نعم أنا ضد الثورة

[أمينة مكرم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة guardian

سلمت يمينك استاذه هدى

لو ان هذا الرجل عانى من السجن لمجرد قول كلمه
حق ما قال هذا - لو ان له اخ او اب او عم او خال مات
على يد الامن وسمع تحذيرا وتهديدا وتوعدا ان نطق بكلمه
او دافع عن حق اخيه او طالب بثأره من كان قال هذا
او انه عانى من وجود ابنته او زوجته او اى بنت من بنات شعب
مصر الابى فى امن الدوله وامها تبكى عليها ( رأيت ذلك والله بعينى )
لمجرد انها كانت تعلم الاطفال القران او تنصح اخواتها بالحجاب
لما كان قال ذلك ... لو انه نظر الى الهوان الذى وصل اليه حالنا فى جميع
البلاد والمعامله القذره التى يتلقاها اخواننا على يد من يعملون عندهم
فى الخارج فقط لمجرد انه ينتسب لهذا البلد الكريم لما قال ذلك


والله لقد هممت ان اغادر هذا البلده بلا رجعه
ولكن كنت اتوقف مع نفسى واقول لا لن اغادرها
ليس حبا فييها ولكن لان المصرى كااااااااااااااان مهان فى جميع
انحاء العالم والان عرفت انى لم اكن اكرهها بل كنت اكره العصابه
التى كانت تديرها ...................نعترف ان هناك اخطاء نتجت عن ان هذه
ثوره شعب وهى غير منظمه ولكنها لا تقارن بواحد فى التريليون من اخطاء
وجرائم ومذابح النظام البائد لا اعاده الله

اما بالنسبه للسلفيه والاخوان فما هذه الا اسماء سميتموها

هى ليست جماعات ولكنها شعارات
فانك ان صح اتباعك للقران والسنه وسلكت طريف السلف الصالح ( الصحابه والتابعين )
فى الخير فأنت اذا منهم من هؤلاء الذين تعيب عليهم هذا هو منهجهم وكل المسلمين كذلك
ولا يختلف فى هذا الامر الا من كان فهمه مغلوط او يردد كلاما لا يعرف معناه

واما الاخوان فانك ان كنت تريد ما سبق من اتباع للقران والسنه وتريد الاصلاح ما استطعت
ولا ترضى بوضع مقلوب فانت منهم اى من المسلمين

واخيرا اذكرك بقول الله " ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شئ "

فالاخوان من جماعه المسلمين وليسوا جماعه
والسلفيه من جماعه المسلمين وليسوا جماعه
والتبليغ .......................... وهكذا فرق ولا تتهم الناس بالباطل

وهذا ما يفرقهم عن الشيعه وغيرهم من الفرق الضاله


واخيرا انظر الى كل ماتحقق , وانظر الى كميه الفساد الذى تمت محاربته
هل كل هذا لا يعنى لك شيئا .................................



تحيه اكبار واجلال لاستاذتنا الفاضله استاذه هدى


اسامه عبد الحميد
مدرس بكليه اللغات والترجمه

نعم و الله أستاذه هدى لك كل التقدير و الأحترام