القيام بالتغير السلوكي المرغوب فيه. 3. تابع بالرغم من الشكوى أو التذمر الذي يصدر عن التلاميذ. 4. أكد على القيام بالتغير السلوكي المطلوب وعدم القبول بالوعود ، أما إذا انتهى الوضع غير السار بناء على وعد التلاميذ بأن يكونوا أحسن في المرة القادمة، فإنك في حقيقة الأمر تكون قد عززت وكافأت سلوك إعطاء الوعود دون أن يتحقق التغير السلوكي المنشود. * وفيما يلي نقدم لك عزيزي المعلم أمثلة المعززات السلبية التي يمكن للمعلم استخدامها لتقوية سلوكيات الطلبة في مواقف التعلم الصفي وهي : -إذا أكملت المسائل يمكنك مغادرة غرفة الصف. -عندما يتوقف زملاؤك عن التذمر منك عندها يمكنك مشاركتهم في اللعب. -قيام الطالب بالسلوك الصحيح كحل واجباته البيتية أو عدم التأخير عن الدوام تجنباً لمواقف مؤلمة مثل خصم العلامات أو استدعاء ولي الأمر. ومما تجب الإشارة إليه أن التعزيز السلبي أقل استخداماً في ضبط سلوك التلاميذ من التعزيز الإيجابي فما السبب في ذلك؟ في التعزيز السلبي يعتمد المعلم على استخدام مثيرات تجنبيه تؤدي بالطالب إلى الهرب (Escape) والتجنب (Avoidance)وغير ذلك من السلوكيات غير المناسبة، فالطالب الذي جرب جيداً قسوة عقاب المعلم قد يبدأ بخلق الأعذار، (كادعاء المرض) ليتجنب حضور حصة ذلك المعلم وخاصة في حالة عدم تحضيره لدرسه أو قيامه بالواجب المنـزلي، كما أن التعزيز الإيجابي له أشكال عديدة متنوعة تيسر استخدامه في تشكيل السلوك الصفي. * إستراتيجية تعديل السلوك Behavior Modification: عزيزي المعلم، يرتكز منحي تعديل السلوك على مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي تتضمنها النظرية السلوكية في علم النفس، وقد كانت غرفة الصف من الأوساط التي جرب فيها تطبيق هذه المبادئ فيما يعرف بالإجراءات السلوكية في التعلم. * مفـهوم تعديل السلوك : يقصد بتعديل السلوك: تغير السلوك عن طريق تغير الظروف البيئية المحيطة * أشكال تعديل السلوك : أ) زيادة احتمالات ظهور سلوك مرغوب فيه مثل: زيادة عدد المسائل التي يحلها كل طالب في وقت ما. ب) تقليل احتمالات ظهور سلوك غير مرغوب فيه مثل: تقليل عدد مرات الخروج من المقاعد. ج) إظهار نمط سلوكي ما في المكان والزمان المناسبين مثل: الإجابة عند السؤال فقط. د) تشكيل سلوك جديد مثل: تعليم طفل لفظ الحروف الهجائية أو كتابتها. * نظريات تعـديل السلوك: أ- النظـريات السلوكيـة: تؤكد النظريات السلوكية وخاصة نظرية الاشراط السلوكية لبافلوف، ونظرية الأشراط الإجرائي لسكنر - على أن الجانب الذي يستحق التركيز عليه لتغييره من أجل تعديل السلوك، هو البيئة بمثيراتها المختلفة سواء كانت هذه المثيرات قبلية: المستجرة والتمييزية، أو مثيرات بعدية: المعززة والمعاشية. ب- النظريات المعرفية: أما النظريات المعرفية، فمركز اهتمامها الرئيسي هو تغيير إدراك الفرد للمواقف التي يسلك فيها سلوكاً ما، والاهتمام هنا منصب على تعديل قناعات الطالب وافتراضاته التي قد تكون زائفة، وقد تقوده إلى أنماط سلوكية كان من الممكن أن لا تظهر لو كان ينظر إلى الأمور نظرة مختلفة. ج- النظريات الإنسانية: تركز النظريات الإنسانية على تغيير إدراك الفرد لذاته، ومفهومه عنها، فتفترض