اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 25-03-2011, 11:46 AM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aleman مشاهدة المشاركة
ارجو عدم تداول اخبار تحث على النميمة بيننا
اللى فات مات
وكفاية الفضايح اللى حدثت لهذه العائلة
ويكفى ان على مر التاريخ سيظل ذكرى ماحدث من هذه العائلة واعوانها بالشعب المصرى مترصد لهم
مع الشكر
ولا اقصد بهذا صاحب الموضوع لانه جزاه الله خير جايب خبر منقول
وانما انا اتكلم فى العام
اذا كان حاكم الدولة ظالما يضيق على المسلمين ، ويسجنهم بتهم مفتعلة ، هل يجوز ذكر هذا الظالم في المجالس وتفسيقه وهل يعتبر ذلك من الغيبة المحرمة ، وهل يجوز أن نلعنه فنقول : اللهم العن فلان ابن فلان ويقصد الحاكم . الفتوى
الظلم يجب رفعه عن المسلمين وعن غيرهم ، والظلم ظلمات ، وليس شيء أشد على النفس من الظلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) ـ مسلم 2578 ـ ومن عجز عن رفع الظلم بيده ، أو قدر ولكنه سيؤدي الى فساد كبير أو سفك للدماء المصونة فيحتمل الظلم درءاً لما هو أعظم منه . ويستعان على الظالم حينئذ بالدعاء ، وهو سلاح ماحق ، لأنك تفوض أمرك الى صاحب الأمر ، ودعاء المظلوم في جوف الليل لا يرده عن الله شيء ، وسهام الليل لا تخطئ . وأما الكلام فيه وفضح مساوئ الظالم فليس من الغيبة في شيء ، بل هو مطلوب ومستحب ليحذر الناس ظلمه وفسقه . وقد نص الفقهاء على أن الظالم والمعلن بفسقه المجاهر به ليست له غيبة . وقد قال تعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) النساء 148 ومعنى الاية أن الله لا يؤاخذ بالجهر بالاخبار عن ظلم الظالم ودعائه عليه بالسر والعلن . وقد روى ابن عبد البر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا غيبة فيهم : الفاسق المعلن بفسقه ، وشارب الخمر ، والسلطان الجائر ) .
وأما خصوصية اللعن فإن الفقهاء مختلفون في حكم لعن المسلم الفاسق أو الظالم ، ولعل الراجح عدم جواز لعنه لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بشارب خمر مرارا فقال بعض من حضره ، اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله ) البخاري 12/75 ، وهذا مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة وقول عند المالكية . وقال بعض الفقهاء يجوز لعنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت بعد الركوع يدعو ( اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب ) البخاري 9/226 ، وكذلك لا يجوز لعن غير المسلم المعين ، لأنه لا يعلم حاله عند الوفاة ، فقد يموت مسلما ، قال تعالى ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) البقرة 161 ، وقال بعض الفقهاء يجوز لعنهم . ولكن لا خلاف في جواز لعن الاشخاص غير المعينين كما لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة وغيرهما .
وأرى أن ما سبق من فضح الظالم أو لعنه يختلف الحكم فيه بين الحاكم الظالم والشخص العادي ، فإن للحاكم خصوصية فانه وان كان داخلا في الأصل فيما ذكرنا لكن اذا كان ذلك سيؤدي الى فتنة واضطراب أحوال المسلمين فإنه يمنع وتقدير ذلك الى أهل العلم والسياسة فتجب استشارتهم حينئذ .

http://www.dr-nashmi.com/fatwa/index...=fatwa&id=1286
__________________
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:03 PM.