|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ أيمن
بطريقة أكثر تحديدا بعد أن عرفت لحضرتك أن الدولة الإسلامية ليست دينية على المفهوم الغربى أي الحكم بمقتضى التفويض الإلهي للحاكمين مما يضفي عليهم صفة العصمة والقداسة وليست مدنية لا تسمح للدين بإدارة شئونها أى ليست علمانية، ولكنها نظام آخر فريد يشمل الشريعة وكل نواحى الحياة. ما هو تعريفك للدولة المدنية ؟ وما نوع قوانينها هل هى قوانين وضعية؟
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 19-02-2011 الساعة 11:34 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أستاذى الفاضل و رغم أنك لم تجيب على أسئلتى ، بماذا تعنى بالدولة الاسلامية ، عموما أنا سأجيب سيادتكم على سؤالك ، بالطبع قوانين الدولة لا بد أن تكون قوانين وضعية تتفق مع مصالح الأغلبية ولكنها تحت مظلة الاسلام ، بمعنى آخر أنها قوانين من نتاج العقل البشرى وفقا لمدى تطور المجتمع و تحضره ووفقا لمدى تطور العلوم والتكنولوجيا ولكن شريطة ألا تتعارض مع أصل من اصول الاسلام . هل هذه الاجابة تكفى أم تريد تفصيلا ، مع ملاحظة هامة هو أن كلمة القوانين هذه كلمة عامة فهناك قوانين سياسية مثل نظام الحكم وهناك قوانين اقتصادية و غيرها
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هذا الكلام يحتوى على مغالطة كيف يكون القانون وضعى من صنع البشر ولا يتعارض مع الشريعة الربانية المعصومة التعريف بالقانون الوضعي:
هو مجموعة من التعاليم والنظم البشرية التي تنظم حياة الأفراد والجماعات والدول، وأما تعريف الشريعة: هي مجموعة من التعاليم والنظم الربانية المعصومة التي تنظم حياة الأفراد والجماعات والدول وغير ذلك. أساس تميز الشريعة على القانون الآتي: 1- أن الشريعة من عند الله _جل وعلا_، كما قال _تعالى_: "أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ" (الأعراف: من الآية54). والله العالم بخلقه وبما يصلح لهم، ولا يشك عاقل أن من أحكم خلقه وأعجز غيره أن يأتي بآية أو خلق مثله حكيم، لا يصدر عنه إلا البالغ في الحكمة والدقة والسعة والدوام. قال _تعالى_: "وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" (النساء: من الآية82). وكون الشريعة من عند الله _تعالى_ يوجب ذلك احترامها من الجميع وامتثالها تعظيماً لله _تعالى_ وثقة في حكمه. 2- أن القانون الوضعي من صنع البشر وضع بقدر ما يسد حاجاتهم الوقتية، وبقدر قصور البشر عن معرفة الغيب تأتي النصوص التي يضعها البشر قاصرة عن حكم ما لم يتوقعوه. إذ الإنسان عرضة للجهل والهوى والظلم، وبتأثره بواحدة منها يتأثر نتاجه القانوني. وحسبنا أن نشير أن أسمى ما وصل إليه رجال القانون موجوداً في الشريعة من يوم نزولها ناهيك عن ما لم يصلوا إليه بعد وهو الأكثر. 3- أن قواعد الشريعة ثابتة لا تقبل التغيير والتبديل بيد أن لها من المرونة والعموم ما يجعلها تتفق وتتسع لحاجات الجماعات البشرية مهما طال بها الزمان، وتطورت وتعددت تلك الحاجات، كما أنه لا يمكن لنصوصها السامية الرفيعة التأخر في وقت أو عصر عن مستوى الجماعات والأفراد مهما تطورت وارتفعت في تفكيرها وسلوكها أو تشعبت نواحي حياتها. 4- أن قواعد القانون مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها وحاجاتها فهي قواعد متأخرة عن الجماعة أوهي في مستوى الجماعة تقريباً ومتخلفة عن تلك الحاجات غداً، لأن القوانين لا تتغير بسرعة تتماشى مع تغيرات حال الجماعات البشرية. 5- أن القانون يتلون بتلون واضعيه وعاداتهم وتقاليدهم وتأريخهم، فالجماعة هي التي تقود القانون وليس هو القائد لها، وإذا كان هذا هو الأصل في القانون من يوم وجدوه، فأن هذا الأصل قد تغير في الوقت الحالي، بعد الحرب العالمية، الأولى حيث بدأت الدول تدعوا لدعوات جديدة، أو أنظمة جديدة تستخدم القانون لتوجيه الشعوب وجهات معينة، وتستخدمه لتنفيذ أغراض معينة، مثل: ما فعلت روسيا الشيوعية، أو تركيا الكمالية، أو ايطاليا الفاشية، أو ألمانيا النازية، إذن أصبح القانون ينظم الجماعة في الغالب كما يرى الساسة حتى وأن كان من ذلك ما لا يصلح للجماعات أصلاً. 6- أن من قواعد القانون ما هو ميراث من بقايا أديان حرفت تخالف قواعد الشريعة. ونستطيع إيجاز ذلك بأن الشريعة تمتاز بالربانية، والسمو والدوام، والشمول، والعالمية، والكمال، والتوازن.