هذه النظريات أن مفهوم الفرد لذاته هو العامل الرئيسي وراء أنماط سلوكه المختلفة. * أساليب تعديل السلوك وبرمجته: كان من نتائج البحث التجريبي السلوكي المنبثق من النظرية السلوكية أن تجمعت مجموعة من المبادئ العلمية التي تصف العلاقات بين السلوك والمتغيرات التي يعتبر هذا السلوك دالاً عليها، وقد حاول المشتغلون في هذا الميدان وضع هذه المبادئ موضع التطبيق، فيما أصبح يسمى أساليب تعديل السلوك وبرمجته. * خطـوات تعديل السلوك : 1. تحديد المشكلة بتعبيرات سلوكية مثل: مشاغب، عدواني. 2. قيـاس السلوك ببيانات رقمية. 3. وصف الظروف القبيلة التي يظهر في ظلها السلوك. 4. وصف التوابع التي تظهر بعد هذا السلوك. 5. تحديد واختيار التوابع المناسبة التي يمكن استخدامها في البرنامج. 6. تصميم خطـة العمل. 7. تنفيـذ خطـة العمل. 8. تقـويم البرنامج وتحديد الإجراءات الناجحة والفاشلة. 9. متابعة الحال لمعرفة النتائج. << أساليب تعديل السلوك (التعزيز / العقاب / الإطفاء ) >> سبق أن تحدثنا عن التعزيز والعقاب ولكننا نتحدث عن أسلوب آخر من أساليب تعديل السلوك وهو الإطفاء أو (الإمحاء)Extintion أ ) الإطفـاء: إجراء لتقليل السلوك غير المرغوب، ويستند إلى افتراض قائل: انه إذا كان السلوك الذي يعزز يقوي ويستمر، فالسلوك الذي لا يعزز يضعف وقد يتوقف نهائياً بع فترة زمنية معينة. ولمبدأ الإطفاء جانبين هما: إذا قام شخص ما في موقف بسلوك ما سبق أن عزز ولم يتبع هذا السلوك بالتعزيز المعتاد، تقل احتمالات أن يقوم الشخص بذلك السلوك أو بسلوك مشابه في مواقف لاحقة مشابهة. * العوامل التي تزيد من فعالية الإطفاء: 1. يجب أن يصحب إطفاء سلوك ما التعزيز الإيجابي لسلوك آخر مرغوب فيه، فبدل أن نقول للطفل ما الذي نريد منه أن لا يقوم به عليناً كذلك أن نشير إلى سلوك آخر نود منه القيام به. 2. ضبط مصادر التعزيز الأخرى للسلوك المراد تقليله، من المهم جداً في أثناء تطبيق الإطفاء أن يضمن من يطبق الإطفاء أن معززات بديلة لا تتبع السلوك غير المرغوب فيه، حيث يمكن لهذه المعززات البديلة أن تأتي من أشخاص آخرين أو من البيئة المادية الطبيعية. 3. الموقف الذي ينفذ فيه برنامج الإطفاء، تتنوع المواقف التي يمكن إجراء الإطفاء فيها، وتختلف من مواقف إطفاء عادية لإطفاء سلوك يسهل إطفاؤه إلى مواقف مصطنعة إلى حد بعيد لإطفاء سلوك من الصعب إطفاؤه في المواقف العادية، وتعود الصعوبة في المواقف الحياتية العادية إلى عدم إمكانية ضبط مصادر التعزيز الأخرى حيث تحرج من يطبق برنامج الإطفاء من الإصرار عل الاستمرارية فيه: كأن يبكي الطفل أمام الزوار فتضطر الأم إلى تعزيزه بدلاً من إطفائه خجلاً من الزوار. 4. التعليمات: رغم أنه ليس من الضروري أن يعي الفرد أن سلوكه يطفأ لكي ينجح الإطفاء إلا أن التعليمات تساعد في سرعة تناقص السلوك المنوي إطفاؤه وتتمثل التعليمات في أن تقول للطالب مثلاً: (في كل مرة تقوم فيها بالسلوك (س) فإنك تحصل على (ص) ويكون (ص) هنا المعزز الذي أعتاد الفرد أن يأخذه بعد قيامه بالسلوك. 