|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]()
الرجاء التحقق من صحة الاحاديث
و شكرا لصاحب الموضوع ولي تعقيب علي من يدعى ترومان الذي لا هم له إلا نشر الفتاوى الوهابية المتنطعة لماذا لا يذكر الفتاوى الأزهرية الصادرة من دار الإفتاء المصرية و قد أورد في مشاركته أن الدعاء بجاه النبي حرام و هذا مردود عليه فهؤلاء بعض علماء الأمة الذين نالوا شرف التوسل بخير الأنام عليه أفضل الصلاة و أزكي السلام 1 _الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني توسل بقوله "و الشكوى إلي رسول الله صلي الله عليه و سلم من الجوع "سير أعلام النبلاء (16/400) 2 -الحافظ أبو الطيب المكي الفاسي توسل بقوله "بمحمد سيد المرسلين ذيل التقييد (1/315) 3 -الحافظ ابن ابي الدنيا توسل بقوله "بحق النبي "قرى الضيف (5/225) 4 -الحافظ ابن الأبار توسل بقوله "يا شافع البرية أن تشفع فيها لبارئ النسم "الحلة السيراء (2/284) 5 -الحافظ ابن الجوزي توسل بقوله "بحق محمد صلي الله عليه و سلم "زاد المسير (4/253) 6 -الحافظ ابن القيسراني توسل بقوله "توسلوا به إلي الله "تذكرة الحفاظ (4/1371) 7 -الحافظ ابن المقرئ الأصبهاني التوسل عند القبر و الشكوى إلي الرسول من الجوع -مروية في سير أعلام النبلاء (16/400) 8 -الحافظ ابن عساكر كتب في أربعينياته "يا محمد إني أتوجه بك إلي ربي " و كتبه عامرة بالتوسل 9 -الحافظ ابن كثير توسل بقوله "بمحمد و آله "البداية و النهاية (13/192) 10 -الحافظ الخطيب البغدادي توسل بقوله "بحق محمد " الجامع لأخلاق الراوي و السامع (2/261) وهناك الكثير غيرهم مثل ابن حبان و الطبراني و السيوطي و العجلوني و العلائي و السخاوي و الكلاباذي و الكلاعي و المروذي و الهيثمي و عبدالحق الأشبيلي و محمد بن المنكدر و الامام أحمد بن حنبل قال في منسكه الذي كتبه للمروذي "ان في الاستسقاء يتوسل بالنبي صلي الله عليه و سلم " الامام مالك بن أنس قال في قصة المناظرة بينه و بين أبي حعفر المنصور "ولم تصرف عنه وجهك و هو وسيلتك و وسيلة ابيك آدم عليه السلام إلي الله تعالي "كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفي صلي الله عليه و سلم (2/41) و الامام ابو حامد الغزالي توسل بقوله "و قصدنا نبيك مستشفعين به و حقه عليك "إحياء علوم الدين (1/260) و هناك الكثير غيرهم من سلفنا الصالح الذين توسلوا بالنبي صلي الله عليه و سلم فهل كل هؤلاء مبتدعون؟ و صل اللهم و سلم و بارك علي سيدنا محمد و آله و سلم |
#17
|
|||
|
|||
![]()
الواحد مش عارف يصدق مين
|
#18
|
|||
|
|||
![]()
دع ما ادعته النصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مدحا فيه و احتكم وانسب إلي ذاته ما شئت من شرف وانسب إلي قدره ما شئت من عظم فإن فضل رسول الله ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم عن ابن عباس انه سمع عمر رضي الله يقول علي المنبر سمعت النبي صلي الله عليه و سلم يقول :"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا :عبدالله و رسوله "رواه البخاري هذا الحديث يفهمه البعض فهما قاصرا بأنه نهى عن المدح و إنما النهى وارد علي أن يترك ما أطرت النصاري عيسي بن مريم فقالوا عنه ابن الله قال تعالي "قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين "المائدة ١٥ قال الطبري في تفسيره :قد جاءكم يا أهل التوراة و الإنجيل من الله نور يعني محمد صلي الله عليه و سلم أخرج الشيخان في صحيحهما :قال الزهري