اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-01-2011, 02:02 PM
Observer Observer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,627
معدل تقييم المستوى: 25
Observer is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش مشاهدة المشاركة
بن على ونظامه من اكبر اعداء الاسلام
شعب تونس نفسه لم يتهمه بهذه الإتهام !!!!
  #2  
قديم 15-01-2011, 03:02 PM
muslmaha muslmaha غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 658
معدل تقييم المستوى: 17
muslmaha is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً علي الخبر

,,


اقتباس:
بن على ونظامه من اكبر اعداء الاسلام


نعم ,, كلام صحيح

,,

أصلح الله حالهم وابدلهم رئيسا خيرا منه

امين

,,

__________________
اللهم انصر إخــوانناااااا
بــــــســــــــوريــــــــــا
والــــيــــــــمـــــــن
وفــلـــســـــطـــيـــن
و فى كل مكان امين يارب
  #3  
قديم 16-01-2011, 07:33 PM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamad fawzy مشاهدة المشاركة
شعب تونس نفسه لم يتهمه بهذه الإتهام !!!!
انا لا أتهمه من فراغ وعموما شعبه هو اللى ضربه بالجزمه واجبره على الهرب
موضوعنا الرئيسى ان بن على وسلفه بورقيبه كانوا اعداء للدين وهذه هى الاسباب:
في سنة خمسين من الهجرة دخل الإسلام هناك علىيد عقبة بن نافع ثم حملة حسان بن النعمان سنة ( 84) الذي وطد الحكم بافريقية وجعلهامستقلة عن مصر , مع أن مصر فتحت قبلها بسنين . . دخلت تونس تحت الحكم الإسلامي في وقت مبكر بل وتصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع الفهري , وتصبح بعدها القيروان من أهم مدن الإسلام في تلك النواحي علماً وحضارة وتجارة , كل ذلك بعد منتصف القرن الأول الهجري. عرفت تونس الجوامع العلمية مبكراً مثل جامع الزيتونة الشهيروأصبح أهلها من أكثر الناس نفعاً في مجال العلوم الشرعية , فظهر منها علماء الشريعة مثل الطاهر بن عاشور, . فتونس إذاً إسلامية أولاً عربية ثانيا ً , مهد بطولات , ومنبع فضلاء , ودوحة فاضلة من الجامعات العريقة التي نشرت النور في العالم بأسره . مثل أي بقعة في العالم تداول السلطة أقوام وممالك هناك فقامتحكومات ودويلات , منها دولة الأغالبة التي حكمت حوالي مئة وعشر سنوات (184- 296)ثمالدولة الفاطمية ( 296- 362) وهكذا تعاقبت الحكومات الصنهاجية ثم الحفصية حتىالخلافة العثمانية (981- 1298)
ثم قدر الله أن تضعف الدول الإسلامية عموماً وتدخل تونس تحت الحكمالفرنسي والحماية المقيتة (هـ 1398- م1881) بغطاء من ملوك ضعفاء لايملكون شيئاًلنفوسهم فضلاً عن أن يستطيعوا نفع أمة بأكملها !!, عرف هؤلاء الملوك باسم الباياتمفرد باي . بعد أكثر من ثمانية وسبعين سنة وبحيلة ذكيةخرج العدو الأصلي ليحل محلة عدو للدين ( كما أفتى بذلك جمع من علماء الإسلامفيه ) وهو المدعو الحبيب بورقيبة . رضيت فرنسا أن يكون بورقيبة حاكماً بتمثيلية صدقها السذج من العرب سنة (1956_1375) دخلت بعدها البلد الإسلامية في موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة و الاستهتار بالشريعة الإسلامية , بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة . في تمسك ( عادي طبعاً لحكام العرب ) بالسلطة الإنتخابية التي ينص دستورها الانتخابي على أن يتولى السلطة رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديدمرتين !!!, بعد سنوات معدودة قرر بورقيبة أن ينصب نفسه رئيساً مدى الحياة بدستورجديد ينسخ القديم وذلك سنة ( 1975). أعلن أبو رقيبة أنه لابد من وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية !! وأنه لابد من خلع الحجاب في تونس لأنه يؤخر التنميةبزعمه , وفعلاً قام ( كما هو موجود في شريط فيديو بث على الشعب المقهور) بنزع الحجاب بيده القذرة أمام الملأ وهتاف المجرمين وقهر المظلومين . منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب , وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته . من أخطر ما فعل أن تكلم في مؤتمر عام في سنة (1394)هـ زعم فيه أن القران متناقض ومشتمل على بعض الخرافات مع وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطةالسائدة في ذلك الوقت . كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة . حتى قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك : ( وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه , لما اشتمل عليه من الجرأة علىالله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤول دولة تنتسب إلى الإسلام ) الفتاوى (1/84). بعدها أرسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذاروالدخول في الإسلام مجدداً لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكانت الرسالةموجهة من المشايخ : ابو الحسن الندوي أمين العلماء في الهند , وعبد العزيز بن باز العالم المعروف , وحسنين مخلوف مفتي مصر , وابوبكر جومي رئيس قضاة نيجيريا , ومحمد أمين المصري . ومما جاء فيها ( فالواجب عليكم المبادرة إلى التوبة والعودةللإسلام , وإلا وجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح , ونشره في العالم بجميع وسائل النشر , وإعلان عقيدتكم الإسلامية ....وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار علىالردة ومثار فتن لايعلم عواقبها إلا رب العالمين ..). وهكذا كأن لم يسمع شيئاً مع اشتعال نار الردود في صحف العالمالإسلامي , ولم يبارك مقالته إلا الشيوعيون العرب والمنافقون والمنافقات كما قال الله تعالى ( والمنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض) . في عهد هذا المأفون الهالك إمتلأت السجون بالعلماء والمصلحين(ولازالت ), وبدأت رياح الإلحاد الصارخ تدب على وجه الأرض , وتطاولت أعناق المفسدين وبدأت الحملة على كل ما هو شرعي وديني . يرى بورقيبة أن سبب التخلف هو التمسك بالإسلام , ولما حارب الإسلاملم يحدث أي تقدم أصلاً , فكم دولة تقدمت مثل ماليزيا وأندونيسيا , لم تفعل مثلما فعل . لم تحرز تونس إلى اليوم أي تميز في ناحية المخترعات والصناعات , بل علىالعكس تزداد الحالة سوء بسبب القهر والحصار الفكري والشرعي على الناس . بعد هذا العناد وبسفن حربية فرنسية حملت الفارس الجديد وصل الرئيس الجديد ( علي بن زين العابدين ) وهو النائب السابق ورئيس الإستخبارات في حكومة بورقيبة , ليعلن عزل بورقيبة وطرده من الحكم لكبر سنه وعجزهعن إدارة شئون الدولة , وذلك سنة ( 1987م) . وبذلك بدأت مرحلة الحرب العظمى على الهوية المسلمة من جديد , وبأسلوب استخباراتي أكثر صرامة وأكثر ضراوة . عشرات الآلاف من المساجين بحجة حب الإسلام أوتدريس الدين !!! مما جعل كثيراً منهم يخرج للدول الأخرى هرباً بدينه . منع الحجاب وفصل كل طالبة أو معلمة في مراحل التعليم العام والعاليترتدي الحجاب وبقوة القانون !!!. توحيد الأذان عن طريق المسجل .!!! توحيد خطبة الجمعة !! وتكون من الدولة !!. الاستهتار بشعائر الدين علناً والسماح لكل شيوعي واشتراكي وملحدبقول ما يريد بحجة الحرية التي يستحقها كل أحد سوى أهل الدين الإسلامي !!. شتم الإسلام والمسلمين , وعدم السماح بالرد على تلك التهم الفظيعة !!. يوم الجمعة لا يوجد إجازة عمل والصلاة لا تكون إلا بعد نهايةالدوام قبل صلاة العصر بقليل . منع صلاة الفجر للشباب إلا ببطاقة ممغنطة وتصريح من الحكومة . بل ومن المفارقات أن الحكومة التونسية تمنع وتشدد على الحجاج بعدم سماع مواعظ الخطباء في موسم الحج في مكة وتجند الإستخبارات لذلك , وتمنع دخول الواعظين إلى مخيمات الحج التونسية , وتمنع نشر أي كتاب أو نشرة إرشادية لهم مهماكان عنوانها أو موضوعها !!!. يسكن تونس حوالي عشرة ملايين من البشر يتمتعون بغاية الحرب علىدينهم وعقيدتهم , الصلاة ممنوعة إلا ببطاقة ممغنطة !!! ( أي تدخل سافر في الحريات مثل هذا(. السؤال المطروح الآن : أين منظمة الدول العربية ؟؟. أين منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟ وجهودها في إيقاف هذه الحرب السافرة . . ووزير ما يسمى بالشؤون الدينية في تونس يقول : (إن الحجاب دخيل ونشاز وغير مألوف على المجتمع التونسي ) وقد توعد قاتله الله باجتثاثه من جذوره واصفاً إياه بلباس طائفي وبغيض ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم .
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه

آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 16-01-2011 الساعة 07:44 PM
  #4  
قديم 21-01-2011, 07:53 AM
الصورة الرمزية NazeeH
NazeeH NazeeH غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 5,097
معدل تقييم المستوى: 21
NazeeH is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش مشاهدة المشاركة
انا لا أتهمه من فراغ وعموما شعبه هو اللى ضربه بالجزمه واجبره على الهرب


موضوعنا الرئيسى ان بن على وسلفه بورقيبه كانوا اعداء للدين وهذه هى الاسباب:
في سنة خمسين من الهجرة دخل الإسلام هناك علىيد عقبة بن نافع ثم حملة حسان بن النعمان سنة ( 84) الذي وطد الحكم بافريقية وجعلهامستقلة عن مصر , مع أن مصر فتحت قبلها بسنين . . دخلت تونس تحت الحكم الإسلامي في وقت مبكر بل وتصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع الفهري , وتصبح بعدها القيروان من أهم مدن الإسلام في تلك النواحي علماً وحضارة وتجارة , كل ذلك بعد منتصف القرن الأول الهجري. عرفت تونس الجوامع العلمية مبكراً مثل جامع الزيتونة الشهيروأصبح أهلها من أكثر الناس نفعاً في مجال العلوم الشرعية , فظهر منها علماء الشريعة مثل الطاهر بن عاشور, . فتونس إذاً إسلامية أولاً عربية ثانيا ً , مهد بطولات , ومنبع فضلاء , ودوحة فاضلة من الجامعات العريقة التي نشرت النور في العالم بأسره . مثل أي بقعة في العالم تداول السلطة أقوام وممالك هناك فقامتحكومات ودويلات , منها دولة الأغالبة التي حكمت حوالي مئة وعشر سنوات (184- 296)ثمالدولة الفاطمية ( 296- 362) وهكذا تعاقبت الحكومات الصنهاجية ثم الحفصية حتىالخلافة العثمانية (981- 1298)

