اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2010, 03:36 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-5-

















حوار الشكوك






اتصلت بالرقم مهرولا ولكن تلك المرة أجابتني..
أنا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سهر :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.من حضرتك؟
أنا :ياااااااه أخيرا كيف حالك يا (سهر) فضحكت
أنا :كيف حالك وما هي أخبارك وهل تذاكرين
سهر :الحمد لله أنا بخير ونعم أذاكر.
أنا :كم أشتاق إليكِ وكم أريد أن أقول لكِ الكثير من الكلمات.
سهر : حضرتك مش تقول حاجه
أنا :حضرتك!!!!!!!
سهر :أيوا حضرتك فى فرق ما بينا
أنا Lًًٍكم أشتاق إليك وكم من الوقت عش تعيس بدونك
سهر باتت تضحك وأنا كالطفل الذى فقد أمه ووجدها بعد أن لهث
سهر :لقد أحببتك لكنى أعرفك أنك لا تستطيع أن تعطلني عن المذاكرة وأنى سأتفوق...فلما فكرت في الرجوع إلى

باتت هي تحلم بأنني من بعتها ألم تعلم بأنها حطمت قلبي تركت كل معالم الحب وذهبت مع الريح وتركت بقايا السفينة المدمرة من شده الأمواج
أنا :أأنا هكذا هل تتصوريني هكذا !!!!!!!؟
سهر :نعم
أنا : أقسم بالله أنى لم أحب غيرك ولا يوجد مشاعر في قلبي سوى لكي........
سهر :لا تلك إسطوانه فارغة
أنا :أنا !!! أنا على أتم الاستعداد أن أتقدم لكي .هل عندك رفض؟
سهر :نعم لا أوافق
أنا : إذاً لا توافقين؟
سهر :يجب عليك أن تقرأ الآيات من سورة البقرة من الأيه 203 وحتى الأيه 205.
أنا :أهى بسم الله الرحمن الرحيم (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ )صدق الله العظيم
سهر :بالفعل هي.

وتمادى الكلام وانتهى الحوار بعد مكالمة تليفونيه دامت أثنا عشر دقيقه ولكن قلت لنفسي ما تلك الحوارات والأحلام التي تطاردني؟؟





حوار قاسى










دار حوار بيني وبين نفسي لم ينتهي هذا الحوار إلا بحاله إغماء لم أفيق منها إلا عند شروق شمس اليوم التالي.....كان الحوار كالأتي:::::
(( ماذا أفعل مع نفسي , أأعزب نفسي ، ألا أجد طريق السعادة ,فتاه لا تتعدى السابعة عشر عاماً تفعل بى أنا كل هذا!!!!!!! ؟ تجذبني إليها وبعد ذلك تقول فراق ثم ترجع مرة أخرى وتقول كلمات لا يتحملها أي بشر ما هذا أأنا ما ذلت في فراشي أحلم أم أنها كلمات من الواقع المرير...........وتقول لي اقرأ كلمات سورة البقرة أأنا منافق أأنا من ينخدع الناس بكلامه .............................................
أهاااااااااااااات وأهاااااااااااااااااات وأحزان تتبعها أشجان وألام...من أنا الآن أنا لست أنا , أنا إنسان أخر....دخلت تلك الشيطانة حياتي وجذبتني إليها بطريق لا أعرف كيف....أحلام ثم واقع ثم حب ثم فراق ثم ماذا.....ضاعت أحلامي تضاءلت فرصتي في السعادة ....قمت مسرعاً واشتريت علبه سجائر مع أنى لا أدخلن ..قمت بإشعال الكثير من السجائر.وواصلت الحوار مع نفسي .أهي تلك الفتاه التي حطمتني وتريد الآن أن تشككني في نفسي ,تريد حياتي بلا سعادة ، فلما تقتربي وتبعدي......................
أنا كالسراب, كالليث الهائج ,كالعصفور بلا ريش كالشجرة بلا أوراق , كالبحر بلا أمواج, كالطريق الطويل الذي لا أجد له نهاية........بالله عليكِ أجيبيني لقد تقطعت أوصالي وانهمرت دموعي .آه عليك يا قلبي مرت أمامك العديد من الفتيات الفاتنات ولا تجد وتعشق سوى تلك نعم تلك التي عزبتك ونهرتك وجعلت من قلبك أشلاء تستمتع بعذابها .أنا الآن أريد أن أرجع إلى الأيام الخوالي أيامي الأولى أيام الراحة والبعد عنك يا بنات حواء , أنا الآن فحسب أريد أن أرجع إلى أيامي قبل معرفتك حتى أفيق لنفسي فالآن إنسان محطم في اشتياق للرجوع للوراء......)
ولم أشعر بنفسي إلا في الصباح بعد أن أفقت من حاله الإغماء.




أحداث يسطرها التاريخ بقلم يشكل الفراق دموع تأتى من قلب ينزف صديد من هول عاشق ولى ورحل خان وغدر ويظن أنه هكذا انتصر .


أهكذا يا بحر الهوى تأتى رياحك الهوجاء تحطم سفننا ، تقتلع جذور أشجارنا ؛ نهوى الحب ومن نعشق يتوارى من أمامنا .
عجبت لك أيها الزمان نحب ونعشق ثم يأتينا الفراق وكأننا مع موعد مع العذاب .






أمل فى الغد











ومرت الأيام والأشهر وكأني مع موعد مع القدر . وإذ بى في أحد الأيام وأجد هاتفي يرن ها هي سهر ولكن ماذا بها ماذا أصابها أبها جنون أتقول لي أنى منافق وتتصل بى الآن ودار حوار بيني وبينها
أنا : السلام عليكم
سهر : وعليكم السلام ، إذيك عامل إيه ؟
أنا : الحمد لله تمام ؛ إيه خلاكى تفتكريني
سهر : شفت حلم فقلت اطمن عليك ؛ حلمت إن فى ضرس وقع منى . بس بعدها بيومين جدتي ماتت .
أنا : البقاء لله
سهر : البقاء لله ، بقولك إيه أنا عندي امتحان كيمياء بكرا ومش عارفه أذاكر ومش فاكره أي حاجه وكأني لسه أول مره أمسك الكتاب .
وبدأت في البكاء
أنا :بتعيطى ليه أستهدى بالله بس وقومي أقرئي يس وأستعيذى بالله من الشيطان الرجيم وأنا يا ستى معاكى لحد ما تدخلى الإمتحان هطمئن عليكى .
سهر : أوكى هقوم أذاكر وأدعيلى من قلبك
أنا : حاضر والله

وانتهى الحوار ولكن حينما أغلقت معها قلت لنفسي فلما لجأت إلى أنا بالأخص من بين كل البشر . المهم أنى قمت بشحن هاتفي المحمول وجلست ولم أفكر في النوم ففي كل نصف ساعة أطمئن عليها حتى جاء موعد الامتحان ودخلت الامتحان .
ولكن بعد الامتحان قمت بالاتصال عليها فأغلقت هاتفها ولم أسمع منها كلمه واحده .
وكالعادة فراق بلا موعد للقاء لقد تعود القلب الظمئان بأن يروى عطشه ولو مره واحده كل ثلاثة أشهر .

