ملف:أقوال الصحافة اليوم ...((المركز الصحفى والإعلامى))

[ايه كمال]

[مسترسمير إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال

بارك الله تعالى مروركم المبارك

[مسترسمير إبراهيم]

لندن تعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوجيه رسالة قوية لدمشق

روما وباريس تطلبان إنهاء «القمع العنيف» في سورية وساركوزي يؤكد أن لا تدخل من دون قرار دولي

متظاهرون سوريون امام سفارة بلادهم في القاهرة (أ ف ب)












عواصم - وكالات - صرح رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني، بان روما وباريس «قلقتان» من الوضع في سورية وتدعوان النظام الى «وقف القمع العنيف»، في حين اكد الرئيس نيكولا ساركوزي ان فرنسا لن تتدخل في سورية من دون قرار مسبق من مجلس الامن «ليس من السهل الحصول عليه».
وفي لندن، اعلن وزير الخارجية وليام هيغ، ان بريطانيا تعمل مع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لتوجيه «رسالة قوية» الى النظام السوري لوقف القمع الدامي للمتظاهرين.
وقال برلوسكوني في مؤتمر صحافي مشترك مع ساركوزي في روما امس، «نحن قلقون جدا» من الوضع حيث سقط «عدد كبير من الضحايا». واضاف: «نوجه نداء قويا لوقف القمع العنيف وتطبيق الاصلاحات المعلنة في سورية».
واكد ساركوزي ان «الوضع غير مقبول (...) لا ترسل دبابات والجيش لمواجهة متظاهرين. الوحشية غير مقبولة».
لكنه قال: «لا يمكن القيام باي شيء من دون قرار من مجلس الامن»، منتهزا الفرصة ليعبر عن شكره للجهود «المميزة» التي بذلها وزير الخارجية آلان جوبيه.
واضاف الرئيس الفرنسي «نقف الى جانب الشعوب العربية في تطلعاتها الى الحرية»، مؤكدا انه «خيار تاريخي».
وكانت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج، قالت في وقت سابق، ان «فرنسا تطلب تبني اجراءات قوية في مجلس الامن كما في الاتحاد الاوروبي لوقف استخدام القوة ضد السكان».
واضافت ان «فرنسا تدين من جديد وباكبر قدر من الحزم قمع السكان من قبل السلطات السورية الذي تمثل في الايام الاخيرة باستخدام دبابات، خصوصا في درعا» جنوب سوريا.
واضافت ان «المسؤولين عن هذه الجرائم يجب ان يحاسبوا على افعالهم».
ونصحت الحكومة الايطالية، امس، مواطنيها بعدم السفر الى سورية، والايطاليين الموجودين فيه بتفادي التظاهرات، حسب موقع الخارجية.
ويوصي الموقع بتجنب المناطق في الجنوب خصوصا درعا وحمص والمنطقة الساحلية شمال سورية و»انتهاج سلوك يتناسب والوضع القائم من خلال الامتناع من تصوير اي تظاهرات حتى بهواتف نقالة».
كما اوصت بالابتعاد عن «المساجد خصوصا بعد صلاة الجمعة» لعدم التواجد وسط تجمعات محظورة.
وحدثت الخارجية الألمانية إرشادات السفر الخاصة بسورية على موقعها الالكتروني، وطلبت من رعاياها المغادرة على متن الرحلات المنتظمة، طالما كان ذلك ممكنا.
وتحذر الخارجية الألمانية منذ فترة رعاياها من السفر إلى سورية.
كما امرت الولايات المتحدة مساء الاثنين، باجلاء عائلات الديبلوماسيين والموظفين غير الاساسيين في سفارتها في سورية بسبب «عدم الاستقرار والغموض» المخيمين على الوضع.
واعلنت في بيان «انه «نظرا الى عدم الاستقرار وغموض الوضع حاليا، ندعو المواطنين الاميركيين في سورية الى الحد من تنقلاتهم غير الاساسية في البلاد».
وأعرب الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، عن قلقهما العميق من استخدام الحكومة السورية «العنف غير المقبول» ضد شعبها.
وأصدر البيت الأبيض بياناً، ليل الاثنين، أفاد فيه بأن أوباما أجرى اتصالاً بأردوغان للتشاور حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الزعيمين شددا على ضرورة أن تتوقف الحكومة عن استخدام العنف «الآن» وأن تجري إصلاحات حقيقية «فورية» تحترم التطلعات الديموقراطية للشعب السوري.
واستدعت الخارجية الاميركية، الاثنين، السفير السوري لدى واشنطن، عماد مصطفى، للاحتجاج على استخدام العنف ضد المتظاهرين.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن المسؤول ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان التقى مصطفى وأبلغه الاحتجاج.
وأشار إلى أن فيلتمان، أعرب عن «قلق الولايات المتحدة من التصرفات المشينة التي اتخذتها سورية ودعا إلى وقف العنف».
وقال مسؤولون أميركيون، ان الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيراً في محاولة معاقبة سورية لأن الأخيرة تخضع أصلاً لعقوبات كثيرة لم يكن لها التأثير المطلوب.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين ردهم على إعلان البيت الأبيض الاثنين، انه يبحث في فرض عقوبات جديدة، بالقول ان سوريا تخضع للكثير من العقوبات الأميركية التي لم يكن لها الفعالية المطلوبة.
واضاف مسؤول في الإدارة، رفض كشف اسمه، «نحن نتحدث عن بلد اقتصاده بحجم اقتصاد بيتسبورغ (في ولاية بنسلفانيا). هناك أمور يمكنك فعلها لرفع حجم العقوبات ولكن الأثر المالي ضئيل».
ورأت الصحيفة ان المشكلة التي تواجهها إدارة الرئيس باراك أوباما مع سورية، تشبه مشكلتها مع كوريا الشمالية وميانمار اللتين طالما خضعتا للعقوبات، وفي حالة سورية حظرت أميركا عام 2006 التعاملات مع المصرف التجاري السوري وعام 2007 اتهمت مؤسسات أبحاث مرتبطة بالحكومة بالعمل على نشر أسلحة الدمار الشامل ومنعت التعامل معها.
وذكّرت بأنه حين قصفت إسرائيل موقعاً في دير الزور يشتبه بأنه مفاعل نووي قيد الإنشاء، لم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات لأن إدارة الرئيس جورج بوش لم تستطع أن تعثر على أي عقوبات يمكن أن تكون فعالة ضد سورية.
واليوم تبحث إدارة أوباما عن عقوبات محددة ضد مسؤولين كبار بينهم الرئيس بشار الأسد، رغم أنه يرجح أن أموالهم في أوروبا ولبنان.
من ناحيته، قال هيغ «تعمل المملكة المتحدة بصورة مكثفة مع شركائها الدوليين لاقناع السلطات السورية بوقف العنف واحترام حقوق الانسان».
واضاف في بيان، «نعمل في شكل خاص مع شركائنا في مجلس الامن بهدف ارسال رسالة قوية الى السلطات السورية لابلاغها بان انظار المجتمع الدولية متجهة نحو سوريا، ومع شركائنا في الاتحاد الاوروبي وفي المنطقة في شأن اتخاذ تدابير اضافية».
وقال ديبلوماسيون الاثنين، ان بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال وزعت مشروع نص لادانة دمشق في مجلس الامن.
من جهة ثانية، ضاعفت الدول الغربية جهودها لترشيح بلد آسيوي، لكي تمنع سورية من ان تشغل مقعدا في مجلس حقوق الانسان، كما قال ديبلوماسيون.
وقد يصدر مشروع الاعلان لادانة سورية، لي امس، اذا تم التوصل الى اتفاق داخل مجلس الامن، وفق مصدر ديبلوماسي.
وقال هيغ: «ادين باشد العبارات اعمل العنف التي تمارسها قوات الامن السورية بحق المدنيين الذين يعبرون عن ارائهم خلال تظاهرات سلمية. ينبغي وقف هذا القمع العنيف. على الرئيس (بشار) الاسد ان يأمر اجهزته بضبط النفس والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب باجراء اصلاحات فورية وحقيقية، وليس بالقمع الوحشي».
وفي عمان، دانت جماعة «الاخوان المسلمين» في بيان امس، قتل وجرح مئات المتظاهرين في سورية، ودعت الى محاسبة المسؤولين عن «قتل مواطنين وسفك دمائهم بطريقة مروعة»، مؤكدة تأييدها مطالب الشعب السوري «المشروعة» بالاصلاح والحرية.
في المقابل، وجه رئيس فنزويلا هوغو شافيز، الاثنين، رسالة دعم للاسد، انتقد فيه «خبث» الاسرة الدولية التي تريد برأيه التدخل عسكريا.
وجاء في الرسالة، «تسلل ارهابيون الى سورية ناشرين العنف وموقعين قتلى، ومرة جديدة يعتبر الرئيس المذنب من دون اجراء اي تحقيق».
وحمل شافيز، على «الجنون الامبريالي» للاسرة الدولية معتبرا انها تسعى لشن هجوم عسكري بذريعة «الدفاع عن الشعب». واضاف «هذا خبث. هذه هي الامبريالية، الجنون الامبريالي».


