السيرة الذاتية للدكتور محمد البرادعي

[نزيه الصعيدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الصباح

معلومات قيمة

أنا من هناك يا أستاذنا

وعلى فكرة كل دول لايسكنون القرية

يسكنون مدن مصر الراقية

شكرا على تكريم البعض

والزج بالبعض الأخر الذى لايستحق

بس ياترى البرادعى يعرف الكلام والمعلومات دى عن بلده؟!!!!!

شكرا لحضرتك

الاخ العزيز انا من نفس القرية دى
والغالبية العظمى منهم ياتى الى القرية وهناك من المشاريع العظيمة التى اقامها الدكتور المهندس محمد فتحى البرادعى وزير الاسكان حاليا ويعمل بها شباب القرية
غير المعاهذ الازهرية والمستشفى المركزى
ووالد الدكتور محمد مصطفى البرادعى كان نقيب المحامين المصريين والعرب
مشاهير ابيار:


1- البرادعي رابع مصري يفوز بجائزة نوبل

ومع أن الدكتور البرادعي قد وُلد فى حي المساحة بالدقي بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942، إلا أن جذوره تعود إلي قرية أبيار - مركز كفر الزيات - محافظة الغربية وهي نفس القرية التي خرج من أصولها الشيخ عبد الرحمن الجبرتي مؤرخ الحملة الفرنسية الشهير , وهي أيضا القرية التي كان والده نائباً عنها فى مجلس الأمة , وكان عمل والده كنقيب للمحامين السبب وراء عشقه ودراسته القانون .

وتعلق منذ نعومة أظافره بالكتب الكثيرة فى مكتبة والده ، حيث قرأ فى الآداب والعلوم والمعارف العامة ، ولكن أغلب قراءاته تركزت فى كتب القانون ، حيث تخصص فيه إرضاءً لنفسه أولاً ولوالده ثانياً .

وعن تلك النـزعة القانونية يقول البرادعي : "يبدو أننا أسرة تتوارث القانون ، فقد أحببته بفضل والدي الذى كان مثلى الأعلى ، مما شجعني على قراءة كتبه ، والالتحاق بكلية الحقوق بعد ذلك ، كما درست ابنتي ليلى القانون فى إنجلترا تأثراً بـي . إنه عرق الوراثة .. فيما يبدو" .
وتخرج محمد البرادعي فى كلية الحقوق جامعة القاهرة فى عام 1962.

وبدأ الدكتور البرادعي عمله فى وزارة الخارجية المصرية فى عام 1964 فى (إدارة الهيئات) التابعة للوزارة التي كان يديرها آنذاك إسماعيل فهمي . وقد تدرج البرادعي فى المناصب لنجاحه كقانوني ودبلوماسي متعقل ، ونيله ثقة مدير (إدارة الهيئات) بالخارجية ، حتى جاءته فرصة للالتحاق بالبعثة المصرية فى نيويورك . فانتهز الفرصة وسافر البرادعي مع البعثة المصرية إلى نيويورك ، وهناك جمع بين عمله واستكمال دراسته .

وبعد حصوله على الدكتوراه من الولايات المتحدة وعودته إلى مصر فى عام 1974 عمل كمساعد لإسماعيل فهمي (وزير الخارجية آنذاك) ، نظراً لسابق معرفته به وثقته فيه . وقد أتاح له عمله الجديد حضور مؤتمرات دولية ومفاوضات وبروتوكولات مهمة حتى عام 1978 ، كما عمل البرادعي فى المهمات الدائمة لمصر إلى الأمم المتّحدة فى نيويورك وجنيف .

كما عمل لعدد من السنوات كأستاذ للقانون فى كلية الحقوق بجامعة نيويورك .
فى اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر فى عام 1997 احتفل الدكتور محمد البرادعي فى فيينا مع زوجته بمناسبة اختياره لأول مرة مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة 4 سنوات خلفًا للسويدي هانز بليكس الرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش فى العراق "أنموفيك" (unmovic )، وهو أول مصري وأول عربي يتولى هذا المنصب الكبير. ومع ذلك كان الاحتفال منـزليًّا قاصراً على الدكتور البرادعي وزوجته فى ظل غياب ابنهما مصطفى وابنتهما ليلي .


2-عبد الهادي الإبياري
عبدالهادي نجا بن رضوان نجا بن محمد الإبياري المصري (1236هـ - 1305هـ) كاتب وأديب له شعر. ولد في قرية إبيار من محافظة الغربية بمصر سنة (1236هـ)، وتعلم بالأزهر، وعهد إليه الخديوى إسماعيل بتأديب أولاده، ثم جعله الخديوى توفيق بن إسماعيل إماما لخاصته ومفتيا. وله نحو أربعين كتابا منها: سعود المطالع في الأدب جزءان، والنجم الثاقب، ونيل الأماني شرح مقدمة القسطلاني في مصطلح الحديث، والقصر المبني على حواشى المغني جزءان، والمواكب العلمية نحو، والوسائل الأدبية، ونفحة الإلمام في مثلث الكلام وغيرهما كثير. وتوفي في القاهره عام 1305 هـ.

3-شمس الدين أبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن حسن بن عطية الإبياري
انظر ترجمته في الديباج المذهب لابن فرحون المطبوع بهامشه نيل الابتهاج ص 213
حيث ذكر أن أصله من إبيار ، مدينة من بلاد مصر على شاطئ النيل ، وأن بعضهم يصحفها بأنبار ، بنون بعد الهمزة .

4-محمد فتحي البردعي وزير الاسكان حاليا

والكثير وعبد الله غباره« محافظ قنا «وإبراهيم نجا» نائب رئيس جامعة الأزهر صاحب القضية الشهيرة «الشقة من حق الزوجة».

معلومات عامه:
إبيار كان اسمها فى الأصل «بنى نصر»، وفيها أماكن أثرية فرعونية وإسلامية مثل مسجد «العمرى» الذى تم بناؤه أثناء الفتح الإسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص 18هـ، ولم يتبق من المسجد سوى مأذنته فقط , ومسجد «أحمد البجم» من العصر الأيوبى الذى يشبه جامع الأزهر وهو تابع لهيئة الآثار. وإبيار كانت تشتهر قديما بصناعة «الحرير»، وذكر الجبرتى أن حرير إبيار يفوق حرير مصر والشام, واشتهرت كذلك بالحدادة وصناعة الزيوت.

أحجار فرعونية كبيرة تم اكتشافها فى القرية، وكانت بها قديما حارة تسمى «حارة النصارى»، وأول مدرسة فى إبيار أنشأها «إسحاق يعقوب» سنة 1914 ، وهو مسيحى أقامها لأهل القرية، مسلمين ومسيحيين.