أنهيت خدمتي العسكرية والحمد لله . وحان اللقاء للبحث عن عمل لأكتسب منه المال حتى أستطيع أن أكون مثل بقية البشر .وقتها كنت لا أفكر في أي شيء حتى سهر فترة كبيره لم أسمع صوتها وبات الحلم باليأس وكأنة أصبح سراب ، فأصبح حبي كالنملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء لا يٌسمع له صوت ولا يراه أي بشر .
ووقتها قررت البعد عن جميع النساء فلا حياة وفيها أي أنثى سوى سهر . تلك الفتاة التي كنت أبحث عنها بين الطرق بين ملكات الأرض ، حينما أسمع بلبل يغرد أتصورها ؛ حينما يريد القدر أن يعاتبني فيذكرني إياها .قررت الذهاب إلى مدينة شرم الشيخ فلله الحمد أتقن العديد من اللغات . ذهبت وقادني القدر إلى عمل مقابلة دامت حوالي ساعتين متتاليتين لم أسمع فيهم كلمة واحده باللغة العربية فكانت المقابلة مع رجل إنجليزي . ولله الحمد تم الاختبار بنجاح وقمت بالعمل كمرشد سياحي ؛ صالت الأيام وجالت وجاء القدر يدق بابي .



في أحد الأيام بعد أن انتهيت من العمل ذهبت إلى غرفتي الصغيرة وأمسكت بهاتفي المحمول ووجدت مللاً كثيراً فأخذت أرن على جميع الأرقام الموجودة في هاتفي وبالصدفة البحتة وجدت رقم سهر ولكن قلت لنفسي أما تزال بين الأحياء ولكن سبحان الله رن الهاتف وانتظرت بأن تفتح على ولكنها أبت أو كانت نائمة الله أعلم فقد كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل .
جلست بيني وبين نفسي أتذكرها جيداً وأتذكر جميع ما دار بيني وبينها من حوار . حتى أن وقت النوم ألقيت بجسدي على سريري ولم اشعر بنفسي سوى وهاتفي يرن في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً . قبل موعد العمل بساعتين تقريباً .وها هي سهر ؛ نهضت من على سريري ودار بيننا حوار . وكأن كل منا مفتقد الأخر منذ زمن بعيد فأنا مشتاق وهى أيضاً

أنا : السلام عليكم
سهر : وعليكم السلام إذيك عامل إيه
أنا : لله الحمد تماااااااااااام
سهر :فينك ؟ أكيد خلصت جيش إيه شغال ولا ؟
أنا : أه لسه فاكره أنا دلوقت في شرم
سهر :ياااااه بجد والله
أنا : إيه مش مصدقانى ، أنتي أخبارك إيه
سهر :أنا تمام الحمد لله ودخلت كلية لغات ؛ جامعه خاصة في القاهرة .
أنا : والله يعنى جنبي والله كويس .

وإذ سهر تقول شيء يجعلني أشيب وتشيب له العقول

سهر : على فكرا انا دخلت القاهرة عشان أكون جنبك وأشوفك
أنا : ياريت نفسي أشوفك
ودار حوار عشق ظل بيننا طيلة الساعة ونصف حتى تركتها وقلت لها بأني ذاهب للعمل وسينتهي في تمام الثانية بعد منتصف الليل .

أه عليم زمان تجمعنا وتفرقنا ثم تجمعنا ولكن تلك المرة ليس في عالم الأحلام ؛ انه الواقع يدق بابي وبابها . ولكنى أخشى من غدرك فلطال ما ذادت قسوتك على العٌشاق ، ألا تتذكر ماذا فعلت بعنترة ، وما حال قيس حينما أبعدوه عن ليلى أتريدني أن أكون مثلهم أم ستنهى علاقتي تلك بالزواج كما أتمنى .














إلى اللقاء مع
الفصل القادم









__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2010, 12:04 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-6-

















بداية المشاكل












مع مطلع هذا اليوم كانت حبيبتى معى على الهاتف وكنت أسعد مخلوق على وجه الأرض والأن وبعد مرور حوالى عشر ساعات أنقلب الحال إلى المٌحال .






سأترك عملى ! جائتنى احدى الفتيات الروسيات تطلب منى الصعود معها إلى حجرتها بغرض عرض مشكلة قابلتها إياها ؛ ومن طبيعة عملى أن أرى مشاكل العملاء وأحاول بقدر المستطاع حل أى مشكلة . أستأذنت من صديقى كريم وصعدت معها ، بينما أنا بداخل الحجرة وجتها تتجرد من الفستان الذى كانت ترتديه ؛ فجأة وبدون أى مقدمات فتحت باب الحجرة وأسرعت مهرولاً نحو الإستقبال وأنا أرتجف من الموقف سألنى كريم ماذا بك فقلت له لا شىء وجلست صامتاً.




كان كل تفكيرى آن ذاك كيف تجرأت تلك الفتاه لعمل هذا الموقف الغريب . وبعد مرور حوالى ساعة وجدتها تأت ِ نحوى مرة أخرى ولكن تلك المرة ليست بمفردها فقد قدم معها مديرى المباشر مستر جوزيف . رأيتها وكأنى لم أرى إلا نار موقدة تأتى تجاهى فى نظرتها وهى تبتسم . ودار حوار بينى وبين السيد جوزيف :




جوزيف : كيف حالك

أنا : الحمد لله


جوزيف :مالك مزعل الجميل ليه ؛ بقى حد يزعل القمر دا – كان يقول تلك الكلمات وهو يبتسم –

نظرت إليه بكل سخرية وقبل أن أتحدث إليه قال

جوزيف : هى حكت لى على كل شىء وأنت عارف إن من واجنا اننا نريح العميل – وأبتسم وقال لى سأتركك الأن –


وقبل أن أغادر مكتبى بدقائق بسيطة جائنى السيد جوزيف وبدون أى مقدمات وقال لى

جوزيف : أعمل حسابك بكرا تنزل على فرع الهضبة ..... وخرج


ضاقت بى نفسى فمن معلوماتى أن فرع الهضبة هذا يسمى بفرع المغضوب عليهم من الإدارة .




وجاء وقت الرحيل . أخذت أمتعتى الخاصة بى ورحلت فى صمت دامث وحين وصلت إلى حجرتى قمت بإجراء مكالمة هاتفيه إلى سهروقمت بسرد الأحداث التى حدثت لى طيلة هذا اليوم المشئوم وقلت لها بأنى سأترك هذا العمل . فقالت لى


سهر : حبيبى لا تترك عملك بدون أن تجد بديل ، تحمل .




