لا لحكم المشير --- ولا لحكم الأمير

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nioten

خطيب مسجد القدس بحلمية الزيتون يدعو لأبو إسماعيل أن ينصره الله

نسألكم الدعاء للشيخ حازم أبو إسماعيل لينصره الله علي دعاة العلمانية، والليبيراليه الذين يحاربون الدين، بهذه العبارة ختم الشيخ حماد محمد شيخ مسجد القدس بشارع الحكم بحلمية الزيتون خطبته، التي شن من خلالها هجوم عنيف علي كل من يطالب بفصل الدين عن الدوله، مؤكداً أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم كان يدير أول دوله في الإسلام من المسجد.

وأضاف في خطبته التي تناولت شرح الفرق بين أهداف من يدعون الي الدوله الإسلامية، ومن يدعون الي الدوله العلمانية، أن من يهاجمون الإسلاميين بدعوة أنهم خطر علي الحريات والدوله المدنية، هم في الأساس أصحاب أجندات خارجيه ويدينون بالولاء لمن يدفع لهم من الخارج للقضاء علي المشروع الإسلامي التي بدأ قبل الثورة بسنوات، والأن حانت اللحظه الحاسمه لتطبيقه،لتكون مصر هي نواة إعادة الخلافه الإسلامية علي مستوي العلم الإسلامي.

ودعي أن تكون الإنتخابات القادمه خير رد علي من يتشدقون بالحريات والدفاع عنها، وهم أبعد مايكونون عن ذلك، ليعلموا أن الغالية الكاسحة من المصريين مع المشروع الإسلامي الذي في القلب منه تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأكد علي ضرورة توحد جميع القوي الإسلامية في قائمه واحده في الإنتخابات القادمة حتي لا يتفرقوا وتذهب ريحهم حسرات، ويعطون الفرصه لخصومهم لإثبات وجود هوه في الأساس زائف، وليس له أي تأثير في الشارع، وشدد علي أن الإسلام هو الوحيد الذي يضمن لغير المسلمين أن يعيشوا في المجتمعات الإسلامية في أمان كما فعل النبي محمد (ص) من قبل.

رجل حكيم وشيخ جليل

ولكن من يسمع ومن يصنت

وقد تفرقنا فى شتات

وتضامن أهل الشر ق مع أهل الغرب

وصرنا وطن التباين

وهذا مايدفعنى دائما إلى أن أقول

صعب على كل محللى السياسة فى العالم أن يخرجوا بتجميع تقرير واحد عما يدور فى مصر الأن

وأرى أن الاسلاميين كأنهم نحلة تمتلأ بطونها بالشهد وكل من يتضامن معه ماهو إلا لسحب هذا الرحيق رويدا رويدا ثم يأتى القرار بالإنفصال

واسألوا السيد البدو ى وعن قريب الغد والبرادعى وعمرو موسى ومن يوهمون الاسلامين بالتضامن معهم

وإن غدا لناظره لقريب

ولن تحتاجوا لتحليل يوازن تحليل العبد لله

شكرا على المشاركة

والتى تؤكد نظرة ورؤية الناس فى الشارع والتى من المؤكد لاتصل لدى المنغمس فى طبق التضامن مع الليبرالية أملا فى التعزيز وهو مطلبهم أيضا بل أكثر وأكثر

الخبرة لا أتمناها أن تأتينا بالصفعات القاتلة

فلنعى الدرس قبل فوات الأوان