لماذا نعارض العلاقة مع ايران!

[aymaan noor]

- أمريكا وأوروبا تريد أن تنشر الفكر العلمانى والليبرالى
- روسيا تريد أن تنشر الفكر الشيوعى الالحادى
- ايران تريد أن تنشر الفكر الشيعى
- السعودية تريد أن تنشر الفكر الوهابى
- مسيحى مصر يريدون نشر الفكر المسييحى واستعادة مصر من الغزاة المسلمون
- الهند تريد أن تنشر البوذية والزرادشتية
- اليابان تريد أن تنشر الفكر الالحادى
- المصريون المثقفون خطر على الاسلام ، فهم يريدون نشر أفكار علمانية ليبرالية ملحدة

- المنظور الأخطر على المسلمون هو أن نطالب بقطع علاقاتنا بكل هؤلاء بحجة نصرة الاسلام
- لم يكن الاسلام يوما ضعيفا ، حتى يبتعد عن الآخر بهذا المنطق ،
- لقد استطاع المسلمون الأوائل بمجموعة من البدو أن ينشروا الاسلام حتى أصبح الآن يتعدى مليار مسلم فى كل رجاء العالم
- قال ابن رشد قديما أن الاسلام أقوى بكثير من أن نعزله عن الثقافات الأخرى بحجة الحفاظ عليه ، فلنفتح الأبواب لكل التيارات ، و لنتحاور مع الجميع ، أين علماؤنا لماذا لايواجهون الفكر بالفكر والحجة بالحجة ، لانريد سياسة غلق الأبواب بحجة الحفاظ على الاسلام . ولكن نريد سياسة تثقيف الشباب ليعرفوا
- فى القرن الواحد والعشرون مع ثورة الاتصالات الحديثة لن نستطيع مقاومة الأفكار ، فالشاب والفتاه يستطيع الدخول الى عالم النت ليقرأ مايريد ، ولن تستطيع منعه ، فاعرض له وجهة نظرك و أترك له حقه فى التفكير ومعرفة الغث من الثمين .

الأمر الثانى ،

- لماذا فى هذا المنتدى لانميز بين النقاش الدينى والنقاش السياسى
- هل شباب المنتدى لايقرأ الصحف أو لايشاهد التليفزيون ، هل هو منعزل عن العالم ولايتلقى معلوماته الا من هذا المنتدى وفقط
- عودة العلاقات مع ايران أصبح أمرا مؤكدا ، هذا ماتنتهجه الدولة بجميع مؤسساتها ، و بجميع مرشحيها .
- دراسة موازين القوى فى المنطقة تؤكد أن تقوية العلاقات مع ايران وتركيا ، ستعود بالخير على مصر وعلى المنطقة بأسرها لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية ومن يعاونها ، و ستعيد للمنطقة توازنها مرة أخرى .
- هل نريد أن نعزل شباب المنتدى عن مجريات الأحداث ، أم يجب نترك لهم مساحة تبادل الآراء والأفكار المتداولة فى الاعلام
- و أخيرا منطق الوصاية انتهى تماما ، فلا أحد وصى على أحد ، الكل يعرض وجهة نظره والكل يناقش ويجادل ، مادام هذا النقاش ليس فيه سبا أو اهانة لاحد أو لدين ، الأديان كلها تحترم والأفكار كلها تحترم
أعتذر للجميع ولكن هذه وجهة نظرى