مئات السوريين تظاهروا
ضد الأسد في مصر

القاهرة ـ من إسلام العرابي
تظاهر مئات السوريين ظهر أمس، أمام مقر سفارة في بلادهم بالعاصمة المصرية، احتجاجا على الأوضاع الداخلية في سورية، وما شهدته مدينتا درعا وحمص من قمع للمتظاهرين.
المتظاهرون رددوا هتافات ضد نظام الرئيس بشار الأسد وحكومته، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «الثورة لن تداس من قبل مخابرات الأسد في بانياس» و«الثورة السورية مستمرة حتى إسقاط النظام» و«مصر وسورية إيد واحدة» و«أسد على شعبه وأرنب في الجولان».
واتهم المتظاهرون الأسد بالخيانة وطالبوا بمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق السوريين.


بيلاي تفكر في طلب سوري
لإرسال بعثة لحقوق الإنسان

جنيف - ا ف ب - اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، امس، انها تلقت دعوة من السلطات السورية تقترح ارسال بعثة الى البلاد.
وقال روبرت كولفيل، الناطق باسم رئيسة المفوضية نافي بيلاي، انه لم يتقرر اي شيء بعد.
واضاف: «خلال لقاء مع المفوضة العليا الاسبوع الماضي، دعا السفير السوري المفوضية العليا الى ارسال بعثة ببعض الشروط».
وتابع: «ننتظر بفارغ الصبر ان نتمكن من زيارة (سورية) وتقييم الوضع على الارض بشكل مستقل». واضاف، «نفكر في الامر»، لكنه اوضح انه اذا قررت الامم المتحدة ارسال بعثة فان «الشروط يجب ان تكون مقبولة».

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=271713