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 20-02-2011 الساعة 12:22 AM |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
lماشاء الله استاذى الفاضل ، كلامك مرتب ورائع و أفضل مافيه أنه دائما يتكلم فى عموميات ، ولا ينتقل أبدا الى الجزئيات ،
أنت سألتنى أسئلة محددة وأنا أجبتك اجابات محددة ، لماذا لا تجيب أنت أيضا أجابات محددة ، ولنبدأ بالنظام السياسى ، ما حكم الشرع فى الديمقراطية من وجهة نظرك ، أو بلاش الديمقراطية ، اجعلنى اسألك بطريقة أخرى ، ماهو النظام السياسى الذى تراه سياداتك أنه نظام اسلامى ، و أننا يجب أن نسير عليه واذا خرجنا عنه نكون بذلك خارجين على الدين . سيادتكم تعلم أن الاتجاه الحالى لعمل دستور مؤقت ، ثم بعد ذلك سيلغى هذا الدستور ويتفق الشعب المصرى على دستور جديد ، و هناك اقتراحات عدة منها البعض يقول أننا فى حاجة الى نظام برلمانى ، و البعض الآخر يريد نظام رئاسى ، والبعض الثالث يقول نظام برلماسى ، و أنا على يقين أن سيادتكم تعرف و تفهم هذه الأنواع ، سؤالى لسيادتك ماهو المفهوم الاسلامى لنظام الدولة السياسى ، أرجو أن أجد أجابة واضحة ، تقول فيها لا هذا ولا ذلك ولا ذاك ، ولكن النظام السياسى الاسلامى هو ..... و .......... . أكرر مرة أخرى هل أطمع من سيادتكم أن ننتقل من الكلام فى العموميات الى الكلام المحدد الواضح ، أرجو منك الافادة . |
#5
|
||||
|
||||
![]()
هذه المشاركة كانت اجابة على سؤال تم حذفه ، و لا أعرف السبب ، أين سؤالك و مشاركتك أستاذ أبو اسراء و لماذا تم حذفها
|
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وانتقدت لجنة للدفاع عن حقوق الأقباط أيضا تشكيل هذه اللجنة، منددة بعدم تمثيلها للمسيحيين
بيشتكو لامريكا أن مفيش منهم احد ضمن لجنة تعديل الدستور بيلجأو لامريكا وقت اعادى بناء الدولة http://youm7.com/News.asp?NewsID=354764&SecID=65&IssueID=154 |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
و ما علاقة هذا بعبارتى ولماذا اقتبستها أنت أستاذى الفاضل ، عبارتى هذا موجه للأستاذ أبو اسراء لأنه سألنى سؤال وبدأت بالاجابة عليه ، ثم فوجئت بأنه حذف سؤاله ، فهم مشرف بالمنتدى وطبعا يملك هذه الخاصية ، ، فلم يكن لا السؤال ولا الاجابة لهم علاقة بما تفضلت سيادتكم بذكره ، عموما شكرا على المعلومة ، وأكيد نحن جميعا لا نريد تفرقة الأمة ولا نقبل فكرة أن يقوم الأقباط بتشكيل لجنة ، و لكننا نريد مصر كما كانت دائما وستظل ان شاء الله للمصريين جميعا
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|