لمقدم
بالنسبة للوظائف العامة كالوزارة أو النيابة البرلمانية هناك أيضاً من يقول أن المرأة تختلط بالرجال بشكل كبير وهذا يهيئ لنسبة من الفساد في المجتمع وأن المرأة كيف يكون لها أن تذهب إلى الرجال وتقول لهم: انتخبوني، مثلاً: إذا كانت مرشحة عنهم في برلمان أو في مجلس بلدي أو في غيره.
القرضاوي
هذا ممكن بالنشرات وبالأشرطة وبكل الوسائل، فالممنوع بالنسبة للمرأة أمران الخلوة بالرجال أو التبرج، إنما إذا المرأة لم تختل إذا اجتمعت بمجموعة من الرجال، عملت اجتماع وشرحت برنامجها وهناك رجال ونساء ولكن بدون اختلاط تماس، ووضحت موقفها فهذا يجوز إلا عند من يقول أن صوت المرأة عورة، يعني هناك أناس يقولون أن صوتها عورة ولا يجوز لها أن تتكلم الكلام العادي، فهذا طبعا يمنع، ولكن نحن نقول الممنوع هو الخضوع بالقول (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً) فإذا كان القول معروف فهذا أمر مشروع وحتى أجيز لنساء النبي وعليهن من التغليظ ما ليس على غيرهن (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) ومعروف أن السيدة عائشة خرجت في معركة الجمل وقادت الرجال وكان لها موقف.
|