أولا الى أبنتى مريم نشات ، تقبلى عزائى الخالص ، بل و أعزى نفسى على هذا المصاب الذى أفجعنا جميعا ، وربنا يصبر اهالى الموتى والمصابين ، والحقيقة أنا لا أجد كلاما أقوله سوى أن من فعل هذا لا يمكن أن يوصف بأنه انسان ، ناهيك عن كونه مسلما ، فهذا فعل حيوان لا عقل له ولا ملة .
أما عن مسألة أنفجار السيارة ، فأحدث الأخبار ، أن الانفجار لم يكم داخل السيارة ، ولكن كان المجرم يحمل حقيبة ويسير بها فى الشارع ، وهذا ما سمعته اليوم فى برنامج العاشرة مساءا ، فلم تكن هناك سيارة مفخخة ، ولكنه كان يسير على قدميه .
مرة اخرى ما الفارق ، اذا كان قريبا من المسجد أو قريبا من الكنيسة ، المهم أن هناك 21 مصريا قتلوا و 79 مصريا مصابا دون ذنب ارتكبوه .
اللهم احمى هذا البلد من شر الفتن ،، فيجب علينا جميعا أن نتحد ولا نسمح لأى شخص أيا كان أن يزيل المحبة التى بيننا ومرة أخرى ابنتى العزيزة ، تقبلى كامل عزائى لكى ولجميع الأخوة المصريين أقارب المتوفين والمصابين .