|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
* ثانيا : قول مرشد الإخوان يناقضه الواقع ، فلو رأى مجلس الإرشاد أمراً فهو يمضي فيه ، ولا ينتظر فتوى الأزهر ولا غيره ثالثاً: ما المقصود بالأزهر ؟ هل هو رأس الأزهر وهو شيخ الأزهر؟ أم لجنة كبار العلماء ؟أم علماء الأزهر الشريف باختلاف توجهاتهم ؟. لو قلنا شيخ الأزهر وحده فليس هناك أحبار ولا قسس في الإسلام ، فضلا عن عدم تخصصه ( مع احترامنا لقدره ) في الشريعة ، بل في الفلسفة ، على خلاف جاد الحق وشلتوت وغيرهما ولو قلنا هيئة كبار العلماء ، فهي لم توجد بعد ولا يغني عنها مجمع البحوث لأننا نعرف تكوينه جيدا ولو قلنا علماء الأزهر ، فهم أطياف شتى ، فهناك السلفييون وهم كثر ، ويسيرون على فقه السنن وليس المذهبي ، وهم يأصلون المسائل تبعا لصحة الأدلة ، فهم على علم كبير بعلوم الحديث ،وهناك الفقهاء المذهبيين الذين لا يهتمون بدراسة علوم الحديث بل يبنون فتاوهم على تقليد أمام المذهب ، وهناك أصحاب التوجه الصوفي سواء مذهبين أم لا ، فأي علماء يقصدون بكلامهم ؟ ثم بالنسبة لمن يفتون على الفضائيات 90% منهم أزهريون مثل الشيخ ماذن السرساوي والشيخ محمد عبد الفتاح اسماعيل ،والشيخ الزغبي ، والشيخ عبد الله بركات ، فهل هؤلاء سنعزلهم من الأزهر ؟ ثم لماذا هذا الاقصاء وهناك مدارس شتى ، فهناك الجامعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم ، وقد تختلف في في الرؤى الفرعية وليس في الأصول . فهل هذا الاقصاء هو المناسب للمرحلة الحالية ؟، أم أن الأزهر يسع إيران الرافضية التي عقيدتها قائمة على هدم ديننا من أساسه ، ولا يقبل السلفيين ويشترك مع العلمانيين والليبراليين في حملتهم الإقصائية لهم . كان الواجب أن يقول مرجعيتنا الوحيدة الكتاب والسنة الصحيحة ، وجميع العلماء على رؤوسنا ويجب ان ننشئ هيئة كبار علماء تضم علماء الأزهر وغيرهم من الموثوق بهم ، ويقبل شيخ الأزهر دعوى الشيخ حسان بالوحدة والاجتماع على قلب رجل واحد في هذه المرحلة التي لا تحتمل الفرقة ، ويدعو كبار مشايخ السلفيين وعلى رأسهم العلامة محمد عبد المقصود والشيخ الحويني كما يدعو الإخوان والصوفية وجميع تيارات أهل السنة . فلن تفلح التكتلات الصوفية في مقابل السلفية في هذا الوقت لسببين : 1- لا يمكن أبدا التصدي للسلفيين بسبب الآلة الإعلامية الكبيرة التي يملكونها ،سواء الفضائيات أو النت ، ولهم مشايخهم العلماء الذين أقنعوا ملاييين البشر في شتى بقاع المعمورة ، وخاصة بعد الثورة وقد فتح لهم المجال على مصراعية ، رغم حملات التشويه المتعمدة ضدهم ، فلم تعد هذه الحملات تجدي نفعا. 2- المنظر العام للأزهر سيشوه لو تعامل بمنطق شيخ الطريقة أو بمنطق مبارك الإقصائي ، فقد ولى زمن مبارك الذي كان يحكمنا بمنطق فرعون ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!!!! فيجب أن ينظر شيخ الأزهر للجميع كنظرة القاضي ، فلا يبني مواقفه عن قناعته وعقيدته الشخصية ، بل على التجريد واحتواء الكل مهما اختلف معهم ، فبهذا سيسود هو الكل ، أما تأزيم الأمور ومحاولة فرض عقيدتي على الناس فهذا محال لأمرين : لمخالفته الشرع وسنن الله الكونية في العباد ( ولا يزالون مختلفين ......) وقد رفض الإمام مالك طلب الخليفة المنصور أن يجمع الناس على كتابه الموطأ رغم ثقته في كتابه ،قال فيه الشافعي رحمه الله : " لا أعلم كتاباً في العلم أكثر صواباً من كتاب مالك وقال إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها) الثاني : لا يتناسب مع طبيعة المرحلة التي يجب ا، نقدم مصلحة بلدنا وأن نتكاتف يدا واحدا لبنائها ،وكذلك من ناحية الحرية التي نعيشها والتي فتحت للجميع الحرية |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|