أخبرني محمد بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال "سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول إن لي أسماء أنا محمد و أنا أحمد و أنا الماحي الذي يمحو الله تعالي بي الكفر و أنا الحاشر الذي يحشر الناس علي قدمي و أنا العاقب الذي ليس بعده نبي " و قد مدحه ربه فقال تعالى :"و إنك لعلى خلق عظيم "القلم ٥ قال تعالى "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله " فأين الكفر في "كاشف الغمة " إن هي إلا سموم يتم بثها في عقول شباب الأمة من قوم في قلوبهم ضغينة لسيد الأولين و الآخرين قال الامام ابن حجر العسقلاني اصدع بمدح المصطفي و أصدع به قلب الحسود و لا تخف تفنيدا واقصد له و اسأل به تعط المنى و تعيش مهما عشت فيه سعيدا عندما نهى النبي صلي الله عليه و سلم الصحابة عن الوقوف له فقال حسان بن ثابت قيامي للحبيب علي فرض و ترك الفرض ما هو مستحيل عجبت لمن له عقل و دين يرى هذا الجمال و لا يقوم فأقرها النبي صلي الله عليه و سلم فكفى تنطعا و جحودا لفضل المصطفى الذي قال لا يعرف قدري إلا ربي يا شباب اقرؤا كتب الشمائل و صلوا على ماحي الظلمة و كاشف الغمة صلي الله عليه و آله و سلم |
#19
|
|||
|
|||
![]()
دع ما ادعته النصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مدحا فيه و احتكم وانسب إلي ذاته ما شئت من شرف وانسب إلي قدره ما شئت من عظم فإن فضل رسول الله ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم عن ابن عباس انه سمع عمر رضي الله يقول علي المنبر سمعت النبي صلي الله عليه و سلم يقول :"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا :عبدالله و رسوله "رواه البخاري هذا الحديث يفهمه البعض فهما قاصرا بأنه نهى عن المدح و إنما النهى وارد علي أن يترك ما أطرت النصاري عيسي بن مريم فقالوا عنه ابن الله قال تعالي "قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين "المائدة ١٥ قال الطبري في تفسيره :قد جاءكم يا أهل التوراة و الإنجيل من الله نور يعني محمد صلي الله عليه و سلم أخرج الشيخان في صحيحهما :قال الزهري أخبرني محمد بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال "سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول إن لي أسماء أنا محمد و أنا أحمد و أنا الماحي الذي يمحو الله تعالي بي الكفر و أنا الحاشر الذي يحشر الناس علي قدمي و أنا العاقب الذي ليس بعده نبي " و قد مدحه ربه فقال تعالى :"و إنك لعلى خلق عظيم "القلم ٥ قال تعالى "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله " فأين الكفر في "كاشف الغمة " إن هي إلا سموم يتم بثها في عقول شباب الأمة من قوم في قلوبهم ضغينة لسيد الأولين و الآخرين قال الامام ابن حجر العسقلاني اصدع بمدح المصطفي و أصدع به قلب الحسود و لا تخف تفنيدا واقصد له و اسأل به تعط المنى و تعيش مهما عشت فيه سعيدا عندما نهى النبي صلي الله عليه و سلم الصحابة عن الوقوف له فقال حسان بن ثابت قيامي للحبيب علي فرض و ترك الفرض ما هو مستحيل عجبت لمن له عقل و دين يرى هذا الجمال و لا يقوم فأقرها النبي صلي الله عليه و سلم فكفى تنطعا و جحودا لفضل المصطفى الذي قال لا يعرف قدري إلا ربي يا شباب اقرؤا كتب الشمائل و صلوا على ماحي الظلمة و كاشف الغمة صلي الله عليه و آله و سلم |
#20
|
|||
|
|||
![]()
ارجو من الاشراف حذف الموضوع
|
#21
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالدعاء من أجلّ القرب وأعظم العبادات، بل هو العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم. والعبادة مبناها على التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه. وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم. وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى الأسباب المؤدية إلى قبول الدعاء كرفع اليدين، وإقبال القلب، وتكرار الدعاء، وتحري الأوقات الفاضلة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة وغير ذلك، ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم بسند صحيح أنه أرشد أمته إلى التوسل بجاهه أو حقه، مع القطع والجزم بأن جاهه ومنزلته عند ربه فوق منزلة جميع ولد آدم. ولا نُقل عن أحد من أصحابه رضوان الله عليهم -مع حرصهم على الخير ومسارعتهم إليه، وكثرة دعائهم وتضرعهم- أنه قال في دعائه: اللهم إني أتوسل إليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم أو بجاهه، فعلم بهذا أنه ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من أمر أصحابه، بل عدل الصحابة عن ذلك إلى التوسل بعمه العباس رضي الله عنه كما روى البخاري في صحيحه أن عمر رضي الله عنه قال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. وهذا دليل على أنهم كانوا يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما توفاه الله توسلوا بالعباس رضي الله عنه، ولا يقال: إن هذا لضرورة فعل الصلاة ودعاء الاستسقاء، لأنا نقول: قد كان بالإمكان أن يصلي عمر أو غيره ثم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم في دعائه، فلما لم يكن شيء من ذلك، دل على أن الخير في غيره، وأن الشرع على خلافه. وهكذا توسل الأعمى برسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو توسل بدعائه لا بذاته، لقوله صلى الله عليه وسلم له: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرتَ فهو خير لك"، فقال: فادعه… الحديث رواه النسائي والترمذي وأحمد وهذا لفظ الترمذي. وعند أحمد: "إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" ولقول الأعمى في دعائه: اللهم فشفعه في، فعلم بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وشفع إلى الله فيه. وأما حديث: " توسلوا إلى الله بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم" فهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أيضا ما جاء في توسل آدم عليه السلام بحق محمد صلى الله عليه وسلم. والتوسل المشروع: 1- التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، كأن يقول: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. أو اللهم إنا نسألك بأنك أنت الواحد الأحد. 2- التوسل إلى الله بالعمل الصالح، كما في قصة أصحاب الغار، الذين آواهم المبيت إلى غار في جبل، فانحدرت صخرة فسدت عليهم الغار فتوسل كل واحد منهم إلى الله بعمل صالح عمله، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون، كما ثبت ذلك في الحديث الطويل المتفق عليه، وهذا ملخص معناه. ثانيا حتى لو قامت الدنيا كلها بفعل شئ لم يثبت عن رسول الله وعن صحايته فهو رد وبدعة. ثالثا ليس من الادب ان تقول المدعو فلان
__________________
`My Prayer and my sacrifice and my life and my death are all for ALLAH, the Lord of the worlds;
|
#22
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيراً ....................
