|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أوصاف ناقصة
نزعم أننا بشر لكننا خراف! ليس تماماً.. إنما في ظاهر الأوصاف. نُقاد مثلها؟ نعم. نُذعن مثلها؟ نعم. نُذبح مثلها؟ نعم. تلك طبيعة الغنم. لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف. نحن بلا أردِية.. وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف! نحن بلا أحذية وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف! وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف. ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف! وهي قُبيل ذبحها تفوز بالأعلاف. ونحن حتى جوعنا يحيا على ا لكفا ف! هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#2
|
||||
|
||||
![]() أعياد ..!
قال الراوي: للناس ثلاثة أعياد عيد الفطر، وعيد الأضحى، والثالث عيد الميلاد. يأتي الفطر وراء الصوم ويأتي الأضحى بعد الرجم ولكنّ الميلاد سيأتي ساعة إعدام الجلاد. قيل له : في أي بلاد؟ قال الراوي: من تونس حتى تـطـوا ن من صنعاء إلى عمّان من مكة حتى بغداد قُتل الراوي. لكنّ الراوي يا موتى علمكم سر الميلاد.
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#3
|
||||
|
||||
![]() كانت تلك اشعار أحمد مطر
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#4
|
||||
|
||||
![]() ومع محمود درويش
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
قطار الساعة الواحدة
رجل و امرأة يفترقان ينفضان الورد عن قلبيهما ، ينكسران . يخرج الظلّ من الظلّ يصيران ثلاثة : رجلا و امرأة و الوقت ... لا يأتي القطار فيعودان إلى المقهى يقولان كلاما آخرا ، ينسجمان و يحبّان بزوغ الفجر من أوتار جيتار و لا يفترقان ... .. و تلفت أجيل الطرف في ساحات هذا القلب . ناداني زقاق ورفاق يدخلون القبو و النسيان في مدريد . لا أنسى من المرأة إلّا وجهها أو فرحي ... أنساك أنساك و أنساك كثيرا لو تأخّرنا قليلا عن قطار الواحدة . لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ، لو مرّت طيور عائدة . لو قرأنا صحف الليل لكنّا رجلا و امرأة يلتقيان ...
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#6
|
||||
|
||||
![]() نشيد ما
عسل شفاهك ، واليدان كأسا خمور .. للآخرين .. *** الدوح مروحة و حرش السنديان مشط صغير للآخرين .. و حرير صدرك و الندى و الأقحوان فرش وثير للآخرين *** و أنا على أسوارك السوداء ساهد عطش الرمال أنا .. وأعصاب المواقد ! من يوصد الأبواب دوني ؟ أي طاغية و مارد !! سأحب شهدك رغم أن الشهد يسكب في كؤوس الآخرين يا نحلة ما قبلت إلا شفاه الياسمين !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
الموعد الأول
شدّت على يدي ووشوشتني كلمتين أعزّ ما ملكته طوال يوم : " سنلتقي غدا " و لفّها الطريق حلقت ذقني مرتين ! مسحت نعلي مرتين أخذت ثوب صاحبي ... و ليرتين ... لأشتري حلوى لها و قهوة مع حليب ! .... * وحدي على المقعد و العاشقون يبسمون... و خافقي يقول: و نحن سوف نبتسم ! * لعلّها قادمة على الطريق... لعلّها سهت . لعلّها ... لعلّها و لم تزل دقيقتان ! * النصف بعد الرابعة النصف مر و ساعة ... و ساعتان و امتدت الظلال و لم تجيء من وعدت في النصف بعد الرابعة .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
أنا من هناك
أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ. لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ. أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها، وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ. تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ هي: الوطنُ...
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
إذا كان لي أن أعيد البداية
إذا كان لي أن أعيد البداية أختار ما اخترت: ورد السياج أسافر ثانية في الدروب التي قد تؤدي وقد لا تؤدي إلى قرطبة. أعلّق ظلي على صخرتين لتبني الطيور الشريدةُ عشاً على غصن ظلي وأكسر ظلي لأتبع رائحة اللوز وهي تطير على غيمةٍ متربهْ وأتعبُ عند السفوحِ: تعالوا إليّ اسمعوني. كلوا من رغيفي اشربوا من نبيذي ، ولا تتركوني على شارع العمر وحدي كصفصافة متعبهْ. أحبُّ البلاد التي لم يطأها نشيد الرحيل ولم تمتثل لدم وامرأهْ أحبُّ النساء اللواتي يخبّئن في الشهوات انتحار الخيول على عتبهْ أعود، إذا كان لي أن أعود، إلى وردتي نفسها وإلى خطوتي نفسها ولكنني لا أعود إلى قرطبهْ....
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#10
|
||||
|
||||
![]() إميل حبيبي >> فمتى كانت البداية ؟ كانت البداية حينما ولدت مرة أخرى بفضل حمار . ففي الحوادث كمنوا لنا وأطلقوا الرصاص علينا . فصرعوا والدي ، رحمة الله عليه . أما أنا فوقع بيني وبينهم حمار سائب ، فجندلوه . فنفَقَ عوضـا عني . إنّ حياتي التي عشت في إسرائيل بعد ، هي فضلة هذه الدابة المسكينة . فكيف علينا أن نقوم حياتي يا أستاذ ؟ غيرَ أنني أراني إنسانا فذا . ألم تقرأ عن كلاب لعقت الماء المشبع بالسم ، فماتت ، لتنبّه أسيادها ولتنقذ حياتهم ؟ وعن الخيول فرّت بفرسانها الجرحى ، تعدو سوابق ريح ، فأنفقها الإجهاد بعد أن بلغت بهم مضارب الأمان ؟ أما أنا فأول إنسان ، على ما اعهد ، أنقذه حمار محرن لا يسابق ريحاً ولا يبغم . فأنا إنسان فذ . وقد يكون الفضائيون اختاروني على ذلك . علّمني ، بحياتك ، الإنسان الفذ من يكون ؟ أ هوَ الذي يختلف عن الآخرين ؟ ، أم هو الواحد من هؤلاء الآخرين ؟ قلت إنك لم تحس بي أبداً ، ذلك أنك بليد الحس يا محترم . فكم من مرة التقيتَ اسمي في أمهات الصحف ؟ ألم تقرأ عن المئات الذين حبستهم شرطة حيفا في ساحة الحناطير ( باريس حالياً ) يوم انفجار البطيخة ؟ كل عربي ساب في حيفا السقلى على الأثر حبسوه ، من راجل ومن راكب . وذكرت الصحف أسماء الوجهاء الذين حُبسوا سهواً ، وآخرين . آخرون ؟ - هؤلاء أنا - . الصحف لا تسهو عني . فكيف تزعم انك لم تسمع بي ؟ إنّي إنسان فذ . فلا تستطيع صحيفة ذات اطلاع ، وذات مصادر ، وذات إعلانات ، وذات ذوات ، وذات قرون ، أن تهملني . إنّ معشري يملئون البيدر والدسكرة والمخمرة . أنا الآخرون . أنا فذّ . ]
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
>> يعقوب صروف >>
من جريدة المقتطف إننا نميل إلى الحذر ونرى أن يذكر كل أمر بما يستحقه من الإحتمال أو الترجيح أو التحقيق إثباتاً كان أو نفياً ، مدفوعين لإلى ذلبك بماأثرته فينا العلوم الرياضية التي تعلمناها وعلمناها . وقلما يستطيع هذا التدقيق من لم يبحث في الموضوع من كل وجوهه ويعرف كل ملابساته وأوجه القوة والضعف فيه .
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#12
|
||||
|
||||
![]()
أمل دنقل >> البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلٌ دمي وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! وحيدة .. عمياء !
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
أمل دنقل >> شيء يحترق
شيء يحترق شيء في قلبي يحترق إذ يمضي الوقت ... فنفترق و نمدّ الأيدي يجمعنا حبّ و تفرّقها .. طرق *** .. ولأنت جواري ضاجعه و أنا بجوارك ، مرتفق و حديثك يغزله مرح و الوجه .. حديث متّسق ترخين جفونا أغرقها سحر فطفا فيها الغرق و شبابك حان جبليّ أرز ، و غدير ينبثق و نبيذ ذهبيّ و حدي مصطبح منه و مغتبق و تغوص بقلبي نشوته تدفعني فيك .. فتلتصق و أمدّ يدين معربدتين فثوبك في كفّي .. مزّق و ذراعك يلتفّ و نهر من أقصى الغابة يندفق و أضمّك شفة في شفة فيغيب الكون ، و ينطبق ............... و تموت النار فنرقبها بجفون حار بها الأرق خجلى ! و شفاهك ذائبه و ثمارك نشوى تندلق
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
عمر أبو ريشة >> في موسم الورد
في موسم الورد هنــا في موســـم الوردِ تلاقَيْنــا بـلا وَعْــــدِ وسِرْنا في جــلال الصمـتِ فـوق مناكبِ الخُلْـــدِ وفـي ألحاظنا جــوعٌ عـلى الحرمـان يستجـــدي! وأهـوى جيدكِ الــــريان متكئــاً علــى زِنـــدي فكُنــا غفـوةً خرســـاء بيـن الخَدِّ والخَـــــدِّ مُنـى قلـبي أرى قلبـــكِ لا يبقـى عــلى عَهْـــدِ أسـائـلُ عنــكِ أحــلامي وأُسكتُهـــا عــن الــرَدِّ أردتِ فنـلتِ مــا أمَّـلتِ مَن عِـزّي ومـن مجـــدي فأنــتِ اليــوم ألحانـــي وألحــان الدُّنـى بَعْـــدي فمـــا أقصـرَه حُبَّـــا تـلاشى وهــو في المَهْــدِ ولـم أبـرحْ هنـا، فـي ظـل هذا المّلتقى وحدي
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#15
|
||||
|
||||
![]()
>> أولاد أحمد >> ناقص أنت ومنقوص أنا
ناقص أنت ومنقوص أنا قلق الإنسانُ حتّى قلقاً قطّر الكأس مراراً واستباح العرقا وهم في القصر، أو في القصر، أو في القصر، أو في القصر، أو في القصر، أو في القصر، أو في القصر،أو في القصر، أو في القصر، حتّى خلّدوا هـــنّ بأصابع فارغةٍ وأكفّ تملؤها الحنّاء يدخلن الكرم على عجلٍ وعلى مهل.. يقطفن عناقيد الشّعر وينسين الشعراء!
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|