|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
ياااااااااااااااه
كم أنت رائعة ياصديقتى كم أتمنى أن أعرفك أكثر كم أعتبرنى محظوظة أن وفقنى الله إلى قراءة حرفك هذا الحرف الذى استقر بسويداء قلبى أتمنى ياغالية أن يجمعنا يوما لقاء ما سأنتظره على شوق دمتِ طيبة نقية راقية كحرفك |
#2
|
|||
|
|||
![]()
في حفظ الله و رعايته .
اللهم الواحد الأحد في علاك ألف بين قلوبنا و اجمع شملنا على محبتك . اللهم صلِّ على خير خلقك نبينا محمد و أهله و صحبه و سلم. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
لقد مر إيريك بمواقف صعبة قبل ذلك و كان يخرج منها بأن يركز قوته النفسية و يتحكم في أعصابه حتى لا يشله الخوف و لا يطغى على قدرته على التركيز. أخذ إيريك يفكر: الحياة ثمينة جداً و أنا صغير على الموت فلأواصل حتى تلك البيوت.
تطوع إيريك في الكلية في فريق الإنقاذ في منتجع التزلج و تلقى تدريباً بشأن الاسعافات الأولية و قام بالعديد من عمليات الإنقاذ لذلك فهو على دراية بما يمر به جسمه. بعد 50 متراً جلس على الأرض يستريح مرة أخرى. و في مرتين كاد أن يغمى عليه لكنه شدّد قبضته على الجرح و أخذ يمشي نحو مجموعة من الشاليهات على بعد 100 متر حيث أخذ ينادي طالباً النجدة. كان بن البالغ من العمر 16 عاماً يجلس في الشاليه الخاص به حين سمع استغاثة إيريك و رأى ذراعه المخضبة بالدماء و عندها أسرع نحو التليفون و أخذ يتصل برقم 911 طالباً الاسعاف. سمعت أم بن المكالمة و أسرعت إلى الخارج حيث وجدت إيريك يصرخ و حين رأها طلب منها أن توقف النزيف بالضغط على الجرح. غرست ميتشيل أصابعها في الوريد الذي يثغب دماً. و أخذت تحدث إيريك حتى لا يفقد وعيه. خلال عشر دقائق انضم لبن و أمه رجل هو عضو فريق الانقاذ و ممرض محترف و حاول الجميع اسعاف إيريك. ثم لم تلبث سيارة الإسعاف أن وصلت و على مدى ساعة قام المسعفون بانعاش إيريك. فقطعوا بدلة الغوص التي اختلطت بلحمه و دمه و قاموا بتضميد جراحه ثم ألبسوه بنطلون مطاطي قابل للنفخ و نفخوه فوضع ضغطاً على أوردة إيريك مما أعاد الدم للقلب حتى يستمر في النبض إذ كان ضغط إيريك قد انخفض إلى الحد الذي هدد بتوقف قلبه عن العمل. (حين يعود الدم للقلب يستمر القلب في الخفقان و ضخ الدم في الشرايين و حين يفقد الجسم الدم أثناء النزيف فإن ضغط الدم ينخفض بحيث لا يسمح للدم بالعودة للقلب و عندما لا يمتلئ القلب بالدم فإنه لا ينبض ثم يتوقف عن العمل و بالتالي تبدأ الخلايا في الموت إذ لا يصلها أكسجين أو سكر.) أدهش إيريك مسعفيه بحضور ذهنه رغم فقده كمية هائلة من الدم و إذ حضرت الطائرة الهيليكوبتر نقلت إيريك إلى المستشفى في 6 دقائق حيث أزال الأطباء البنطلون الضاغط مما خفض ضغطه. أعطاه الأطباء المزيد من السوائل و ضخوا في جسده الدم لتعويض ما فقده. وفق رأي الأطباء الذين أسعفوه فإن إيريك قد فقد نصف ما في جسده من دم (و ذلك حوالي لترين و نصف من الدم إذ يحوي جسد الرجل البالغ حوالي خمس لترات من الدم.) إيريك الآن في حجرة العمليات حيث قام جّراح بالعناية بساقه بينما جّراح آخر يعمل على ذراعه. لقد نهش القرش أحد عضلات الذراع فاختفت و ترك علامات أسنانه على العظم. بعد خمس ساعات من الجراحة خرج إيريك إلى حجرة العناية المركزة. أغلقت 200 غرزة جراحية جروحه و تم تثبيت الباقي بمئة و خمسة