أنتهى الحوار ومعه جاء أخى الذى يصغرنى بثلاثة أعوام - فهو يعمل كمحاسب ويسكن معى فى نفس الغرفة – وسردت له كل الأحداث التى حدثت لى فقال لى هو الأخر


" أصبر ربنا هيحلها " .تركته وذهبت للنوم فلقد شٌل عقلى عن التفكير.




أهكذا ينتهى عملى ! أمن أجل أن أصون نفسى وأعفها يكون هذا مصيرى ؟ لا أعلم ؛ وهذا هو اليوم الثانى على التوالى الذى أنام فيه وأنا جالس . فشتان الفارق شتان بين اليوم وأمس ؛ فأمس كنت أتذكر حبيبتى والأن أفكر فى عملى .




أهكذا هى الحياة تصنع فينا ما لا نشتهيه أبظهور سهر وبعد أن أكون على مقربة منها يأتى هذا الحوار الذى يزيل عنى كل فرحة ؛ ماذا أفعل وإلى أين يقودنى القدر .




أستيقظت من نومى مبكراً ، أمسكت بسجائرى وقمت بإشعال سيجارة تلو الأخرى وأنا لا أشعر بأى شىء . ماذا أصابنى فمع ظهور حبيبتى ظهور مشكلة وهى الأول من نوعها تحدث لى . أعددت عدتى ورحلت إلى فرع الهضبة وهناك قابلونى بكل فرح ، وجدت هناك صديقى هانى فى إستقبالى . إنه رجل ونعم الرجال كانت بداية معرفتى به حينما عرفت منه أنه من صعيد مصر وأنا فى تلك الآونة كنت أعشق صعيد مصر لوجود أحب الناس إلى قلبى فيه .


قابلت المدير العام وأجريت معه حوار بسيط :


أنا : السلام عليكم مستر هنرى

هنرى: وعليكم السلام . حدثنى جوزيف عنك كثيراً ولذا طلبت من الإدارة أن تنقلك إلى هنا أرجو أن تثبت ذاتك فالحياة هنا تختلف عن مارينا .

أنا : بإذن الله سأفعل كل ما تتمناه وسأكون عند حسن الظن بى .

أنا : شكراً على تلك الدقائق التى منحتى إياها


وأنتهى الحوار وذهبت إلى مكان عملى ولكن تلك اللحظات وجدت كميات كبيرة من الشعب الروسى وأنا بطبيعة حالى لا أحب هذا الشعب إطلاقاً . ودارت الأيام وأذدادت العلاقات بكل من فى الفندق ، ولكن لا أطمئن لنظرات مستر هنرى ولا أدرى لما ولكن أشعر بذلك.



بينما أنا فى تلك المشاكل لم أنسى أبداً سهرفهى نور القلب ودواءة هى النسيم الذى يأتى ليعطر قلبى بأجمل المشاعر والأحاسيسودارت بيننا محادثات كثيرة أقل مكالمة كانت تتعدى الساعة فلقد كنا نزرع سوياً شجرت حبنا وكنا نرويها حباً وننتظر أن نجنى ثمارها .



















إلى اللقاء مع
الفصل القادم








__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2010, 01:47 PM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-7-



















أحداث لم تكن متوقعة





تكاثرت المشاكل في العمل كل ذلك بسبب تلك الفتاة التي أتت إلى حياتي لا أدرى من أين . ولكن بعد مرور الوقت وأنا أتصفح إحدى الجرائد المصرية وجدت إعلان وهو بأن شركة مصر للطيران تطلب موظفين جدد وبخبرات علمية وعملية في مجال السياحة فكانت تلك هي فرصتي وكان التقديم _ في حي النور _ بمدينة شرم الشيخ . أخذت أجازة يوم من العمل وجهزت كل الأوراق المطلوبة وسارعت والحمد لله أعانني على التقديم فكان هناك العديد والعديد ممن يرغبون بالعمل .وجاء الوقت الحاسم ذهبت فوجدت أسمى من بين مئة شخص تم أخيارهم لأداء الأختبرات وتم تحديد مواعيد معينة وكان يتحتم على الذهاب إلى القاهرة لمتابعة تلك الاختبارات . ذهبت إلى العمل والحمد لله استطعت أن أقدم أستقالتى وأخذت شيك بكامل راتبي وقررت النزول إلى القاهرة بلا عودة إلى مجال السياحة مرة أخرى . وفى ذلك اليوم الذي لم أنساه طيلة حياتي حدث إعصار كبير فرأيت المياه تأتى من كل مكان فتذكرت غضب الله عز وجل حينما جاء إعصار سونامى الشهير . سارعت وحجزت إلى القاهرة وبين كل تلك الأحداث لم أنسى سهر ولو لحظة واحدة فهي الهوى الذي يأتي لأستنشق منه عطراً يفوح عطفاً وحنانا .
وأنا في طريقي إلى القاهرة أخذت بكشكول مذكراتي وأخذت أدون فيه أعزب الكلماتِ

" حبيبتي يا من زرعتى الحب فى أشلائي وجعلتى منى فارس لأحلامك ، يا حبيبة القلب ويا أنشودة الأمس ويا حنيني للماضي، يا ذكرى صارت تحمل أوصالي صارت تبتغى حبي ولها يحيا كياني.أبحث عنكِ بين الكٌثبان ليست من رمال ولكنها من أغصاني نسجتها لكي من وريدي وشرياني فما يزال أسمك مدون على أغصاني . سأراكِ وقد حان اللقاء فاللقاء ليس ببعيد والشوق لكي كم يزيد ، حبيبتي لا لن أتركك بعد اليوم فحينما سأراكى لأخذك في أحضاني وأجلستك بجوار قلبي كملكة على عرش الرومانسية "

وإذ بى وأنا أدون تلك الكلمات أسمع نغمة وكأنها تلك أول مرة أسمعها فهى تلك التى خصصتها لحبيبة قلبى – عبالى حبيبى – فأقشعر بدنى وذاد النبض فى قلبى فتناثر العرق من وجهى وتلاشت الكلمات من على لسانى ولكن هى حبيبة القلب هى كل ذكرى يحملها قلبى للنساء ودار حوار كان كالآتى :-


أنا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وحشتنى
أنا : أنتى اللى وحشتينى خلاص يا سهر ساعات وهشوفك ، ساعات والحلم يبقى واقع .
سهر : خلاص يا حبيبى كتير أشتقت لك ، كتير رسمتلك فى خيالى صور . أتمنيتك زوج قبل ما أشوفك . أنت الحب
أنا : ياااااااااااااااااااااااااه . حبيبى هتستنينى فين .
سهر : هستناك فى عبود
أنا : خلاص
ودار الحوار فى غزل لطال ما أنتظرت أن أتحدث به وأنتهى الحوار ونحن فى أسعد لحظات الحياة .



