#11
|
||||
|
||||
![]()
من الذي وضع الشيخ عاشور في مصاف العلماء ؟
هل كل من ارتقى منصبا أزهريا بالأقدمية أو لبس العمامة أصبح عالما أو أصبح متحدثا باسم الأزهر ؟ يعني لو وضعنا الدكتور عبدالله بركات وهو عميد كلية شرعية وسلفي في مقابل هذا العاشور يبقى بسهولة نساوي بين الاثنين ونقول كلاهما عالم ؟ لا والله فرق بين الثرى والثريا ، الرجل لا يستطيع تأصيل مسألة ولا تخريج حديث ، بل لم أسمع منه حديثا يوما بلفظه الصحيح . هذا الرجل كان من مطبلاتية النظام الفائت ، وهو الآن وسيلة العلمانيين على وسائل الإعلام لتنفيذ اجنداتهم الحقيرة في شن حملة شنيعة على التيار السلفي مع صبي زقزوق سالم عبد الجليل ، ويستطيع أي متابع للفضائيات ملاحظة ذلك بوضوح الرجل يتكلم بكلام يخلو من أدنى قواعد الانصاف التي أمرنا بها شرعنا الحكيم ، من حيث وجوب التثبت وعدم بناء يقين على الاشاعات ،ثم ينشر الاشاعات وقد برأ القضاء السلفيين من التهم هذه ، وهو مصمم على الصاقها بهم على قناة المصرية وغيرها ثم لماذا هذا الفكر الاقصائي وركوب الموجة ، والله ليس هذا بعالم ، فليس فعله من أخلاق العلماء ثم أبدأ من حيث انتهى في رفضه انشاء لجنة للكفير من العلماء ، ويقول ( هلا شققت عن قلبه ) سبحان الله على هذا الخلط الشديد والسذاجة المتناهية ، هلا شققت عن قلبه كان ردا من الرسلو على قتل من نطق بالشهادتين وقال الصحابي معلالا قتله لقد قالها خوفا من القتل يارسول الله ، لكن انشاء لجنة أو ايكال هذا الأمر للجنة كبار العلماء ، ستكون بالضوابط الشرعية للتكفير من إقامة الحجة وإزالة الشبهة ، فمعنى كلام شيخ المشايخ عاشور أنه لا يوجد تكفير بالمرة . ثم هو يشترط على الشيخ حسان أن يصرح أنه ليس ضد الأضرحة ليكون مقبولا عند شيخ المشايخ ، يعني يريد منه أن يكون قبوريا مثله يقدس هذه الأضرحة وينذر له ويتشفع بها ويطوف حولها ، وهذه بلاهة ما بعدها بلاهة ، الشيخ حسان ضد هدم الأضرحة من غير ولي الأمر ، ولا يعني ذلك موافقته على وجود هذه المشاهد التي تعظم وتشوه عقيدتنا ، هو يزن الأمور بفقه الضرورة ، وليس معنى هذا أن السلفيين من الممكن ان يقدموا على هدمها وقت تمكنهم ، لا- لكن ذلك مخول بولي الأمر وليس الأفراد ، وقد مرت مرحلة الفراغ الأمني عند انسحاب الشرطة تماما ، ولو أراد السلفيون فعل هذه الأمور لفعلوها ، لكنهم حرسوا الكنائش ، فهل حراستهم الكنائس في الاسكندرية ، يعني أنهم موافقون على ما فيها من طقوس ؟ ثم لماذا تريد فرض فكرك الخاص ياشيخ عاشور على غيرك ليكون مقبولا عندك ولماذا لم نسمع منك وأمثالك هذه الهبة إلا الآن ؟ أليس ذلك ركوب للموجة ،وللأسف من يقودها الليبراليون ، بسبب انزعاجهم وانزعاج أمريكا من التيار السلفي الذي بانت قوته على حقيقته في الشارع المصري ، وسأورد اقتباس لمشاركة شخص من آل البيت اسمه تقي الدين الهاشمي ، فقد اختصر علي الطريق ،وإلا فكان عندي الكثير للرد اقتباس:
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|