نحن ورثة الأنبياء وحاملى شعل النهضة والتعليم ولا يشرفنا حتى معرفة صحفى مرتزق مثلك المعلم يا من تدعى نفسك صحفى هو الذى مكنك بعلمه وقدراته أن تمسك قلمك وتخط به كلماتك و هو الذى جعل منك رجلا يافعا تلبس البنطال والقميص وجعل منك كاتبا ترتزق من الكتابة حتى ولو بالإساءة و هو الذى يقف على قدميه ساعات حتى يعلم تلاميذه لا يركب السيارات كى يرتزق خبرا يكتبه يتسول به قارئا كى يعرفه ويعرف اسمه و هو الذى يعانى ضعف مرتبه وسوء المعاملة من الجميع بما فيهم أمثالك ومن هم على شاكلتك ومع ذلك يؤدى عمله ويضع الله نصب عينيه فهل اتقيت الله فيما تكتب وهل حاسبت نفسك و هل أديت واجبك تجاه الله وأنت تكتب مقالاتك حتى لا تهين بها أسيادك
|