قلبـــى الأن منبســط سعيـــد **** ومنشـــرح كـــأن اليوم عيــــد
ففى كبد السماء يلـــوح نــور **** فحبيبتى لهــــا طلـــــــع شديد
أحسست بحبها فشعــرت أنى **** أطوى الأرض..أٌبحر..أستذيد
حوت كل الجمال فى وجنتيها **** وبجمالهـــا الأرض كم تستفيـد
وكم داوت بجمـــال عينيهــــا **** قلوب باتـت تحلــــم بالمــذيـــد
وبساعدى أقطــف كــل زهرة **** ففـــى بستانهــــا زهـــر جديد
وبحبها بـات يحلــم قلبــــــــى **** وينبــــض ثم يصــرخ كالوليد
وحينما أدركت أنــى أستــــذيد **** بــات قلبـــى أن يكــون شهيد
نعم فلحبها وضعــــت قلبـــــى **** فـــوق أكاليـــلٌ مــن لهيـــب
ولكنى الأن علمت أنـــــــــــى ****بحبهـــا سأجنــى كل ما أريد


























إلى اللقاء مع
الفصل القادم








__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-02-2011, 09:50 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-8-
























قد حان اللقاء





تحدثت مع سهر طيلة ساعة ونصف وللمرة الأولى فى حياتى أرى أن الوقت يمر بسرعة البرق ومع ذلك أرى أن الطريق طويل جداً .دقت أجراس النوم على أبواب جسدى المنهك وتخطفت عيناي لحظات قلائل من النوم . أستيقظت بعد ساعات قلائل لأرى نفسى فى نفق السويس فقلت لنفسي فى صمت " يااااااااه لقد حان اللقاء لم يبقى من الوقت سوي ساعتين وأري حياة الروح ونبض القلب وحلم العمر _ سهر – " .
بدأت أنظر هنا وهناك ,وإذ بيدي تمتد تجاه حقيبة أحضرتها بما فيها لسهر مجموعة من الهداية التي جمعتها لها ...أخذت يداى تلامس كل قطعة منها وعيناي ترى سهر أمامها تبتسم لم أكن قد رأيتها من قبل ولكن رأتها روحى فى بستان أحلامي وراودتها أوردتي فى نبض قلبي السعيد بها .



ها أنا على أعتاب مدينة القاهرة الساعة الأن السابعة ليلاً ياااااه أخيراً وبعد طول أنتظار لقد حان اللقاء .أخرجت هاتفى المحمول وسارعت بالإتصال بسهر فكانت ماتزال فى البيت الذى تستقله . فتيقنت بأن اللقاء لم يأن أوانه فلقد كان الطقس شديد البرودة أخبرتها بأن لا تآتي خوفاً عليها من صقيع قارص وبأننى سأباشر طريقي إلى بلدى .


أستقليت سيارة من عبود إلى بلدى الصغيرة الهادئة وكنت على إتصال دائم مع سهر حتى وصلت إلى أعتاب قريتي الصغيرة . حملت حقائبي وسارعت إلى منزلي فكم أنا أشتاق لرؤية أمي وأبي وأخوتى . طرقت الباب وإذ بي أنظر من خلال طرقة طويلة أري من يخرج منها فى صورة ظل ثم بدأت ملامحها تظهر ها هى أمي سارعت بفتح تلك البوابة الحديدية التى توجد فى مدخل البيت وألقيت بجميع حقائبى أرضاً وأسرعت من خلال تلك الطرقة وأنا أفتح أحضاني فأخذتنى فى أحضانها ودموعها تزرف من الفرحة " أبنى حبيبي وحشتني "
وبعدها قبلت على يديها ومنها إلى جبينها وحملت حقائبي وأسرعت داخل المنزل لآري من بالداخل وجدت جميع أهلى ينتظرونني بخلاف خالد هذا الفتي الصغير الذى يصغرني بثلاثة أعوام ومن تركته فى شرم الشيخ ليمارس عمله .
وضعت لي والدتي العشاء فتناولت الطعام .سارعت بإغلاق غرفي وأمسكت بالهاتف وتحدثت مع سهر حوار دام طيلة ساعة أو ما يزيد عن ذلك .أخبرتها بأننى سأحضر إلي القاهرة بعد غد لمتابعة كل أوراقي والإختبارات التى حٌددت لى فى معهد اللغات للقوات المسلحة فى كوبري القبة .وكان ذلك اليوم هو نفس اليوم الذى تبدأ فيه سهر إختبارات نصف العام .


مر اليوم واليوم الذى يليه وأنا لم ترى عيناي سوي حبيبة قلبي ودواء روحي .وها هو اليوم المحدد للقاء لم يبقي عليه سوة إثنتا عشرة ساعة الساعة الأن الثانية عشر أى منتصف الليل أتصلت بسهر وتابعت معها مذاكراتها ، وطلبت منى أن أوقظها في تمام الساعة السابعة صباحاً . أنتهت المكالمة وسارعت إلى _ الدولاب _ حافظة الملابس الخاصة بي ونظرت إلى كل ملابسي وأخرجت بعض الملابس التى أثارت إعجابي والعطر الخاص بي وذهبت وجهزت نفسي للسفر ،وكل ذلك ولم تري عيناى النوم .الساعة الأن السابعة صباحاً أتصلت بسهر أيقظتها .قمت بإرتداء ملابسي وجهزت كل أوراقي وكل ما أحضرته لسهر من هدايا وذهبت إلى موقف السيارات للذهاب إلى بنت المعز .


وصلت إلى محطة رمسيس فى تمام الساعة العاشرة .أستقليت المترو حتى المنيب ومنه إلى قرية تٌسمي شبرامنت حيث توجد الكلية الخاصة بسهر كان الطريق طويل وأستغرق أكثر من ساعة ونصف . جلست على أحد المقاهي أحتسيت فنجاناً من الشاي حتى أتت الساعة الثانية عشرة ظهراً ذهبت صليت الظهر وخرجت من المسجد ذهبت أمام الجامعة أنتظر سهر أتصلت بها فقالت لى أنها خرجت من اللجنة الآن وفى طريقها إلي تغير لون وجهي فرحاً وابتهاجاً لأول لقاء الذى أطلق عليه لقاء الأشواق ...
تأخرت سهر لبضع من الوقت أتصلت بها وأخبرتها بأننى هكذا لن أصل فى الميعاد المحدد لأقوم بالمقابلة وعمل إختبار اللغات فى معهد اللغات والترجمة فقالت لى بأنها فى الطريق .قالت سهر" أنظر أمامك أنا أراك " ها أنا ذا ورفعت يدها وهى تلوح لى من على مسافة تتقدر بمئة متر زادت دقات قلبي ووقفت مكاني لا أستطيع أن أتحرك وهى تقترب مني .إنها تقترب ..تقترب

























