هذا المخطط الأمريكي لتقسيم مصر أصبح واضح المعالم ، فعندما لم يفلحوا بواسطة أذنابهم العلمانيين ، والليبراليين ، لعدم وجود روافد لهم ، انتقلوا إلى خطة الوقيعة بين الجيش والشعب ، ثم لم يفلحوا فالتجأوا إلى الفتنة الطائفية ، بواسطة خونة من النصارى مثل بوب شنودة وفلوباتير الذي هدد المشير علانية وهدد محافظ قنا بالقتل ، قبل عدة أيام ، ثم أعلنوا عن هذه المليونية صراحة على قنواتهم ، وقد خرجوا مصممين على الاعتداء بالسلاح على جنود الجيش
وبالطبع هم يريدون اتثارة المسلمين وعلى رأسهم الجماعات الإسلامية ليحدث التصادم فهم ليست لهم مطالب ، بل هذا مخطط خارجي وداخلي ، لاحداث هذه الفوضى مستغلين ضعف الدولة وتدليلها للنصارى ، وصولا لمنع الاستحقاقات الانتخابية ، خاصة بعد تحديد المجلس العسكري موعدا لها ، وهم يريدون بقوة سلخ مصر عن هويتها الإسلامية ، وعدم قيام منظومة ديمقراطية تساوي بين المواطنين ، بل يريدون أن يعاملوا مواطنين من الدرجة الأولى ، والمسلمون من الدرجة الثالثة ، ولا تمكن هذه الأغلبية من تولي شؤون نفسها قط ، فهذا مخطط مدروس ، وأحذر اخواني المسلمين من الانجرار إليه حتى لا نمكن النصارى من مأربهم هذا الخطير الذي يراد منه تقسيم مصر ، وها هي كلينتون حذرت المجلس العسكري من المساس بالأقليات ، وبالطبع الفاجرة لم تذكر أن الأقليات لم يقابلهم أغلبية ، بل قد خرجوا لقتل جنود الجيش المصري ، لكنها تقرأ من خطتها المكتوبة ، وليس من الحدث ، فحذاري أن نسقط في الفخ حتى لا نكون لبنان أخرى ، فاتركوا النصارى للجيش ، والشرطة ، لكن يجب الأخذ بقوة على أيدي هؤلاء المخربين ، الذين يهددون الأمن القومي ويسوقون البلد للفوضى والدمار
|