|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أمل دنقل >> الآخرون دائماً
الآخرون دائماً لا تنظروا لي هكذا ، إني أخاف.. لست أنا الذي سحقت الخصب في أطفالكم ، جعلتهم خصيان لست أن الذي نبشت القبر ، كي أضاجع الجثمان لست أنا الذي اختلست ليلة لدى عشيقة الملك فلتبحثوا عمن سيدلي باعتراف الآخــــــــريــــــــن ( 1 ) هذا الصبي في فراشه اضطجع وفي كتاب أحمر الغلاف تجمدت عيناه في سطور : *** ((...وفجأة....ساد الظلام ...)) (( غالب لوبين نفسه......)) (( أشهر روجر مسدسة: هل أطلق الرصاص بوبين ...)) (( ..ومزق الرصاص هدأة السكون ..)) (( صوت ارتطام جسم في الظلام ..)) (( صوت محرك يدور في نهاية الطريق ..)) .....وهب من فراشه يطارد الشبح فشبح رأسه في قائم السرير.. تحسس الدماء في جبهته، ثم انبطح ليطلق الرصاص خلف المجرمين.. ( 2 ) صديقتي .. شدت على يدي ، وقالت: لن أجيء غرفتك لا بد أن نبقى معا إلى الأبد.. ولم أرد لأن ثوب العرس في معارض الأزياء نجمة تدور في سراب لم أزل أدق بابا بعد باب.. وخطوتي تنهيدة، وأعيني ضباب.. حتى وصلت غرفتي في آخر المطاف وهرتي تلد.. مواؤها عذاب أثنى ليلة المخاض أنثى وحيدة تلد.. وأخلد الجيران للسكون وقطهم جاف على نافذة بين يلعق في فروته الناصعة البياض يلعق عن فروته عذاب هرتى المتحد .. سعت إليه ذات ليلة، ولم تسله ثوباً للزفاف لأن ثوب العرس في معارض الأزياء نجمة تدور في سراب (3) بلقيس ألهبت سليمان الحكيم أنثى رمت بساطها المضياف للنجوم لكن سليمان الحكيم.. يقتل غيلة أمير الجند لأنه يريد أن يبنى بزوجة الأمير وزوجة الأمير تغتال ابن بلقيس الصغير لأنها تريد أن يكون طفلها ولي العهد لكن ولي العهد قال لي بأنه حين يفع بلقيس راودته ذات ليلة عن نفسها لم يستطع أن يمتنع ..كانت غلالة من الحرير تهتز فوق مشجب المساء سألته: هل تستطيع يا صديقي الإفشاء عن ابن بلقيس ..أبوه من يكون؟ قال: أنا ما قلت شيئا، ما فعلت شى الآخرون......................... *** لأنني أخاف لا تنظروا لى هكذا،..فالآخرون هم الذين يفعلون
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
أمل دنقل >> الوقوف على قدم واحدة!
الوقوف على قدم واحدة! كادت تقول لى ((من أنت ؟)) .. .. .. .. (.. العقرب الأسود كان يلدغ الشمس .. وعيناه الشّهيتان تلمعان ! ) _أأنت ؟! لكنّى رددت باب وجهى .. واستكنت (.. عرفت أنّها .. تنسى حزام خصرها . فى العربات الفارهة ! *** أسقط فى أنياب اللحظات الدنسة أتشاغل بالرشفة من كوب الصمت المكسور بمطاردة فراش الوهم المخمور أتلاشى فى الخيط الواهن : ما بين شروع الخنجر .. والرقبة ما بين القدم العاربة وبين الصحراء الملتهبة ما بين الطلّقة .. والعصفور .. والعصفور ! *** يهتزّ قرطها الطويل .. يراقص ارتعاش ظلّه .. على تلفّتات العنق الجميل وعندما تلفظ بذر الفاكهة وتطفىء التبغة فى المنفضة العتيقة الطراز تقول عيناها : استرح ! والشفتان .. شوكتان !! *** (تبقّين أنت : شبحا يفصل بين الأخوين وعندما يفور كأس الجعة المملوء .. فى يد الكبير : يقتلك المقتول مرتين! أتأذنين لى بمعطفى أخفى به .. عورة هذا القمر الغارق فى البحيرة عورة هذا المتسول الأمير وهو يحاور الظلال من شجيرة إلى شجيرة يطالع الكفّ لعصفور مكسّر الساقين يلقط حبّة العينين لأنه صدّق _ ذات ليلة مضت _ عطاء فمك الصغير .. عطاء حلمك القصير ..
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|