حتى يسلم الانسان من الوقوع في التجريح الممنوع شرعاً يجب أن يتحلى نقده بأمور منها :
1- عدم غلبة العاطفة في الحكم والتعصب للذوات والأشخاص
2- وزن الأشخاص بميزان الكتاب والسنة وقواعد العلم، ومن يفتقد لذلك سببه عدم التجرد للحق وحده ، وقد يكون عدم التجرد للحق ناشئ عن جهل بالحق أو التعصب
3- الأمانة في نقد الأشخاص ، فيجب ذكر ما له وما عليه وفضائله ومساوئه، ولا نكون مثل الذباب الذي لا يقع إلا على القاذورات
4- الدقة في إعطاء الأحكام: بحيث يجب البحث الدقيق ،ومعرفة جميع أحوال الشخص الذي يتكلمون فيه،وكل ما له صلة بنقده، ثم يصدرون الحكم المناسب فيه .
3- التزام الأدب في النقد: فلا ينبغي أن يخرج النقد عن آداب الإسلام في اختيار الألفاظ ،وهذا كان حال العلماء يأمرون طلابهم بالتزام الأدب في نقدهم، يقول المزني، تلميذ الشافعي ـ رحمهما الله تعالي: (( سمعني الشافعي يوماً وأنا أقول: (( فلان كذاب ))، فقال لي: (( يا إبراهيم: إكس ألفاظك أحسنها، ولا تقل كذاب، ولكن قل حديثه ليس بشيء)).
فلا ينبغي اهمال جانب النقد كنوع من النصيحة أو انكار المنكر ، وكذلك يجب الالتزام بآدابه التي ذكرت شيئا منها
|