ذهبت إحدى الفتيات لعبيد بن عمروكان قاضيا ...فقالت أيها القاضى لى مسألة ولكن لابد أن أقولها لك منفردة, فوافق لأن ذلك من صميم عملة كقاض...فلما خلت به كشفت وجهها.... يقول عبيد:ــ كأنما أسفرت على فلقة من القمر!!!
فقال:ـ يا أمة الله اتق الله ....فقالت:ــ إنى قد فُتنت بك فانظر فى أمرى, قال إنى سائلك على شىء فاصدقينى لأنظر لأمرك....أخبرينى لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أنى قضيت حاجتك؟؟ فقالت :ــ لا...قال:ــ لو أدخلت فى قبرك وأجلستى للسؤال أيسرك ذلك؟؟ قالت :ــ لا.... قال:ــ فلو وقفتى بين يدى الله للمسائلة أكان يسرك أننى قضيتها ؟؟ قالت:ــ لا.... قال:ــ فاتق الله ياأمته إنه قد أنعم عليك وأحسن إليك....فرجعت.
فهذا عاقل ...أعمل عقله ونظر عواقب الأمور...فكن مثله....