اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 30-06-2011, 06:33 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

عودة إلى ما كنا فيه : الحياة .. القدر ... المسار ؟ إليكم ما ينبه حاسة الفكر . و حذار ،فالمزاج يستقرأ احداث اليوم يمد الخط تجاه ما قد يحدث . و تلك الجراثيم الفكر تنتشر هنا تصيب من يقرأ . و لعله لن يبرأ منها و لعله يستمرىء الداء ! أخلي ذمتي مما قد يصيبكم هنا .
***********
أعزم الصدقة و إذ أضعها في بالي يتبدل حالي و إذ أخطو نحوها يخطو نحوي من لا أعرفهم ، لا أفهمهم ، يقولون لا تخشي شيئاً ، نحن نفعل عنك حين تعجزين و نسد حين لا تقوين فأتوكل على الجليل و هو حسب المتوكلين.
أقسم المال بين مسجد ينتفع بماله الفقراء و دار أيتام تحنو على أطفال أبرياء ، أحتار كيف أرتب الخطوة .... أيهما أولاً ؟ دار الأيتام أقرب ، هناك أضع جزءاً من المبلغ و منها للمسجد. الذي وجدت لجنة الزكاة فيه مغلقة.
إذاً إلى دار الأيتام و دفع بقية المبلغ هناك ، فجأة يحل بي التعب و يأخذ مني الإرهاق كل مأخذ ، تتسمر خطواتي فلا أقدر على المشي فأقرر أن أركب سيارة أجرة تنقلني تلك المسافة القريبة التي اعتدت أن أمشيها .
تمر سيارة الأجرة تلو الأخرى و أنا لا استطيع أن أشير لأيها ، حتى تمر تلك ، أجل هي المطلوبة.
أرشدت قائدها إلى مكان الدار ، و إذ نصل يطلب مني السائق أن أعطي مديرة الدار شريط تسجيل للقرآن كانت تبحث عنه و لا تجده في الأسواق و تطوع السائق بإحضاره لها ثم نسي الرجل مكان الدار فبقي الشريط في سيارته شهرين .
أما الأغرب من ذلك فهو حكاية حكاها لي السائق : أوقف سيارته ليستريح و إذا بسيارة من الطريق المعاكس تنحرف و تطير في الهواء و تسقط على السيارة التي بعده دون أن تصيب سيارته بأذى!
***********
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-07-2011, 01:10 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أردت تصوير عدة أوراق فحيرني الاختيار بين مكتبين لتصوير الأوراق متقابلين ، تسوقني يد القدر للأول ، بينما انتظر تصوير الأوراق لمحت ورقة بها دعاء معلقة على الحائط ، استخرجت ورقة و قلمًا من حقيبة يدي ثم سجلته، ما أكثر ما دعوت به بعد ذلك:
(اللهم احرسني بعينِكَ التي لا تنام و اكنفني بكنفِكَ الذي لا يُرام و ارحمني بقدرتكَ فلا أهلكُ و أنت رجائي، رب كم بلية ابتليتني بها قلّ عندها صبري، فيا من قلَ عند نِعمهُ شكري فلم يحرمني و يا من قل عند البلية صبري فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني. يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً و يا ذا النعماء التي لا تُحصى عدداً، أسألكَ أن تصلي على نبينا محمد كما صليت و سلمت على إبراهيم.
اللهم إن فلاناً عبد من عبادكَ مثلي، ألقيتَ عليه سلطانك فخذ بسمعه و بصره و اقلبه إلى ما فيه صلاح أمري و بك أدرأ في نحور الأعداء و الجبارين و أعوذ بك من شرهم. اللهم أعني على ديني بالدنيا و أعني على آخرتي بالتقوى و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
يا من لا تضرهُ الذنوب و لا تنقصهُ المغفرة، هب لي ما لا ينقصكَ و اغفر لي ما لا يضركَ. اللهم إني أسألكَ دوام العافيةِ و الشكرَ عن العافية و الغنى عن الناس، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.) اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك .
***********
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-07-2011, 07:49 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

