|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فصل في بيان شبه غلطهم في تجريد اللفظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني هذا هداك الله من إضلالهم*** وضلالهم في منطق الانسان كمجردات في الخيل وقد بنى*** قوم عليها أوهن البنيان ظنوا بأن لها وجودا خارجا*** ووجودها لو صح في الأذهان أني وتلك مشخصات حصلت*** في صورة جزئية بعيان لكنها كلية ان طابقت*** افرادها كاللفظ في الميزان يدعونه الكلي وهو معين*** فرد كذا في المعنى هما سيان تجريدا ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الامكان لا الذهن يعقله ولا هو خارج*** هو كالخيال لطيفة السكران لكن تجردها المقيد ثابت*** وسواه ممتنع بلا امكان فتجرد الأعيان عن وصف وعن*** وضع وعن وقت لها ومكان فرض من الأذهان يفرضه كفر***ض المستحيل هما لها فرضان الله أكبر كم دهى من فاضل*** هذا التجرد من قديم زمان تجريد ذي الألفاظ عن تركيبها*** وكذاك تجريد المعاني الثاني والحق أن كليهما في الذهن مفروض فلا تحكم عليه وهو في الأذهان فيقودك الخصم المعاند بالذي*** سلمته للحكم في الأعيان فعليك بالتفصيل إن هم أطلقوا*** أو أجملوا فعليك بالتبيان فصل في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بين ما يجب تأويله وما لا يجب وتمسكوا بظواهر المنقول عن*** اشياخهم كتمسك العميان وأبو بأن يتمسكوا بظواهر النصين واعجبا من الخذلان قول الشيوخ محرم تأويله*** اذ قصدهم للشرح والتبيان فإذا تأولنا عليهم كان أبطـ***ـالا لما راموا بلا برهان فعلى ظواهرها تمر نصوصهم*** وعلى الحقيقة حملها لبيان يا ليتهم أجروا نصوص الوحي*** ذا المجرى من الاثار والقرآن بل عندهم تلك النصوص طواهر*** لفظية عزلت عن الايقان لم تغن شيئا طالب الحق الذي*** يبغي الدليل ومقتضى البرهان وسطوا على الوحيين بالتحريف إذ*** سموه تأويلا بوضع ثان فانظر الى الأعراف ثم ليوسف*** والكهف وافهم مفتضى القرآن فإذا مررت بآل عمران فهمـ***ـت القصد فهم موفق رباني وعلمت أن حقيقة التأويل تبـ***ـين الحقيقة لا المجاز الثاني ورأيت تأويل النفاة مخالفا*** لجميع هذا ليس يجتمعان اللفظ هم أنشوا له معنى بذا***ك الاصطلاح وذاك أكر دان وأتو الى الحاد في الأسماء*** والتحريف للألفاظ بالبهتان فكسوه هذا اللفظ تلبيسا وتد***ليسا على العميان والعوران فاستن كل منافق ومكذب*** من باطني قرمطي جان في ذا بسنتهم وسمى جحده*** للحق تأويلا بلا فرقان وأتى بتأويل كتأويلاتهم*** شبرا بشبر صارخا بأذان أنا تأولنا كما أولتم*** فأتوا نحاكمكم الى الوزان في الكفتين نحط تأويلاتنا*** وكذاك تأويلاتكم بوزان هذا وقد أقررتم أنا بأيـ***ـدينا صريح العدل والميزان وغدوتم فيه تلاميذا لنا*** أو ليس ذلك منطق اليونان منا تعلمتم ونحن شيوخكم*** لا تجحدونا منه الاحسان فسلوا مباحثكم بسؤال تفهم*** وسلوا القواعد ربة الأركان من أين جاءتكم وأين أصولها*** وعلى يدي من يا أولي النكران فلأي شيء نحن كفار*** وأنتم مؤمنون ونحن متفقان أن النصوص أدلة لفظية*** لم تفض قط بنا الى ايقان فلذاك حكمنا العقول وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان فلأي شيء قد رميتم بيننا*** حرب الحروب ونحن كالاخوان الأصل معقول ولفظ الوحي معـ***ـزول ونحن وأنتم صنوان لا بالنصوص نقول نحن وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان فذروا عداوتنا فإن وراءنا*** ذاك العدو الثقل ذي الأضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا*** فجميعنا في حربهم سيان تلك المجسمة الألى قالوا بأن*** الله فوق جميع ذي الأكوان واليه يصعد قولنا وفعالنا*** واليه ترقى روح ذي الايمان واليه قد عرج الرسول حقيقة*** وكذا ابن مريم مصعد الأبدان وكذاك قالوا أنه بالذات فو***ق العرش قدرته بكل مكان وكذاك ينزل كل آخر ليلة*** نحو السماء فها هنا جهتان للابتداء والانتهاء وذان للأ***جسام أين الله من هذان وكذاك قالوا أنه متكلم*** قام الكلام به فيا اخوان أيكون ذاك بغير حرف أم بلا*** صوت فهذا ليس في الامكان وكذلك قالوا ما حكينا عنهم*** من قبل قول مشبه الرحمن فذروا الحراب لنا وشدوا كلنا*** جمعا عليهم حملة الفرسان حتى نسوقهم بأجمعنا الى*** وسط العرين ممزقي اللحمان فلقد كوونا بالنصوص وما لنا*** بلقائها أبد الزمان يدان كم ذا يقال الله قال رسوله*** من فوق أعناق لنا وبنان إذا نحن قلنا أرسطو ذا المعـ***ـلم أولا أو قال ذاك الثاني وكذاك ان قلنا ابن سينا قال ذا*** أو قاله الرازي ذو التبيان قالوا لنا قال الرسول وقال في القرآن كيف الدفع للقرآن وكذاك أنتم منهم أيضا بهذا المنزل الضنك الذي تريان ان جئتموهم بالعقول أتوكم*** بالنص من أثر ومن قرآن فتحالفوا إنا عليهم كلنا*** حزب ونحن وأنتم سلمان فإذا فرغنا منهم فخلافنا*** سهل فنحن وأنتم اخوان فالعرش عند فريقنا وفريقكم*** ما فوقه أحد بلا كتمان ما فوقه شيء سوى العدم الذي*** لا شيء في الأعيان والأذهان ما الله موجود هناك وانما العدم لمحقق فوق ذي الأكوان والله معدوم هناك حقيقة*** بالذات عكس مقالة الديصان هذا هو التوحيد عند فريقنا*** وفريقكم وحقيقة العرفان وكذا جماعتنا على التحقيق*** في التوراة والانجيل والفرقان ليست كلام الله بل فيض من*** الفعال أو خلق من الأكوان فالأرض ما فيها له قول ولا*** فوق السما للخلق من ديان بشر أتى بالوحي وهو كلامه*** في ذاك نحن وأنتم مثلان ولذاك قلنا أن رؤيتنا له*** عين المحال وليس في الامكان وزعمتم أن نراه رؤية المعدوم لا الموجود في البرهان إذ كل مرئي يقوم بنفسه*** أو غيره لا بد في البرهان من أن يقابل من يراه حقيقة*** من غير بعد مفرط وتدان ولقد تساعدنا على إبطال ذا*** أنتم ونحن فما هنا قولان أما البلية فهي قول مجسم*** قال القرآن بدا من الرحمن هو قوله وكلامه منه بدا*** لفظا ومعنى ليس يفترقان سمع الأمين كلامه منه وأد*** اه الى المختار من انسان فله الأداء كما الأدا لرسوله*** ولقول قول الله ذي السلطان هذا الذي قلنا وأنت أنه*** عين المحال وذاك ذو بطلان فإذا تساعدنا جميعا أنه*** ما بيننا لله من قرآن الا كبيت الله إضافة المخلوق لا الأوصاف للديان فعلام هذا الحرب فيما بيننا*** مع ذا الوفاق ونحن مصطلحان فإذا أبيتم سلمنا فتحيزوا***لمقالة التجسيم بالأذعان عودوا مجسمة وقولوا ديننا الـ***أثبات دين مشبه الديان أو لا فلا منا ولا منه وذا*** شأن المنافق إذ له وجهان هذا يوقل مجسم وخصومه*** ترميه بالتعطيل والكفران هو قائم هو قاعد هو جاحد*** هو مثبت تلقاه ذا ألوان يوما بتأويل يقول وتارة*** يسطو على التأويل بالنكران |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|