زتقبل الله منا ومنكم |
#23
|
|||
|
|||
![]()
بورك فيك أخي الكريم
|
#24
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم
|
#25
|
|||
|
|||
![]()
اللهم تقبل منا صيامنا وركوعنا وسجدونا
__________________
![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]()
المراوغة من أهم دعائم الفكر الوهابي المتنطع فها هم يطعنون في سلف الأمة و يبدعونهم للانتصار لتطرفهم و ضلالهم -وهذا هو سوء الأدب و ليس لفظة المدعو لأن كلمة المدعو تعني المسمى أو المنادى -
فالشيعة أهدروا فضل الصحابة إلا قليلا منهم أما هؤلاء فيهدرون سبعمائة سنة من تاريخ المسلمين تعنتا و تطرفا لأقوال ابن تيمية و الدليل من القرآن الكريم "و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما "النساء ٦٤ وأما الاستدلال بهذه الآية فلم يأت قبل ابن تيمية عالم مسلم قال إنها محدودة و مقيدة بحياة النبي صلي الله عليه و سلم و أنها تسقط بعد وفاته والدليل من السنة أخرج أحمد و البخاري في تاريخه و غيرهم :"عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلي الله عليه و سلم فقال ادع الله أن يعافيني قال "إن شئت دعوت لك و إن شئت أخرت ذاك فهو خير "فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء فيصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء :اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلي ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في " فعل الصحابة رضي الله عنهم حديث "استسق لأمتك " ورد في الأثر الصحيح الذي رواه ابن أبي شيبة و البيهقي و ابن عساكر عن مالك الدار قال "وكان خازن عمر على الطعام قال :أصاب الناس قحط في زمن عمر ،فجاء رجل إلي إلى قبر النبي صلي الله عليه و سلم فقال :يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له :ائت عمر فأقرئه السلام ،و أخبره أنكم مسقون و قل له :عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكي عمر ثم قال :يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه " و في حروب الردة كان شعار الصحابة "يا محمداه "كما ذكر الطبري في تاريخه و ابن الأثير في الكامل و ابن كثير في البداية و النهاية وحديث الاستسقاء بعم النبي سيدنا العباس قال فيه شيخنا الشعراوي نفعنا الله به و بعلمه هذا الحديث دليل على التوسل ليس بالنبي فقط و إنما بأقارب النبي حيث قالوا نتوسل إليك بعم نبيك فآلت أيضا إلي النبي و النبي قد انتقل فهو غير محتاج إلى الماء و هذا عم النبي ظمآن فهذا الحديث ضدكم يا من تحرمون التوسل بالنبي لمن أراد أن يسمع هذا التعليق لإمام الدعاة يدخل علي اليوتيوب و سيجد هذا التعليق المبارك لمولانا الشعراوي رضي الله عنه وروى الحاكم في المستدرك علي الصحيحين قال :حدثنا أبوسعيد عمرو بن محمد غن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لما اقترف آدم عليه السلام الخطيئة قال :يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي .... الحديث و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم |
#27
|
||||
|
||||
![]()
اللهم تقبل منا واهدنا الى الخير
__________________
من جد وجد ومن زرع حصد
|
#28
|
||||
|
||||
![]()
الى هذا المدعو الليثى :
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أقسام:
__________________
`My Prayer and my sacrifice and my life and my death are all for ALLAH, the Lord of the worlds;
|
#29
|
||||
|
||||
![]()
أما بخصوص الحديث الذى ذكرت عن عمر رضى الله عنه :
قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) : حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه . وقد أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (7/47) . وقد اغتر بعض الناس بكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (2/575) الذي نصه : وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة . وقد رد العلماء على الحافظ ابن حجر هذا القول . قال العلامة الألباني - رحمه الله - في التوسل (ص132) : لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ. وقد علق العلامة ابن باز - رحمه الله - على الفتح (2/575) على كلام الحافظ عند تصحيحه للأثر فقال : هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك . وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ. وفي كلام هذين العالمين كفاية لنسف القصة وردها ، نسأل الله أن يجنبنا وسائل الشرك وطرقه ، آمين
__________________
`My Prayer and my sacrifice and my life and my death are all for ALLAH, the Lord of the worlds;
|
#30
|
||||
|
||||
![]()
وإليك هذا الرد الذى ينسف القصة من جذورها
ومما يدل على نكارة المتن ما جاء في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا قال فيسقون. فهذه هي عادة عمر رضي الله عنه . ومن أقوى العلل للحديث كون ذكوان السمان لايعرف له سماع من مالك الدار ومتن هذه القصة فيه نكارة فقبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت عائشة رضي الله عنها قبل أن يدخله يزيد بن الوليد في المسجد. فقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل في المسجد بل كان في بيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم تتوقف على الدخول اليها لتغيير ملابسها إلا بعد دفن عمر رضي الله عنه فيها
__________________
`My Prayer and my sacrifice and my life and my death are all for ALLAH, the Lord of the worlds;
آخر تعديل بواسطة Mr.Trueman ، 08-09-2010 الساعة 05:30 AM |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|