5. يكون الإطفاء بعد التعزيز المتقطع أقل منه بعد التعزيز المستمر. في التعزيز المستمر، يعزز في كل مرة يقوم بها بسلوك ما، أما التعزيز المتقطع فيتضمن تعزيز هذا السلوك أحياناً، وعدم تعزيزه في أحيان أخرى، وإذا كان السلوك المنوي إطفاؤه قد عزز بشكل مستمر فإنه أسهل زوالاً من السلوك الذي سبق أن عزز بشكل متقطع. ب) التشكيـل Shaping: ناقشنا فيما سبق مجموعة من الإجراءات لزيادة سلوك ما وإجراءات أخرى لتقليل سلوك غير مرغوب فيه، ومن أشكال تعديل السلوك، تعليم سلوكيات جديدة عن طريق ما يعرف بالتشكيل. فالتشكيل يعرف على أنه الإجراء الذي يشمل على التعزيز الإيجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئاً فشيئاً من السلوك النهائي بهدف إحداث سلوك لا يوجد حاليا. والتشكيل لا يعني خلق سلوكيات جديدة من لا شيء، فبالرغم من أن السلوك المستهدف ليس موجوداً لدى الفرد إلا أنه غالباً ما يكون لديه سلوكيات قريبة منه ولهذا فالمعالج السلوكي يقوم بتعزيز تلك السلوكيات بهدف ترسيخها في ذخيرة الفرد، وبعد ذلك يلجأ إلى التعزيز التفاضلي والذي يشمل على تعزيز الاستجابة فقط عندما تقترب أكثر فأكثر من السلوك المستهدف. ولقد أوضحت البحوث العديدة أن الاستخدام الفعال للتشكيل يستوجب اتباع الخطوات التالية : 1. تحديد وتعريف السلوك المستهدف: يجب تحديد السلوك النهائي الذي يراد الوصول إليه وتعريفه بدقة وموضوعية على شكل هدف سلوكي، والهدف من ذلك هو تعزيز التقارب التدريجي من السلوك المستهدف بشكل منظم وتجنب تعزيز السلوكيات غير ذات العلاقة، لأن ذلك سيؤدي فقط إلى إطالة مدة عملية التشكيل وتقليل فعاليتها. 2. تحديد وتعريف السلوك المدخلي: بعد تحديد السلوك النهائي فإننا نحتاج إلى تحديد سلوك يشبهه على نحو ما بهدف استخدامه كنقطة البداية ويمكن تحديد السلوك المدخلي من خلال المراقبة المباشرة للفرد لمدة أيام قبل بدء بعملية التشكيل لتحديد ما يستطيع عمله. ويمكن تعريف السلوك المدخلي بأنه استجابة قريبة من السلوك المستهدف لتعزيزه وتقويته بهدف صياغة السلوك النهائي منه. * ويجب أن يتصف السلوك المدخلي بصفتين رئيسيتين : 1. أن يحدث بشكل متكرر وذلك حتى تتوفر لنا الفرص الكافية لتعزيزه وتقويته، وقد يكون ضرورياً أحياناً تنظيم الظروف البيئية التي تزيد من احتمالية حدوث هذا السلوك، مثلاً: تعليم الطفل رسم الدوائر، فقد يكون ضرورياً إعطاؤه قلماً وورقة بتواصل في البداية لا أن تنتظر قيامه بذلك تلقائياً. 2. أن يكون السلوك المدخلي قريباً من السلوك النهائي. 3. اختبار معززات فعالة : إن عملية التشكيل تتطلب من الفرد تغيير سلوكه بشكل متواصل ليصبح قريباً أكثر فأكثر من السلوك النهائي، ولذا لابد من المحافظة على درجة عالية من الدافعية لديه وهذا يستلزم اختيار المعززات المناسبة، الغذائية المادية، الرمزين .. الخ. 4. الاستمرار في تعزيز السلوك المدخلي إلى أن يصبح معدل حدوثه مرتفعا ً: فتعزيز السلوك المدخلي بشكل متواصل سيزيد من احتمالية حدوث تغير بسيط فيه سيجعله أكثر شبهاً بالسلوك النهائي. 