مدرسو الازهر يستيغون بالامام الاكبر

[مصراوى أصيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعرابى75

http://www.ahram.org.eg/Provinces/News/80863.aspx

علي الرغم من أن معظمهم تعدي الخمسين عاما إلا أن مدرسي منطقة البحيرة والإسكندرية الأزهرية يعيشون صنوف العذاب نظرا لخضوعهم لتجربة كانوا قد مروا بها منذ أكثر من عشرين عاما وهي الحصول علي دبلومة تربوية تؤهلهم للحصول علي الكادر‏. الأمر الذي تضيع معه أكثر من ثماني ساعات ذهابا وإيابا لحضور محاضرات هي كما يقولون مجرد روتين وتحصيل حاصل.
وكما تقول فاطمة عمرو تخطينا الخمسين عاما وحصلنا علي خبرة كافية ومن قبلها مؤهلات التحقنا من خلالها للعمل بالتدريس إلا أننا فوجئنا بقرارات جزافية تجبرنا علي الحصول علي دبلومة من خلال رحلة عذاب يومية من أجل اثبات حضورنا المحاضرات المقررة للحصول علي الدبلومة المزعومة.
وتضيف نبوية سعيد أحمد.. أناشد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن يراعي كبر سننا وعدم قدرتنا علي الجلوس في محاضرات أكثر من خمس ساعات بالاضافة إلي تركنا اطفالنا وأزواجنا وبيوتنا بدون رعاية من أجل الحصول علي دبلومة نحن لسنا في حاجة إليها. وتضيف زينب عسكر أن معظمنا من محدودي الدخل وعلي أسرنا أعباء مالية كثيرة ومسألة سفرنا من البحيرة إلي الأسكندرية والعودة لإثبات حضورنا في المحاضرات.يرهقنا ماديا ويضيف علينا أعباء لسنا قادرين عليها.
وتقول أمل أبوزيد إن جميعنا علي يقين من إن الإمام الأكبر سوف يقف معنا خاصة أن جميعنا لديه خبرة كبيرة في مجال التدريس ولا نحتاج إلي الدبلومة التي لن تضيف لنا شيئا سوي العذاب.

يا جماعة إنتوا عاملين مشكلة ليه ،
إللى مش قادر على التربوى و شايف إنه مش هيستفيد منه ومش هيقدر عليه ميخدوش والكادر اللى المفروض هياخده يوفره للدولة أو لأى أحد أخد التربوى ، ولا إحنا شطار فى كلمة مش هنقدر وشطار قوى لما نقول عايزين فلوس
وعلى فكرة الناس اللى بتقول إحنا عندنا خبرة كافية أوضح لهم أمران
الأول إن التربوى ملوش دعوة بالخبرة ، التربوى هو عبارة دبلومة لإعادة تأهيل المعلم مهنيا ،والنظام التعليمى فى مصر لو كان ماشى مضبوط كان المفروض تكون القيادة فيه للأعلى مؤهلا
ثانيا المفروض عليكم إنتوا اللى تطلبوا أنكم تخدوا التربوى علشان إنتوا المفروض قيادات ،ولا يصح أن يكون المدرس أعلى منكم مؤهلا

خلاصة القول من جد وجد

[ndeem55]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصراوى أصيل

يا جماعة إنتوا عاملين مشكلة ليه ،

إللى مش قادر على التربوى و شايف إنه مش هيستفيد منه ومش هيقدر عليه ميخدوش والكادر اللى المفروض هياخده يوفره للدولة أو لأى أحد أخد التربوى ، ولا إحنا شطار فى كلمة مش هنقدر وشطار قوى لما نقول عايزين فلوس
وعلى فكرة الناس اللى بتقول إحنا عندنا خبرة كافية أوضح لهم أمران
الأول إن التربوى ملوش دعوة بالخبرة ، التربوى هو عبارة دبلومة لإعادة تأهيل المعلم مهنيا ،والنظام التعليمى فى مصر لو كان ماشى مضبوط كان المفروض تكون القيادة فيه للأعلى مؤهلا
ثانيا المفروض عليكم إنتوا اللى تطلبوا أنكم تخدوا التربوى علشان إنتوا المفروض قيادات ،ولا يصح أن يكون المدرس أعلى منكم مؤهلا

خلاصة القول من جد وجد

على فكرة تبريرك هذا هو نفس منطق الحزب الوطني

ونظرتك للمرتب نظرة قاصرة ، فالمرتب حق اجتماعي يجب أن تؤمنه الدولة لكل مواطن بما يضمن له ولأسرته حياة جيدة، وربط المرتب بالكادر سفه من الدولة وتحكم غير مقبول ، وكلنا يعرف ا، هناك طوائف مثل القضاة وغيرهما يأخذون كادر مميز بمعنى تميزهم لطبيعة عملهم ، ولا توجد له امتحانات ولا شئ ، فقولك اللي موش عاجبه يتركه للدولة أو لغيره ، وبعدين ماذا ؟ يمد ايده لحضرتك أو لغيرك ، أو يقوم باعطاء دروس خصوصية تهين كرامته عشان يأكل ولاده !!!
ثانياً: القيادة لا تحتاج لدبلوم تربوي ياأستاذ ، تحتاج لعلوم ادارية وليس تربويا ، من يحتاج للتربوي أكثر هو المعلم الذي تقوم العلملية التربوية على عاتقه مباشرة ، ويشترط التربوي للمعلم الجديد فقط ، أما من عين يكون البديل له دورات ، وانشاء مراكز تدريب متطورة ، يجلب له أمهر التربويين ، وتكون الدورات حسب القصور عند كل معلم ، فمن المعلمين من يحتاج لضبط الصف ، ومنهم من يحتاج أساليب التعلم ، ومنهم من يحتاج لدورات في تكنولوجيا التعلم والوسائل التعليمية ، لكن ما يتم هذا نوع من العبث وكلنا يعرف ما يتم في هذه الامتحانات.


ثالثا: ليس الأ‘على شهادة هو الذي يجب أن يترأس غيره ، فهناك حاصل على الدكتوراة ولا يستطيع أن يقود مجموعة من ثلاثة أفراد ، نعم لو تسادى مع غيره في بقية الشروط التي منها الخبرة والدرجة فيميز بشهادته ، أما شهادته باستقلالها فنوع من العبث ، فالخبرة تثقل الشخص انسانيا ويملك ادوات وابداع في عمله ، وبالطبع ليس الأمر على اطلاقه.

رابعا : عندما تكون في سن من يشتكون سيتغير كلامك للنقيض ، فسوف تصارعك الأمراض وهموم الحياة من مصاريف أولاد تعجز عن تلبيتها ، ومشاكل اجتماعية كثيرة ، فليست النائحة كالثكلى