ثم قدر الله أن تضعف الدول الإسلامية عموماً وتدخل تونس تحت الحكمالفرنسي والحماية المقيتة (هـ 1398- م1881) بغطاء من ملوك ضعفاء لايملكون شيئاًلنفوسهم فضلاً عن أن يستطيعوا نفع أمة بأكملها !!, عرف هؤلاء الملوك باسم الباياتمفرد باي . بعد أكثر من ثمانية وسبعين سنة وبحيلة ذكيةخرج العدو الأصلي ليحل محلة عدو للدين ( كما أفتى بذلك جمع من علماء الإسلامفيه ) وهو المدعو الحبيب بورقيبة . رضيت فرنسا أن يكون بورقيبة حاكماً بتمثيلية صدقها السذج من العرب سنة (1956_1375) دخلت بعدها البلد الإسلامية في موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة و الاستهتار بالشريعة الإسلامية , بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة . في تمسك ( عادي طبعاً لحكام العرب ) بالسلطة الإنتخابية التي ينص دستورها الانتخابي على أن يتولى السلطة رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديدمرتين !!!, بعد سنوات معدودة قرر بورقيبة أن ينصب نفسه رئيساً مدى الحياة بدستورجديد ينسخ القديم وذلك سنة ( 1975). أعلن أبو رقيبة أنه لابد من وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية !! وأنه لابد من خلع الحجاب في تونس لأنه يؤخر التنميةبزعمه , وفعلاً قام ( كما هو موجود في شريط فيديو بث على الشعب المقهور) بنزع الحجاب بيده القذرة أمام الملأ وهتاف المجرمين وقهر المظلومين . منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب , وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته . من أخطر ما فعل أن تكلم في مؤتمر عام في سنة (1394)هـ زعم فيه أن القران متناقض ومشتمل على بعض الخرافات مع وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطةالسائدة في ذلك الوقت . كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة . حتى قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك : ( وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه , لما اشتمل عليه من الجرأة علىالله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤول دولة تنتسب إلى الإسلام ) الفتاوى (1/84). بعدها أرسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذاروالدخول في الإسلام مجدداً لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكانت الرسالةموجهة من المشايخ : ابو الحسن الندوي أمين العلماء في الهند , وعبد العزيز بن باز العالم المعروف , وحسنين مخلوف مفتي مصر , وابوبكر جومي رئيس قضاة نيجيريا , ومحمد أمين المصري . ومما جاء فيها ( فالواجب عليكم المبادرة إلى التوبة والعودةللإسلام , وإلا وجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح , ونشره في العالم بجميع وسائل النشر , وإعلان عقيدتكم الإسلامية ....وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار علىالردة ومثار فتن لايعلم عواقبها إلا رب العالمين ..). وهكذا كأن لم يسمع شيئاً مع اشتعال نار الردود في صحف العالمالإسلامي , ولم يبارك مقالته إلا الشيوعيون العرب والمنافقون والمنافقات كما قال الله تعالى ( والمنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض) . في عهد هذا المأفون الهالك إمتلأت السجون بالعلماء والمصلحين(ولازالت ), وبدأت رياح الإلحاد الصارخ تدب على وجه الأرض , وتطاولت أعناق المفسدين وبدأت الحملة على كل ما هو شرعي وديني . يرى بورقيبة أن سبب التخلف هو التمسك بالإسلام , ولما حارب الإسلاملم يحدث أي تقدم أصلاً , فكم دولة تقدمت مثل ماليزيا وأندونيسيا , لم تفعل مثلما فعل . لم تحرز تونس إلى اليوم أي تميز في ناحية المخترعات والصناعات , بل علىالعكس تزداد الحالة سوء بسبب القهر والحصار الفكري والشرعي على الناس . بعد هذا العناد وبسفن حربية فرنسية حملت الفارس الجديد وصل الرئيس الجديد ( علي بن زين العابدين ) وهو النائب السابق ورئيس الإستخبارات في حكومة بورقيبة , ليعلن عزل بورقيبة وطرده من الحكم لكبر سنه وعجزهعن إدارة شئون الدولة , وذلك سنة ( 1987م) . وبذلك بدأت مرحلة الحرب العظمى على الهوية المسلمة من جديد , وبأسلوب استخباراتي أكثر صرامة وأكثر ضراوة . عشرات الآلاف من المساجين بحجة حب الإسلام أوتدريس الدين !!! مما جعل كثيراً منهم يخرج للدول الأخرى هرباً بدينه . منع الحجاب وفصل كل طالبة أو معلمة في مراحل التعليم العام والعاليترتدي الحجاب وبقوة القانون !!!. توحيد الأذان عن طريق المسجل .!!! توحيد خطبة الجمعة !! وتكون من الدولة !!. الاستهتار بشعائر الدين علناً والسماح لكل شيوعي واشتراكي وملحدبقول ما يريد بحجة الحرية التي يستحقها كل أحد سوى أهل الدين الإسلامي !!. شتم الإسلام والمسلمين , وعدم السماح بالرد على تلك التهم الفظيعة !!. يوم الجمعة لا يوجد إجازة عمل والصلاة لا تكون إلا بعد نهايةالدوام قبل صلاة العصر بقليل . منع صلاة الفجر للشباب إلا ببطاقة ممغنطة وتصريح من الحكومة . بل ومن المفارقات أن الحكومة التونسية تمنع وتشدد على الحجاج بعدم سماع مواعظ الخطباء في موسم الحج في مكة وتجند الإستخبارات لذلك , وتمنع دخول الواعظين إلى مخيمات الحج التونسية , وتمنع نشر أي كتاب أو نشرة إرشادية لهم مهماكان عنوانها أو موضوعها !!!. يسكن تونس حوالي عشرة ملايين من البشر يتمتعون بغاية الحرب علىدينهم وعقيدتهم , الصلاة ممنوعة إلا ببطاقة ممغنطة !!! ( أي تدخل سافر في الحريات مثل هذا(. السؤال المطروح الآن : أين منظمة الدول العربية ؟؟. أين منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟ وجهودها في إيقاف هذه الحرب السافرة . . ووزير ما يسمى بالشؤون الدينية في تونس يقول : (إن الحجاب دخيل ونشاز وغير مألوف على المجتمع التونسي ) وقد توعد قاتله الله باجتثاثه من جذوره واصفاً إياه بلباس طائفي وبغيض ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم .

كنت أود أخي الكريم أن تذكر مصدر المقال للأمانة العلمية حتى لايظن البعض (لاسمح الله) أنك كاتب المقال.
لأن هذا المقال موجود على المنتديات منذ عام 2008. وعموماً هذه هي بعض من مصادر المفال لمن يحب أن يطلع عليها ....



http://www.galele.com/vb/showthread.php?t=26397

واليكم هذا المقال المنشور بتاريخ 10-19-2009, 10:11 AM على موقع
هجرة الى الله ورسوله :: على درب الرسـول . نسير على الأصـول

الطاغية الكافر بورقيبة


مازالت الشخصيّة التونسيّة اليوم تتجرع مرارة تعليمات "الطاغية الهالك بورقيبة الذي كان يعتبر نفسه " أبا" للتونسيين, وهاهو يكمل مشواره وتعليماته بشراسة " عدو العابدين ".


كان الطاغية الهالك " بورقيبة" مهووسا "بجنون العظمة" كأغلب زعماء العرب، وكان يرى في بناء القصور إحدى علاقات الزعامة وبهرجتها وهيبتها، رغم أنّ الشعب يعاني من الفقر والخصاصة.


كان يروّج لفكرة أنّ بناء القصور الفخمة لم يكن لإرضاء غروره بل لتونس، لأنّ بورقيبة هو وجه تونس أمام الآخرين.


قدّمت شخصيّته الفريدة لفرنسا مبتغاها على طبق من ذهب. استطاعت فرنسا أن تترك خلفها رجلا يحفظ لها مصالحها الماديّة والثقافيّة، بل ويبرر غزوها لتونس كي تبقى صورتها ناصعة أمام الأجيال القادمة .


يقول قبّحه الله تعالى في أحد خطبه " إنّ فرنسا دخلت هذه البلاد عندما وجدت بها أناسا متأخرين، وبقطع النظر عن الصراع والكفاح، كانت نتيجة وجود الفرنسيين بهذا البلد تفتح الأدمغة، وظهور رجال قادرين على تسيير تونس في طريق التقدّم والرقيّ، بعد أن خرجت منه فرنسا، واختفى منه الحلم الفرنسي، فهو أمر يعتزّ به الفرنسيون ويفتخرون (خطاب 29 جانفي 1963 بالقصرين).


غرس الخبيث في الأذهان من خلال خطبه أنّه الزعيم الأوحد، والزعامة تمنحه العصمة المطلقة، و"البطاقة البيضاء" في أن يفكّر بدلا من الشعب..


لم يتردد لحظة واحدة في الولاء لفرنسا. لم يتردد لحظة واحدة في الجزم على أنّه المجاهد الأكبر، لم يتردد لحظة واحدة في محاربة اليسار ثمّ الإسلاميين.


لقد اتجه الزنديق رأسا إلى التونسي في صلب انتمائه العربي والإسلامي، وألقى به في زنزانة العزلة، بدعوى التميّز. وأخرج مصطلح الأمّة الجامع المانع من مدلوله المتعارف عليه، وأسقطه على الشخصيّة التونسيّة، ليزيد في عزلتها، كي لا تتأثّر ولا تؤثّر فيما حولها وقدم نفسه إماما شرعيّا يأمر فيطاع، ويجوز له كذلك الإفتاء الشرعي.


يقول في خطاب 24 مارس 1975: "وللإمام في الإسلام منزلة عظيمة، تجب طاعته فتقرن بطاعة الله ورسوله.


لقد استغلّ الإمامة لضرب الإسلام في الصميم يوم أعلن دعوته الصريحة للإفطار في رمضان، وترك الأضحيّة والحجّ . لقد استفزّ بورقيبة مشاعر التونسيين، حين عمد إلى شرب كأس عصير في شهر رمضان أثناء خطابه.
بل وحين لم يستطع أن يقتلع الإسلام من جذوره قام بإفراغه شعائره من محتواها.
-إسلام مناسباتي يعتني بالموالد والأعياد، ويقاوم الإسلام الصحيح بعصا من حديد.
- إسلام صوفي قائم على الأكل والرقص والمديح.
-إسلام بالاسم لا بالمسمّى، حتّى أصبح التونسي ينعت "بمصلي"، مع أنّ هذا كلّه لا يمكن أن يقارن بما يقوم به عدو الله وعدو العابدين الرئيس الحالي.


لقد نجح بورقيبة إلى حدّ بعيد في إبعاد التونسي عن الإسلام المرتكز الأساسي للهويّة، والمرتكز الأساسي للشخصيّة، حتّى أصبح همّ الحركة الإسلاميّة الوليدة سنة 1969 و1970 القيام بزيارات استكشافية للمساجد صحبة الأطفال والشباب. بقول الداعية عبد الفتاح مورو "حتّى صرنا نقول لهم هذا منبر وهذه قبلة وهذه قبة وهذه صومعة". من محاضرة ألقاها الشيخ عبد الفتاح مورو في الخرطوم في الثمانينات.


