الجزء2:لعموم الفائدة اكتب موقف او تجربة مريت به؟

[عبد الله الرفاعي]

قصة يحكيها لنا الشيخ الشعراوى يقص علينا الشيخ الشعراوي حكاية "لا ينساها" ..يقول "كنت في بلدنا دقادوس .. وكان والدي قد أعطاني ريالا فضة أخذته وأنا في طريقي للسفر إلى القاهرة. ونزلت في محطة بنها لآخذ القطار الى القاهرة.
وفي المحطة وضعت يدي في جيبي فلم أجد الريال الفضة.. واحسست بالضيق .. فلم يكن معي غيره. وقفت حزينا ..ماذا أفعل؟
وقفت أتلفت حولي في ضيق وقلق بحثا عن انقاذ .. ولمحت رجلا "بعمامة حمراء" وهو قادم من بعيد . وقلت لنفسي ..لعل هذا الأحمدي ينقذني !
فالعمامة الحمراء يرتديها عادة شيوخ واتباع الاطريقة الأحمدية ..طريقة سيدي أحمد البدوي.
يكمل الشيخ: كنت أتصور أن الرجل سوف يبطئ من خطواته .. عندما يتطلع إلى و يرى حالي .. لكنه مر من أمامي ولم يلتفت لي. ووجدتني أقول لنفسي: إيه يا سيدي أحمد! أنا كنت باحسب أنك باعت لي نجدة!
وقبل ان اتمهما لمحت علي الأرض ريال فضة, فأسرعت وأخذته وركبت القطار.
ومرت الأيام ..وبعد سنتين سافرت للعمل في مكة المكرمة ..وفي الأجازة وفي محطة بنها لمحت الرجل الأحمدي وتذكرت الريال الفضة..فأسرعت إليه وأخرجت عشرة جنيهات وهي مبلغ كبير في ذلك الوقت..وفؤجئت به يبعد يدي عنه ويقول:
أنا عايز الريال الفضة بتاعي!
وانصرف واندهشت .. ويضحك الشيخ ويقول "يخرب عقلك ..هو انت بتاع الريال الفضة".
يقول الشيخ أن البعض قد يستمع إلى هذه الحكايات وينكرها , لكن الأنسان الذي يعيش مع الله في صفاء لا تشغله فيه أمور الدنيا لابد أن يرى ما يجعله يصدق هذه المسائل. .. ومن يكذب فهو معذور لأنه لم يذق! والذي لم يري لا حجة له عند نقد من يرى.
هذه حكايه من نوادر فضيلته أردت أن أخصكم بها وشكرا على هذا الموضوع الرائع

[ostazmath4m]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي

قصة يحكيها لنا الشيخ الشعراوى يقص علينا الشيخ الشعراوي حكاية "لا ينساها" ..يقول "كنت في بلدنا دقادوس .. وكان والدي قد أعطاني ريالا فضة أخذته وأنا في طريقي للسفر إلى القاهرة. ونزلت في محطة بنها لآخذ القطار الى القاهرة.
وفي المحطة وضعت يدي في جيبي فلم أجد الريال الفضة.. واحسست بالضيق .. فلم يكن معي غيره. وقفت حزينا ..ماذا أفعل؟
وقفت أتلفت حولي في ضيق وقلق بحثا عن انقاذ .. ولمحت رجلا "بعمامة حمراء" وهو قادم من بعيد . وقلت لنفسي ..لعل هذا الأحمدي ينقذني !
فالعمامة الحمراء يرتديها عادة شيوخ واتباع الاطريقة الأحمدية ..طريقة سيدي أحمد البدوي.
يكمل الشيخ: كنت أتصور أن الرجل سوف يبطئ من خطواته .. عندما يتطلع إلى و يرى حالي .. لكنه مر من أمامي ولم يلتفت لي. ووجدتني أقول لنفسي: إيه يا سيدي أحمد! أنا كنت باحسب أنك باعت لي نجدة!
وقبل ان اتمهما لمحت علي الأرض ريال فضة, فأسرعت وأخذته وركبت القطار.
ومرت الأيام ..وبعد سنتين سافرت للعمل في مكة المكرمة ..وفي الأجازة وفي محطة بنها لمحت الرجل الأحمدي وتذكرت الريال الفضة..فأسرعت إليه وأخرجت عشرة جنيهات وهي مبلغ كبير في ذلك الوقت..وفؤجئت به يبعد يدي عنه ويقول:
أنا عايز الريال الفضة بتاعي!
وانصرف واندهشت .. ويضحك الشيخ ويقول "يخرب عقلك ..هو انت بتاع الريال الفضة".
يقول الشيخ أن البعض قد يستمع إلى هذه الحكايات وينكرها , لكن الأنسان الذي يعيش مع الله في صفاء لا تشغله فيه أمور الدنيا لابد أن يرى ما يجعله يصدق هذه المسائل. .. ومن يكذب فهو معذور لأنه لم يذق! والذي لم يري لا حجة له عند نقد من يرى.
هذه حكايه من نوادر فضيلته أردت أن أخصكم بها وشكرا على هذا الموضوع الرائع

قصه رائعه لفضيلته فعلا كلمه جميله جدا في النهاية
ان الواحد ممكن ينكر هذه القصه عشان كده انا كتبت في
خلال موضوعي والتي يبدو منها خيالي عند البعض لعلمي
اليقين ان من الاعضاء من قد يكتب قصه لا يصدقها احد ولكنها
حدثت بالفعل فاردت ان امهد الطريق لذلك حتي يسهل علينا
تصديقه كما اعجبتني كلمه ان من لم يري لا حجه له عند
نقد من يري روووووعه ،، بارك الله فيك اخي الكريم
ولكن لا تنسنا من مواقفك انت وانا بانتظار احد ماوقفك ولن
اتنازل في طلبي ذلك
أسعدني مرورك الطيب وتقبل جل احترامي وخالص تقديري