الكنــــــــــــز ( روايه يوميا خلال شهر رمضان المبارك )

[الصعيدى 2]

انا الصعيدى و بجد القصة حلوه قووووووووى و مش عايز احرقها لكم بس انتوا هاتحسوا انى شرير شوية بس فى الاخر هتعرفوا انى طيب و قلبى قلب خصايه و هاتحبونى قووووووى

[Ismael Ibraheem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصعيدى 2

انا الصعيدى و بجد القصة حلوه قووووووووى و مش عايز احرقها لكم بس انتوا هاتحسوا انى شرير شوية بس فى الاخر هتعرفوا انى طيب و قلبى قلب خصايه و هاتحبونى قووووووى

حوده حبيب قلبى
انت جيت
نورت قصتك


اعرفكوا يا اخوانى دا محمود ( الصعيدى ) بطل من ابطال القصه

مش انا قلت ان القصه عباره عن ان ابطالها هم اصدقائى الاعزاء

دا واحد منهم هوه ده الصعيدى

دا المتابعين عايزين ياكلوك

بس للامانه هو طيب فعلا

[Ismael Ibraheem]

4ـ ويستمرالغموض

ثم نظر ( السباعي ) إليهما وقال { والآن .... ما العمل ؟ } ، فقال له ( الرازي ) { لاشيء فقط ننتظر حتى يحدث اى شيء } ، فنظر إليه ( السباعي ) نظره عدم القناعة بل صمم على أن يعرف حقيقة ذلك الفتى حتى لو تطلب ذلك أن يخرق كل القوانين ؛ ظل ( السباعي ) مشغول بذلك الأمر لأيام لا يفكر إلا به مما جعله يجلس أثناء الحصص غير منتبه لاى شيء مما عرضه للانتقاد من قبل المدرسين ولاسيما الذين يعلمون مستواه الحقيقي وتعجبوا مما أوصله لهذه الحالة من التشتت وعدم الانتباه ، إلى أن جاء يوم حضر ذلك الفتى الغامض معهم حصة الفيزياء فعلموا من المدرس أن اسمه ( جابر ) بل ولاحظوا أن النقش الموجود على سلسلته موجود أيضا على كتاب الفيزياء خاصته بل وعلى كل أداه من أدواته الشخصية ، مما جعل ( السباعي ) يحترق شوقا لمعرفه سر هذا النقش ، بل والأغرب انه متأكد انه رأى ذلك النقش مسبقا ولكن الذاكرة دائما ما تعانده ولا يتذكر متى رآه أو أين رأى ذلك النقش الغامض ؛ ما توصل إليه ( السباعي ) عرضه على باقي الفريق ( الرازي ) و ( ابو سمره ) مما جعلهم يتشوقوا لمعرفه الأمر كله وبينما يتشاورون في كيفيه الوصول لحقيقة الأمر قال ( ابو سمره ) { ..( باسم )..} ، فقال ( السباعي ) { كيف يغيب ذلك الشخص عن عقولنا .. } ثم التفت الى ( ابو سمره ) وقال له { أنت عبقري ..} ، وفى اليوم التالي بعد حصة الرياضيات التى لم يستوعبها أيا من الثلاثي لانشغال بالهم بسر ( جابر ) انطلقوا إلى المبنى (ب ) حيث يقيم ( باسم ) ولكن الشرطة المدرسية لم تسمح لهم بالمرور إلا انه بالصدفة مر الأستاذ ( محمود ) الذي يعرف ( السباعي ) ويحبه كأحد أبنائه فاستأذنه ( السباعي ) لزيارة ( باسم ) فأذن له الأستاذ ؛ و قبل أن يطرقوا باب الحجرة قال ( ابو سمره ) { وماذا إن وجدنا ( جابر ) بالداخل ...؟} فقال له ( السباعي ) { لا شيء .. نحن نريد ( باسم ) وجدناه خيرا لم نجده عدنا أدراجنا ...} وقبل أن تلمس أطرافهم باب الحجرة وجدوا باب الحجرة يفتح وخرج منه ذلك الفتى الغامض ( جابر ) وتبادل النظرات مع ( السباعي ) وحده وكأنه هو وحده من يقف أمامه ، فقال ( ابو سمره ) بارتباك يمزجه الخوف { ( باسم ) موجود .. نريد أن نراه ..} ومع ذلك لم يحرك بصره عن ( السباعي ) ولم يتكلم حتى ، وفى هذه اللحظة مر ( الصعيدي ) بجوارهم ورمق ( السباعي ) وأصدقائه وأشار برقبته إلى ( جابر ) فتحرك ( جابر ) من على باب الغرفة وأغلق الباب وقال ببرود شديد { ( باسم ) ليس هنا ...} وأغلق باب الحجرة بمفتاحه و غادر مع ( الصعيدي ) حتى ابتاعهم الرواق .

ملاحظه : في تلك المدرسة يسكن كل طالبين فى حجره مشتركه
فيسكن ( السباعي ) مع ( ابو سمره )
ويسكن ( باسم ) مع ( جابر )
ويسكن ( الصعيدي ) مع ( الرازي )