الدنيا ما تسوى
من غيرك حبيبي
لأنك حاسسنى
ودارى بلهيبي

وشوق العذارى
لقلبك بييجى
يخبط ع بابي
وشوقك ينادى


وقلبي يٌقفلك
ويضرب سلام
لأغلى حبيب
وقلبه الهٌمام

هجيلك وأقولك
لأنك واحشني
كتير نفسي أضمك
عشان تروى عطشى


دا شوقي
إللى جابنى
وكلك عاجبنى
لأنك حاببنى


ولو ييجى يوم
هتعرف حكايتى
دا كل الحبايب
بتشتاق لحضنى



























إلى اللقاء مع
الفصل القادم






__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-03-2011, 11:24 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي لقاء الأشواق --- الكاتب ضياء الدين سعيد

-9-
























لقـــــاء الأشــــواق







ها هي سهر أنها تلوح لي بيدها . اقتربت منى وأنا لا أستطيع الحركة إنها بالفعل هي تلك الفتاة التي راودتني كثيراً في أحلامي أحان الأوان أن نتقابل في عالم الواقع بعد قصة حب في عالم الأحلام دامت طيلة ثلاثة أعوام . حضرت ومعها صديقة لها تٌدعي مها ولكن حينما اقتربت منى ذهبت مها بدون أن تلفظ بأي شيء مددت يدي إلى سهر وسلمت عليها حينها شعرت بدقات قلبها وكأنها دقات قلبي كنت أريد أن أحتويها بأحضاني لتذيب أنفاسها هذا السكوت الذي يحتوى كلانا . لم أعبر عن أي شيء وهى كذلك أعطيتها تلك الحقيبة التي تحتوى على الهدايا . أخذتها وقالت لي " سأتركك بضعة ثواني سأذهب للسكن لكي أضع تلك الأوراق الخاصة بي وأحضر شيء ما " قلت لها " لا تتأخري عندي اختبار " قالت " لا لن أتأخر" .

ذهبت سهر وأنا أنظر إليها صعدت إلى الشقة التي تسكنها وأنا لا أصدق نفسى أهل أنا مازلت أحلم أم أني على أرض الواقع أغلقت عيناي للحظات قلائل وقلت لنفسي " أهي بالفعل فتاةأحلامـــــي ,أتلك هي من أشعر أنها مخلوقة لكياني ,فتاة لا تجعلنـــــــي أنبش فــي بقايا اليـأس بعيداً عن غدر الزمان ,فتاة تحبني أراها وترانـــــي , تعطينــي القـــوة وتجعل ليحياة وتراودني في أحلامي، ترسم لي طريقي وكياني , تجعلني أنبشبين طيات الأرض وأنحت في الصخر كي أنول منها أنوارى ,لتكون هي فراقيللأشجانِ ,أهي من تقول لي كلمه أحبك بصدق ولا تفكـــر سوى في أنا وحدي ,أهي فتاة زماني ,فتاةتسايرني الرٌكبـــانِ ,أهى من ستقيم الرباطالوثيق أمـــــــامي,تحمــــل لي وحدي كلمات الحب والحنانِ.وفجاأة رأيتها أرى حبيبة قلبي تداعبني وهي بين أشجار البستان " ولم أفتح عيناي إلا حينما وجدت سهر تقول لى " أنا جيت " .
حينها أخذت بيدها وذهبنا مسرعين إلى موقف السيارات الخاص بشبرامنت متجهين إلى المنيب وكأن الكلام أنتهى من الوجود جلسنا فى السيارة وأنا أضع أصابع يدي فى أصابعها وكأن الفراغ الموجود بين أصابعي خٌلق لكي تكمله هى بأصابعها . وصلنا إلى المنيب ومنه أخذنا المترو إلى كوبري القبة ذهبنا وحينما وصلت معهد اللغات والترجمة للقوات المسلحة أجلستها وقلت لها "
ثواني هدور على حد أفهم منه الموضوع " ذهبت ووقفت فى صف طويل دفعت النقود الخاصة بالاختبار وقال لى أحضر فى تمام الساعة الساسة وقت إختبارك . سعدت جداً بذلك ذهبت مسرعاً إلى سهر وأخذتها وبدأت أتحدث معها كانت والدتها معها على الهاتف المحمول فقالت لى إن والدتي تعلم بأننى الأن معك أخذت الهاتف من يدها وبدأت أتحدث معها وبعد خمس دقائق انتهى الحوار . أخذت سهر وذهبنا إلى أحد الحدائق الموجودة بالقرب من معهد القوات المسلحة جلسنا علي أحد المناضد وبدأت تلك المشاعر المتوهجة بداخلنا تخرج قطرة بقطرة وكأنها لا تريد أن تخرج ولكن رويداً رويدا بدأت تظهر البسمة على وجهها فصمت للحظات وقلت لنفسى " إننى مثل بقيهالبشر لدى مشاعر وأحاسيس وأحب وأردت أن أعبر عما بداخلى فحبى لها ذومشاعر خاصة لا تخترع ولا تلفق ,فتلك المشاعر لابد من أن تنبع من الصدقالفادح وتصدر عن نفس تشعر بها حقيقهَ.وتنبعث عن قلب يشعر ويحسهافعلاً كأنها جزء من كياني الخاص الداخلى. أكل تلكالمشاعر الرنانة وهذا القلب المرهف لا يتحكم فيه سوى فتاه.فتاة لم تتعدى سنالعشرين" دارت لغة العيون التي أتقنتها مع سهر وكأنني أعرفها منذ وقت طويل . جلست بجوارها وبدأ التعارف الجاد وتحدثنا طيلة ثلاث ساعات وفجأة شعر بقلبي ينبض بطريقة غير معهودة ولاحظت على نفسى أشياء لم أعهدها من قبل .وبدأت سهر تبتسم ابتسامات تسعدني كثيراً وضعت يدى على وجهها لأتحسسها لامست جبهتها ومنها إلي وجنتيها ثم شفتيها القرمزيتين وأنا لا أدرى لما وإذ بها تغلق عيناها الشديدتان السواد وتخرج صوتاً لم اسمعه من قبل وكأنها تقول لي زدني وبعد بضعة ثواني فتحت عيناها ونظرت إلى وهى تقول لي " أنا بعشققك " لم أن أشعر بتلك الكلمة من قبل ولا أعرف معناها إلا حينما سمعتها فشعر بشعور لم ولن أجده من بعد تلك اللحظة وجلسنا بلا حديث ولكن ينظر كل منا إلى عين الأخر وما هى إلا ثوانٍ معدودة وبدأنا فى الإقتراب كل منا تجاه الأخر لم اشعر بأى شىء سوى أننى تخيلت نفسي فى بستان من الزهور ذات الرائحة العطرة بدأت أنفاسها تٌذيب أشواقي وتقابلت أنفاسنا فى قبلة حارة دامت أكثر من عشر دقائق وجدت حينها نشوة غريبة وملاذ لم أشعر بها من قبل لا أدرى ماذا أصابني وماذا افعل ! فجأة أبتعدنا ولكن حينها كأننى كٌنت فى عالم الخيال " لقد تذوقت هذا الشهد الذائب بين شفتيها هاك الرحيق ، وتلك أنفاسها التي أذابت كل ما بداخلى من خجل تجاهها " .

