اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2007, 01:26 PM
postan algana postan algana غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 2,448
معدل تقييم المستوى: 0
postan algana is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم
جميل جداااا منتظرا التكمله
ويارب المزيد
__________________
جواسيس المنتدي بيعتذرو لكم بسبب التاخير لان الجاسوس التاني بيذاكر بس اول مهنفضا هندخل داخله قويه متقلقوش
  #2  
قديم 11-11-2007, 05:47 PM
الصورة الرمزية الرهينه
الرهينه الرهينه غير متواجد حالياً
طالبه جامعيه ( كليه تجاره )
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 35
المشاركات: 1,655
معدل تقييم المستوى: 0
الرهينه is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basmala مشاهدة المشاركة
بيب الحب يا بيتنا على بابك جزمتنا
ههههههههههه جزمتنا
رائع انا من رأيى تفكرى فى حكاية التأليف:D
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الله مشاهدة المشاركة
مش كل يوم جزء صغير كدا
كدا حرام كتروا شوية عشان خاطرى
عشان خاطرك انتى بس يا قمر نقلله شويه قصدى نكتره:D
واحنا عندنا كام قمر يعنى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموت الاخير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
جميل جداااا منتظرا التكمله
ويارب المزيد
مش اجمل منك يا جميل
وميرسى على مرورك
  #3  
قديم 11-11-2007, 06:02 PM
الصورة الرمزية الرهينه
الرهينه الرهينه غير متواجد حالياً
طالبه جامعيه ( كليه تجاره )
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 35
المشاركات: 1,655
معدل تقييم المستوى: 0
الرهينه is an unknown quantity at this point
Neww1qw1 الحلقه 3

رنين الهاتف المحمول يتعالى ..

أمسكت حسناء الهاتف في ضجر ..

لقد أيقظها من أجمل نومة وقطع عليها حلمها ..

لكنها ما ان رأت اسم المتصل حتى قفزت جالسة على السرير وأسرعت بالرد ..

- ازيك يا حسناء ..

- أنا كويسة يا حسام ..

- لازم أشوفك بكرة يا حسناء ..

ضحكت في دلال ..

- ده انت لسه شايفني النهاردة الصبح .. لحقت وحشتك كدة ؟؟..

لكن صوته كان جادا.. حازما ..

- لازم أشوفك يا حسناء .. ضروري جدا ..

- فيه ايه يا حسام ؟؟

- هتعرفي لما نتقابل ..

فكرت قليلا ..

-
طيب أنا بكرة هزور صاحبتي على المغرب كدة عشان هي ولدت ..

ممكن أعدي على الجنينة وانا راجعة ..


- حلو أوي ..

- بس مش هينفع أتأخر يا حسام ..

- أوعدك اني مش هأخرك ..

أغلقت معه وهي حائرة ..

مابه حبيبها ..

كان حازما .. مقتضبا .. جامدا ..

وهو لم يكن هكذا معها يوماً ..

ما الذي يحدث ياترى ..؟؟

تمنت أن تكمل نومها ..

لكن القلق الذي اعترى قلبها جعل النوم أمرا مستحيلا ..

فقامت يائسة ..











التاسعة مساءً .. في الحديقة ..

تقف حسناء تنتظر حسام ..

كان القمر بدرا في تلك الليلة ..

و ثمة نسمة هواء باردة تسري في الجو ..

ارتجفت حين لمحته قادما من بعيد ..

ممشوق القوام .. عريض المنكبين .. وسيم .. أنيق

يسير في تؤدة وقد وضع يده في جيب بنطاله ..

والبدر يسطع خلفه ..

ونسمة الهواء الباردة تحرك شعرها الطويل الناعم يمنة ويسرة ..

وتكتفي بهز خصلات شعره الأمامية لتزيده وسامة ..

فلم ينقص الأمر الا موسيقى حالمة تنبعث في الخلفية حتى يصبح المشهد مثاليا ..

ما ان اقترب حتى عاودها قلق البارحة ..

كان وجهه متوترا بحق ..

