مراجعه للنفس

[سعادتي في عبادتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nurahn

تعودت دائما ان اكتب خواطري بكشكول لا يراه احد سواي اراجع فيه نفسي واكتب اخطائي لاحسنها فيما بعد
ولكن الان الساعه الخامسه فجرا بتوقيت حبيبتي مصر اردت الكتابه وبشده ولكن هذه المره لا اكتب في كشكولي ولكن ساكتب علي منتداكم الكريم
سبب كتابتي هو سؤال سأله لنا معلم التربيه الدينيه منذ عدة سنين لا اتزكر عددها سأل
( من هو الله ؟ ) تعددت الايجابات ولكن اتزكر ان اجابتي كانت ( هو الله الاحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) واتزكر وبشده رده المضحك جدا ( الله يفتحها عليكي وعلي الي خلفوكي )
لا اعلم لماذا تزكرتها الان ؟
ولا اعلم لماذا اكتب هذا الموضوع ولماذا تزكرت هذه العبارات التي لا تهم احد ولكني اعلم انها مراجعه للنفس
نعم عندما قرات سؤال الاخت دينا مالك وسؤال استاذ محمد لماذا خلقنا الله وهل ترضي ان يتم تطبيق شرع الله
ومع كل هذا العناد اقر الان اني اتفق معهم في كونها (اسلاميه اسلاميه ) ولا يمكن ان تتغير ابدا فقد توصلت لكل الايجابات التي تنفرني من هذه الجمله ولكني كنت اتمسك بعنادي والان اقسم بربي اني لم افكر بهذا الموضوع منذ الصباح ولكني احسست برغبه في الاعتراف لقد كان تمسكي فقط عناد
اتردد كثيرا في النشر واكتب الكلمات كالتي تحفر بصخر ارفض ان امحوها فتركتها تكتب كما اراد قلبي واناملي لها
احسست وانا اكتبها باني ......... نقيه
هل تعلم احساس ان تكون ملطخا بالطين وفجأة تصبح نقيا
حتي الان لا اعلم سببا لتحولي المفاجيء هذا
ولا اعلم ماذا كتبت في الاعلي فلا اريد ان اعيد قرائته حتي لا اتردد واجمل كلماتي
والان اعتمد الموضوع الجديد
اسلاميه اسلاميه

أختي نورهان كل اللي كنت عاوزة أقوله أن الله سبحانه و تعالى خلقنا عشان نعبده
قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)
و قال تعالى أيضا:"قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الأنعام:162)
فإذا كان رب الكون الذي خلقنا من أجل عبادته سنَّ لنا شعائر الكون و اترضاها لنا فلم نعدل عنها و نتركها؟؟
قال الله تعالى:" ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
و أهلا بيكي أخت و صديقة و سامحيني إذا كنت أغلظت القول عليكي