
06-12-2010, 11:09 PM
|
عضو متواصل
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,157
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت خير الأديان
أما أنا وبصراحة, فقد كنت الوحيد من بينهم الذي لا أصلي نهائياً وكان عمري وقتها واحد وعشرون عاما
أحسستُ وقتها أني أضعف من الذبابة.. بدأ النفس يضيع مني.. بدأت أحس أن الدم يحتقن في رأسي , ومن ثم أحسست بالموت ..!!
أنت في طريقك إلى ربك ومفارق لدنياك.. مفارق لأصحابك كيف ترغب في مقابلة ربك ؟!!
وفجأة سمعتُ صوت أبي وهو يناديني باسمي ويقول: قم صلي.. تكرر الصوت في أذني ثلاث مرات,
أيقنت بالهلاك ,, حاولت أن أنطق بالشهادة .. نطقت أشهـ .. أشهـ.. وما أقدرُ أن أكملها , كأن هناك يدٌ قابضة ٌعلى حلقي وتمنعني من نطقها .. أحسست أن روحي ستخرج , وتوقفت عن الحركة .. عسكري من خفر السواحل ومجموعة من شباب الخيمة المجاورة. أول ما صحيت قال لي العسكري : الحمد لله على السلامة. ثم مشي .. سألت الذي عندي وقلت : من هذا ؟ ومتى جاء ؟ وكيف؟ فقالوا: لا ندري, جاءنا فجأة, وأنقذك و كما ترى فقد انصرف فجأة!!
فكيف رآني العسكري وأنقذني ؟!! وربي الذي خلقني الى يومنا هذا لا أعرف كيف وصلني ..!!
وهذه لمسة بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه يصبح أضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل .. ومن يومها لم تغب عن بالي الصلاة ولله الحمد .. فيا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين. وصدقوني من برّ بوالديه لن يخيب أبداً. فالبر بهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل.
|
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فى جهودكم المستمره
وجعل جميع اعمالكم فى ميزان حسناتكم
ونسأل الله الهدايه لنا وللمسلمين جميعا
|