قال وزير الخارجيّة الأسبق محمد المصمودي لبورقيبة بينما كانا على متن الطائرة في اتجاه المملكة العربيّة السعوديّة لملاقاة الملك عبد العزيز آل سعود سنة 1951 قصد التحسيس بالقضيّة التونسيّة، قال له سيّدي الرئيس. "إنّ الناس يتساءلون إن كنت مؤمنا بالله أم لا، ونحن لم نفهم حقيقة اعتقادك وموقفك"؟ . فقال بورقيبة : على كلّ حال فإنّ الله سيدخلني الجنّة... ألقى عليه السؤال ثانيّة ..فقال له بورقيبة: في بعض الأحيان أنا مؤمن وفي أحيان أخرى ينتابني الشكّ... وتتوالى في ذهني الأسئلة الوجوديّة.أعاد المصمودي طرح السؤال بصيغة أخرى: والآن هل أنت مؤمن سيّدي؟ فأجابه: نعم فأنا ذاهب الى مكّة. (ص 178 بورقيبة والإسلام, الزعامة والإمامة، أمّا القصّة فقد رواها المؤلف محمود المستيري وزير الخارجيّة التونسي الأسبق وقد قصها عليه المصمودي نفسه).


قام ذات مرّة خاطبا في الشعب في شهر فيفري (شباط) سنة 1960 وقد وافق ذلك الشهر رمضان ودعا الناس إلى إفطار رمضان، حتّى يتمكّنوا من القيام بأعباء الجهاد الأكبر وهو مقاومة التخلّف... فشرب كأس عصير أمام دهشة الحاضرين (بورقيبة والإسلام للكاتب لطفي حجّي ص 180).


بل وبلغ به الكفر أوجّه يوما حين طلب الملعون يوما قلما أحمر مدّعيّا أنّه سيصحّح الأخطاء الموجودة في القرآن ( تعالى الله على ذلك علوّا كبيرا) وكان يخلع عن المرأة المسلمة التونسية خمارها بنفسه أحيانا وهي في الشارع.


كان يعتقد أنّه عظيم، وكان يحبّذ أن يمدحه الناس، فسارعت إلى قصره الجحافل من الفرق "الإسلاميّة"، والمداخيل تسبح بحمده صباحا مساء، وكانوا يمتدحونه إلى درجة التأليه، بل وكان الرجل يحرص في أكثر من مناسبة على مقارنة نفسه برسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

لم يتردّد في إحدى خطبه في مطلع السبعينيات في مقارنة نفسه بالرسول محمد ، فقال: "إنّ الرسول اعتمد أسلوب العصا والجزرة، وأنّ الرسول الذي عاش في بيئة صحراويّة رغّب الناس في الأنهار والجواري، والرسول كان أميّا، في حين أنّي استفدت من تراث الحضارة الإنسانيّة على امتداد أربعة عشر قرنا.. وأمّا ما قمت به فكان من جهدي الخاصّ، ومن استعمال "المادّة الشخمة" في حين أنّ الرسول كان يأتيه الوحي. ( المصدر السابق ص 182).


لقد حرص هذا الطاغية منذ بداية الاستقلال على إلقاء خطاب سنوي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بجامع عقبة بالقيروان، وكان يدعوا التونسيين الراغبين في الحجّ، والباحثين عن البركة إلى توفير أموالهم وزيارة ضريح الصحابي أبو زمعة البلوي عوضا عن ذلك، وكأن القيروان أصبحت مكة جديدة.( هامش كتاب دولة بورقيبة لعدنان المنصر).


منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب، وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار، واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته.

تكلم في مؤتمر عام في سنة 1394 هـ زعم فيه أن القرآن متناقض ومشتمل على بعض الخرافات، مع وصف النبي بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطة السائدة في ذلك الوقت.
كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة بكل المعاني المعروفة.
رابط المقال"