5. الانتقال تدريجياً من مستوى أداء إلى مستوى أداء آخر : فالاستخدام الفعال للتشكيل يستوجب الانتقال تدريجياً وبشكل منظم من مستوى أداء إلى مستوى أداء آخر . وجدير بالذكر أن مفتاح النجاح في عملية التشكيل يتمثل في كون التعزيز متوقفاً على تغير السلوك على نحو تدريجي باتجاه السلوك النهائي، وتجاهله عندما ينحرف عن السلوك النهائي. * يمكن أن يستخدم التشكيل في ضبط ومعالجة سلوكيات التلاميذ بعده طرق منها على سبيل المثال نذكر ما يلي: - تعزيز كل أداء فرعي من الأداء الكلي للمهمة المرغوب تعلمها مثلاً تعليم التلميذ الفوضوي الترتيب والنظام يتم بتجزئة هذه المهمة إلى خطوات صغيرة متدرجة، فإذا قام التلميذ مثلاً بإعادة المجلة التي استعارها من المعلم إلى مكانها في الصف فإن على المعلم تعزيز مثل هذه الأداء على الفور. - تعزيز أي تحسن في مجال دقة الأداء، فالتلميذ الذي تعوزه الدقة في فهم تعليمات المعلم في غرفة الصف فإنه يمكن للمعلم أن يعزز أي استجابة صحيحه تقرب من الدقة يقوم بها التلميذ ولو لم تكن دقيقة تماماً. - تعزيز فترة الأداء كلما طالبت أكثر فأكثر، فعلى سبيل المثال التلميذ الذي يقوم عادة بالتحدث الصفي غير المناسب مع رفاقه في الصف يمكن للمعلم أن يعززه ويكافئه إذا بقي هادئاً لمدة (5) دقائق، ثم (8) دقائق و(12) دقيقة وهكذا حتى يتعود الانتباه للمعلم والكف عن التحدث الصفي غير المناسب. - تعزيز فترات المشاركة الصفية كلما طالت أكثر فأكثر، فعلى سبيل المثال التلميذ الذي تنعدم مشاركته في غرفة الصف يمكن للمعلم أن يكافئه عن أية مساهمة في المشاركة في الصف مهما كانت بسيطة وهكذا فإن التشجيع المتواصل يجعل التلميذ الخجول أكثر تقدماً في المشاركة الصفية. بالإضافة إلى ما سبق فإن المعلم يمكنه استخدام استراتيجية تشكيل السلوك لتعليم التلاميذ سلوكيات جديدة كالمثابرة، والتحمل، والنظام، وضبط الذات. * قـواعـد النـظام الصفـي للمدّرس: عشـرون قاعدة لضبط الصف وإدارته : في ما يلي بعض القواعد والطرائق والأساليب التي يمكن أن تساعد في توفير مناخ نظامي ودي دافئ يساعد على تنظيم التعليم والتعلم :
__________________
t . t .69 |
#12
|
||||
|
||||
![]() نبذة عن المشروع تم توقيع عقد مشروع إنشاء نظامداخلي لمشروع الجودة والاعتماد بكلية الزراعة في الخامس من ابريل عام الفان وسبعةبالمجلس الأعلى للجامعات، وقد وافق مجلس الكلية علي إنشاء وحدة ضمان الجودة بالكليةفي الحادي عشر من شهر يونيو في نفس العام على إنشاء الوحدة. رسالة وحدة ضمان الجودة والاعتماد بالكلية اكتساب ثقة المجتمع في كفاءة الأداءوضمان الجودة للنظم والبرامج التعليمية بالكلية طبقا لرسالة الكلية وأهدافهاالمعلنة والتي تتوافق مع المعايير الأكاديمية المرجعية لإعداد خريج قادر علىالمنافسة في سوق العمل محليا ودوليا ومؤهل لمواصلة البحث العلمي وخدمة المجتمع . رسالة مشروعضمان الجودة والاعتماد أهداف مشروع ضمان الجودةوالاعتماد 1- نشر ثقافة الجودة 2- إنشاء وحدة ضمان الجودة والاعتمادبالكلية 3- دعم توكيد الجودة والاعتماد وفقا لاحتياجاتالكلية 4- عمل قاعدة بيانات Data Base للوحدة 5- عمل نظام متابعه للخريجين 6- عمل Self Study ثم عمل Action Plan للوصولللاعتماد.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
مما لا شك فيه إن إنشاء جامعتنا الجديدة " جامعة كفر الشيخ " يعتبر بحق إضافة علمية وفكرية وحضارية في منطقة وسط الدلتا . فقد أنشئت لتعمل على حل مشاكل البيئة المصرية في شتى المجالات وتساهم في ركب حضارة الإنسان المصري المعاصر ورقي الفكر الإنساني بصفة عامة .
