|
#1
|
||||
|
||||
![]()
وقدرت الدراسة، عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن في المرحلة العمرية من 18 إلى 20 عامًا بنحو مليوني فتاة، ومن 20 إلى 25 يقارب المليون ومائة ألف فتاة ومن 25 إلى 30 يصل إلى نحو 800 ألف فتاة، ومن 30 إلى ما فوق يزيد على نحو 400 ألف فتاة وسيدة، هن من الفاقدات لأزواجهن والمطلقات، حسب صحيفة المصريون الإلكترونية.
وأضافت أن نسبة غير المتزوجات في مصر تصل إلى نحو أربعة ملايين فتاة وسيدة، مشيرة إلى لجوء الفتيات المصريات إلى تقديم أنفسهن للزواج عبر شبكة الإنترنت بوضع صورهن وأعمارهن والشروط المتوافرة لديهن ومواصفات الشخص المتقدم للزواج. وأكدت أن هناك نسبة أخرى تعلن عن نفسها من خلال الصحف وبعض مكاتب الزواج في مصر، وتوقعت أن تزيد نسبة الفتيات غير المتزوجات خلال الخمس سنوات القادمة لتصبح ما بين 50 إلى 55%، وهو رقم قد يرعب المواطن المصري وبخاصة من ينجب فتيات، وفق ما جاء في الدراسة. وقد تحولت العنوسة إلى وضع اجتماعي خطير يثير قلق الكثيرين وذلك ما تعكسه العديد من جدران المنازل التي صارت نموذجاً للوحدة والعزلة والاكتئاب ولنا أن نتساءل لماذا تقع معظم فتياتنا فريسة للعنوسة علي الرغم من أنهن يعشن في مجتمع الفحولة أبرز سماته؟ وهل غلاء المهور والمبالغة في الطلبات التي يعجز كثير من الشباب عن تلبيتها السبب الأول في تنامي هذه الظاهرة أم أن المفاهيم والتقاليد البالية التي عفا عليها الزمن والتي تمنع الزواج إلا من الأقارب أو الأهل تلعب دوراً في هذا الخصوص؟. وتقول د. حمدة السليطي مديرة وحدة التخطيط التربوي والمتابعة إن هناك عدة أسباب وراء تأخر سن الزواج أو العنوسة أولها الوعي المجتمعي، ففي السابق كانت الفتاة تتزوج في سن صغيرة ولكن الآن تكمل تعليمها أصبح هناك وعي مجتمعي حيث أصبح للفتاة فرصة أكبر للنضج من أجل بناء أسرة متكاملة وتكوين بيت وأن تقوم على تربية الأجيال. والأسر الآن تعطي فتياتها فرصة أكبر لأن تكون ناجحة بما فيه الكفاية لتعمل على بناء أسرة جديدة متماسكة. والسبب الثاني هو الارتقاء بالتعليم حيث إن معظم الفتيات ينتظرن إلى حين إكمال الدراسة الجامعية، والبعض يطمح للدراسات العليا، فالدراسة أصبحت سلاحاً ذا حدين حيث إنها تزيد فرصة الزواج وتقلله بنفس الوقت حيث إن التعليم يوسع تطلعات الفتاة ويغير نظرتها ورؤيتها للزواج ولبناء الأسرة. وانتقدت بشدة غلاء المهور والمبالغة في تكاليف وترتيبات الزواج وطالبت أولياء الأمور بتيسير الزواج وعدم تكليف الشاب بشكل مبالغ فيه. من جهة أخرى طالبت بإنشاء صندوق للزواج أسوة بالدول العربية يساعد الشباب في سن الزواج. كما طالبت بإجراء دراسات تشخيصية للواقع المحلي والعمل على نشر الوعي بين الأسر والشباب. [IMG][/IMG]
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|