مصاصو الدماء هي شخصيات
ميثولوجية أو قد ذكرت في التراث الشعبي
الفلكلوري، عن أشخاص يقوم أسلوب حياتهم على التغذية من جوهر الحياة من الكائنات الحية الأخرى (غالباً الدماء) بغض النظر عن كون تلك الكائنات ميتة وعلى قيد الحياة بنفس الوقت.
سجلت في عدة ثقافات وحضارات في أنحاء مختلفة من العالم تواجد بشكل ما لشخصيات مشابهة لمصاصي الدماء ووفقاً لتكهنات المؤرخ الأدبي براين فورست فان في مصاصي الدماء والعفاريت الماصة للدماء هي "قديمة قدم الإنسان نفسه وربما تعود إلى عصور ما قبل التاريخ". يتغذى مصاصو الدماء على الدماء، وهناك أنواع من الدماء منها الدماء النقية وهي عبارة عن دماء من مصاص دماء آخر أبواه مصاصين للدماء أو دماء غير نقية وتكون من أنسان أو من مصاص دماء أحد أبواه مصاص دماء أو يكن قد عض من قبل مصاص دماء و هذه المعلومات مستقاة من الحكايات الفلكلورية و الشعبية.
هل هم فعلًا متواجدون
مصاصو الدماء شخصيات خرافية ذكرت في الميثيولوجيا و الحكايات الشعبية لكثير من الأمم و الحضارات.
ماقيل عنهم
حيث تحكى بعض الحكايات القديمة عن قتلهم بواسطة الصليب عندما كان سيدهم معلق على الصليب وقبل أن يموت أتى
خفاش وامتص دمائه.
ولكن هناك حكايات آخرى تحكى عن دور
الكتاب المقدس والماء المقدس في القضاء عليهم
اعتقادات خيالية عن مصاصي الدماء
جميع مصاصو الدماء شخصيات خيالية ولهم أنياب طويلة كما ذكر في أغلب الحكايات الفلكلورية ،وتظهر عندما يمصون الدم وأظافر طويلة ويميل لون بشرتهم إلى الأبيض الشديد لانهم أموات بطبيعة الحال .يميل لون أعينهم إلى الرمادي وتظهر بعض القصص الشعبية أن مصاصات الدماء كن مخنثات. بعض مصاصي الدماء لا يحبون الشمس وبعضهم لا يستيطع المكوث بها. مصاصو الدماء لهم القدرة على mind controling التحكم بالعقول، يتحكمون ويتلاعبون بعقول البشر وبأمكانهم جعلهم يفعلون ما يريدون لهم مصاصو الدماء بوسعهم تحويل البشر إلى مصاصي دماء مثلهم عبر عضهم على الرقبة ثم شق رسغ مصاص الدماء وجعل المرء يشرب دمه، بذلك يتحول إلى مصاص دماء بعد الوفاة.
أفلام وتلفزيون
ظهر مصاصو الدماء في عدد كبير من المسلسلات الأجنبية والأساطير وأفلام الرعب سواء القديمة منها أو الجديدة.
وتعددت أدوارهم على حسب قصصهم, فمثلا في فيلم
فان هيلسنج كانوا مجموعة قليلة على وشك الانقراض, سعوا إلى أن يزيدوا من نسلهم، وفور أن بدأ الأمر قرروا أن يستغلوا البشر.
كما كان لهم دور في فيلم
العالم السفلي underworld حيث هم الشعب الذين دفعت بهم الحياة أن يعيشوا منطويين، ولكن يظل قوم المستئذبين متربصين بهم، ويحكى الفيلم عن معارك طويلة وأسباب الحرب من البداية بين مصاصي الدماء
والمستئذبين. كما اشتركوا في العديد من المسلسلات الأجنبية مثل مسلسل
بافي قاتلة مصاصي الدماء، التي تحكى عن فتاة وهبها العالم هبة القوة من أجل حماية العالم من مصاصي الدماء. وتدخل بافي في صراعات طويلة مع مصاصى الدماء التي لا تنتهي. ثم تجد أن الأمر يزداد تعقيدًا ، وفي النهاية تحارب بافي مصاصي الدماء الأصليين. وأيضا وُجد المسلسل الأجنبى
أنجل، وهو نفس مصاص الدماء الذي ظهر في مسلسل بافي, ولكن شهرة
انجل الواسعة لم تتخطى الامر كقصة أو كمصاص دماء في الأحداث, بل اشتهر المسلسل نفسه، الذي يحكى قصة صراع مصاص الدماء من أجل الخير.
كان أول ظهور لمصاصي الدماء في فيلم
دراكولا الذي يحكى عن قصة جدّ مصاصي الدماء الذي لايقهر أبدًا.
مصاصو الدماء حسب سلسلة الشفق
في
سلسلة الشفق تظهر الكاتبة الأمريكية
ستيفاني ماير مصاصي الدماء تحت ضوء جديد، حيث هم على عكس الأساطير الأخرى مخلوقات لها جانب إنساني كبير وإن تقاسمت مع بقيت التصورات الشعبية الأخرى لمصاصي الدماء خاصيات مثل الخلود، القوة، التغذي على الدم والجاذبية الجسدية، فهم بخلاف الآخرين يستطيعون العيش على حمية من دم الحيوانات فقط، لا يستطيعون التحول إلى خفافيش، لا تأثر فيهم المياه المقدسة أو أي أسلحة بشرية أخرى، كما لا يضيرهم ضوء الشمس لكنهم تحته يتلألؤون وتصبح بشرتهم ذهبية. كما أنهم لا يستطيعون التكاثر الجنسي وتصبح بشرتهم شديدة البياض والبرودة كما يتوقف قلبهم عن ضخ الدم وتتوقف بقية معادلاتهم الحيوية (حتى أنهم يستطيعون قطع النفس إلى ما لا نهاية لولا أن ذلك يمنعهم من الشم). من خاصياتهم أيضا أن لون أعينهم يتغير حسب شدة عطشهم للدم وهذا دليل أنهم لا يقهرون.
مصاصو الدماء حسب مسلسل the vampire diaries
في
سلسلةthe vampire diaires تشابه كبير بسلسة الشفق غير أن مصاصي الدماء لا تتلألأ بشرتهم تحت الشمس وإنما تحترق الا عند البعض الآخر الذين لهم القدرة على المكوث تحت ضوء الشمس بسبب تعويذات معينة، تظهر شخصيات المسلسل ستيفان ودايمون وهم أخوة من مصاصي الدماء يعيشون في مدينة ويذهبون إلى مدرسة للتحقيق في هوية طالبة تدعى إلينا والتي يقع في حبها ستيفان.. وتتوالى الأحداث.