ولا جدال في إن قيامها بهذا الدور على خير وجه إنما يأتي بواسطة جهود العاملين فيها بكوادرهم ودرجاتهم المختلفة وكذا طلابها وخريجيها . ويعتبر قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة هو أحد القطاعات الهامة والأساسية في الهيكل التنظيمي للجامعة وكلياتها المختلفة لما يضطلع به هذا القطاع من مهام ومسئوليات . فقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة هو النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على المجتمع ، فهو المنوط بتعريف المجتمع لدور الجامعة للوقوف على المشكلات الحقيقية لهذا المجتمع وصولاً لإيجاد حلولاً علمية لها مما يؤدي في النهاية إلى تنمية المجتمع ليكون قادراً على مواكبة التقدم . لذا فقد حرص هذا القطاع على إحداث التواؤم بين الفكر العلمي بالجامعة والفكر التطبيقي في المجتمع وذلك بأسلوب علمي منظم من خلال عقد الندوات والمؤتمرات المتخصصة التي ينظمها ويشرف عليها القطاع، وكذا إعداد التوصيات والخطط وإرسالها إلى الجهات التنفيذية لوضعها موضع التنفيذ العملي تحقيقاً للفائدة المرجوة منها. هذا إلى جانب ما يقوم به القطاع من أنشطة متميزة أخرى كالاستشارات العلمية في المجالات المختلفة والتدريب على الحاسب الآلي واللغات والمشروعات الصغيرة والقوافل البيطرية وغيرها من المجالات التي تخدم المجتمع وتنمي البيئة. وتأكيداً لأهمية دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، فقد توجهت جامعتنا كجامعة مستقلة - منذ صدور القرار الجمهوري رقم 129 لسنة 2006م بإنشائها – إلى خدمة مجتمعها وبيئتها المحيطة عن طريق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتقديم خلاصة خبراته وخدماته المتميزة من خلال التوسع في إنشاء مراكز ووحدات ذات طابع خاص جديدة إلى جانب دعم وتطوير المراكز والوحدات العاملة ، وذلك حسب مجالات اختصاصاتها وتقديم كافة أنواع العون والمساندة الفنية والمالية والإدارية لتلك المراكز والوحدات تمشياً مع سياسة الدولة التي ترمي إلى ضرورة المساهمة والمشاركة المجتمعية لرفع الأعباء عن كاهل المجتمع وتحقيق الالتحام المباشر بين أفراده للعمل على حل مشاكلهم وتنمية مواردهم واستخدامها الاستخدام الأمثل وتكثيف العلاقة بين أفراد المجتمع في شتى المجالات والقطاعات الإنتاجية والخدمية حيث تعتبر المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة وكلياتها بمثابة بيوت خبرة تقدم المشورة ونتائج البحوث والدراسات التطبيقية لحل الكثير من مشاكل المجتمع الموجودة على أرض الواقع باعتبار هذه المراكز والوحدات حلقات اتصال فعالة ومؤثرة بين الجامعة والمجتمع . ومن ناحية أخرى :- فإن هذه المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص هي السبيل الوحيد لتنمية وزيادة الموارد الذاتية لجامعتنا الجديدة باعتبارها عامل أول ورئيسي مطلوب بجانب ما يخصص للجامعة من الموازنة العامة للدولة لاستكمال وتطوير باقي المباني والمنشآت الجامعية وجميع التوسعات المستقبلية لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#14