يا الهي ماذا يحدث ؟؟

- فيه ايه يا حسام قلقتني ..

- اقعدي يا حسناء ..

وأشار لها على كرسي في الحديقة ..

لم تعر الأمر اهتماما ..

- ايه الحكاية بس يا حســ...

- اقعدي يا حسناء!

كان متوترا لا تستقر عيناه على شئ محدد ..

جلست في صمت .. وانتظرت ماسيقول ..

لدهشتها لم يجلس بجانبها .. وانما ظل واقفاً..

حتى وقفته كانت متوترة ..

رأته يضع يده في جيبه ويخرج شيئا لم تتبينه ..

ثم فجأة ودون سابق انذار .. ركع على ركبتيه ..

ركع كما يركع الأجانب عندما يطلبون يد حبيباتهم ..

حسناء رأت هذا المشهد كثيرا في الأفلام الأجنبية ..

وهامت به حباً..

لكنها لم تتخيل أن يحدث لها هي في يوم من الأيام ..

ارتفع حاجباها في دهشة ..

ثم انفجرت ضاحكة..

-
ايه يا حسام .. اوعي تكون هتعمل زي الأجانب المخابيل دول .. الواحد فيهم بيطلب ايد حبيبته من حبيبته نفسها ..

وبيقدملها خاتــــ.....


لم تتم كلماتها وقد صارت دهشتها على أوجها حين رأت بين يديه علبة بها خاتم أنيق ..

كان خاتما رخيصا .. لايتعدى ثمنه الثلاث جنيهات ..

لكنه كان رقيقا للغاية لامعاً..

لم تفهم حسناء ماذا يريد بالضبط ..

مستحيل أن يطلب يدها من نفسها ..

لن يفعل .. وهي لن تقبل ..

هو يعلم أنها لن تقبل ..

وأين ذهب والدها اذن ..

أخيرا .. خرجت الكلمات من حلقه ..

بطيئة .. هامسة ..

-
امبارح لما اتقابلنا في الكلية ..

حسيت انك بدأتي تحسي بشك في حبي ليكي وصدق مشاعري ناحيتك ..


كان يتكلم بصعوبة .. مشاعره على أوجها ..

-
كان لازم أثبتلك بأي طريقة اني بحبك يا حسناء .. بحبك بجد وعمري ما هفكر ألعب بيكي أبداً ..

أنا حسيت انك محتاجة دليل .. دليل مادي يثبتلك كلامي ..


وأخرج الخاتم من علبته ..

- الخاتم ده هيبقى عهد .. ميثاق على جديتي معاكي .. وجدية علاقتنا ..

وببطأ .. أمسك يديها المرتعشتين ..

-
كل ماتيجي تشكي في أي حاجة تخصنا يا حسناء .. بصي على الخاتم ده ..

وافتكري كلامي .. افتكري منظري ده وأنا قاعد على ركبتي ..

وتأكدي .. اني في يوم من الأيام هجيبلك خاتم دهب حقيقي .. مكتوب عليه اسمي ..


ثم - أمام عينيها المشدوهتين - ألبسها الخاتم ..











دخلت بيتها ملهوفة..

انطلقت على غرفتها مسرعة ..

أغلقت الباب في احكام ..

ثم هرعت على خزانتها ..

وأخرجت كراستها وقلمها الرصاص ..

وشرعت ترسم المشهد كاملاً ..

ترسم حسام وهو راكع على ركبتيه يقدم لها الخاتم ..

ترسم القمر المكتمل والذي يضفي خلفية رائعة الجمال على المشهد ..

ترسم شعرها الذي تطايرت خصلاته في رقة مع نسمات الهواء العليلة ..

ترسم الشجر الأخضر .. وقد تمايلت أغصانه ..تسترق السمع والنظر الى المشهد الخالد ..

ألقت نظرة على الخاتم في يدها.. و نظرة أخرى على الصورة ..

ثم كتبت تحتها ( لحظة أن أنصت الكون الى همسه )



 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:22 PM.