إضراب المعلمين.. أكبر طعنة فى تاريخهم

[عبدالباسط يوسف محمد البياع]

أتمنى من أي إنسان أن يشرح لي ما يحدث
أنا كنت ضد الإضرابات في بداية الأمر ، لأني توقعت أن النظام قد تغير ، وجيء برجال مناسبين ، ليوضعوا في أماكنهم المناسبة ، وللأسف زادت الأعمال الإجرامية من كبار الدولة ، وأقصد وكلاء الوزارة ، ومديري الإدارات ، والموجهين العموم ، والموجهين الأوائل ، وأصبح كل منهم في سراع على جمع ما يستطيع من أموال بالرشوة ، لأجل التعاقدات الباطلة ، والتي لو تركت لأخذت مجراها الشرعي ، ولذلك أستجير بكل من يرى في نفسه الشجاعة والجرأة والرجولة من كبار التربية والتعليم ، ومن يروا أنفسهم طاهرين بيض الأيدي ، أن يتخذ الإجراءات اللازمة ، بالبحث في التعاقدات الغير مفهومة في إدارة شبراحيت بالبحيرة ، وعند الضرورة والعجز عن فعل شيء ، سأقدم له بعض الأوراق التي تساعده في الكشف عن هذه الجرائم ، هذا لو وجد في نفسه الغيرة على أخلاقه ، والشهامة في نفسه ، ومن يريد البحث الحقيقي فليذهب مثلا على سبيل المثال إلى مدرسة ( محلة فرنوى الإعدادية المشتركة ) أو مدرسة ( كامل الخويسكي التجريبية ) ويبحث عن المنقولين منهما بقرارات وإخلاءات طرف مضروبة ، وليبحث عن جهات وصولهم الحالية ، وليسأل أولا عنهم المعلمين الأصليين بهذه المدارس ، هل رأوهم قبل ذلك في مدارسهم ؟ رغم أنهم يعملون على الأوراق من بداية شهر مارس 2011 م ، وبعد الثورة مباشرة بشهر ، وليبحث عن كشوف مرتباتهم الماضية ، وعن توقيعاتهم ، وعن أشهر المكافأة التي يلزم أن يكونوا قد تسلموها ، و........ الخ .

إني لن أسكت ، لأني والله ما أحب إلا الصواب في كل شيء ، ولم ولن أخاف إلا ممن خلقني ، فهيا أرسلوا ذلك للوزير وعلى مسئوليتي الشخصية ، وانظروا ماذا سيفعل ؟ وكفانا شعارات جوفاء لا تقدم بل تؤخر .