جلسنا سوياً بعدها وكأننا أصبحنا روح واحدة بجسدين دارت حوارات عديدة نظرت إلى ساعتى " ياااااه ها هى الساعة الخامسة والنصف لقد قاربت على الإختبار " أخذت سهر وذهبنا إلى مكان الاختبار . أديت إختبارى فى حوالي نصف ساعة من الوقت . أخذت سهر وذهبنا إلى محطة المترو ومنها إلى رمسيس .تجولنا تلك المنطقة وبدأنا ننظر لما ما هو موجود بداخل البتارين وهى تتخيل نفسها ترتدي هذا الفستان الأبيض ، أخذنا نلعب سوياً وكأننا أطفال فى سن الطفولة حتى قاربت الساعة على العاشرة . ذهبت معها إلى محطة المترو فى رمسيس مرة أخرى وقالت لي " أذهب أنت سوف أذهب كي لا تتأخر فمازال أمامك طريق سفر طويل " ودعتها وذهبت ، أعطيتها ظهرى ولكن حينما ولت كنت أنظر إليها دون أن ترانى وفجأة وجدتها تستدير وترجع إلى مهرولة وتقول لي " هتوحشني " قبلت يدها ودام هذا الحال طيلة خمس مرات حتى ذهبت ومعها قلبي .
أما أنا فأخذت سيارة إلى عبود ومنه إلى قريتى الصغيرة فى دلتا مصر وأنا بين الحين والأخر أتصل بها على هاتفها المحمول حتى ذهبت إلى مسكنها . قاربت على الوصول الساعة الآن الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل لم يبقى سوي مسافة لا تتعدى الاثنين كيلو متر علي بيتي أردت أن أستنشق هواء الريف الصافي الغير ملوث أوقفت السيارة ونزلت. اتصلت بسهر وكانت ما تزال تنتظرني وأخذت أمشي فى طريقي وأنا أحدثها حتى وجدت نفسي أمام باب بيتي ودعتها ودخلت .












قلبــي الآن منبســــط سعيــــــد
ومنشـــرح كـــأن اليوم عيــــد
ففي كبد السماء يلـــوح نــــور
فحبيبتي لهــــــا طلـــــــع شديد
أحسســت بحبها فشعــرت أنى
أطوى الأرض..أٌبحر..أستزيد
حوت كل الجمال في وجنتيها
فبجمالهـــا الأرض كم تستفيـد
كم داوت بجمـــال عينيهــــا
قلوب باتـت تحلــــم بالمزيد
وبساعدي أقطــف كــل زهرة
ففي بستانهــــا زهـــر جديد
وبحبها بـات يحلــم قلبي
ينبــــض ثم يضحك كالوليد
وحينما أدركت أنــى أستزيد
بــات قلبي أن يكــون شهيد
نعم فلحبها وضعــــت قلبي
فـــوق أكاليـــل مــن لهيـــب
ولكنى الآن علمت أنـــــــــــى
بحبهـــا سأجنــى كل ما أريد



























إلى اللقاء مع
الفصل القادم






__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-10-2011, 08:01 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-10-
























أشواق الحب







حينما تشرق الشمس لتزيل ظلام دامس قد ضاقت به الأرض على صدور البشر ، حينما تتساقط قطرات المياه لتحيي أرض قد أصابها الجفاف ، هكذا كان ظهور سهر في حياتي كالمصباح الذي أضاء بيت لم نرى فيه النور أبداً.
لقاء كانت فيه الأشواق تتحدث والعيون تٌناشد بعضها بعضاً وتسرد لنفسها حديثاً لطالما تمنى العشاق أن يرتوا منه . جاء الليل وذهب شعاع الشمس الذي كان يسيطر على جمال الأرض بنوره المنبثق ، ذهبت كل الطيور لأعشاشها والأبناء إلى أمهاتها وظهر القمر والنجوم تحيط به كملة تعتلي عرشها وهكذا أصبحت سهر متوجة على عرش الرومنسية تعتلي جميع النساء بكونها محبوبتي .
جلست مع أخوتي وكان الفرح هو شعار تلك الليلة طال الحديث ودقت الساعة الحادية عشر مساءاً أنصرف كل منا إلى غرفته ألقيت بجسدي على سريري – جزيرة القطن كما كانت تطلق عليه سهر – أغمضت عيناي وذهبت بالذكريات إلي لقاء لم يكن ببعيد ها أنا أجد ريحها وأرتوي من أشواقها .
وبعد مرور دقائق فتحت عيناي ونظرت إلى مكتبي ووجدت عليه أوراقي نهضت من على سريري وأستقليت هذا الكرسي الذي لطالما جلست عليه ساعات كثيرة لأكتب ولكن تلك المرة ليس كالمرات السابقة فهنا أجلس أعبر عن أشواق قد أنتابت قلبي ورياح قد جاءت بنسيم معطر بالورود ، لكي أرسم بقلمي سفينة تٌبحر في بحار العشق والهوى يقودها قلب ملئ بالمشاعر والأشواق أمسكت بقلمي وبدأت أكتب



" عندما أستيقظ من نومى أبحث عن إنشودة لأتغنى بها, أبحث عن أشعه الشمس كى أستمد منها الشعور بالأمان , أنتظرها كما ينتظرها باقى الكائنات : فالكائنات تنتظرها لتلاحم أشعه الشمس بها كى تشعر بالدفىء وتشعر بالأمان الذى تفتقدة أثناء الظلام.
تبدأ حياتى مع أول شعاع من تلك الشمس المبهرة أنظر إلى الشمس وأحدق فيها عيناى لأرى فى هذا القرص الذهبى وجه حبيبتى , فأنا أتصورها كالشمس "لأنى بدون شعاعها لا أستطيع العيش".
حيبتى أكتب إليك تلك الكلمات التى يعجز لسانى أن يلفظ بها.تلك الكلمات التى تمنيت كثيراً أن أبوح لكى بها ,وأن يناشد بها قلبى قلبك الطاهر.،الذى أتيقن بأنه لا يعرف طريق الخداع .
حبيبتى مهاما أسى علي الزمان ومهما طالت الأيام من الصعب أن أنساكى . أتدرين لماذا ؟ لانه من الصعب أن أنسى نفسى وأنتى من سكنتى بنفسى فكيف أنسى نفس سكنت داخل نفسى.فلا أنساكى ولا أنسى ما يذكرنى لقياكى فرغم البعاد إلا إنى أراكى فى كل اللحظات



