علام تعطى الجودة والأساس خاوي ومنهار ، سواء المناهج أم الوسائل التعليمية ، أو البيئة الصفية ، أو المعلم المنهار ماديا وتأهيلياً ، نبحث على الجودة في تلكم البلدان التي وضعت الخطط ورصدت الميزانيات ، وعندها استراتيجيات وطنية للتعليم ، وليست دول لا تملك ارادتها وتسير بالتبعية لأعدائها الذين لا يريدون خيرا لها .
من يقيمون الجودة يبحثون عن المظاهر والعناوين الخاوية من المضامين ، دفاتر تحضير سجل انجاز بالكذب ، لوحات مكتوبة بالكمبيوتر تزين بها جدران المعهد أو المدرسة أنفق عليها من جيب الطلاب ، عزومة على كذا دكر بط وسلم لي على الجودة في مصر !!!!! والضرب في الميت حرام
لابد لمن يبحث عن الجودة أن يوجدها في نفسه كقيادة مسئولة أولاً وكحكومة عندها أهداف قومية تسعى لتحقيقها ، ثم تطلبها من المدارس بعد توفير كل شئ لها ، وآنذاك يبحثون عن نواتج التعلم ، ومهارات الطلاب وليس الجانب المعرفي فقط ، وهذا يتطلب وجود معامل حاسوب ومختبرات وأنشطة ، وكذا عدد الطلاب الموهوبين والمتفوقين ، ومدى تطبيق الهيئة التعليمية للأساليب الحديث في التعلم ، وتكامل العلاقة بين المعهد والبيت والبيئة المحلية ، ووجود بيئة صفية جذابة للطلاب
|