إلى من قرروا أن يحيوا ببساطة ، في حفظ المولى.
إلى الذين حاولوا أن يحيوا ببساطة فامتزجت خيوط الزمان و المكان و الأحداث و زاد البشر الأمور تعقيداً و تلك العوالم التي تؤثر فينا على نحو غير مفهوم، ثم أعياهم التعامل مع هذا النسيج .
لأولئك ، أقول:
حين تأوون إلى فرشكم ليلاً وبعد أن تطفئوا مصابيحكم ، أنيروا مصباح الفكر و استدعوا حكاياتكم المألوفة في ضوئه. إن رأيتم زمانًا يحاول نسفكم و مكان يجذبكم و آخر ينفر منكم فآمنوا أنه قدر. ما وجدته غير ذاك .
***********
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-07-2011, 01:38 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

قال محدثًا : الحياة إلف و عادة ، تكرار محدد الخطوات . ثم يمحو الموت كل أثر.
و هو عكس ما أراه ، فالحياة ليس بها أي تكرار أو إلف ، لم أر للآن اثنان يجمعهما قدر متشابه!)
و نحن في قاعة امتحان مستمرة على تنوع امتحاناتنا . أحدهم مبتلى بمرض ، أتراه يكتب الإجابة السليمة ؟ (الصبر) أم يفضل التشكي بلا مبرر لكل عابر سبيل مر بحياته؟
أخرى تقدم لها المال يحمله رجل ، أتراها تبالي بفعل الرجل أم يسحرها المال عمياء لا تبصر؟
رد فعل أب على امتحان باء فيه ابنه بالفشل ، امتحان للوالد !
وقت الصلاة : امتحانات لا تنتهي : صلاة حيث التعب ضيفك الثقيل ، الصلاة و الزهق يحتل الأرجاء و ثالثة بينما الإحباط توأم نفسك هذه الأيام . تؤديها أم تتكاسل بدعوى أن لا شيء يؤثر أو يحدث فرقًا؟
إجابات تحدد مكانتنا في الحياة ، دفعة أولى من الحساب و الباقي يوم الحساب .
لم تبدُ الحياة لمعظمنا عادية حد الملل و هي تموج موجاً لا يهدأ ؟
أظن الكثيرين تجاهلوا الاِجتهاد و لفقوا إجابات السابقين على امتحاناتهم !
فإذا تكاسل أحدهم عن صلاة ، تعلل أن لا شيء حاق بقريبه الذي مات و لم يصلِ عمره كله .
كل الفتيات يقلدن رفقتهن بالإهتمام بالمقتنيات الزوجية بغض النظر عن ماهية الزوج .
امتحان المرض له الإجابة التقليدية : فلان طبيب عظيم في يده الشفاء ! و لم يبرهن الواقع تلك النظرية. قلما تذكر أحد أن الله هو الشافي الهادي معلم البشر . فإن لم نصب على يد الطبيب شفاء رجمناه متناسين أن القدر لا ينوي لنا على يده شفاء.
إجابة سليمة = درجة أعلى في سلم الحياة ← امتحانًا أصعب.
أتراك تنفق المال كله حتى لا يبقى منه ما يصلح لزكاة أو حج ؟
الأولاد يعطلوني عن الصلاة ، إجابة خاطئة محت صلاح نساء فصرن عاديات بلا بريق و لا وقار!
هل تشتم إذا قطعت سيارة عليك الطريق ؟ انتبه ، امتحان آخر حيث ظننت الطريق مكان عادي للتواجد.
إليكم نصيحة من فاق البشر صلى الله عليه و سلم : ( اتق الله حيثما كنت و اتبع الحسنة السيئة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ) لاجتياز امتحانات الحياة العادية بنجاح.
***********
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:17 PM.