__________________


  #5  
قديم 21-01-2011, 08:51 AM
Soaad-532 Soaad-532 غير متواجد حالياً
معلم رياضيات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 3,692
معدل تقييم المستوى: 20
Soaad-532 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش مشاهدة المشاركة
انا لا أتهمه من فراغ وعموما شعبه هو اللى ضربه بالجزمه واجبره على الهرب
موضوعنا الرئيسى ان بن على وسلفه بورقيبه كانوا اعداء للدين وهذه هى الاسباب:
في سنة خمسين من الهجرة دخل الإسلام هناك علىيد عقبة بن نافع ثم حملة حسان بن النعمان سنة ( 84) الذي وطد الحكم بافريقية وجعلهامستقلة عن مصر , مع أن مصر فتحت قبلها بسنين . . دخلت تونس تحت الحكم الإسلامي في وقت مبكر بل وتصبح منطلقاً لجيوش الإسلام ومنبعاً علمياً رئيساً بعد إنشاء مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع الفهري , وتصبح بعدها القيروان من أهم مدن الإسلام في تلك النواحي علماً وحضارة وتجارة , كل ذلك بعد منتصف القرن الأول الهجري. عرفت تونس الجوامع العلمية مبكراً مثل جامع الزيتونة الشهيروأصبح أهلها من أكثر الناس نفعاً في مجال العلوم الشرعية , فظهر منها علماء الشريعة مثل الطاهر بن عاشور, . فتونس إذاً إسلامية أولاً عربية ثانيا ً , مهد بطولات , ومنبع فضلاء , ودوحة فاضلة من الجامعات العريقة التي نشرت النور في العالم بأسره . مثل أي بقعة في العالم تداول السلطة أقوام وممالك هناك فقامتحكومات ودويلات , منها دولة الأغالبة التي حكمت حوالي مئة وعشر سنوات (184- 296)ثمالدولة الفاطمية ( 296- 362) وهكذا تعاقبت الحكومات الصنهاجية ثم الحفصية حتىالخلافة العثمانية (981- 1298)
ثم قدر الله أن تضعف الدول الإسلامية عموماً وتدخل تونس تحت الحكمالفرنسي والحماية المقيتة (هـ 1398- م1881) بغطاء من ملوك ضعفاء لايملكون شيئاًلنفوسهم فضلاً عن أن يستطيعوا نفع أمة بأكملها !!, عرف هؤلاء الملوك باسم الباياتمفرد باي . بعد أكثر من ثمانية وسبعين سنة وبحيلة ذكيةخرج العدو الأصلي ليحل محلة عدو للدين ( كما أفتى بذلك جمع من علماء الإسلامفيه ) وهو المدعو الحبيب بورقيبة . رضيت فرنسا أن يكون بورقيبة حاكماً بتمثيلية صدقها السذج من العرب سنة (1956_1375) دخلت بعدها البلد الإسلامية في موجة عارمة من التغيير والتزييف والعبث بمقدرات الأمة و الاستهتار بالشريعة الإسلامية , بل ونبذها ومحاربتها بكل وسيلة . في تمسك ( عادي طبعاً لحكام العرب ) بالسلطة الإنتخابية التي ينص دستورها الانتخابي على أن يتولى السلطة رئيس ينتخب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديدمرتين !!!, بعد سنوات معدودة قرر بورقيبة أن ينصب نفسه رئيساً مدى الحياة بدستورجديد ينسخ القديم وذلك سنة ( 1975). أعلن أبو رقيبة أنه لابد من وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يقلل الإنتاجية !! وأنه لابد من خلع الحجاب في تونس لأنه يؤخر التنميةبزعمه , وفعلاً قام ( كما هو موجود في شريط فيديو بث على الشعب المقهور) بنزع الحجاب بيده القذرة أمام الملأ وهتاف المجرمين وقهر المظلومين . منع بورقيبة الهالك صلاة الفجر للشباب , وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار واعتبار ذلك من الإرهاب الذي ينبغي قمعه ومحاربته . من أخطر ما فعل أن تكلم في مؤتمر عام في سنة (1394)هـ زعم فيه أن القران متناقض ومشتمل على بعض الخرافات مع وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه إنسان بسيط يسافر في الصحراء كثيراً ويستمع للخرافات البسيطةالسائدة في ذلك الوقت . كان هذا الخطاب الذي نشر على سلسلة مقالات بعد ذلك كارثة . حتى قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ذلك : ( وقد أفزع هذا المقال كل مسلم قرأه أو سمعه , لما اشتمل عليه من الجرأة علىالله سبحانه وتعالى وعلى رسوله من مسؤول دولة تنتسب إلى الإسلام ) الفتاوى (1/84). بعدها أرسل عدد من علماء العالم الإسلامي برقية يطلبونه الإعتذاروالدخول في الإسلام مجدداً لكنه رفض وأصر على ردته وعناده وكانت الرسالةموجهة من المشايخ : ابو الحسن الندوي أمين العلماء في الهند , وعبد العزيز بن باز العالم المعروف , وحسنين مخلوف مفتي مصر , وابوبكر جومي رئيس قضاة نيجيريا , ومحمد أمين المصري . ومما جاء فيها ( فالواجب عليكم المبادرة إلى التوبة والعودةللإسلام , وإلا وجب عليكم المبادرة إلى التكذيب الصريح , ونشره في العالم بجميع وسائل النشر , وإعلان عقيدتكم الإسلامية ....وإن عدم التكذيب دليل على الإصرار علىالردة ومثار فتن لايعلم عواقبها إلا رب العالمين ..). وهكذا كأن لم يسمع شيئاً مع اشتعال نار الردود في صحف العالمالإسلامي , ولم يبارك مقالته إلا الشيوعيون العرب والمنافقون والمنافقات كما قال الله تعالى ( والمنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض) . في عهد هذا المأفون الهالك إمتلأت السجون بالعلماء والمصلحين(ولازالت ), وبدأت رياح الإلحاد الصارخ تدب على وجه الأرض , وتطاولت أعناق المفسدين وبدأت الحملة على كل ما هو شرعي وديني . يرى بورقيبة أن سبب التخلف هو التمسك بالإسلام , ولما حارب الإسلاملم يحدث أي تقدم أصلاً , فكم دولة تقدمت مثل ماليزيا وأندونيسيا , لم تفعل مثلما فعل . لم تحرز تونس إلى اليوم أي تميز في ناحية المخترعات والصناعات , بل علىالعكس تزداد الحالة سوء بسبب القهر والحصار الفكري والشرعي على الناس . بعد هذا العناد وبسفن حربية فرنسية حملت الفارس الجديد وصل الرئيس الجديد ( علي بن زين العابدين ) وهو النائب السابق ورئيس الإستخبارات في حكومة بورقيبة , ليعلن عزل بورقيبة وطرده من الحكم لكبر سنه وعجزهعن إدارة شئون الدولة , وذلك سنة ( 1987م) . وبذلك بدأت مرحلة الحرب العظمى على الهوية المسلمة من جديد , وبأسلوب استخباراتي أكثر صرامة وأكثر ضراوة . عشرات الآلاف من المساجين بحجة حب الإسلام أوتدريس الدين !!! مما جعل كثيراً منهم يخرج للدول الأخرى هرباً بدينه . منع الحجاب وفصل كل طالبة أو معلمة في مراحل التعليم العام والعاليترتدي الحجاب وبقوة القانون !!!. توحيد الأذان عن طريق المسجل .!!! توحيد خطبة الجمعة !! وتكون من الدولة !!. الاستهتار بشعائر الدين علناً والسماح لكل شيوعي واشتراكي وملحدبقول ما يريد بحجة الحرية التي يستحقها كل أحد سوى أهل الدين الإسلامي !!. شتم الإسلام والمسلمين , وعدم السماح بالرد على تلك التهم الفظيعة !!. يوم الجمعة لا يوجد إجازة عمل والصلاة لا تكون إلا بعد نهايةالدوام قبل صلاة العصر بقليل . منع صلاة الفجر للشباب إلا ببطاقة ممغنطة وتصريح من الحكومة . بل ومن المفارقات أن الحكومة التونسية تمنع وتشدد على الحجاج بعدم سماع مواعظ الخطباء في موسم الحج في مكة وتجند الإستخبارات لذلك , وتمنع دخول الواعظين إلى مخيمات الحج التونسية , وتمنع نشر أي كتاب أو نشرة إرشادية لهم مهماكان عنوانها أو موضوعها !!!. يسكن تونس حوالي عشرة ملايين من البشر يتمتعون بغاية الحرب علىدينهم وعقيدتهم , الصلاة ممنوعة إلا ببطاقة ممغنطة !!! ( أي تدخل سافر في الحريات مثل هذا(. السؤال المطروح الآن : أين منظمة الدول العربية ؟؟. أين منظمة المؤتمر الإسلامي ؟؟ وجهودها في إيقاف هذه الحرب السافرة . . ووزير ما يسمى بالشؤون الدينية في تونس يقول : (إن الحجاب دخيل ونشاز وغير مألوف على المجتمع التونسي ) وقد توعد قاتله الله باجتثاثه من جذوره واصفاً إياه بلباس طائفي وبغيض ... كبرت كلمة تخرج من أفواههم .
__________________
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:08 PM.