اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 25-09-2010, 03:21 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 62
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

صفات المخلوقات الحية النبات
{وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأنعام141
والله سبحانه وتعالى هو الذي أوجد لكم بساتين : منها ما هو مرفوع عن الأرض كالأعناب ، ومنها ما هو غير مرفوع ، ولكنه قائم على سوقه كالنخل والزرع ، متنوعاً طعمه ، والزيتون والرمان متشابهاً منظره ، ومختلفاً ثمره وطعمه . كلوا ـ أيها الناس ـ من ثمره يوم قطافه ، وأعطوا زكاته المفروضة عليكم ، ولا تتجاوزوا حدود الاعتدال في إخراج المال وأكل الطعام وغير ذلك . إنه تعالى لا يحب المتجاوزين حدوده([1])
{وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }الرعد4
وفي الأرض قطع يجاور بعضها بعضاً ، منها ما هو طيب يُنبت ما ينفع الناس ، ومنها سبخة ملحة لا تنبت شيئاً ، وفي الأرض الطيبة بساتين من أعناب ، وجعل فيها زروعاً مختلفة ونخيلاً مجتمعاً في منبت واحد ، وغير مجتمع فيه ، كل ذلك في تربة واحدة ، ويشرب من ماء واحد ، ولكنه يختلف في الثمار والحجم والطعم وغير ذلك ، فهذا حلو وهذا حامض ، وبعضها أفضل من بعض في الأكل ، إن في ذلك لعلامات لمن كان له قلب يعقل عن الله تعالى أمره ونهيه([2]) .
{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ }عبس24
{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّاً }عبس25
{ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً }عبس26
{فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً }عبس27
فليتدبر الإنسان : كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته ؟ أنا صببنا الماء على الأرض صباً ، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى ، فأنبتنا فيها حباً ، وعنباً وعلفاً للدواب، وزيتونا ونخلا ، وحدائق عظيمة الأشجار ، وثماراً وكلأً ، تنعمون بها أنتم وأنعامكم .
زيادة الإنتاج في النبات :
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261
المادة الخضراء([3]) :
{وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأنعام99
مدى الانسجام الدقيق لحقيقة نمو النبات وتكوين الحب والثمار مع هذه الآية ، ولنتتبع سويّاً الخطوات التالية التي تتم فيها هذه العملية :
1 – عادة ما تكون بذور النباتات المختلفة والمتنوعة في باطن الأرض ساكنة لا تنمو ، ولكن بعد أن يسخِّر لها المولى سبحانه وتعالى الماء الذي به يتحرر الغذاء للجنين فتدب فيه الحياة وينمو ويكبر حتى يخرج من الأرض ، وجميع نباتات الأرض بمختلف أشكالها وأنواعها تخرج من الأرض بواسطة الماء ، يقول تعالى : {وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأنعام99
وإمداد أجنَّة النبات بالغذاء اللازم لها في هذه المرحلة يكون عن طريق تحرر الغذاء المدَّخَر لها في البذرة .
2 – بعد أن تخرج النباتات من الأرض تكون عند هذه المرحلة قد استنفدت قدراً كبيراً من الغذاء المدَّخَر لها ، وتحتاج عندئذ إلى مصدرٍ آخر يقوم بإمدادها بالغذاء ، وهنا يسخِّر المولى سبحانه وتعالى للنباتات الأشياء الدقيقة للغاية الخضراء اللون (الخَضِر) ، وجميع النباتات يجعل فيها الخالق الكريم القدرة على تكوين هذه الخَضِر ؛ إذ أنها هي المصانع التي تخرج منها مواد البناء والنمو والتكاثر .
ولقد ورد في الكشاف([4]) عن قوله : فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً، أي أخرجنا من النبات (خَضِراً) أي شيئاً غضاً أخضر وهو ما تشعب من أصل النبات الخارج عن الحبة ،نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وهو السنبل .
، أي زرعاً وشجراً أخضر . ونجد أن الواقع ينسجم مع القول الأول ؛ لأن النباتات ليست كلها خضراء ؛ فمنها الأصفر ، والأحمر ، والبنفسجي ، ... فإذا كنّا نحصر وجود الخَضِرِ في النباتات خضراء اللون فقط ، فكأننا بذلك نستثني بقية النباتات الملوَّنة ، ويقول سبحانه وتعالى في هذه الآية : وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
فبالماء ، إذاً تنبت جميع النباتات الخضراء وغير الخضراء (الملوَّنة) ، ويقول سبحانه وتعالى{وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأنعام99




__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:39 AM.