|
||||
|
||||
![]() جدول امتحانات الفرقة الأولى جدول امتحانات الفرقة الاولى ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 3:1 التاريخ *مــــــــادة ممتدة ساعتـانالقسم الخميس 13/1/2011 السبت 15/1/2011 الاثنين 17/1/2011 الأربعاء 19/1/2011 السبت 22/1/2011 الاثنين 24/1/2011 الاربعاء 26/1/2011 اللغة العربية مصادر ادبية ولغوية تاريخ الادب الجاهلى علوم القران ونصوصه نحو وصرف مدخل الى علم اللغة لغة انجليزية حقــــوق الانســـان اللغة الانجليزية رواية مسرحية دراسات لغوية تاريخ الادب الانجليزى شعر اللغة الفرنسية مطالعة فى نصوص فرنسية مختلفة محادثة دراسات لغوية ادب فرنسى معاصر شرح النصوص اعمال السنة التاريخ تاريخ العرب قبل الاسلام تاريخ الدولة الفرعونية تاريخ اليونان الفكر الانسانى عصور ماقبل التاريخ نصوص تاريخية بلغة الجغرافيا اسس الجغرافيا البشرية اسس الجغرافيا الطبيعية جغرافية افريقيا مدخل الى علم الخرائط لغة انجليزية جدول امتحانات الفرقة الاولى ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 3:1 التاريخالقسم الخميس 13/1/2011 السبت 15/1/2011 الاثنين 17/1/2011 الاربعاء 19/1/2011 السبت 22/1/2011 الاثنين 24/1/2011 الاربعاء 26/1/2011 الاجتماع تطور الفكر الاجتماعى مدخل الى الفلسفة تدريب ميدانى لغة عربية مدخل الى الاجتماع نصوص اجتماعية بلغة حقــــوق الانســـان علم النفس مدخل الى الفلسفة مدخل علم النفس مقدمة بيولوجية لغة عربية مدخل الى الاجتماع علم نفس الطفل الفلسفة مدخل الى الفلسفة الاسلامية مدخل الى الفلسفة العامة نصوص فلسفية بلغة مدخل الى الفلسفة السياسية فكر شرقى قديم لغة انجليزية الاعلام نشأة وسائل الاعلام علم النفس الاعلامى مبادىء العلوم السياسية فن الاتصال بالجماهير لغة انجليزية الاثار اعمال السنة تاريخ مصر الفرعونية تاريخ اليونان مدخل الى علم الاثار جغرافية مصر التاريخية اللغة المصرية القديمة جدول امتحانات الفرقة الاولـــى ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 3:1 التاريخالقسم السبت 15/1/2011 الاثنين 17/1/2011 الاربعاء 19/1/2011 السبت 22/1/2011 الاثنين 24/1/2011 الاربعاء 26/1/2011 المكتبات والمعلومات مدخل الى المكتبات والمعلومات تاريخ اوعية المعلومات ومؤسساتها لغة عربية مناهج وطرق البحث تاريخ مصر حقوق الانسان جدول امتحانات تخلفات الفرقة الاولى " نظام قديم " ( انتظام – انتساب موجة ) للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 4:1 التاريخالقسم السبت 15/1/2011 الاثنين 17/1/2011 الاربعاء 19/1/2011 السبت 22/1/2011 الاثنين 24/1/2011 اللغة العربية الادب الجاهلى تاريخة ونصوصة ونصوص قرانية وتفسير نحو وصرف تاريخ وجغرافية شبة الجزيرة مكتبة عربية وقاعة بحث اللغة الانجليزية الرواية المسرحية دراسات لغوية * ترجمة مقال اللغة الفرنسية محادثة دراسات لغوية الادب الفرنسى المعاصر * شرح النصوص * اعمال السنة التـــــــاريخ تاريخ مصر فى العصرالفرعوني تاريخ الدولة العربية تاريخ العرب الحديث والمعاصر لغة عربية تاريخ اوربا فى العصور الوسطى الجغـــــرافيا اسس الجغرافيا البشرية