أراكــــى بيــــــن قطــــــــرات النـــــــدى علــــــــــــــى الأوراقٍ
أراكــــــى مرسومه على الســـــــــحب بيــــــــن السمـــــــــــواتِ
أراكـــــــى علـــى كـــــــل قطـــــرة مـــــاء تسقـــط فــى الشتـــاءِ
أراكــــــــى علـــى وجـــــــــوه الأطفــــال فـــى الضحكـــــــــاتِ
أسمـــــع صوتــــــك عندمـــــــا يغـــــــرد البلبــــل على الأغصانِ
أشــــم رائحتــــــــك عندمــــــا ينبعـــــــــث الرحيـــقِ من الأزهارِ
وعنـــدمـــــــــا يــــــأتـــــى المســـــــــــاءِ أتذكـــر رؤياكــــــــــى
أنظر إلى القمر فأراكى تضيئى السماء ومن حولك النجوم سائحاتِ
وعنـــــدما أنــــــــــــام لا أنســـاكى فأراكى فى أحلامى كالحورياتِ

حبيبتى لقد حفرت وجهك على قلبى ومن حوله قطرات الدماء تكتب إسمك على كل أعضائي فإني أحبك أحبك أحبك "






أشعر بروحك
حين أفتقد الرفيق
حين تنتحر الخطايا ..
بين أرصفة الطريق
أرسم لشوقك لوحة
تتواري فيها ...
كل أشكال البريق
وبأن حٌبك خالد ..
بين الدروب ..
ولم يٌصارعه الحريق
أشواقنا تهفوا ..
ويهفوا رحيقها ..
وبأن قلبي واسع .. لا لن يضيق
إن كان حبك ..
مثل بحر هائج ..
فمياهه زهر معبق بالرحيق




إلى اللقاء مع
الفصل القادم






__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-10-2011, 07:32 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,115
معدل تقييم المستوى: 22
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-11-
























أحداث غير متوقعة



ومازال نهر الحياة يفيض بكلماته العذبة ومازالت تلك الحورية التي اشتقت إليها تراودني في أحلامي نعم هي كما رأيتها من قبل ولكن تلك المرة أراها تحمل لي زهرة ذابلة وحينما أقبلت إلّي بدأت تسرع وفجأة أعطتني تلك الزهرة القرمزية اللون هذا اللون لم يكن لو الزهرة ولكنه لون تلك الدماء التي تتساقط من يدها وفجأة استيقظت من نومي على هذا الكابوس أمسك بهاتفي المحمول وسرعان ما قمت بالاتصال بسهر وأطمئن قلبي الحمد لله هي بخير ولكن لا أدري لما رأيت هذا المنام .
جلست متكئ على سريري وإذ به أذان الفجر لم أستطع القيام فكأنني مخدر ولكن بعد محاولات كثيرة استطعت القيام قمت وتوضأت ذهب إلي المسجد بخطى ثابتة صليت الفجر وخرجت من المسجد متجه إلي الحقول الخضراء لكي أستنشق هذا النسيم الفائح من أزهار شجر البرتقال والليمون تلك الريح الطيبة التي لطالما تمنين أن أعيش بجوارها وإذ بي أرى أول شعاع للشمس ، ذهبت إلي البيت ووجدت والدتي تعد طعام الإفطار وأبلغتني بأنهم قد دفعوا مبلغ من المال لأحد الأشخاص لكي يجلب لي تأشيرة السفر إلى إحدى البلاد العربية وفجأة قبل أن تستكمل حديثها وكأن جسدي أٌصيب برعشة لم تحدث لي من قبل فأبلغتها بأنني لا أرغب في السفر وإن كنت أرغب ذلك فلما قدمت في تلك الوظيفة – في شركة مصر للطيران – وقمت بكل تلك الخطوات وأجريت الاختبارات ولم يبقى سوى اختبار الحاسب الآلي فقالت لي ولما يا بني فالحياة في مصر ليست كما تتصور وهناك ستجد إخوانك في انتظارك وأنت تعلم أنّ أحب أصدقائك هناك .
رسم الصمت على شفتاي ولم أتحدث ولم أتزوق طعم الطعام وخرجت مرة أخرى سارعت بالاتصال على سهر ودار حوار طال أكثر من ساعتان ورأيت من بين كلماتها أنها لا ترغب في سفري وبعد جدال طويل أستقر الأمر بأنني سوف أقابلها غداً وانتهت المكالمة على تلك الأحداث .
ذهبت إلى البيت ولكن تلك المرة إذ به أخي يتصل بهم من تلك البلدة التي من المتوقع أن أٌسافر إليها وابلغهم بأن كل شيء على ما يٌرام وكان بجواره هذا الرجل الذي سيجلب لي تأشيرة العمل تيقنت حينها بأنني سأترك أرض الوطن .
مرت الأيام وبالفعل أتت تلك التأشيرة وبدأت في الإجراءات الخاصة بالسفر وكان لابد من الذهاب إلى القاهرة .
بين تلك الأحداث قابلت سهر ثلاث مرات في خلال ثلاثة أسابيع وكان أجمل لقاء حينما التقينا بالقرب من أجدادنا الفراعنة ويومها أتذكره جيداً كتبت بدمي أسمي وأسمها على صخرة بالقرب من هرم خفرع وقضيت معها أجمل أيام العمر حيث تبادلنا الأشواق ولكن هذا اللقاء أطلقت عليه لقاء العيون فتحدثت أعيننا أكثر من شفتانا وتعانقت سوياً حتى قرأ كل منا أفكار الأخر وحان وقت الرحيل بدأت الشمس في الغروب وكان الجو رومانسي بمعنى الكلمة أغمضت عيناي وبدأت أشعر بأنفاس حارة تحرق وجهي ويد تلامسني حتى تصورت بأنني الآن لست على وجه الأرض شعرت بلذة لم أشعر بها من قبل .