و ثلاثين مشبك معدني. بعد اسبوع كان إيريك يجلس في بيته و قد لفت الجبائر ذراعيه و ساقه. بعد ثلاث أسابيع كان إيريك يعرج على الشاطئ و يعيش أحداث مغامرته, يعلق إيريك على ما حدث له قائلاً:"لقد تذوقني القرش و لحسن حظي لم يعجبه مذاق سترتي المطاطية." يعزو الأطباء نجاة إيريك الخارقة إلى بنيته الرياضية و حضور ذهنه. يقول أحد أطبائه:"يفعل البشر أشياء خارقة حين يضطرون لذلك، إن قوة إيريك البدنية هي ضعف قوة الرجل العادي." لقد استعاد إيريك معظم عافيته و يتوقع أن يعود للاستمتاع بالرياضة الخشنة قريباً. يقول إيريك:" الحياة قصيرة و قد تنتهي فجأة في أي لحظة. لقد كان لدي دائماً الثقة أن بوسعي أن أحقق انجازاً هاماً في مجال الهندسة. و الآن أرى أن الإله يقول لي قم و انجزه." |
#4
|
|||
|
|||
![]() الرجل الذي يصنع الوجوه كلنا شاهدنا قصص الجواسيس الأمريكية المثيرة في الأفلام و تعاطفنا جداً مع أبطالها . كانت قلوبنا تخفق حتى يعود البطل لوطنه سالماً . الآن إليكم قصة عميل حقيقي كان يجهز الجواسيس في الواقع بما يحتاجونه لنجاح مهامهم الواقعية . القصة تأخذ منحى جديد في النهاية كي تريكم رحلة حياة إنسان و رحلة نجاح من الواقع . أجاد روبرت بارون استخدام يده اليمنى و اليسرى و برع في الرسم . في المدرسة الثانوية علّم نفسه تقليد اللوحات الزيتية فكان يماثلها في درجات الإضاءة و الظل. كان يهوى تقليد اللوحات إلى حد الكمال فلا يمكن معرفة الأصل من الصورة. استغرق 5 أشهر في رسم لوحة للوادي العظيم . وضع اللوحة في مسابقة فنية و حين ذهب لمشاهدة لوحته، دُهش إذ لم يجدها في قسم الرسم. وجد بارون اللوحة قد فازت بجائزة للتصوير الفوتوغرافي إذ ظن المحكّمون أنها صورة فوتوغرافية. التحق بارون بالقوات البحرية الأمريكية في عام 63 بعد إنهاء دراسته الثانوية. صمّم بارون الوسائل البصرية و الخرائط و الصور الخاصة بالتدريب العسكري في البحرية. ترك بارون البحرية و انضم إلى وزارة الدفاع الأمريكية حيث رأس المجلة الشهرية المسمّاة الإتجاه. لم يجد بارون مكاناً يضع به سيارته فزوّر تصريحاً يسمح له بوضع سيارته في مكان الإنتظار الخاص بكيار الضباط. كان التصريح متقناً و لم يكتشف إلا عندما أخبر أحد زملائه الإدارة بذلك فتمت محاكمته حيث سّلم التصريح المزّور و دفع غرامة 50 دولاراً. بعد أيام اتصل به ضابط، يسأله إن كان يقبل وظيفة في وكالة أخرى. استنتج بارون أن القاضي بعث التصريح المزّور إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ciaو هي الإدارة التي طلبت منه العمل بها. هناك قابل بارون تيري و ستيف الذان يعملان بوحدة الفنون بالمخابرات و عملهما هو تزويد الجاسوس بكل ما يلزم من أوراق مزّيفة و تغيير هيئته فلا تُكشف هويته. في الأشهر التالية تعرض بارون لإختبارات نفسيةو جسمانية متعددة، و اختبار كشف الكذب و حين اجتازها تم تعيينه بقسم الخدمات التقنية. هذه المرة حصل على تصريحاً حقيقياً لوضع سيارته بأماكن الإنتظار التابعة للوكالة. ترى ماذا سيكون عمل بارون في وكالة المخابرات الأمريكية ؟ و إلى أي مدى سيستخدم موهبته في حياته و عمله؟ بارك الله خطوكم ، أتمنى أن أكون أدخلت بعض المعرفة و البهجة إلى يومكم . تابعوا المزيد من هذه القصة الواقعية في الغد بإذنه . |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|