اسس الجغرافيا الطبيعية مبادىء علم الاجتماع تاريخ مصر القديم اعمال السنة جدول امتحانات تخلفات الفرقة الاولى " نظام قديم " ( انتظام – انتساب موجة ) للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 4:1 التاريخالقسم السبت 15/1/2011 الاثنين 17/1/2011 الاربعاء 19/1/2011 السبت 22/1/2011 الاثنين 24/1/2011 الاربعاء 26/1/2011 الخميس 27/1/2011 الفلسفة مدخل الى الفلسفة العامة الفلسفة اليونانية ونصوصها علم النفس العام فلسفة الجمال لغة اوربية حديثة الاجتماع مبادىء الاحصاء انثر بيولوجيا عامة التحليل السسيولوجى مدخل الى الاجتماع تاريخ التفكير الاجتماعى اعمال السنة علم النفس مدخل علم النفس مقدمة بيولوجية لغة عربية مدخل الى الاجتماع تاريخ التفكير الاجتماعى الاعـــــلام نشأة وسائل الاعلام علم النفس الاعلامى لغة عربية مبادىء الاقتصاد ترجمة الاعلامية الحاسب الالى الآثـــــار تاريخ مصر الفرعونية تاريخ اليونان مدخل الى علم الاثار جغرافية مصر التاريخية اللغة المصرية القديمة * اعمال السنة *
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#15
|
||||
|
||||
![]() جدول امتحانات الفرقة الثانية جدول امتحانات الفرقة الثانية ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 3:1 التاريخالقسم الأحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الأحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الخميس 27/1/2011 نحو وصرف لغة انجليزية علوم الحديث ونصوصة شعر عربى اسلامى واموى علم النفس العام قضايا النقد العربى القديم مقال الشعر الحضارة والادب الكلاسيكى لغة اوربية ثانية الرواية المسرحية وشكسبير دراسات لغوية الحضارة الفرنسية الفكر العربى الحديث الادب الفرنسى مطالعة فى نصوص فرنسية مختلفة شرح النصوص تاريخ اسيا الحديث تاريخ افريقيا الحديث والمعاصر نصوص تاريخية بلغة تاريخ الدولة الاموية لغة عربية تاريخ اوربا فى العصور الوسطى جدول امتحانات الفرقة الثانية ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائي 3:1 التاريخالقسم الخميس 13/1/2011 الأحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الأحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الخميس 27/1/2011 الجغرافية الحيوية مساحة ومستوية جغرافية السكان الجغرافية المناخية الاساليب الكمية فى الجغرافيا نصوص جغرافية بلغة الجيومورفولوجيا الفلسفة اليونانية ونصوصها الفلسفة الاسلامية ونصوصها الفلسفة الغربية فى العصور الوسطى نظرية المعرفة لغة عربية الفلسفة السياسية تدريب ميدانى علم النفس الاجتماعى علم الاجتماع العائلى علم الاجتماع الطبى لغة انجليزية نظريات اجتماعية الاجتماع البدوى علم نفس اجتماعى علم نفس الرشد والمسنين الاحصاء فى البحوث النفسية علم النفس التجريبى لغة عربية علم النفس الفسيولوجى نظريات الاعلام مدخل الى الفن الصحفى مدخل الى الفن الاذاعى لغة انجليزية لغة عربية مدخل الى العلاقات العامة والاعلان الفهرسة التصنيف مقدمة الحاسب الالى لغة عربية جدول امتحانات الفرقة الثانية ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 3:1 التاريخالقسم الخميس 