| 
 | ||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|  متى تكون العبادة مقبولة؟  عبادة الله تكون مقبولة عند الله ونافعة لديه إذا اشتملت على أمرين أساسيين: أوّلهما: أن تكون العبادة لله خالصةً لا شركة لغيره فيها، وكما أنه - تعالى - ليس له شريك في الملك، فليس له كذلك شريك في العبادة كما قال - تعالى - : ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ [ الجن: 18 ]. وقال: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [ الأنعام : 162 ، 163 ]. الثاني: أن تكون العبادة على وفق الشريعة التي جاء بها رسوله محمد - صلى الله عليه وسلّم - كما قال الله - تعالى - : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [ الحشر : 7 ]. وقال - تعالى - : ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [ آل عمران : 31 ]. وقال - صلى الله عليه وسلّم - في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ». وفي رواية لمسلم : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». وقال - صلى الله عليه وسلّم - : «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثاتِ الأمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة وكلَّ بدعة ضلالة». 
				__________________    | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   
			
			جزاك الله خيرا
		 | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   
			
			جزاك الله خيرا
		 | 
|  | 
| العلامات المرجعية | 
| الكلمات الدلالية (Tags) | 
| مقبولة, العبادة | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |