|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]()
يعود بنا الفيلم إلى بول المراهق الذي أعد له جده لعبة الكترونية على هيئة سمكة قرش ليتسلى بها. نرى بول و قد نجح باستخدام الحاسب لإطلاق سمكة القرش من عقالها الإلكتروني لنجد السمكة قد انتشرت في شبكة معلومات المدينة و نراها و قد تغلغلت في مركز التحكم في شبكة المعلومات التي تغذي أنحاء المدينة.
شاشة بعد أخرى تتحول المدينة إلى رهينة في يد القرش الإلكتروني . إذ أن مدينة المستقبل ، مبانيها لها بيئة الكترونية شبيهة بالبنية العصبية البشرية ، حيث ملايين رقائق الحاسوب الصغيرة تغذي مباني الشرطة و المستشفيات و محطات القطارات . و لها مركز تحكم الكتروني شبيه بوحدة التحكم الالكتروني في إشارات المرور الموجود حاليًا في المدن الكبرى. لكن إمكانياتها أكبر كثيرًا . يتحكم المركز في المستشفيات و محطات القطار بالغلق و التشغيل كما لو كانت ألعابًا يتحكم فيها ريموت كنترول. الشبكة موجودة و تتحكم في كل الأشياء كبرت أم صغرت و يستخدمها الجميع طوال الوقت. بوسعك أن تستخدم سيارة أجرة ببصمة إصبعك. تفتحها و تبلغها بوجهتك فتصل بك إلى مقصدك. المعلومات تمر عبر كابلات خفية من الأجهزة خلال المباني لتتواصل و تديرالأشياء. أما بيتك فهو مجهز بالمعلومات التي تجعله ذكيًا يفهم احتياجاتك و يستجيب لها. درجة الحرارة و الرطوبة مجهزة حسب احتياجاتك و التلفزيون لا يعرض سوى برامجك المفضلة. الماسح الضوئي في الشقة يسجل البيانات ليعرف ما الأطعمة الناقصة و يسجل ميلك لطعام معين و يشتريه في نهاية الإسبوع من المتجر بالتسوق الإلكتروني بمجرد ضغطك على زر إرسال الطلبات. الثلاجة اتصلت بمورد المواد الغذائية وأعادت ملىء نفسها بالأطعمة في نهاية الإسبوع. يظهر الآن أحد علماء الحاسب ليخبرنا أن ما رأيناه هو حلم يعمل العلماء على تحقيقه و ليحذرنا في الوقت نفسه من الاعتماد المبالغ فيه على التكنولوجيا و الحواسيب لأنها تفشل أحيانًا و تتوقف عن العمل. ماذا يحدث لاحقًا حين يغزو القرش الإلكتروني مركز تحكم المدينة؟ هذا ما نعرفه لاحقًا بإذن الله. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|