13/1/2011 الاحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الاحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الآثـــــار مصرى اثار مصرية قديمة تاريخ مصر القديم اثار ماقبل التاريخ تدريب عملى لغة مصرية قديمة الآثـــــار يونانية تدريب عملى اثار وحضارة فرعونية عمارة يونانية وهلسنتينة حضارة اليونان لغة لاتينية لغة يونانية الآثـــــار الاسلامى تاريخ علم الفنون الزخرفية الفنون الزخرفية تاريخ مصر الاسلامية لغة فارسية الفنون الايرانية جدول امتحانات الفرقة الثانية " نظام قديم " ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 4:1 التاريخالقسم الخميس 13/1/2011 الاحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الاحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الخميس 27/1/2011 اللغة العربية لغة شرقية نحو وصرف لغة اوربية حديثة ادب عربى ق20 هـ النقد العربى عروض حاســـــب الى اللغة الانجليزية مقال الشعر الحضارة والادب الكلاسيكى دراسات لغوية * المسرحية وشكسبير اللغة الفرنسية دراسات لغوية الحضارة الفرنسية الفكر العربى الحديث ترجمة فرنسية شرح النصوص* التـــــــاريخ تاريخ اسيا الحديث تاريخ مصر الفرعونية تاريخ الدولة العباسية تاريخ وحضارة الرومان الجغـــــرافيا مساحة مستوية جغرافية السكان جغرافية مناخية وحيوية اعمال السنة لغة عربية جدول امتحانات الفرقة الثانية " نظام قديم " ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 4:1 التاريخالقسم الاحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الاحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الخميس 27/1/2011 الفلسفة الفلسفة اليونانية ونصوصها الفلسفة الاسلامية ونصوصها منطق استقرائى ومنهج بحث نظريات فى علم الاجتماع حاســـــب الى الاجتماع علم النفس الاجتماعى المجتمع والثقافة الشخصية علم الاجتماع الريفى اعمال السنة مدخل خدمة اجتماعية علم النفس علم نفس اجتماعى سيكولوجيةالمراهقة والرشد احصاء سيكولوجى لغة اوربية حديثة علم نفس عام الاعـــــلام نظريات الاعلام مدخل الى الصحافة مدخل الى الاذاعة نصوص اعلامية لغة عربية مبادىء العلاقات الدولية جدول امتحانات الفرقة الثانية " نظام قديم " ( انتظام – انتساب موجة ) وتخلفاتها للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2010/2011م مسائى 4:1 التاريخالقسم الخميس 13/1/2011 الاحد 16/1/2011 الثلاثاء 18/1/2011 الخميس 20/1/2011 الاحد 23/1/2011 الثلاثاء 25/1/2011 الخميس 27/1/2011 الآثـــــار مصرى اثار مصرية قديمة تاريخ مصر القديم اثار ماقبل التاريخ تدريب عملى لغة مصرية قديمة * حاســـــب الى الآثـــــار يونانية تدريب عملى اثار وحضارة فرعونية عمارو يونانية وهلنستينة حضارة اليونان لغة لاتينية * لغة يونانية * لآثـــــار الاسلامى تاريخ علم الفنون الفنون الزخرفية تاريخ مصر الاسلامية لغة فارسية * الفنون الايرانية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية ![]() <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كفرالشيخ |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|