لقاء الوداع

حان وقت الذهاب للقاهرة مرة أخرى ولكن تلك المرة ستكون الأخيرة قبل الرحيل قبل أن أترك عالم الأحباب وأرحل إلى عالم البحث عن المجد كما كنت أتصور .
كانت سهر تعد نفسها للقاء الأخير ولم نكن نعلم أنه الأخير بلا لقاء أم سيكون هناك لقاء بلا فراق , دقت الساعة الرابعة فجراً استيقظت من نومي وسرعان ما ارتديت ملابسي جهزت نفسي وتوكلت على الله ذهبت إلي الموقف الخاص بالقاهرة استقليت السيارة حتى وصلت إلي عبود نزلت من السيارة وذهبت إلى محطة المترو أخذت المترو اتجاه الجيزة ومر الوقت الآن وصلت محطة المنيب خرجت من المحطة وذهب إلي سيارات استقلتني إلى شبرامنت حيث كانت كلية سهر اتصلت بسهر :
..... : صباح الحب
سهر : صباح الفل والورد والياسمين ، وصلت فين دلوقت يا بيبي
......: باقي نص ساعة وأكون تحت السكن بتاعك
سهر : أنا هجهز نفسي لحد ما تيجي
...... : أوكى ، أسيبك بقي وأجهزي على ما أجي
سهير : أوكى يا عمري
...... : لا اله إلا الله
سهر : محمد رسول الله
أغلقت معها المكالمة وبدأت في التفكير حتى توقف عقلي عنه ، أخيراً وصلت السيارة إلى شبرامنت اتصلت بسهر وأخبرتها بوصولي وانتظرت قدوم سهر ، رأيتها نعم انها هي طلعت كمطلع القمر لينير ما حوله ، ظهرت كماء المطر ليعيد الحياة لأرض قد قاربت على الجفاف .
سارعت في خطواتي وهي أيضاً تقابلت أعيننا قبل أن نتقابل أمسكت بيدي وشعرت كأنني طفل ضل الطريق وفجأة التقى بأمه . تحدثت عينانا طويلا ذهبنا على المنيب ومنها ركبنا جيزة بحر وهناك بالقرب من كبري قصر النيل حيث يوجد مجرى النيل العذب وهناك العديد من العشاق ولكن لم أرى سواها جلسنا في أحد الحدائق التي تطل على نهر النيل ومن هنا بدأنا في التعبير عن الذات المفقودة تلك الروح الواحدة التي كانت تعيش في جسدين سيطرت لغة العيون على الموقف وبدأنا في الحديث سوياً وإذ بسهر فجأة أحمر وجهها وبدأت الدموع تتساقط على وجنتيها مددت يدي وأخذت أجفف لها دموعها ، تركنا الحديقة وذهبنا سوياً نمرح ونضحك ولكن كان لقاء مختلف فهذا لقاء قبل الرحيل ، جلسنا بالقرب من كوبري قصر النيل أسفل الكوبري يوجد حديقة صغيرة وهناك كانت أشواق لم تكن متوقعة وهمسات وأشواق وقبلات لم نكن ندري لما ولكن هكذا عبرت سهر عن تلك الأشواق الموجودة بداخلها ...............إلخ
دقت الساعة التاسعة مساءاً وحان وقت الرحيل أخذت سهر إلي حيث أتيت بها أوصلتها ولكنها طلبت مني أن نذهب لنأكل كشري تلك الأكلة المصرية التي أعشقها ذهبنا سوياً ونحن في الطريق وجدنا (محمصة لب ) دخلنا وأحضرنا ما كنا نريده كانت سهر تضع اللب في فمها وتخرجه بلا قشر وتضعه في فمي وكأنني هذا الطفل الرضيع الذي يشتهي ما تخرجه أمه من فمها وهنا أختلط لعابها بلعابي وهنا كانت قبلة طويلة قبلة أطلقت عليها قبلة الوداع .
وصلنا إلى كوبري المنيب هذا الكوبري الذي يعتلي محطة المترو ودعت سهر وذهب سهر وأنا أنظر إليها ولكن حينما كانت تدير وجهها كنت أنظر أمامي وكأنني لم انظر إليها وفجأة التقت عيناها بعيني ومن هنا بدأ الأشواق تتهافت أسرعت إليها وهي أيضاً ولولا وجود الناس لكنت عانقتها ولكن اكتفيت بلمس يديها والضغط عليها ولكن برفق وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وتكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أعطيتها ظهري وذهبت ولكن لم يطمئن قلبي حتى ذهبت أتبعها وهي لا تراني حتى أطمئن قلبي حينما استقلت سهر السيارة للذهاب على شبرامنت وبعد تحرك السيارة بخمس دقائق جلست على الرصيف ولم تستطيع قدماي على أن تحملني جلست اتصلت بسهر وإذ بالدموع تنهمر من عيناي وكأنني فقدت أعز الناس بموته أجابت سهر على اتصالي وشعرت بصوتي وقالت لي لا تتحرك أنني قادمة إليك وفجأة وجدتها بجواري علم منها أنها نزلت من السيارة فور تحركها جلسنا سوياً خمس دقائق ولكن تلك المرة ودعتها وذهبت من حيث أتيت ذهب على عبود ومنه إلى الإسكندرية .
حينما وصلت على أعتاب مدخل سموحه أستقليت سيارة ومنه إلي البيت ذهبت وطيلة الطريق لم أفكر ولم تتحرك بداخلي أي كلمات ولكن كان قلبي يصرخ وحينها شعرت بأنه لقاء النهاية لم اعلم لما ولكن كان إحساس يدور بداخلي دخلت الشقة وذهبت لتناول العشاء ومنه إلي السرير كي لا تستمر عيناي في البكاء . استيقظت من نومي ومن الإسكندرية أستقليت سيارة إلي ريف مصر الذي أجده مسطر كاجمل سيمفونية مكتوبة ولا تحتاج إلي عازف كأنه لوحة رسمها رسام مخضرم . بدأت في تجهيز أوراقي الخاصة ذهبت إلي الجامعة لكي أقوم بتوثيق شهادة الجامعة ومنها إلي مبني الخارجية المصرية بمبنى المحافظة أنجزت كل ما كان علّي فعله .
حان الرحيل
ذهبت للبيت ووجدت أصحابي في انتظاري وأيضاً أهلي وكأنني عريس ينتظر ليلة زفافه اتصلت بسهر ودار بيننا حوار طويل وكنت على أعتاب الرحيل لقد تحدد موعد السفر . أعددت جميع حقائبي وذهبت من بيتي إلى مطار القاهرة الدولي كان موعد الرحيل الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة دخلت باب المطار وانتهيت من إجراءات المطار وذهبت إلي صالة الانتظار ومنها إلى سلم الطائرة ، صعدت وجلست ربط حزام الأمان ، وبدأت الطائرة في التحرك ومن هنا بدأ النوم يسيطر على فذهبت روحي للقاء المحبوبة في حلم من أجمل أحلامي استيقظت من نومي وجدت وجبة الإفطار بجواري وضعته مضيفة الطائرة لم أتزوق طعم الطعام ، هبطت الطائرة انتهيت من إجراءات الدخول . خرجت خارج المطار وجدت أخوتي بانتظاري , ركبنا سيارة أخي الأكبر ومن المطار إلى بيته وجدت ترحيب هائل وبالأخص من أبنائه هؤلاء من لن أراهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام .
حملت حقائبي ووضعتهم بالغرفة التي كانت مجهزة لي قمت بتبديل ملابسي أعطاني أخي شريحة هاتف جوال سعودية . أبلغتهم في رغبتي بالنوم ولكن حينما أغلقت باب الحجرة سرعان ما تواصلت مع سهر ولكن تلك المرة كان الحوار حوالي عشر دقائق .








إلى اللقاء مع
الفصل القادم






__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:06 PM.